دولي

موجة استنكار عالمية بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2017

انفردت إسرائيل بالترحيب بقرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لها، بينما أثار قرار الرئيس الأميركي موجة من ردود الفعل المستنكرة حول العالم. في ما يأتي أبرز ردود الفعل:

محمود عباس: القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين

اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يمثل “إعلاناً بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام”.
وقال عباس إن هذا القرار “لن يغير من واقع مدينة القدس”، مؤكدا أن المدينة هي “عاصمة دولة فلسطين الأبدية”.
وأعلن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن اعتراف الرئيس الاميركي بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل، “يدمر” أي فرصة لحل الدولتين.
وقال لصحافيين “أعتقد أن الرئيس ترامب هذه الليلة أبعد الولايات المتحدة من القيام بأي دور في أي عملية سلام”.

حماس: قرار ترامب سيفتح ابواب جهنم على المصالح الاميركية

من جهتها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن قرار ترامب “سيفتح أبواب جهنم على المصالح الأمريكية في المنطقة”، ودعت لافشاله.
ودعا القيادي في حماس إسماعيل رضوان الحكومات العربية والإسلامية إلى “قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الإدارة الأمريكية وطرد السفراء الأمريكان لإفشاله”.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن قرار ترامب “مرفوض رفضا قاطعا” وهو بمثابة “إعلان العدوان على الحق الفلسطيني والعربي والاسلامي وشرعنة للإرهاب الصهيوني”.

غوتيريش: وضع القدس يحدد فقط عبر التفاوض

فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن وضع القدس لا يمكن أن يحدد إلا عبر “تفاوض مباشر” بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكرا بمواقفه السابقة التي تشدد على “رفض أي إجراء من طرف واحد”.
وقال غوتيريش “لا يوجد بديل عن حل الدولتين” على أن تكون “القدس عاصمة لإسرائيل وفلسطين”.

مصر استنكرت القرار ورفضت اية آثار مترتبة عليه

وقد استنكرت مصر الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدة أنها ترفض أية آثار مترتبة عليه. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن “اتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية يعد مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال”.

الأردن: الاعتراف خرق للشرعية الدولية

فيما اعتبرت الحكومة الاردنية الاعتراف خرقا للشرعية الدولية والميثاق الأممي، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في بيان أن الشرعية الدولية والميثاق الأممي “يؤكدان أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض، وتعتبر جميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة”.

تركيا: قرار غير مسؤول

ووصف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بأنه “غير مسؤول”. وقال تشاوش أوغلو على تويتر “ندين الإعلان غير المسؤول الصادر عن الإدارة الأميركية، هذا القرار يتعارض مع القانون الدولي ومع قرارات الأمم المتحدة”.

سوريا: مستقبل القدس لا يحدده ترامب

وأكدت الرئاسة السورية أن “مستقبل القدس لا تحدّده دولة أو رئيس، بل يحدّده تاريخها وإرادة وعزم الأوفياء للقضية الفلسطينية التي ستبقى حيّة في ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

لبنان: خطوة يرفضها العالم العربي وتنذر بمخاطر

وقال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عبر تويتر إن القرار الأميركي خطوة يرفضها العالم العربي وتنذر بمخاطر تهب على المنطقة.
وأضاف “لبنان يندد ويرفض هذا القرار ويعلن في هذا اليوم أعلى درجات التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس”.

فرنسا: مؤسف

فيما اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون القرار “مؤسفا” وشدد من الجزائر على “تمسك فرنسا وأوروبا بحل الدولتين إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، ضمن حدود معترف بها دوليا ومع القدس عاصمة للدولتين”.
وتابع ماكرون “أوجه نداء إلى الهدوء وإلى التهدئة، وأدعو الجميع إلى التصرف بمسؤولية”.

إيطاليا: وضع القدس يجب أن يتحدد من خلال التفاوض

وأكد رئيس الحكومة الإيطالية باولو جنتيلوني عبر “تويتر” إن “القدس مدينة مقدسة لا مثيل لها في العالم. مستقبلها يجب أن يحدد في إطار عملية السلام القائمة على حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين”.

تيريزا ماي: بريطانيا “لا توافق” على قرار ترامب حول القدس

وأعلنت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي الاربعاء في بيان أن المملكة المتحدة “لا توافق” على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق نهائي حول وضعها”، معتبرة أن هذا القرار “لا يساعد بشيء” في التوصل إلى السلام في المنطقة.

الاتحاد الأوروبي: قلق

وعبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن “بالغ قلق” الاتحاد لاعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، و”التداعيات المحتملة” للقرار على عملية السلام.

إسرائيل رحبت بقرار “تاريخي”

فيما رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بقرار ترامب ووصفه بأنه “تاريخي” و”شجاع وعادل”، وتعهد نتانياهو بعدم إجراء أي تغييرات على “الوضع القائم” في الأماكن المقدسة في القدس، مؤكدا أن القرار الأميركي لن يغير أي شيء في ما يتعلق بوضع الأماكن المقدسة للأديان السماوية الثلاثة.

انفردت إسرائيل بالترحيب بقرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لها، بينما أثار قرار الرئيس الأميركي موجة من ردود الفعل المستنكرة حول العالم. في ما يأتي أبرز ردود الفعل:

محمود عباس: القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين

اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يمثل “إعلاناً بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام”.
وقال عباس إن هذا القرار “لن يغير من واقع مدينة القدس”، مؤكدا أن المدينة هي “عاصمة دولة فلسطين الأبدية”.
وأعلن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن اعتراف الرئيس الاميركي بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل، “يدمر” أي فرصة لحل الدولتين.
وقال لصحافيين “أعتقد أن الرئيس ترامب هذه الليلة أبعد الولايات المتحدة من القيام بأي دور في أي عملية سلام”.

حماس: قرار ترامب سيفتح ابواب جهنم على المصالح الاميركية

من جهتها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن قرار ترامب “سيفتح أبواب جهنم على المصالح الأمريكية في المنطقة”، ودعت لافشاله.
ودعا القيادي في حماس إسماعيل رضوان الحكومات العربية والإسلامية إلى “قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الإدارة الأمريكية وطرد السفراء الأمريكان لإفشاله”.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن قرار ترامب “مرفوض رفضا قاطعا” وهو بمثابة “إعلان العدوان على الحق الفلسطيني والعربي والاسلامي وشرعنة للإرهاب الصهيوني”.

غوتيريش: وضع القدس يحدد فقط عبر التفاوض

فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن وضع القدس لا يمكن أن يحدد إلا عبر “تفاوض مباشر” بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكرا بمواقفه السابقة التي تشدد على “رفض أي إجراء من طرف واحد”.
وقال غوتيريش “لا يوجد بديل عن حل الدولتين” على أن تكون “القدس عاصمة لإسرائيل وفلسطين”.

مصر استنكرت القرار ورفضت اية آثار مترتبة عليه

وقد استنكرت مصر الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدة أنها ترفض أية آثار مترتبة عليه. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن “اتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية يعد مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال”.

الأردن: الاعتراف خرق للشرعية الدولية

فيما اعتبرت الحكومة الاردنية الاعتراف خرقا للشرعية الدولية والميثاق الأممي، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في بيان أن الشرعية الدولية والميثاق الأممي “يؤكدان أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض، وتعتبر جميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة”.

تركيا: قرار غير مسؤول

ووصف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بأنه “غير مسؤول”. وقال تشاوش أوغلو على تويتر “ندين الإعلان غير المسؤول الصادر عن الإدارة الأميركية، هذا القرار يتعارض مع القانون الدولي ومع قرارات الأمم المتحدة”.

سوريا: مستقبل القدس لا يحدده ترامب

وأكدت الرئاسة السورية أن “مستقبل القدس لا تحدّده دولة أو رئيس، بل يحدّده تاريخها وإرادة وعزم الأوفياء للقضية الفلسطينية التي ستبقى حيّة في ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

لبنان: خطوة يرفضها العالم العربي وتنذر بمخاطر

وقال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عبر تويتر إن القرار الأميركي خطوة يرفضها العالم العربي وتنذر بمخاطر تهب على المنطقة.
وأضاف “لبنان يندد ويرفض هذا القرار ويعلن في هذا اليوم أعلى درجات التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس”.

فرنسا: مؤسف

فيما اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون القرار “مؤسفا” وشدد من الجزائر على “تمسك فرنسا وأوروبا بحل الدولتين إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، ضمن حدود معترف بها دوليا ومع القدس عاصمة للدولتين”.
وتابع ماكرون “أوجه نداء إلى الهدوء وإلى التهدئة، وأدعو الجميع إلى التصرف بمسؤولية”.

إيطاليا: وضع القدس يجب أن يتحدد من خلال التفاوض

وأكد رئيس الحكومة الإيطالية باولو جنتيلوني عبر “تويتر” إن “القدس مدينة مقدسة لا مثيل لها في العالم. مستقبلها يجب أن يحدد في إطار عملية السلام القائمة على حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين”.

تيريزا ماي: بريطانيا “لا توافق” على قرار ترامب حول القدس

وأعلنت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي الاربعاء في بيان أن المملكة المتحدة “لا توافق” على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق نهائي حول وضعها”، معتبرة أن هذا القرار “لا يساعد بشيء” في التوصل إلى السلام في المنطقة.

الاتحاد الأوروبي: قلق

وعبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن “بالغ قلق” الاتحاد لاعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، و”التداعيات المحتملة” للقرار على عملية السلام.

إسرائيل رحبت بقرار “تاريخي”

فيما رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بقرار ترامب ووصفه بأنه “تاريخي” و”شجاع وعادل”، وتعهد نتانياهو بعدم إجراء أي تغييرات على “الوضع القائم” في الأماكن المقدسة في القدس، مؤكدا أن القرار الأميركي لن يغير أي شيء في ما يتعلق بوضع الأماكن المقدسة للأديان السماوية الثلاثة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة