دولي

موجة عداء وغضب ضد السياح الأجانب في اسبانيا


كشـ24 نشر في: 9 أغسطس 2017

نوبة غضب انتابت رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الاثنين جراء أعمال العنف و"الترهيب" التي تطال السياح الأجانب وحملات التخريب التي تستهدف المواقع السياحية في إسبانيا التي جاءت في المرتبة الثالثة في تقرير منظمة السياحة العالمية في 2017 بعد فرنسا والولايات المتحدة.

وقال راخوي "ما لا يمكن فعله للسيد السائح، الذي لحسن الحظ يأتي هنا، ويدر بعائدات معتبرة تمكن لعدد كبير من الإسبان العمل، هو استقباله بالركلات".

وشهدت عدة مدن سياحية إسبانية مؤخرا أحداث شغب نفذها ناشطون يرفضون توافد السياح على مدنهم، كمدينتي بالما وبرشلونة ويعتبر هؤلاء أن السياح يتسببون في الازدحام في الأماكن العامة وارتفاع أسعار الإيجار بالإضافة للإيجار الموسمي غير القانوني.

وكانت هذه الحركة تقتصر فقط على كتابة الشعارات المنددة بالسياح على الجدران إلا أنها وخلال هذا الصيف، تبنت تعطيل دراجات سياحية واقتحام حافلة تحمل سياحا قاموا بتخريب عجلاتها وكتبوا عليها "السياحة تقتل أحياءنا".

وحسب صحيفة "الباييس" الإسبانية فإن نحو سبعة فنادق في برشلونة تعرضت لأعمال نهب نسبت إلى هذه الحركة.

وفي بالما السياحية هاجم عدد من هؤلاء الناشطين مطعما وأشعلوا الدخان المضيء ما أثار الرعب لدى السياح الموجودين في المكان.

وينتمي هؤلاء النشطاء لحركة "آران" التي تأسست العام 2012 وتوسعت في جميع أنحاء إسبانيا وهي حركة مقربة من اليسار الداعي لاستقلال كاتالونيا وإنهاء النظام الرأسمالي والظلم العالمي والمساواة بين الجنسين.

وتعتبر إسبانيا ثالث وجهة سياحية عالمية بعد الولايات المتحدة وفرنسا وفق منظمة السياحة العالمية، حيث تشهد ارتفاعا في عدد السياح الوافدين عليها والذي يقارب 75 مليون سائح العام 2016، كما تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث العائدات التي يدرها قطاع السياحة مع حوالي 60 مليار دولار بارتفاع نسبته 6,7 % خلال سنة.

وارتفع عدد السياح في إسبانيا في 2016 بنسبة زادت عن 10 % ليستقر على 75,56 مليون زائر حسب إحصائيات لمنظمة السياحة العالمية.

ويعود الارتفاع الكبير في السياحة في إسبانيا منذ سنتين في جزء منه إلى تجنب السياح التوجه إلى تركيا ومصر والعواصم الأوروبية الكبيرة التي ضربتها اعتداءات.

نوبة غضب انتابت رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الاثنين جراء أعمال العنف و"الترهيب" التي تطال السياح الأجانب وحملات التخريب التي تستهدف المواقع السياحية في إسبانيا التي جاءت في المرتبة الثالثة في تقرير منظمة السياحة العالمية في 2017 بعد فرنسا والولايات المتحدة.

وقال راخوي "ما لا يمكن فعله للسيد السائح، الذي لحسن الحظ يأتي هنا، ويدر بعائدات معتبرة تمكن لعدد كبير من الإسبان العمل، هو استقباله بالركلات".

وشهدت عدة مدن سياحية إسبانية مؤخرا أحداث شغب نفذها ناشطون يرفضون توافد السياح على مدنهم، كمدينتي بالما وبرشلونة ويعتبر هؤلاء أن السياح يتسببون في الازدحام في الأماكن العامة وارتفاع أسعار الإيجار بالإضافة للإيجار الموسمي غير القانوني.

وكانت هذه الحركة تقتصر فقط على كتابة الشعارات المنددة بالسياح على الجدران إلا أنها وخلال هذا الصيف، تبنت تعطيل دراجات سياحية واقتحام حافلة تحمل سياحا قاموا بتخريب عجلاتها وكتبوا عليها "السياحة تقتل أحياءنا".

وحسب صحيفة "الباييس" الإسبانية فإن نحو سبعة فنادق في برشلونة تعرضت لأعمال نهب نسبت إلى هذه الحركة.

وفي بالما السياحية هاجم عدد من هؤلاء الناشطين مطعما وأشعلوا الدخان المضيء ما أثار الرعب لدى السياح الموجودين في المكان.

وينتمي هؤلاء النشطاء لحركة "آران" التي تأسست العام 2012 وتوسعت في جميع أنحاء إسبانيا وهي حركة مقربة من اليسار الداعي لاستقلال كاتالونيا وإنهاء النظام الرأسمالي والظلم العالمي والمساواة بين الجنسين.

وتعتبر إسبانيا ثالث وجهة سياحية عالمية بعد الولايات المتحدة وفرنسا وفق منظمة السياحة العالمية، حيث تشهد ارتفاعا في عدد السياح الوافدين عليها والذي يقارب 75 مليون سائح العام 2016، كما تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث العائدات التي يدرها قطاع السياحة مع حوالي 60 مليار دولار بارتفاع نسبته 6,7 % خلال سنة.

وارتفع عدد السياح في إسبانيا في 2016 بنسبة زادت عن 10 % ليستقر على 75,56 مليون زائر حسب إحصائيات لمنظمة السياحة العالمية.

ويعود الارتفاع الكبير في السياحة في إسبانيا منذ سنتين في جزء منه إلى تجنب السياح التوجه إلى تركيا ومصر والعواصم الأوروبية الكبيرة التي ضربتها اعتداءات.


ملصقات


اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة