إقتصاد

موجة الغلاء تبعد الفواكه عن متناول المغاربة


رشيد حدوبان نشر في: 13 أغسطس 2024

شهد المغرب تراجعاً ملحوظاً في استهلاك الفواكه خلال الفترة الأخيرة، وذلك بفعل الارتفاع الكبير في الأسعار الذي أثقل كاهل المواطنين، موجة الغلاء هذه لم تقتصر على منطقة معينة، بل شملت جميع أنحاء البلاد، حيث شهدت أسعار الفواكه ارتفاعاً غير مسبوق، مما جعلها غير متاحة لقطاعات واسعة من المجتمع، باستثناء الأكثر قدرة مالية.

الزيادات بدأت من أسواق الجملة للخضر والفواكه، حيث قفزت الأسعار بشكل لافت قبل أن تنتقل إلى محلات التجزئة، لتصبح الفواكه بعيدة المنال عن المواطن العادي، فعلى سبيل المثال، تراوح سعر الأفوكادو في سوق الجملة بالدار البيضاء بين 40 و42 درهما، بينما اقترب سعر الخوخ من 15 درهما، ولم يكن الحال أفضل بالنسبة لباقي الفواكه مثل “الشهدية” التي وصلت أسعارها إلى 15 درهما، في حين تجاوز سعر الموز 20 درهما في محلات التجزئة.

ووفقاً لمصادر مهنية، فإن هذه الأسعار ليست ناجمة فقط عن تكاليف النقل أو قلة المحصول، بل تعزى بشكل أساسي إلى وجود عدد كبير من الوسطاء الذين يرفعون الأسعار من خلال المضاربة، في ظل غياب رقابة حكومية فعّالة، وأمام هذا الواقع، تتزايد مطالب المواطنين بتدخل السلطات لضبط الأسعار وحماية قدرتهم الشرائية المتدهورة.

شهد المغرب تراجعاً ملحوظاً في استهلاك الفواكه خلال الفترة الأخيرة، وذلك بفعل الارتفاع الكبير في الأسعار الذي أثقل كاهل المواطنين، موجة الغلاء هذه لم تقتصر على منطقة معينة، بل شملت جميع أنحاء البلاد، حيث شهدت أسعار الفواكه ارتفاعاً غير مسبوق، مما جعلها غير متاحة لقطاعات واسعة من المجتمع، باستثناء الأكثر قدرة مالية.

الزيادات بدأت من أسواق الجملة للخضر والفواكه، حيث قفزت الأسعار بشكل لافت قبل أن تنتقل إلى محلات التجزئة، لتصبح الفواكه بعيدة المنال عن المواطن العادي، فعلى سبيل المثال، تراوح سعر الأفوكادو في سوق الجملة بالدار البيضاء بين 40 و42 درهما، بينما اقترب سعر الخوخ من 15 درهما، ولم يكن الحال أفضل بالنسبة لباقي الفواكه مثل “الشهدية” التي وصلت أسعارها إلى 15 درهما، في حين تجاوز سعر الموز 20 درهما في محلات التجزئة.

ووفقاً لمصادر مهنية، فإن هذه الأسعار ليست ناجمة فقط عن تكاليف النقل أو قلة المحصول، بل تعزى بشكل أساسي إلى وجود عدد كبير من الوسطاء الذين يرفعون الأسعار من خلال المضاربة، في ظل غياب رقابة حكومية فعّالة، وأمام هذا الواقع، تتزايد مطالب المواطنين بتدخل السلطات لضبط الأسعار وحماية قدرتهم الشرائية المتدهورة.



اقرأ أيضاً
الولايات المتحدة تصادق رسميا على بيع 612 صاروخ جافلين للمغرب
في انتظار موافقة الكونغرس الأمريكي، تم نشر طلب المغرب المقترح لشراء 612 صاروخ جافلين في السجل الفيدرالي في 27 ماي الماضي. وأعلنت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي أن الصفقة التي تقدر قيمتها بنحو 260 مليون دولار حصلت بالفعل على موافقة وزارة الخارجية. وستعزز الصفقة المقترحة قدرة المغرب الدفاعية على المدى الطويل، مما يسمح له بحماية سيادته وسلامة أراضيه مع تلبية احتياجاته الدفاعية الوطنية. ولن تجد الرباط صعوبة في دمج هذه المعدات في قواتها المسلحة. كما لن يؤدي بيع هذه المعدات والدعم إلى تغيير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة. وتُعد صفقة اقتناء صاروخ جافلين الأمريكي، هي الأولى التي يُعلن عنها منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي. وفي 15 أبريل الماضي، تقدم المغرب بطلب اقتناء 600 صاروخ من طراز FIM-92K Stinger Block I. وخلال الفترة الأولى للرئيس الجمهوري، وقعت المملكة عقودًا كبيرة مع الصناعة العسكرية الأمريكية في عام 2019، بما في ذلك شراء 24 طائرة هليكوبتر أباتشي مقابل 1.5 مليار دولار، و25 طائرة جديدة من طراز إف-16 دي بلوك 72 مقابل 3.787 مليار دولار، وتحديث 23 طائرة إف-16 قديمة مقابل 985.2 مليون دولار. في عام 2019، تجاوزت طلبات الأسلحة المغربية من السوق الأمريكية 10 مليارات دولار.
إقتصاد

28 شركة عالمية تضع عينها على مشروع توسعة مطار محمد الخامس بالبيضاء
يشهد مشروع توسعة مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، اهتمامًا كبيرًا من قبل شركات البناء العالمية، حيث بلغ عدد الشركات التي أبدت اهتمامها بالمشاركة في بناء منطقة محطة جديدة بالمطار 28 شركة من مختلف أنحاء العالم.  ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الشركات التي دخلت طلب إبداء الاهتمام المتعلق بالمشروع تتوزع كالتالي: 4 شركات مغربية؛ 14 شركة صينية؛ 5 شركات تركية، وشركات من إسبانيا، مصر، الهند، اليونان، وسويسرا. وكان المكتب الوطني للمطارات، أطلق طلب إبداء اهتمام يتعلق ببناء منطقة محطة جديدة بمطار محمد الخامس، بمساحة 450 ألف م م وتبلغ طاقته الاستيعابية 20 مليون مسافر سنويا وبتكلفة استثمارية 15 مليار درهم. وكان المكتب، أعلن عن إطلاق ورش بناء المحطة الجوية الجديدة التي ستكون منصة محورية "HUB"، وهو مشروع يندرج ضمن استراتيجية "مطارات 2030".وأوضح بلاغ للمكتب، أن الطاقة الاستيعابية لهذا المشروع تبلغ 20 مليون مسافر سنويا، ومن المتوقع أن يرى النور سنة 2029، بميزانية استثمارية تقدر بـ 15 مليار درهم. وأفاد المصدر ذاته، أن هذا المشروع يمثل إنجازًا تقنيًا غير مسبوق وتحفة معمارية تعكس تحولًا جذريا على مستوى البنيات التحتية المطارية للمملكة. وتصميمه مستوحي من أمواج المحيط الأطلسي. وتم تصميم هذا المشروع الطموح على شكل حرف "H" ليشكل منصة محورية طبقا للمعايير الدولية، سيما فيما يتعلق بالفترة الزمنية التي يستغرقها الربط الجوي من حيث معالجة الأمتعة، ومعدلات استخدام الممرات التلسكوبية. كما سيمكن من مواكبة النمو المرتقب لحركة النقل الجوي، سيما ما يتعلق ببرنامج تطوير شركة الخطوط الملكية المغربية. وسترتبط هذه المحطة الجديدة بـ خط القطار فائق السرعة (LGV) الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش، مما يوفر للمسافرين وسيلة نقل سريعة وسلسة نحو المدن الرئيسية بالمملكة. كما سيسهم هذا الربط السككي في تقليص أوقات الرحلات بين الدار البيضاء وباقي الأقطاب الاستراتيجية، إضافةً إلى دعم النمو المطّرد لحركة النقل الجوي من خلال تسهيل الوصول إلى المطار للمسافرين المحليين والدوليين على حد سواء. وستزود المحطة الجديدة بمدرج جديد موازي على طول 3700 متر وعرض 45 مترًا مع مسالكه الطرقية والبنية التحتية الجوية المرتبطة به، إلى جانب مواقف للطائرات، وبرج مراقبة جوي يبلغ ارتفاعه حوالي 42 مترا. كما ستوفر المحطة الجوية الجديدة بكافة فضاءاتها تجربة سفر متميزة وفريدة بفضل تصميم حديث يمكن من تسهيل التنقل، ويوفر شروط الراحة، وحسن الاستقبال، حيث ستتشكل من ثلاثة مستويات رئيسية وتضم مساحات خضراء، ومناطق تجارية، وسوقًا حرة واسعة، وصالات كبار الشخصيات، وفندقًا، كل ذلك بإطلالات بانورامية على مدرجات الطيران. ويرتقب استكمال المشروع سنة 2029. ومن خلال هذا المشروع الأيقونة، يؤكد المكتب الوطني للمطارات طموحاته الكبرى لمواكبة التحديات الجديدة للمملكة، سيما ما يتعلق بالاستعداد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، كما يجسد هذا المشروع رؤية "المطارات 2030"، التي تمثل ثورة حقيقية في مجال البنية التحتية للمطارات بالمغرب، مما يعزز مكانة المملكة كمحور استراتيجي للمبادلات العالمية.
إقتصاد

بريطانيا تعلن استثمارها في الصناعة العسكرية في المغرب
في تطور نوعي في العلاقات بين المغرب والمملكة المتحدة، أعلنت الحكومة البريطانية رسميًا استثمارها في قطاع الصناعات العسكرية في المغرب، وذلك بالتزامن مع توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ترسّخ الشراكة الثنائية في المجالات الدفاعية والصناعية. هذا الإعلان يُعد خطوة استراتيجية تعكس مستوى الثقة المتبادل بين البلدين ورغبتهما في الانتقال إلى شراكة ذات طابع عملي وملموس، خصوصًا في أحد أكثر القطاعات حساسية. أولى هذه الاتفاقيات تمثلت في توقيع مذكرة تفاهم بين إدارة الدفاع الوطني المغربية وشركة BAE Systems البريطانية، وهي واحدة من أكبر الشركات العالمية في الصناعات الدفاعية، وتنتج أنظمة متقدمة تُستخدم في طائرات F-16، والأباتشي، ومجموعة من المنظومات الإلكترونية والتسليحية. هذه الشراكة تُعد بمثابة حجر زاوية في مشروع طموح لتطوير قدرات المغرب الإنتاجية في مجال الطيران العسكري.الاتفاق الثاني جمع بين جمعية الصناعات الدفاعية والأمنية البريطانية ADS Group والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ويهدف إلى تعزيز الترابط الصناعي بين البلدين، وتوفير بيئة مواتية للاستثمار في الصناعات الدفاعية، ونقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات، فضلاً عن فتح آفاق التصنيع المحلي المشترك والتصدير نحو الأسواق الدولية. وحسب موقع الدفاع العربي ، فغن هذا التطور يندرج ضمن سياق أوسع يعمل فيه المغرب على إنشاء منظومة صناعية دفاعية متكاملة، خاصة في مجال مقاتلات إف-16. فمنذ سنة 2024، شرعت شركة Pratt & Whitney، المصنعة لمحركات إف-16 وإف-15 وإف-35، في بناء مصنع لها في المغرب. ومع دخول BAE Systems في المشهد، يقترب المغرب أكثر من هدفه المتمثل في إنتاج مقاتلات أو أجزاء منها محليًا، خصوصًا بعد إعلان سابق من شركة “لوكهيد مارتن Lockheed Martin” عن نيتها إنشاء وحدة تصنيع بالمملكة. الاتفاقيات الأخيرة تضمنت أيضًا فقرة تؤكد التزام الجانبين بتعزيز تعاونهما الدفاعي عبر برنامج عمل مشترك تم الاتفاق عليه في إطار اللجنة العسكرية المغربية البريطانية المشتركة، مع التركيز على مجالات الدفاع البحري، في ظل الموقع الاستراتيجي للبلدين على ضفتي الأطلسي، بالإضافة إلى الاستثمار المشترك في المشاريع الصناعية العسكرية المستقبلية، وتبادل الموارد والخبرات التقنية. المؤشرات السياسية المصاحبة لهذه الخطوة لا تقل أهمية عن أبعادها الصناعية، إذ تتزامن هذه الشراكة مع موقف بريطاني متقدم بشأن دعم وحدة التراب المغربي، وتصريحات واضحة من المسؤولين البريطانيين بشأن دعمهم لمغربية الصحراء. ومع توجيه الاستثمارات البريطانية نحو مشاريع في الأقاليم الجنوبية، فإن هذا التحول يحمل في طياته دلالة استراتيجية عميقة تتجاوز مجرد التعاون الصناعي. ما تحقق يمثل لحظة مفصلية في مسار العلاقات بين المغرب وبريطانيا، وتحوّلًا نوعيًا في طبيعة الشراكة التي كانت لسنوات محصورة في الجوانب التقليدية. هذه الاتفاقيات، وخصوصًا إعلان بريطانيا عن استثمارها المباشر في الصناعات الدفاعية المغربية، تؤكد أن العلاقة تدخل الآن مرحلة أكثر نضجًا وعمقًا، تؤسس لمستقبل واعد في ميادين التصنيع العسكري، والاستقلالية الاستراتيجية، والنمو الاقتصادي المدعوم بالصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
إقتصاد

تزايد عجز السيولة البنكية في المغرب وسط توقعات بتدخلات نقدية موسعة
كشف مركز الأبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR) في تقريره الأسبوعي “Fixed Income Weekly” عن ارتفاع متوسط عجز السيولة البنكية في المغرب بنسبة 5,7% ليصل إلى 129,1 مليار درهم خلال الفترة من 22 إلى 28 ماي الجاري. وأشار المركز إلى أن هذا التفاقم في العجز يأتي في ظل انخفاض تسبيقات بنك المغرب لمدة 7 أيام بمقدار 3,92 مليار درهم، لتستقر عند 42,57 مليار درهم. في المقابل، تراجعت توظيفات الخزينة إلى مستوى أقصى بلغ 24,5 مليار درهم في اليوم الواحد، بعد أن كانت قد وصلت إلى 32,1 مليار درهم في الفترة السابقة. وبالنسبة لأسعار الفائدة، سجل متوسط السعر المرجح استقراراً عند 2,25%، فيما انخفض مؤشر MONIA (المؤشر النقدي المرجعي لقياس متوسط معاملات إعادة الشراء المضمونة بسندات الخزينة) إلى 2,153%. كما توقع المركز أن يعمد بنك المغرب إلى رفع وتيرة تدخلاته في السوق النقدية خلال الفترة المقبلة، عبر زيادة حجم تسبيقاته لمدة 7 أيام ليصل إلى 47,2 مليار درهم، مقابل 42,5 مليار درهم في الفترة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 02 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة