وطني

موسم الصيف.. إقبال كثيف للمصطافين على شواطئ إقليم الجديدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 يوليو 2023

على الرغم من أن فصل الصيف ما يزال في بداياته إلا أن شواطئ إقليم الجديدة تشهد بالفعل إقبالا كثيفا من جانب المصطافين للاستمتاع بمياه البحر ومواجهة ارتفاع الحرارة.

ويفسر هذا التدفق الكبير للسياح المغاربة والأجانب على هذه الوجهة الساحلية بجمال ونظافة شواطئها وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، فضلا عن مناخها الملائم للسباحة في أجواء مطبوعة بالهدوء التام.

وتعد الشواطئ الجميلة للإقليم مثل "دوفيل / Dauville" الجديدة، التي رفع في بعضها اللواء الأزرق، من بين الوجهات السياحية المفضلة إما للعائلات المغربية أو للمغاربة المقيمين في الخارج من أجل قضاء عطلهم الصيفية.

في هذا الصدد، قالت نرجس الإدريسي من مغاربة العالم خلال زيارتها لأزمور إنها تتردد كثيرا على شاطئ الحوزية لجودة مياهه ورماله الناعمة، مضيفة أن نظافة هذا الشاطئ هو الذي يفسر أيضا التدفق الكبير للمصطافين عليه، بالإضافة إلى المرافق المختلفة مثل المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية بجميع أنواعها ومرافق دورات المياه التي يتم صيانتها بشكل جيد .. إلخ.

وبالنسبة لعمر العلوي القادم للجديدة من خريبكة، فإنه إذا كانت شواطئ دكالة الكبرى ناجحة للغاية، فذلك بفضل نظافتها الاستثنائية والمؤهلات العديدة التي تتوفر عليها.

ومن أجل التعاطي الإيجابي مع أجواء الاصطياف بالإقليم لضمان موسم صيفي ناجح، جرى عقد عدة لقاءات تلتها اجتماعات موسعة جمعت أساسا السلطات المحلية والمجالس المنتخبة والأطراف المعنية.

في سياق متصل، كان رئيس الجماعة الحضرية للجديدة جمال بن ربيعة، قد دعا خلال أحد الاجتماعات التي عقدت حول هذا الموضوع، إلى تعبئة الموارد البشرية والمادية من أجل جعل صيف 2023 موسما استثنائيا، لاسيما من حيث تحسين جودة الخدمات المقدمة خلال فترة الصيف، وذلك من أجل تمكين مدينة الجديدة من أن ترتقى إلى مستوى تطلعات سكانها وزوارها.

ومن أجل تعزيز البنية التحتية الأساسية بشكل أفضل وتحسين جاذبية هذه الوجهة ومرافق الاستقبال الخاصة بها، تم اتخاذ تدابير تتعلق بترميم مجموعة من الفضاءات والنظافة، ثم تحسين شبكة الإنارة العمومية وتهيئة الحدائق العمومية والأماكن الخاصة بالمنطقة الساحلية. وعلى صعيد خدمات الوقاية المدنية بدأت الاستعدادات منذ بداية شهر ماي الماضي لمباشرة عمليات الحراسة على مستوى 15 شاطئا بالإقليم، مع تعبئة نحو 223 من السباحين المنقذين الموسميين مجهزين بوسائل الإنقاذ اللازمة (المراكب ، جيت سكي ، إلخ ...).

وعلى نفس المنوال ، يتم اتخاذ تدابير صارمة ضد الأشخاص الذين يحتلون الأماكن العمومية، والذين يقومون بتأجير المظلات الواقية للشمس، ومن يمارسون مهنا موسمية أخرى بطريقة غير قانونية.. بهدف ضمان تنظيم جيد لموسم الاستجمام في الشواطئ مع تدفق كبير للمصطافين، كما تؤكد ذلك السلطات المحلية.

فعلى مستوى شاطئ سيدي بوزيد، تشن السلطات المحلية معركة شرسة ضد مستخدمي ( جيت سكي) منذ عدة أسابيع، والتي ينظر إليها على أنها "ملوثة ويصدر عنها ضجيج وصوت صاخب، علاوة على خطورتها على سلامة المصطافين"، كما جاء على لسان مولاي المهدي الفاطمي رئيس جماعة مولاي عبد الله في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء.

وأسر محمد الوزاني مدير مطعم ، في تصريح مماثل إلى أن موسم الصيف هو أيضا مرادف للانتعاش الاقتصادي بالمنطقة .. وقال إن الأمر يتعلق بنعمة بالنسبة لأصناف مختلفة من التجارة على مستوى الإقليم كي تستعيد عافيتها، خاصة بعد فترة عيد الأضحى، مضيفا أنه على الرغم من الظرفية الصعبة "نظل واثقين ومنخرطين في عملية تنمية السياحة الداخلية".

وضمن هذه الدينامية، ينتظر وكلاء العقارات بفارغ الصبر موسم الصيف للدفع بعجلة أنشطتهم، كما يشير لذلك عبد النبي جمهور (وكيل عقاري بالجديدة)، مضيفا أن الموسم بدأ في أجواء تبعث على التفاؤل خاصة مع حماسة الزائرين المتعلقة بالإيجارات أو الحجوزات.

وأضاف أن الأمر يتعلق بفرصة يتعين اغتنامها من أجل الرفع من رقم المعاملات، دون نسيان جزء كبير من ساكنة المدينة الذين يعتمدون كثيرا على موسم الصيف لاستئجار منازلهم من أجل تحسين ظروفهم المعيشية.

في الجديدة، كما هو الحال في المناطق المجاورة لهذه الوجهة الساحلية المفضلة للعديد من المغاربة والأجانب، يبدو أن الظروف مواتية لموسم صيفي جيد للغاية للمصطافين والتجار والساكنة.

على الرغم من أن فصل الصيف ما يزال في بداياته إلا أن شواطئ إقليم الجديدة تشهد بالفعل إقبالا كثيفا من جانب المصطافين للاستمتاع بمياه البحر ومواجهة ارتفاع الحرارة.

ويفسر هذا التدفق الكبير للسياح المغاربة والأجانب على هذه الوجهة الساحلية بجمال ونظافة شواطئها وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، فضلا عن مناخها الملائم للسباحة في أجواء مطبوعة بالهدوء التام.

وتعد الشواطئ الجميلة للإقليم مثل "دوفيل / Dauville" الجديدة، التي رفع في بعضها اللواء الأزرق، من بين الوجهات السياحية المفضلة إما للعائلات المغربية أو للمغاربة المقيمين في الخارج من أجل قضاء عطلهم الصيفية.

في هذا الصدد، قالت نرجس الإدريسي من مغاربة العالم خلال زيارتها لأزمور إنها تتردد كثيرا على شاطئ الحوزية لجودة مياهه ورماله الناعمة، مضيفة أن نظافة هذا الشاطئ هو الذي يفسر أيضا التدفق الكبير للمصطافين عليه، بالإضافة إلى المرافق المختلفة مثل المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية بجميع أنواعها ومرافق دورات المياه التي يتم صيانتها بشكل جيد .. إلخ.

وبالنسبة لعمر العلوي القادم للجديدة من خريبكة، فإنه إذا كانت شواطئ دكالة الكبرى ناجحة للغاية، فذلك بفضل نظافتها الاستثنائية والمؤهلات العديدة التي تتوفر عليها.

ومن أجل التعاطي الإيجابي مع أجواء الاصطياف بالإقليم لضمان موسم صيفي ناجح، جرى عقد عدة لقاءات تلتها اجتماعات موسعة جمعت أساسا السلطات المحلية والمجالس المنتخبة والأطراف المعنية.

في سياق متصل، كان رئيس الجماعة الحضرية للجديدة جمال بن ربيعة، قد دعا خلال أحد الاجتماعات التي عقدت حول هذا الموضوع، إلى تعبئة الموارد البشرية والمادية من أجل جعل صيف 2023 موسما استثنائيا، لاسيما من حيث تحسين جودة الخدمات المقدمة خلال فترة الصيف، وذلك من أجل تمكين مدينة الجديدة من أن ترتقى إلى مستوى تطلعات سكانها وزوارها.

ومن أجل تعزيز البنية التحتية الأساسية بشكل أفضل وتحسين جاذبية هذه الوجهة ومرافق الاستقبال الخاصة بها، تم اتخاذ تدابير تتعلق بترميم مجموعة من الفضاءات والنظافة، ثم تحسين شبكة الإنارة العمومية وتهيئة الحدائق العمومية والأماكن الخاصة بالمنطقة الساحلية. وعلى صعيد خدمات الوقاية المدنية بدأت الاستعدادات منذ بداية شهر ماي الماضي لمباشرة عمليات الحراسة على مستوى 15 شاطئا بالإقليم، مع تعبئة نحو 223 من السباحين المنقذين الموسميين مجهزين بوسائل الإنقاذ اللازمة (المراكب ، جيت سكي ، إلخ ...).

وعلى نفس المنوال ، يتم اتخاذ تدابير صارمة ضد الأشخاص الذين يحتلون الأماكن العمومية، والذين يقومون بتأجير المظلات الواقية للشمس، ومن يمارسون مهنا موسمية أخرى بطريقة غير قانونية.. بهدف ضمان تنظيم جيد لموسم الاستجمام في الشواطئ مع تدفق كبير للمصطافين، كما تؤكد ذلك السلطات المحلية.

فعلى مستوى شاطئ سيدي بوزيد، تشن السلطات المحلية معركة شرسة ضد مستخدمي ( جيت سكي) منذ عدة أسابيع، والتي ينظر إليها على أنها "ملوثة ويصدر عنها ضجيج وصوت صاخب، علاوة على خطورتها على سلامة المصطافين"، كما جاء على لسان مولاي المهدي الفاطمي رئيس جماعة مولاي عبد الله في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء.

وأسر محمد الوزاني مدير مطعم ، في تصريح مماثل إلى أن موسم الصيف هو أيضا مرادف للانتعاش الاقتصادي بالمنطقة .. وقال إن الأمر يتعلق بنعمة بالنسبة لأصناف مختلفة من التجارة على مستوى الإقليم كي تستعيد عافيتها، خاصة بعد فترة عيد الأضحى، مضيفا أنه على الرغم من الظرفية الصعبة "نظل واثقين ومنخرطين في عملية تنمية السياحة الداخلية".

وضمن هذه الدينامية، ينتظر وكلاء العقارات بفارغ الصبر موسم الصيف للدفع بعجلة أنشطتهم، كما يشير لذلك عبد النبي جمهور (وكيل عقاري بالجديدة)، مضيفا أن الموسم بدأ في أجواء تبعث على التفاؤل خاصة مع حماسة الزائرين المتعلقة بالإيجارات أو الحجوزات.

وأضاف أن الأمر يتعلق بفرصة يتعين اغتنامها من أجل الرفع من رقم المعاملات، دون نسيان جزء كبير من ساكنة المدينة الذين يعتمدون كثيرا على موسم الصيف لاستئجار منازلهم من أجل تحسين ظروفهم المعيشية.

في الجديدة، كما هو الحال في المناطق المجاورة لهذه الوجهة الساحلية المفضلة للعديد من المغاربة والأجانب، يبدو أن الظروف مواتية لموسم صيفي جيد للغاية للمصطافين والتجار والساكنة.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة