

مجتمع
موظفو الجماعات الترابية يضربون عن العمل طيلة شهر فبراير
شهر فبراير اعلنت السكرتارية الوطنية للجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، عن اضراب جديد مرتقب لمدة ساعتين من العمل من 08:30 إلى 10:30 صباحا طيلة جميع أيام شهر فبراير 2025 مع استثناء سائقي سيارات الإسعاف و النقل المدرسي لدواعي إنسانية.
ويأتي ذلك في ظل الأوضاع المأساوية النفسية والاجتماعية والمهنية التي تعيشها الشغيلة الجماعية موظفين وعمال عرضيين، وأمام تعثر الحوار القطاعي الذي وصل إلى درجة الفشل الذريع بسبب سوء تدبيره من قبل أطراف طاولة المفاوضات، ولذا اجتمعت السكرتارية الوطنية للجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية مساء الجمعة 24 يناير 2025 على الساعة 21:00 بتقنية الفيديو، من أجل دراسة مستجدات الساحة المهنية والنضالية التي تخص الشغيلة الجماعية.
وبعد نقاش بين كل مكونات الجبهة الوطنية لما يزيد عن 3 ساعات، خلص الاجتماع فيما يخص الحوار القطاعي الى ضرورة تنبيه رئاسة الحكومة و وزارة الداخلية و المديرية العامة للجماعات الترابية إلى أن استمرارهم في الحاق الأذى النفسي بالموظف الجماعي، عبر نهج سياسة التسويف والتماطل فيما يخص تأجيل جلسات الحوار القطاعي منذ سنة 2019، سيؤدي لا محالة إلى تصاعد الاحتقان وسط القطاع، وسيزيد من تذمر الموظفين، مما سينعكس بشكل سلبي على مردودهم المهني مما سيضيع على المغرب سنوات من الزمن التنموي وموارد مالية مهمة تبقى الجماعات في أمس الحاجة إليها.
وأكدت الجبهة الوطنية على أنها ستبقى في انعقاد دائم ومتواصل وستظل تراقب مجريات الحوار القطاعي بكل جزئياته، مع رفض الجبهة الوطنية المطلق بمعية جميع موظفي الجماعات الترابية بكل فئاتهم لأي تمرير للنظام الأساسي دون حل جميع الملفات العالقة. و ننبه إلى أنه في حالة تمرير النظام الأساسي فإن الوزارة الوصية لن تلتفت مطلقا إلى المطالب العالقة للموظفين، وتشبثها بضرورة الاستجابة لكافة نقاط الملف المطلبي الذي أعدته بتاريخ 15/01/2025.
فما يخص الأشكال النضالية فإن الجبهة الوطنية كانت قد أعدت برنامجا نضاليا تصعيديا مختلفا، لكن دعوة وزارة الداخلية الأطراف لاستئناف الحوار القطاعي يوم الثلاثاء 04 فبراير 2025 أدى إلى تغييره بالكامل. إلا أنه في حالة عدم انبثاق حلول مرضية للشغيلة الجماعية من الحوار القطاعي في ظرف وجيز جدا، ستضطر الجبهة إلى إعلان أشكال نضالية تصعيدية.
ودعت الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية الشغيلة الجماعية موظفين وعمال عرضيين إلى خوض أشكال نضالية إنذارية موجهة إلى كل من يعنيهم الأمر، وفي مقدمتهم رئاسة الحكومة و وزارة الداخلية وفق برنامج يشمل حمل الشارة الخضراء أيام 3-4-5 فبراير 2025 خلال أوقات العمل و الاضراب لمدة ساعتين من العمل من 08:30 إلى 10:30 صباحا طيلة جميع أيام شهر فبراير 2025 مع استثناء سائقي سيارات الإسعاف و النقل المدرسي لدواعي إنسانية.
شهر فبراير اعلنت السكرتارية الوطنية للجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، عن اضراب جديد مرتقب لمدة ساعتين من العمل من 08:30 إلى 10:30 صباحا طيلة جميع أيام شهر فبراير 2025 مع استثناء سائقي سيارات الإسعاف و النقل المدرسي لدواعي إنسانية.
ويأتي ذلك في ظل الأوضاع المأساوية النفسية والاجتماعية والمهنية التي تعيشها الشغيلة الجماعية موظفين وعمال عرضيين، وأمام تعثر الحوار القطاعي الذي وصل إلى درجة الفشل الذريع بسبب سوء تدبيره من قبل أطراف طاولة المفاوضات، ولذا اجتمعت السكرتارية الوطنية للجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية مساء الجمعة 24 يناير 2025 على الساعة 21:00 بتقنية الفيديو، من أجل دراسة مستجدات الساحة المهنية والنضالية التي تخص الشغيلة الجماعية.
وبعد نقاش بين كل مكونات الجبهة الوطنية لما يزيد عن 3 ساعات، خلص الاجتماع فيما يخص الحوار القطاعي الى ضرورة تنبيه رئاسة الحكومة و وزارة الداخلية و المديرية العامة للجماعات الترابية إلى أن استمرارهم في الحاق الأذى النفسي بالموظف الجماعي، عبر نهج سياسة التسويف والتماطل فيما يخص تأجيل جلسات الحوار القطاعي منذ سنة 2019، سيؤدي لا محالة إلى تصاعد الاحتقان وسط القطاع، وسيزيد من تذمر الموظفين، مما سينعكس بشكل سلبي على مردودهم المهني مما سيضيع على المغرب سنوات من الزمن التنموي وموارد مالية مهمة تبقى الجماعات في أمس الحاجة إليها.
وأكدت الجبهة الوطنية على أنها ستبقى في انعقاد دائم ومتواصل وستظل تراقب مجريات الحوار القطاعي بكل جزئياته، مع رفض الجبهة الوطنية المطلق بمعية جميع موظفي الجماعات الترابية بكل فئاتهم لأي تمرير للنظام الأساسي دون حل جميع الملفات العالقة. و ننبه إلى أنه في حالة تمرير النظام الأساسي فإن الوزارة الوصية لن تلتفت مطلقا إلى المطالب العالقة للموظفين، وتشبثها بضرورة الاستجابة لكافة نقاط الملف المطلبي الذي أعدته بتاريخ 15/01/2025.
فما يخص الأشكال النضالية فإن الجبهة الوطنية كانت قد أعدت برنامجا نضاليا تصعيديا مختلفا، لكن دعوة وزارة الداخلية الأطراف لاستئناف الحوار القطاعي يوم الثلاثاء 04 فبراير 2025 أدى إلى تغييره بالكامل. إلا أنه في حالة عدم انبثاق حلول مرضية للشغيلة الجماعية من الحوار القطاعي في ظرف وجيز جدا، ستضطر الجبهة إلى إعلان أشكال نضالية تصعيدية.
ودعت الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية الشغيلة الجماعية موظفين وعمال عرضيين إلى خوض أشكال نضالية إنذارية موجهة إلى كل من يعنيهم الأمر، وفي مقدمتهم رئاسة الحكومة و وزارة الداخلية وفق برنامج يشمل حمل الشارة الخضراء أيام 3-4-5 فبراير 2025 خلال أوقات العمل و الاضراب لمدة ساعتين من العمل من 08:30 إلى 10:30 صباحا طيلة جميع أيام شهر فبراير 2025 مع استثناء سائقي سيارات الإسعاف و النقل المدرسي لدواعي إنسانية.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

