مواطن يسائل سلطات مراكش…هل للقانون مقاييس تسري على البعض ويستثنى منها البعض الآخر..؟!
كشـ24
نشر في: 21 ديسمبر 2015 كشـ24
لقد سبق للمواطن عبد الغني أيت داود بشكاية أن توجه إلى والي جهة مراكش آسفي، محمد مفكر، بشكاية في شأن فتح ملعب لكرة القدم بجوار مسكنه بدوار المحمدية جماعة وقيادة الويدان بدون ترخيص، بعدما سبق أن تم إغلاقه بقرار صادر عن ولاية الجهة، غير أنه وبعد مرور نحو شهر ونصف على تظلمه "لا تزال دار لقمان على حالها".
وتساءل المشتكي باستغرب في اتصال بـ"كشـ24" التي سبق لها أن نشرت مضمون الشكاية، عن الأسباب وراء التعاطي مع تظلمه بهاته الطريقة وكأن للقانون مقاييس تسري على البعض ويستثنى منها البعض الآخر.
وكان أيت داود توجَّه في بداية شهر نونبر المنصرم بشكاية إلى والي جهة مراكش آسفي، محمد مفكر، بشأن فتح ملعب لكرة القدم بجوار مسكنه بدوار المحمدية جماعة وقيادة الويدان بدون ترخيص.
وأشار المشتكي إلى أن إعادة فتح هذا النادي المجاور لمنزله والذي تم إغلاقه بتعليمات من الوالي السابق عبد السلام بيكرات، تسبب له في أضرار كبيرة بسبب نشاطه الرياضي الذي يتواصل إلى ساعات متأخرة من الليل، سيما ماأصبح قبلة لعديد الفرق الرياضية التي تملأ المكان ضجيجا وضوضاء ناهيك عن الكلام النابي الخادش للحياء الذي يتفوه به اللاعبون، والذي يحرجه مع أفراد أسرته.
ومضى أيت داود في سرد معاناته لـ"كشـ24" مع هذه المؤسسة الرياضية الخاصة التي لايهم صاحبها سوى الربح على حساب راحة الجيران حسب قوله، مؤكدا أن أجزاء من بيته مثل الحديقة والمسبح أضحت شبه محظورة عليه وعلى أفراد أسرته بفعل نشاط هذا النادي والذي يضطره إلى إغلاق النوافذ لتجنب سماع الكلام والعبارات القبيحة التي يتلفظ بها مرتادوه.
وأضافت الشكاية التي توصلت الجريدة بنسخة منها، بأن النادي الرياضي سبق وتم إغلاقه بأمر من السلطات الولائية لمراكش بتاريخ 24 يناير 2015، بناء على تقرير أنجزته لجنة تقنية مختلطة دفعت بها المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بعمالة مراكش إلى عين المكان، غير أن مالكه عاد مؤخرا إلى فتحه من جديد بدون ترخيص قانوني ضاربا بعرض الحائط قرار الإغلاق السالف الذكر حسب تعبير الشكاية.
وطالب المشتكي والي جهة مراكش آسفي من أجل التدخل لإنصافه واتخاذ اللازم في الموضوع ورفع الضرر الذي لحقه جراء تمادي صاحب المحل المذكور في التطاول على القانون.
لقد سبق للمواطن عبد الغني أيت داود بشكاية أن توجه إلى والي جهة مراكش آسفي، محمد مفكر، بشكاية في شأن فتح ملعب لكرة القدم بجوار مسكنه بدوار المحمدية جماعة وقيادة الويدان بدون ترخيص، بعدما سبق أن تم إغلاقه بقرار صادر عن ولاية الجهة، غير أنه وبعد مرور نحو شهر ونصف على تظلمه "لا تزال دار لقمان على حالها".
وتساءل المشتكي باستغرب في اتصال بـ"كشـ24" التي سبق لها أن نشرت مضمون الشكاية، عن الأسباب وراء التعاطي مع تظلمه بهاته الطريقة وكأن للقانون مقاييس تسري على البعض ويستثنى منها البعض الآخر.
وكان أيت داود توجَّه في بداية شهر نونبر المنصرم بشكاية إلى والي جهة مراكش آسفي، محمد مفكر، بشأن فتح ملعب لكرة القدم بجوار مسكنه بدوار المحمدية جماعة وقيادة الويدان بدون ترخيص.
وأشار المشتكي إلى أن إعادة فتح هذا النادي المجاور لمنزله والذي تم إغلاقه بتعليمات من الوالي السابق عبد السلام بيكرات، تسبب له في أضرار كبيرة بسبب نشاطه الرياضي الذي يتواصل إلى ساعات متأخرة من الليل، سيما ماأصبح قبلة لعديد الفرق الرياضية التي تملأ المكان ضجيجا وضوضاء ناهيك عن الكلام النابي الخادش للحياء الذي يتفوه به اللاعبون، والذي يحرجه مع أفراد أسرته.
ومضى أيت داود في سرد معاناته لـ"كشـ24" مع هذه المؤسسة الرياضية الخاصة التي لايهم صاحبها سوى الربح على حساب راحة الجيران حسب قوله، مؤكدا أن أجزاء من بيته مثل الحديقة والمسبح أضحت شبه محظورة عليه وعلى أفراد أسرته بفعل نشاط هذا النادي والذي يضطره إلى إغلاق النوافذ لتجنب سماع الكلام والعبارات القبيحة التي يتلفظ بها مرتادوه.
وأضافت الشكاية التي توصلت الجريدة بنسخة منها، بأن النادي الرياضي سبق وتم إغلاقه بأمر من السلطات الولائية لمراكش بتاريخ 24 يناير 2015، بناء على تقرير أنجزته لجنة تقنية مختلطة دفعت بها المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بعمالة مراكش إلى عين المكان، غير أن مالكه عاد مؤخرا إلى فتحه من جديد بدون ترخيص قانوني ضاربا بعرض الحائط قرار الإغلاق السالف الذكر حسب تعبير الشكاية.
وطالب المشتكي والي جهة مراكش آسفي من أجل التدخل لإنصافه واتخاذ اللازم في الموضوع ورفع الضرر الذي لحقه جراء تمادي صاحب المحل المذكور في التطاول على القانون.