دولي

موجة من الاستنكار والتنديد بالمساس بالحريات بالجزائر


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 مايو 2021

عبرت العديد من الأحزاب السياسية، والمنظمات غير الحكومة بالجزائر، عن استنكارها وتنديدها إثر تصاعد موجة القمع، والمس بالحريات، خلال الأسابيع الأخيرة، في البلاد.جاء ذلك عقب إيداع وزارة الداخلية الجزائرية، الأسبوع الماضي، طلب التماس لدى المحكمة الإدارية لحل جمعية “تجمع- عمل – شبيبة” (راج)، المعروفة بانخراطها في الحراك الشعبي.ونددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، في هذا الصدد، بإغلاق كافة الفضاءات، وبالقمع الذي ينهال على جميع النشطاء، الذين يعترضون على الأجندة السياسية للنظام القائم.وكشف نائب رئيس الرابطة، سعيد صالحي، في بيان، أن مجالات “الحريات العمومية مقفلة، في حين أن الحراك حرر الفضاء العام، منذ فبراير 2019″،وأضاف أن “الجزائر الجديدة، العاجزة عن مباشرة التحول الديمقراطي الذي يطالب به الشعب من خلال الحراك السلمي، الذي خرج في مسيرات طيلة سنتين ونصف للمطالبة بالديمقراطية، تهاجم المكتسبات الديمقراطية التي تم انتزاعها في أكتوبر 1988”.وأكد أن حقوق التظاهر السلمي في الفضاء العمومي، وفي التنظيم والاجتماع محظورة، منددا ب”هذا التصعيد في القمع”.وذكر بأنه تم تنفيذ “2000 عملية اعتقال في ظرف أسبوعين، وبارتفاع عدد معتقلي الرأي إلى 181 معتقلا، خلال ثلاثة أشهر، منذ صدور عفو رئاسي، في شهر فبراير الماضي، وبوجود المئات من نشطاء الحراك في حالة سراح مؤقت”.وأعرب عن استنكاره لإغلاق “النقاش والفضاء العمومي، والإقفال التام لمجالات الديمقراطية، والسياسة، والحياة الجمعوية، والحقل الإعلامي، وذلك عشية انتخابات تشريعية مفروضة بالقوة”، منتقدا بشدة “التهديدات التي تطال المكتسبات الديمقراطية”، وكذا “الانحراف الاستبدادي الجاري”.وذكر، في هذا السياق، بأن حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، وحزب العمال الاشتراكي، بالإضافة إلى جمعية (راج)، مهددة بالحل من قبل وزارة الداخلية، وبأن حزب العمال، والحركة الديمقراطية والاجتماعية، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وجمعية (إس أو إس) باب الواد تتعرض، من جهتها، للمضايقة التي تستهدف بشكل جلي قادتها ومناضليها.ودعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان إلى “إيقاف القمع”، و”الإفراج عن كافة معتقلي الرأي والصحفيين، وكذا إسقاط جميع المتابعات القضائية ضدهم”.من جهته، ندد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، الذي تستهدف العدالة حزبه، ب”توظيف المحاكم ضد قادة وأحزاب المعارضة على تصريحاتهم ومختلف أشكال التضامن التي يعبرون عنها مع ضحايا القمع”.واعتبر أنه ” إذا كان لا يزال هناك إٔطر واعية في السلطة، فقد آن الأوان لهم أن يتحركوا قبل تفشي العدوى”.من جانبه، قال حزب جبهة القوى الاشتراكية، أعرق أحزاب المعارضة بالجزائر، إنه “يتابع بقلق التطورات الحاصلة في المشهد السياسي والمتميزة بالمساس بالحريات”.وطالب الحزب، في بيان، يحمل توقيع أمينه الوطني الأول، يوسف أوشيش، السلطة ب”الكف عن محاولة مصادرة الحياة السياسية والنقابية والجمعوية”، مؤكدا أن من شأن هذا النهج “توسيع الهوة بين الشعب ومؤسساته وتشجيع منطق التصادم”.وجدد التأكيد على تضامنه مع معتقلي الرأي وكل التنظيمات السياسية، النقابية والجمعوية التي تتعرض للمضايقات، معتبرا أن التعدد السياسي، النقابي والجمعوي، هو “حق انتزع بفضل نضالات الجزائريات والجزائريين ولا يمكن التراجع عنه، لأننا متيقنين بأن بناء دولة الحق والقانون ومؤسسات قوية وديمقراطية لن يتأتى إلا عبر تقوية هذه التعددية”.وقال إن “ترجيح العقل والحكمة بدل التهور والمجازفة بات أكثر من ضروري، وفي هذا الوقت بالذات”، مضيفا أن “الحوار الوطني الجاد والمسؤول، يبقى الحل الأوحد لمعالجة الأزمة الوطنية، والإطار الوحيد لصياغة عقد وطني توافقي يجنب الجزائر متاهات التصادم والمواجهة”.

عبرت العديد من الأحزاب السياسية، والمنظمات غير الحكومة بالجزائر، عن استنكارها وتنديدها إثر تصاعد موجة القمع، والمس بالحريات، خلال الأسابيع الأخيرة، في البلاد.جاء ذلك عقب إيداع وزارة الداخلية الجزائرية، الأسبوع الماضي، طلب التماس لدى المحكمة الإدارية لحل جمعية “تجمع- عمل – شبيبة” (راج)، المعروفة بانخراطها في الحراك الشعبي.ونددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، في هذا الصدد، بإغلاق كافة الفضاءات، وبالقمع الذي ينهال على جميع النشطاء، الذين يعترضون على الأجندة السياسية للنظام القائم.وكشف نائب رئيس الرابطة، سعيد صالحي، في بيان، أن مجالات “الحريات العمومية مقفلة، في حين أن الحراك حرر الفضاء العام، منذ فبراير 2019″،وأضاف أن “الجزائر الجديدة، العاجزة عن مباشرة التحول الديمقراطي الذي يطالب به الشعب من خلال الحراك السلمي، الذي خرج في مسيرات طيلة سنتين ونصف للمطالبة بالديمقراطية، تهاجم المكتسبات الديمقراطية التي تم انتزاعها في أكتوبر 1988”.وأكد أن حقوق التظاهر السلمي في الفضاء العمومي، وفي التنظيم والاجتماع محظورة، منددا ب”هذا التصعيد في القمع”.وذكر بأنه تم تنفيذ “2000 عملية اعتقال في ظرف أسبوعين، وبارتفاع عدد معتقلي الرأي إلى 181 معتقلا، خلال ثلاثة أشهر، منذ صدور عفو رئاسي، في شهر فبراير الماضي، وبوجود المئات من نشطاء الحراك في حالة سراح مؤقت”.وأعرب عن استنكاره لإغلاق “النقاش والفضاء العمومي، والإقفال التام لمجالات الديمقراطية، والسياسة، والحياة الجمعوية، والحقل الإعلامي، وذلك عشية انتخابات تشريعية مفروضة بالقوة”، منتقدا بشدة “التهديدات التي تطال المكتسبات الديمقراطية”، وكذا “الانحراف الاستبدادي الجاري”.وذكر، في هذا السياق، بأن حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، وحزب العمال الاشتراكي، بالإضافة إلى جمعية (راج)، مهددة بالحل من قبل وزارة الداخلية، وبأن حزب العمال، والحركة الديمقراطية والاجتماعية، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وجمعية (إس أو إس) باب الواد تتعرض، من جهتها، للمضايقة التي تستهدف بشكل جلي قادتها ومناضليها.ودعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان إلى “إيقاف القمع”، و”الإفراج عن كافة معتقلي الرأي والصحفيين، وكذا إسقاط جميع المتابعات القضائية ضدهم”.من جهته، ندد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، الذي تستهدف العدالة حزبه، ب”توظيف المحاكم ضد قادة وأحزاب المعارضة على تصريحاتهم ومختلف أشكال التضامن التي يعبرون عنها مع ضحايا القمع”.واعتبر أنه ” إذا كان لا يزال هناك إٔطر واعية في السلطة، فقد آن الأوان لهم أن يتحركوا قبل تفشي العدوى”.من جانبه، قال حزب جبهة القوى الاشتراكية، أعرق أحزاب المعارضة بالجزائر، إنه “يتابع بقلق التطورات الحاصلة في المشهد السياسي والمتميزة بالمساس بالحريات”.وطالب الحزب، في بيان، يحمل توقيع أمينه الوطني الأول، يوسف أوشيش، السلطة ب”الكف عن محاولة مصادرة الحياة السياسية والنقابية والجمعوية”، مؤكدا أن من شأن هذا النهج “توسيع الهوة بين الشعب ومؤسساته وتشجيع منطق التصادم”.وجدد التأكيد على تضامنه مع معتقلي الرأي وكل التنظيمات السياسية، النقابية والجمعوية التي تتعرض للمضايقات، معتبرا أن التعدد السياسي، النقابي والجمعوي، هو “حق انتزع بفضل نضالات الجزائريات والجزائريين ولا يمكن التراجع عنه، لأننا متيقنين بأن بناء دولة الحق والقانون ومؤسسات قوية وديمقراطية لن يتأتى إلا عبر تقوية هذه التعددية”.وقال إن “ترجيح العقل والحكمة بدل التهور والمجازفة بات أكثر من ضروري، وفي هذا الوقت بالذات”، مضيفا أن “الحوار الوطني الجاد والمسؤول، يبقى الحل الأوحد لمعالجة الأزمة الوطنية، والإطار الوحيد لصياغة عقد وطني توافقي يجنب الجزائر متاهات التصادم والمواجهة”.



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة