دولي

موسكو تدعو لتوحيد الجهود حول تنفيذ الصفقة النووية مع إيران


كشـ24 نشر في: 19 يناير 2018

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تدعو لتوحيد جهود المجتمع الدولي حول تنفيذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران.
وقال لافروف خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول قضايا عدم الانتشار (للسلاح النووي)، اليوم الخميس: "من بين الخطوات المحددة العاجلة من أجل الحفاظ على نظام عدم الانتشار النووي توحيد الجهود من أجل ضمان تنفيذ خطة الأعمال المشتركة الشاملة لتسوية برنامج إيران النووي".
وأشار لافروف إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى القرار رقم 2231 حول هذه القضية، وهو المسؤول عن تنفيذه.
وحذّر لافروف من أن فشل الصفقة النووية مع إيران، وخاصة بسبب أعمال أحد المشاركين في المجموعة "5+1"، سيصبح "إشارة مقلقة بالنسبة إلى صرح الأمن الدولي بأسره، بما في ذلك آفاق تسوية القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية".
وشدد لافروف على أهمية خارطة الطريق لتسوية قضية كوريا الشمالية التي اقترحتها روسيا والصين.
وأعرب عن أسفه لوجود عدد كبير من الخلافات في ضوء اقتراب موعد حلول الذكرى الـ 50 لتوقيع معاهدة حظر انتشار السلاح النووي. كما أكد أن روسيا لا تعتزم الانضمام إلى معاهد حظر الأسلحة النووية.
روسيا قلقة من خطر الإرهاب الكيميائي في الشرق الأوسط
وعبر لافروف كذلك عن القلق من خطر الإرهاب الكيميائي في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة على أراضي سوريا والعراق، قائلا: "المسلحون لا يستخدمون المواد الكيميائية السامة فحسب، بل يمتلكون تقنيات وقدرات إنتاجية خاصة بهم لإنتاج مواد سامة، وأقاموا قنوات متفرعة للحصول على مكوناتها".
وأشار إلى أن روسيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة اقترحت أكثر من مرة إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي أو بيان لرئيسه بإدانة الهجمات الإرهابية بالسلاح الكيميائي في سوريا والعراق، لكن الجهود الروسية على هذا الصعيد "واجهت عرقلة من قبل عدد من الشركاء الغربيين الذين يفضلون التغاضي عن وقائع استخدام أو صناعة أسلحة كيميائية من قبل الإرهابيين، وتوجه اتهامات لا أساس لها إلى دمشق".
وأعاد إلى الأذهان أن روسيا كانت قد اقترحت وضع وثيقة جديدة ملزمة قانونيا، ألا وهي الاتفاقية الدولية لمكافحة الإرهاب الكيميائي والبيولوجي، وتم طرح مشروع الاتفاقية على المؤتمر حول نزع السلاح في جنيف. ودعا لإطلاق المفاوضات للتوافق عليها بأسرع ما يمكن.
هذا، وقد نظمت الجلسة حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل بمبادرة كازاخستان، التي تترأس مجلس الأمن الدولي في الشهر الحالي.
ودعا الرئيس الكازاخستاني، نور سلطان نزارباييف في افتتاح الجلسة إلى استعادة الثقة بين روسيا والولايات المتحدة والصين من أجل حل القضية النووية لكوريا الشمالية، مؤكدا استعداد كازاخستان لتوفير منصة للمفاوضات حول تسوية القضية النووية الكورية.
كما دعا كوريا الشمالية للتخلي عن السلاح النووي، على غرار أستانا، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إضافية لتشديد شروط الانسحاب من معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، وإقامة منطقة خالية من أسلحة نووية في الشرق الأوسط.
 
 

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تدعو لتوحيد جهود المجتمع الدولي حول تنفيذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران.
وقال لافروف خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول قضايا عدم الانتشار (للسلاح النووي)، اليوم الخميس: "من بين الخطوات المحددة العاجلة من أجل الحفاظ على نظام عدم الانتشار النووي توحيد الجهود من أجل ضمان تنفيذ خطة الأعمال المشتركة الشاملة لتسوية برنامج إيران النووي".
وأشار لافروف إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى القرار رقم 2231 حول هذه القضية، وهو المسؤول عن تنفيذه.
وحذّر لافروف من أن فشل الصفقة النووية مع إيران، وخاصة بسبب أعمال أحد المشاركين في المجموعة "5+1"، سيصبح "إشارة مقلقة بالنسبة إلى صرح الأمن الدولي بأسره، بما في ذلك آفاق تسوية القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية".
وشدد لافروف على أهمية خارطة الطريق لتسوية قضية كوريا الشمالية التي اقترحتها روسيا والصين.
وأعرب عن أسفه لوجود عدد كبير من الخلافات في ضوء اقتراب موعد حلول الذكرى الـ 50 لتوقيع معاهدة حظر انتشار السلاح النووي. كما أكد أن روسيا لا تعتزم الانضمام إلى معاهد حظر الأسلحة النووية.
روسيا قلقة من خطر الإرهاب الكيميائي في الشرق الأوسط
وعبر لافروف كذلك عن القلق من خطر الإرهاب الكيميائي في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة على أراضي سوريا والعراق، قائلا: "المسلحون لا يستخدمون المواد الكيميائية السامة فحسب، بل يمتلكون تقنيات وقدرات إنتاجية خاصة بهم لإنتاج مواد سامة، وأقاموا قنوات متفرعة للحصول على مكوناتها".
وأشار إلى أن روسيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة اقترحت أكثر من مرة إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي أو بيان لرئيسه بإدانة الهجمات الإرهابية بالسلاح الكيميائي في سوريا والعراق، لكن الجهود الروسية على هذا الصعيد "واجهت عرقلة من قبل عدد من الشركاء الغربيين الذين يفضلون التغاضي عن وقائع استخدام أو صناعة أسلحة كيميائية من قبل الإرهابيين، وتوجه اتهامات لا أساس لها إلى دمشق".
وأعاد إلى الأذهان أن روسيا كانت قد اقترحت وضع وثيقة جديدة ملزمة قانونيا، ألا وهي الاتفاقية الدولية لمكافحة الإرهاب الكيميائي والبيولوجي، وتم طرح مشروع الاتفاقية على المؤتمر حول نزع السلاح في جنيف. ودعا لإطلاق المفاوضات للتوافق عليها بأسرع ما يمكن.
هذا، وقد نظمت الجلسة حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل بمبادرة كازاخستان، التي تترأس مجلس الأمن الدولي في الشهر الحالي.
ودعا الرئيس الكازاخستاني، نور سلطان نزارباييف في افتتاح الجلسة إلى استعادة الثقة بين روسيا والولايات المتحدة والصين من أجل حل القضية النووية لكوريا الشمالية، مؤكدا استعداد كازاخستان لتوفير منصة للمفاوضات حول تسوية القضية النووية الكورية.
كما دعا كوريا الشمالية للتخلي عن السلاح النووي، على غرار أستانا، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إضافية لتشديد شروط الانسحاب من معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، وإقامة منطقة خالية من أسلحة نووية في الشرق الأوسط.
 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة