

دولي
موسكو تقدم لأطفال سوريا أطرافا اصطناعية ثلاثية الأبعاد
من 4 إلى 26 دجنبر، يخضع ثلاثة أطفال من سوريا، برفقة أمهاتهم، لعمليات جراحية في موسكو بهدف تزويدهم أطرافا اصطناعية لليد والأصابع.وخضع طفلان بالفعل لعملية جراحية، والثالث على وشك الاجراء، تحدث عن ذلك لوكالة سبوتنيك، الصندوق الخيري "بوزنانيي"، أي المعرفة، والذي يشرف على مشروع المساعدة للأطفال السوريين.الأطفال السوريون سيكتسبون أياديهم مرة أخرى في 4 دجنبر، وصل إلى موسكو الأطفال نور كامل ولاميتا كاروشان وابراهيم ماردان، مع أمهاتهم، لتلقي العلاج، يجمعهم شيء واحد مشترك، هو أنهم جميعا أصبحوا ضحايا الحرب في سوريا. نور وإبراهيم فقدوا أيديهم اليسرى، وفقدت لاميتا الساعد الأيمن. الآن سوف يكون للأطفال في نهاية المطاف أطرافا اصطناعية.قال مصدر في الخدمة الصحفية لمؤسسة "بوزنانيي" الخيرية، التي كان لها الفضل في جلب هؤلاء الأطفال مع امهاتهم للعلاج في موسكو، أنه وفقا لخطة العلاج، سيبقى الأطفال في المركز العلمي للأمراض النفسية للأطفال بموسكو حتى 26 دجنبر، وبعد ذلك يمكنهم العودة إلى وطنهم، فقد تم بالفعل إجراء عملية جراحية لطفلين، وكانت الأطراف الاصطناعية ناجحة أما الطفل الثالث فمن المقرر أن تجرى له العملية الاسبوع المقبل. لم يتم الإبلاغ عمن بالفعل أصبح يتكيف الآن مع "اليد الجديدة".يتم تثبيت نوعين من الأطراف الاصطناعية للأطفال: أطقم تؤدي محاكات وظيفية"Motorika" ، بالإضافة إلى أطراف اصطناعية خارجية.أخصائي سوري في تركيب الأطراف الاصطناعية كما ذكرت الخدمة الصحفية للمؤسسة الخيرية، أن اخصائيا سوريا بمجال تركيب الأطراف الاصطناعية كان متواجدا مع الأطفال السوريين وأمهاتهم، وقبل أسبوع أكمل برنامجا تدريبيا في مراكز الأطراف الاصطناعية، حيث يتم تدريبه على تركيب وإصلاح الأطراف الاصطناعية الروسية، ليتمكن من العمل مع الأطفال الموجودين في سوريا.حول برنامج المساعدة تم التوصية بالأطفال الذين يحتاجون إلى الجراحة من قبل كنيسة أنطاكية الأرثوذكسية.يتم دعم برنامج مساعدة الأطفال السوريين المتأثرين بالأعمال الحربية من قبل الكنائس الروسية الأرثوذوكسية، ووزارتي الخارجية والصحة الروسيتين.وتنظم مؤسسة "بوزنانيي" الخيرية إرسال الأطفال للعلاج من سوريا ولبنان إلى موسكو. مؤسسها هو المتروبوليتان هيلاريون من فولوكولامسك، رئيس قسم العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
من 4 إلى 26 دجنبر، يخضع ثلاثة أطفال من سوريا، برفقة أمهاتهم، لعمليات جراحية في موسكو بهدف تزويدهم أطرافا اصطناعية لليد والأصابع.وخضع طفلان بالفعل لعملية جراحية، والثالث على وشك الاجراء، تحدث عن ذلك لوكالة سبوتنيك، الصندوق الخيري "بوزنانيي"، أي المعرفة، والذي يشرف على مشروع المساعدة للأطفال السوريين.الأطفال السوريون سيكتسبون أياديهم مرة أخرى في 4 دجنبر، وصل إلى موسكو الأطفال نور كامل ولاميتا كاروشان وابراهيم ماردان، مع أمهاتهم، لتلقي العلاج، يجمعهم شيء واحد مشترك، هو أنهم جميعا أصبحوا ضحايا الحرب في سوريا. نور وإبراهيم فقدوا أيديهم اليسرى، وفقدت لاميتا الساعد الأيمن. الآن سوف يكون للأطفال في نهاية المطاف أطرافا اصطناعية.قال مصدر في الخدمة الصحفية لمؤسسة "بوزنانيي" الخيرية، التي كان لها الفضل في جلب هؤلاء الأطفال مع امهاتهم للعلاج في موسكو، أنه وفقا لخطة العلاج، سيبقى الأطفال في المركز العلمي للأمراض النفسية للأطفال بموسكو حتى 26 دجنبر، وبعد ذلك يمكنهم العودة إلى وطنهم، فقد تم بالفعل إجراء عملية جراحية لطفلين، وكانت الأطراف الاصطناعية ناجحة أما الطفل الثالث فمن المقرر أن تجرى له العملية الاسبوع المقبل. لم يتم الإبلاغ عمن بالفعل أصبح يتكيف الآن مع "اليد الجديدة".يتم تثبيت نوعين من الأطراف الاصطناعية للأطفال: أطقم تؤدي محاكات وظيفية"Motorika" ، بالإضافة إلى أطراف اصطناعية خارجية.أخصائي سوري في تركيب الأطراف الاصطناعية كما ذكرت الخدمة الصحفية للمؤسسة الخيرية، أن اخصائيا سوريا بمجال تركيب الأطراف الاصطناعية كان متواجدا مع الأطفال السوريين وأمهاتهم، وقبل أسبوع أكمل برنامجا تدريبيا في مراكز الأطراف الاصطناعية، حيث يتم تدريبه على تركيب وإصلاح الأطراف الاصطناعية الروسية، ليتمكن من العمل مع الأطفال الموجودين في سوريا.حول برنامج المساعدة تم التوصية بالأطفال الذين يحتاجون إلى الجراحة من قبل كنيسة أنطاكية الأرثوذكسية.يتم دعم برنامج مساعدة الأطفال السوريين المتأثرين بالأعمال الحربية من قبل الكنائس الروسية الأرثوذوكسية، ووزارتي الخارجية والصحة الروسيتين.وتنظم مؤسسة "بوزنانيي" الخيرية إرسال الأطفال للعلاج من سوريا ولبنان إلى موسكو. مؤسسها هو المتروبوليتان هيلاريون من فولوكولامسك، رئيس قسم العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
ملصقات
