دولي

موجة الحر الأوروبية تصل إلى أبعاد “كارثية”


كشـ24 نشر في: 2 أغسطس 2019

وصلت موجة الحر التي حطمت سجلات درجات الحرارة المرتفعة في 5 دول أوروبية قبل أسبوع إلى غرينلاند، ما أدى إلى تسريع ذوبان الغطاء الجليدي في القطب الشمالي.وتعد غرينلاند (أكبر جزيرة في العالم) إقليم دنماركي بين المحيطين الأطلسي والمتجمد الشمالي يتمتع بحكم شبه ذاتي، ويغطي الجليد 82% من سطحه.وقالت روث موترام، عالمة المناخ بالمعهد الدنماركي للأرصاد الجوية، إن مساحة الصفيحة الجليدية في غرينلاند التي تظهر دلائل على الذوبان، تتزايد يوميا، وبلغت مستوى قياسيا عند 56.5% لهذا العام.وأوضحت أن أكثر من 10 مليارات طن من الجليد فقدت في المحيط، بسبب الذوبان السطحي يوم الأربعاء 31 يوليو وحده، ما تسبب في خسارة جليدية صافية بلغت نحو 197 مليار طن من غرينلاند في يوليو.وفي مقابلة هاتفية أجرتها من كوبنهاغن، أضافت روث: "إن التوقعات طويلة الأجل هي استمرار الطقس الدافئ والمشمس في غرينلاند، وهذا يعني أن مقدار فقدان الجليد سيستمر".ويبدو أن نطاق ذوبان الجليد يوم الأربعاء الفائت، هو رقم يصعب فهمه حاليا.وأظهرت دراسة أجراها علماء في الولايات المتحدة والدنمارك في يونيو 2019، أن ذوبان الجليد في غرينلاند وحده سيضيف ما بين 5 إلى 33 سم إلى ارتفاع مستويات سطح البحر في العالم، بحلول عام 2100. وإذا ذاب كل الجليد في غرينلاند، سترتفع مستويات المحيطات في العالم نحو 7.2 متر.وحدث الذوبان الحالي بوصول الهواء الدافئ من شمال إفريقيا وإسبانيا، مسجلا سجلات غير عادية للحرارة في بلجيكا وألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا وبريطانيا.وفي الوقت نفسه، اندلعت حرائق الغابات الناجمة عن الطقس الحار والجاف في سيبيريا، مع انتشار الرياح الشديدة على ما يقرب من 30 ألف كم مربع من الأراضي في سيبيريا والشرق الأقصى الروسي، وهي مساحة بحجم بلجيكا.وتحدث موجات الحر دائما، ولكن مايك سبارو، المتحدث باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أشار إلى أنه مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية فإن موجات الحر الشديدة تحدث الآن بمعدل أعلى بـ 10 مرات على الأقل، من تلك التي شهدها العالم قبل قرن مضى، ويرجع الأمر إلى الاحتباس الحراري الكارثي.وأشار سبارو إلى أن الجليد البحري المنتشر في القطبين: الشمالي والجنوبي، تمركز عند مستويات منخفضة قياسية. 

ديلي ميل

وصلت موجة الحر التي حطمت سجلات درجات الحرارة المرتفعة في 5 دول أوروبية قبل أسبوع إلى غرينلاند، ما أدى إلى تسريع ذوبان الغطاء الجليدي في القطب الشمالي.وتعد غرينلاند (أكبر جزيرة في العالم) إقليم دنماركي بين المحيطين الأطلسي والمتجمد الشمالي يتمتع بحكم شبه ذاتي، ويغطي الجليد 82% من سطحه.وقالت روث موترام، عالمة المناخ بالمعهد الدنماركي للأرصاد الجوية، إن مساحة الصفيحة الجليدية في غرينلاند التي تظهر دلائل على الذوبان، تتزايد يوميا، وبلغت مستوى قياسيا عند 56.5% لهذا العام.وأوضحت أن أكثر من 10 مليارات طن من الجليد فقدت في المحيط، بسبب الذوبان السطحي يوم الأربعاء 31 يوليو وحده، ما تسبب في خسارة جليدية صافية بلغت نحو 197 مليار طن من غرينلاند في يوليو.وفي مقابلة هاتفية أجرتها من كوبنهاغن، أضافت روث: "إن التوقعات طويلة الأجل هي استمرار الطقس الدافئ والمشمس في غرينلاند، وهذا يعني أن مقدار فقدان الجليد سيستمر".ويبدو أن نطاق ذوبان الجليد يوم الأربعاء الفائت، هو رقم يصعب فهمه حاليا.وأظهرت دراسة أجراها علماء في الولايات المتحدة والدنمارك في يونيو 2019، أن ذوبان الجليد في غرينلاند وحده سيضيف ما بين 5 إلى 33 سم إلى ارتفاع مستويات سطح البحر في العالم، بحلول عام 2100. وإذا ذاب كل الجليد في غرينلاند، سترتفع مستويات المحيطات في العالم نحو 7.2 متر.وحدث الذوبان الحالي بوصول الهواء الدافئ من شمال إفريقيا وإسبانيا، مسجلا سجلات غير عادية للحرارة في بلجيكا وألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا وبريطانيا.وفي الوقت نفسه، اندلعت حرائق الغابات الناجمة عن الطقس الحار والجاف في سيبيريا، مع انتشار الرياح الشديدة على ما يقرب من 30 ألف كم مربع من الأراضي في سيبيريا والشرق الأقصى الروسي، وهي مساحة بحجم بلجيكا.وتحدث موجات الحر دائما، ولكن مايك سبارو، المتحدث باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أشار إلى أنه مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية فإن موجات الحر الشديدة تحدث الآن بمعدل أعلى بـ 10 مرات على الأقل، من تلك التي شهدها العالم قبل قرن مضى، ويرجع الأمر إلى الاحتباس الحراري الكارثي.وأشار سبارو إلى أن الجليد البحري المنتشر في القطبين: الشمالي والجنوبي، تمركز عند مستويات منخفضة قياسية. 

ديلي ميل



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة