مواطنون ينوبون عن الأمن في مطاردة وتوقيف بعض لصوص السياح الأجانب بمراكش
كشـ24
نشر في: 3 يوليو 2013 كشـ24
انتهت مغامرة لصين متخصصان في سرقة السياح الأجانب بمراكش،بسقوط احدهما في قبضة مواطنين غاضبين،لم يترددوا في مطاردته لمسافة بعيدة، قبل الإنقضاض عليه وتسييجه بحبال المحاصرة، ليتم بعدها تسليمه ل"أصحاب الحال".
ظل المعني وشريكه يتخذان من "الغارات" على بعض ضيوف المدينة من السياح الأجانب، طرائد سهلة، ينقضون عليها لسلبها متعلقاتها وأموالها، والإنظلاق بعدها بالغنيمة ،مستعينين في ذلك بدراجة نارية. بداية نهاية اعتداءاتهم كانت ليلة أول أمس السبت، وعقارب الساعة تشير إلى منتصف الليل، حين كان زوج أجنبي يسير الهوينى بالمنطقة السياحية الحي الشتوي، مستمتعا بنفحات نسيم، مترع بعبق الورود والأزهار التي تؤثتت فضاء المنطقة.
كان العديد من المواطنين والاسر، مستلقين بدورهم فوق عشب الحدائق المبتوتة على طول الفضاء، بعد ان غادروا بيوتاتهم هربا من الحرارة التي تنفتها في وجوههم جدرانها الإسمنتية، حين لاح ثنائي شاب يمتطي صهوة دراجة نارية، ويعبر الشارع ببطء والعيون تتفحص المارة والسابلة، وكأن أصحابها بصدد البحث عن أشخاص محددين.
في هذه اللحظة اقتربت الدراجة من الزوج الأجنبي وبصورة مفاجئة انقض راكبها الخلفي على الحقيبة اليدوية التي كانت تحملها المراة، لينتزعها منها بقوة ويلقي بصاحبتها على اسفلت الشارع، ومن تمة إطلاق العنان لعجلات الدراجة النارية، في محاولة للفرار بالحمولة. بعض الشبان الذين كانوا ملتفين حول بعضهم وسط الجموع، المستجيرة من حرارة البيوت بعشب الشارع، لم يترددوا في إطلاق نفير المطاردة، والأنخراط في ملاحقة اللصوص المعتدين، في محاولة لتوقيفهم ، ومنع استفرادهم بالغنيمة.
في هذه اللحظة كان اللصان قد ابتعدا بما يكفي عن مسرح السرقة، حيث ظهر أن الدراجة النارية تئن تحت وطأة ثقل جسديهما، وغير قادرة على الإنطلاق بالسرعة المأمولة، ليقرر الراكب الخلفي الترجل من على متنها، بعد خلع سترة الجينز التي كانت تغطي نصفه العلوي، والإكتفاء بالقميص السفلي، في محاولة للتنكر وتمويه مظهره، فيما انطلق زميله بالدراجة محمللا بالحقيبة. خطوة ستكون بمتابة"غلطة الشاطر"، حين بلغ المطاردون الموقع، وانتهبوا للص الذي كان يحاول التواري خلف قميصه الأبيض، ويحت الخطو اتجاه زقاق جانبي بعيدا عن شساعة الشارع.
" هاهو الشفار، هاهو الشفار"، صرخة أطلقها بعض من كانوا يتابعون المشهد، لتنبيه المطاردين ل"صاحب حاجتهم" كانت بمتابة ناقوس إنذار، أدرك معه المعني أن خطته في التنكر قد باءت بالفشل، وأصبح في مرمى استهدافات المطاردين.ذ أطلق ساقيه للريح في محاولة للنجاة بجلده، والمطاردون يحتون الخطو في عقبيه، والمطاردون يحتون الخطو في عقبيه، إلى أن بلغت المطاردة شارع الشهاداء بمحاذاة بناية محكمة الإستئناف، حينها كان بعض الشبان بصدد تزجية الوقت بالإستلقاء فوق عشب حديقة مجاورة، حين بلغهم صوت المطاردين" شدو الشفار،شدو الشفار".
أمام هذه الصرخات التحذيرية، لم يتردد الشبان المذكورين في الإنضمام لصفوف المطاردين، مع الإستعانة بدراجاتهم النارية، للأنخراط في العملية، ما سهل عليهم مأموية توقيف الفار، ومحاصرته في زاوية ضيقة، ومن تمة إكرامه"بشي بركة ديال العصا"، في انتظار وصول العناصر الأمنية التي قاكمت بتصفيده، ونقله صوب الدائرة الأمنية، حيث تبين أنه لم يتجاوز ال17 عشرة من عمره وينحدر من حي يوسف بن تاشفين، مع إرشاد المحققين لهوية شريكه الذي اختفى بالحقيبة.
انتهت مغامرة لصين متخصصان في سرقة السياح الأجانب بمراكش،بسقوط احدهما في قبضة مواطنين غاضبين،لم يترددوا في مطاردته لمسافة بعيدة، قبل الإنقضاض عليه وتسييجه بحبال المحاصرة، ليتم بعدها تسليمه ل"أصحاب الحال".
ظل المعني وشريكه يتخذان من "الغارات" على بعض ضيوف المدينة من السياح الأجانب، طرائد سهلة، ينقضون عليها لسلبها متعلقاتها وأموالها، والإنظلاق بعدها بالغنيمة ،مستعينين في ذلك بدراجة نارية. بداية نهاية اعتداءاتهم كانت ليلة أول أمس السبت، وعقارب الساعة تشير إلى منتصف الليل، حين كان زوج أجنبي يسير الهوينى بالمنطقة السياحية الحي الشتوي، مستمتعا بنفحات نسيم، مترع بعبق الورود والأزهار التي تؤثتت فضاء المنطقة.
كان العديد من المواطنين والاسر، مستلقين بدورهم فوق عشب الحدائق المبتوتة على طول الفضاء، بعد ان غادروا بيوتاتهم هربا من الحرارة التي تنفتها في وجوههم جدرانها الإسمنتية، حين لاح ثنائي شاب يمتطي صهوة دراجة نارية، ويعبر الشارع ببطء والعيون تتفحص المارة والسابلة، وكأن أصحابها بصدد البحث عن أشخاص محددين.
في هذه اللحظة اقتربت الدراجة من الزوج الأجنبي وبصورة مفاجئة انقض راكبها الخلفي على الحقيبة اليدوية التي كانت تحملها المراة، لينتزعها منها بقوة ويلقي بصاحبتها على اسفلت الشارع، ومن تمة إطلاق العنان لعجلات الدراجة النارية، في محاولة للفرار بالحمولة. بعض الشبان الذين كانوا ملتفين حول بعضهم وسط الجموع، المستجيرة من حرارة البيوت بعشب الشارع، لم يترددوا في إطلاق نفير المطاردة، والأنخراط في ملاحقة اللصوص المعتدين، في محاولة لتوقيفهم ، ومنع استفرادهم بالغنيمة.
في هذه اللحظة كان اللصان قد ابتعدا بما يكفي عن مسرح السرقة، حيث ظهر أن الدراجة النارية تئن تحت وطأة ثقل جسديهما، وغير قادرة على الإنطلاق بالسرعة المأمولة، ليقرر الراكب الخلفي الترجل من على متنها، بعد خلع سترة الجينز التي كانت تغطي نصفه العلوي، والإكتفاء بالقميص السفلي، في محاولة للتنكر وتمويه مظهره، فيما انطلق زميله بالدراجة محمللا بالحقيبة. خطوة ستكون بمتابة"غلطة الشاطر"، حين بلغ المطاردون الموقع، وانتهبوا للص الذي كان يحاول التواري خلف قميصه الأبيض، ويحت الخطو اتجاه زقاق جانبي بعيدا عن شساعة الشارع.
" هاهو الشفار، هاهو الشفار"، صرخة أطلقها بعض من كانوا يتابعون المشهد، لتنبيه المطاردين ل"صاحب حاجتهم" كانت بمتابة ناقوس إنذار، أدرك معه المعني أن خطته في التنكر قد باءت بالفشل، وأصبح في مرمى استهدافات المطاردين.ذ أطلق ساقيه للريح في محاولة للنجاة بجلده، والمطاردون يحتون الخطو في عقبيه، والمطاردون يحتون الخطو في عقبيه، إلى أن بلغت المطاردة شارع الشهاداء بمحاذاة بناية محكمة الإستئناف، حينها كان بعض الشبان بصدد تزجية الوقت بالإستلقاء فوق عشب حديقة مجاورة، حين بلغهم صوت المطاردين" شدو الشفار،شدو الشفار".
أمام هذه الصرخات التحذيرية، لم يتردد الشبان المذكورين في الإنضمام لصفوف المطاردين، مع الإستعانة بدراجاتهم النارية، للأنخراط في العملية، ما سهل عليهم مأموية توقيف الفار، ومحاصرته في زاوية ضيقة، ومن تمة إكرامه"بشي بركة ديال العصا"، في انتظار وصول العناصر الأمنية التي قاكمت بتصفيده، ونقله صوب الدائرة الأمنية، حيث تبين أنه لم يتجاوز ال17 عشرة من عمره وينحدر من حي يوسف بن تاشفين، مع إرشاد المحققين لهوية شريكه الذي اختفى بالحقيبة.