جهوي

مواطنون يطالبون بالتحقيق في انحراف السلطة وتسترها على البناء العشوائي‎


كشـ24 نشر في: 9 مايو 2019

توجه مواطنون بتجزئة لابيطا ببلدية أيت أورير اقليم الحوز بشكاية إلى والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، حول ما أسموه إنحراف السلطة بشأن التوجيهات السامية وملتمس التحقيق حول التستر على مخالفات التعمير ماسة بحق مسكنهم والملك العام.وأوضح المشتكون في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، والتي وجهوا نسخة منها إلى عامل اقليم الحوز، أنهم رفعوا بتاريخ 11 أبريل الماضي، طلبا لقائد الملحقة الإدارية الجنوبية ايت اورير، في شأن رفع ضرر ألحقه ساكن بالتجزئة المذكورة، حيث قام وفق نص الشكاية بفتح باب إضافي على واجهة بنايته، مع احتلال الملك العام المجاور له، وذلك بتشييده أعشاش ورسمه لنفسه حدود مسروقة من الحيز العمومي، وهو الأمر الذي تسبب في اختناق مروري للساكنة المجاورة، حسب المصدر ذاته.وأضاف المصدر نفسه، أن الشكاية التي رفعوها للقائد قوبلت بالإهمال، وكان مآلها رفوف الأرشيف، وهو الأمر الذي جعل المشتكين يلجؤون إلى التفويض القضائي، بعد استمرار المخالفة، حيث وبمحضر المفوض القضائي تضيف الشكاية، اعترف القائد انه توصل بشكاية سابقة وانه رفض التعامل معها بدعوى أن المخالفة تقادمت.وأردف المصدر ذاته، أنه بتاريخ 22 أبريل المنصرم، انتقل المشتكين بصحبة المفوض القضائي المنتدب للمهمة قصد إيداع نسخة من الشكاية بمكتب باشا ايت اورير بصفته المشرف على القائد، إلا أنهم قوبلوا باستعلاء من طرف سيدة أدعت أنها قائدة بمكتب الضبط، ودون أي اطلاع من لدنها على نص الشكاية الجديدة رفضت التسلم بلغة محقرة، وهي تردد "أنا قائدة..."، يضيف المصدر.وطالب المشتكون والي الجهة والعامل بقبول شكايتهم كونها صرخة مواطنين تضرروا من ما أسموه انحراف السلطة وعدم اعمال الواجب، وإنهاء مسرحية مخالفات التعمير التي سببت لهم ضررا واضح المعالم وخلقت استياءا عميقا في صفوف مجموعة من المواطنين المتضامنين معهم.كما طالب المشتكون بإعطاء التعليمات للمصالح الخاصة بالمراقبة وزجر المخالفات للتحرك لانهاء المهزلة، رعاية لكرامة المسكن وقدسيته وسيادة للقانون، بالإضافة إلى ايفاد لجنة مختلطة بما فيها الوكالة الحضرية للتصدي للأثار المخالفة وارجاع الحالة لنصابها، وكذا مباشرة التحقيق فيما لقوه من تحقير واستهزاء بالمطلب وعدم تسلم الشكاية لدى مكتبي كل من القائد والباشا بالمنطقة، وفق المصدر ذاته.

توجه مواطنون بتجزئة لابيطا ببلدية أيت أورير اقليم الحوز بشكاية إلى والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، حول ما أسموه إنحراف السلطة بشأن التوجيهات السامية وملتمس التحقيق حول التستر على مخالفات التعمير ماسة بحق مسكنهم والملك العام.وأوضح المشتكون في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، والتي وجهوا نسخة منها إلى عامل اقليم الحوز، أنهم رفعوا بتاريخ 11 أبريل الماضي، طلبا لقائد الملحقة الإدارية الجنوبية ايت اورير، في شأن رفع ضرر ألحقه ساكن بالتجزئة المذكورة، حيث قام وفق نص الشكاية بفتح باب إضافي على واجهة بنايته، مع احتلال الملك العام المجاور له، وذلك بتشييده أعشاش ورسمه لنفسه حدود مسروقة من الحيز العمومي، وهو الأمر الذي تسبب في اختناق مروري للساكنة المجاورة، حسب المصدر ذاته.وأضاف المصدر نفسه، أن الشكاية التي رفعوها للقائد قوبلت بالإهمال، وكان مآلها رفوف الأرشيف، وهو الأمر الذي جعل المشتكين يلجؤون إلى التفويض القضائي، بعد استمرار المخالفة، حيث وبمحضر المفوض القضائي تضيف الشكاية، اعترف القائد انه توصل بشكاية سابقة وانه رفض التعامل معها بدعوى أن المخالفة تقادمت.وأردف المصدر ذاته، أنه بتاريخ 22 أبريل المنصرم، انتقل المشتكين بصحبة المفوض القضائي المنتدب للمهمة قصد إيداع نسخة من الشكاية بمكتب باشا ايت اورير بصفته المشرف على القائد، إلا أنهم قوبلوا باستعلاء من طرف سيدة أدعت أنها قائدة بمكتب الضبط، ودون أي اطلاع من لدنها على نص الشكاية الجديدة رفضت التسلم بلغة محقرة، وهي تردد "أنا قائدة..."، يضيف المصدر.وطالب المشتكون والي الجهة والعامل بقبول شكايتهم كونها صرخة مواطنين تضرروا من ما أسموه انحراف السلطة وعدم اعمال الواجب، وإنهاء مسرحية مخالفات التعمير التي سببت لهم ضررا واضح المعالم وخلقت استياءا عميقا في صفوف مجموعة من المواطنين المتضامنين معهم.كما طالب المشتكون بإعطاء التعليمات للمصالح الخاصة بالمراقبة وزجر المخالفات للتحرك لانهاء المهزلة، رعاية لكرامة المسكن وقدسيته وسيادة للقانون، بالإضافة إلى ايفاد لجنة مختلطة بما فيها الوكالة الحضرية للتصدي للأثار المخالفة وارجاع الحالة لنصابها، وكذا مباشرة التحقيق فيما لقوه من تحقير واستهزاء بالمطلب وعدم تسلم الشكاية لدى مكتبي كل من القائد والباشا بالمنطقة، وفق المصدر ذاته.



اقرأ أيضاً
ساكنة واركي بقلعة السراغنة تنتفض ضد نقل مياهها للعطاوية وتلوّح بالتصعيد
تعيش منطقة واركي، التابعة لإقليم قلعة السراغنة، أزمة عطش خانقة منذ سنوات، في وقت تعيش فيه الساكنة ظروفاً صعبة في غياب حلول جذرية تضمن لهم حقهم في الماء الصالح للشرب. وفي هذا السياق، تفاجأ سكان المنطقة، وبالأخص رئيس جماعة واركي، الإعلان عن طلب عروض مفتوح من قبل المديرية الجهوية للإنتاج مراكش آسفي للمكتب الوطني للكهرباء والماء، بهدف تقوية تزويد الماء الصالح للشرب في منطقة العطاوية انطلاقاً من نظام الإنتاج في واركي. وقد حدد ثمن تقديري لإنجاز الأشغال في مبلغ 4,873,284.00 درهم، في وقت يواصل فيه سكان واركي معاناتهم من نقص حاد في المياه. واعتبر رئيس جماعة واركي في رسالة وجهها إلى الأحزاب السياسية بقلعة السراغنة، إلى المجتمع المدني بكل أطيافه، إلى السلطة الإقليمية والجهوية، وإلى الرأي العام الوطني، أن هذا الاعلان "توجه عبثي يكشف مرة أخرى عن فشل ذريع في التخطيط والتدبير، وعن منطق ترقيعي قائم على نقل الأزمات من منطقة إلى أخرى، بدل حلها في مهدها". وأثار المشروع المخطط له تساؤلات عديدة حول العدالة المجالية في توزيع الموارد، حيث تساءل رئيس الجماعة: "أين هو الحق في الماء الذي يكفله الدستور المغربي؟ وكيف يعقل أن تُحرم واركي من الماء، وهو المصدر، في حين يتم تصديره إلى منطقة أخرى تحت شعار 'التنمية' التي لا نرى منها إلا التهميش والتفقير؟". وفي خطوة تصعيدية، أعلن رئيس الجماعة عزمه على رفع دعوى قضائية جماعية ضد الشركة الجهوية للماء والمكتب الوطني للكهرباء والماء، وكل من صادق على هذا القرار دون التشاور مع الساكنة. كما دعا الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية إلى الخروج عن صمتها ودعم المعركة المشروعة التي تخوضها ساكنة واركي للدفاع عن حقهم في الماء. بئيس جماعة واركي الذي عبر عن رفضه القاطع لهذا المشروع، اعتبر المشروع جريمة في حق واركي وساكنته، محملا المسؤولية الكاملة للشركة الجهوية للماء والمكتب الوطني للكهرباء والماء، ولكل من صادق على هذا الإعلان دون استشارة الساكنة. وفي خطوة تصعيدية، أعلن رئيس الجماعة عزمه على رفع دعوى قضائية جماعية ضد الشركة الجهوية للماء والمكتب الوطني للكهرباء والماء، وكل من صادق على هذا القرار دون التشاور مع الساكنة. كما دعا الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية إلى الخروج عن صمتها ودعم المعركة المشروعة التي تخوضها ساكنة واركي للدفاع عن حقهم في الماء. وفي إطار التعبير عن استياء الساكنة من الوضع القائم، هدد رئيس الجماعة بتقديم استقالته أو استقالة جماعية للمجلس الجماعي إذا لم يتم البث في هذا الملف بأسرع وقت. وأكد أن الساكنة لن تقبل بالمزيد من الاستهتار بمعاناتها، وأنهم لن يتنازلوا عن هذا الحق الحيوي.
جهوي

عامل إقليم قلعة السراغنة يتفقد عملية إحصاء المواشي بجماعة الهيادنة
قام عامل إقليم قلعة السراغنة  سمير ليزيدي، اليوم السبت 28 يونيو الجاري، بزيارة ميدانية إلى دوار دار بوبكر بجماعة الهيادنة، وذلك في  إطار الجهود التي تبذلها الدولة المغربية لضمان تدبير أفضل لقطاع المواشي الذي يساهم بشكل كبير في الاقتصاد القروي والأمن الغذائي الوطني.وتهدف هذه الزيارة، التي تأتي في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز مراقبة وتطوير قطاع المواشي، وتحسين جودة الإنتاج الحيواني، ودعم المربين المحليين، إلى تفقد سير أشغال اللجنة المحلية المكلفة بعملية إحصاء المواشي على مستوى جماعة الهيادنة، وخاصة جمع المعطيات مباشرة من مربي المواشي.وتعتبر عملية إحصاء المواشي خطوة أساسية لفهم حجم الثروة الحيوانية وتوزيعها، مما يساعد في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن السياسات الزراعية والبيطرية، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال ضمان توفر المنتجات الحيوانية. كما تعكس هذه الزيارة حرص السلطات المحلية على التواصل المباشر مع الفاعلين في القطاع، والاستماع إلى احتياجاتهم وتحدياتهم، بهدف تقديم الدعم المناسب وتحقيق تنمية مستدامة في المناطق القروية.
جهوي

تشييد مرحاض بمحاذاة قناة “زرابة” يثير استغراب ساكنة جماعة تمزوزت بإقليم الحوز
تفاجأت ساكنة جماعة تمزوزت بإقليم الحوز بواقعة غريبة، وذلك بعد أن جرى تشييد بناء عشوائي لا يبعد سوى أمتار معدودة عن قناة المياه "زرابة". وحسب شهادات الساكنة، فهذا البناء العشوائي ليس سوى مرحاض تم تشييده من طرف صاحب محل لبيع الدجاج، اختار له موقعًا “استراتيجيًا” بمحاذاة القناة لتصريف الفضلات، في صورة تعكس  العبث والتجاهل التام لأبسط شروط السلامة والبيئة، دون أدنى مراعاة للمخاطر البيئية والصحية التي قد تترتب عن ذلك. وتطرح  هذه الوضعية العديد من التساؤلات حول موقف السلطات المعنية بمحاربة البناء العشوائي، خاصة وأن هذا المرحاض يشكل خطرا على البيئة والساكنة.
جهوي

مآل رسوم عقارية لأملاك فلاحية بقلعة السراغنة يصل إلى البرلمان
وجه النائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بخصوص مآل إعداد الرسوم العقارية للأملاك الفلاحية داخل دائرة ضم الأراضي اغدات1 بجماعة زمران إقليم قلعة السراغنة. وأوضح النائب البرلماني أن العقارات الفلاحية الموجودة في دائرة ضم الأراضي تُحَفَّظُ وجوبا ويَلْزَمُ إعداد الرسوم العقارية للأملاك الفلاحية التي تدخل في نفس الدائرة، إعدادا تكون معه دائما مطابقة للواقع، وذلك طبقا لمقتضيات الفصل الرابع من الظهير الشريف رقم 1.62.105 بشأن ضم الأراضي الفلاحية بعضها إلى بعض. وأبرز أن عددا كبيرا من الأملاك العقارية الفلاحية داخل منطقة ضم الأراضي المسماة "اغدات1"، بجماعة زمران بإقليم قلعة السراغنة، لم يتم إعداد وتأسيس رسومها العقارية (Titres Fonciers) بشكل نهائي إلى يومنا هذا، ولم تُستكمل بشأنها المساطر القانونية والتنظيمية لعملية الضم رغم انتهاء أشغال التجهيز المرتبطة بها منذ أكثر من 20 سنة، مما جعل الوضعية المادية والقانونية لهذه الأراضي تتسم بالتعقيد والغموض والجمود، وبالتالي تبخيس قيمتها وجعلها عرضة لإجراء تصرفات غير قانونية (لنقل الملكية) تزيد وضعيتها تعقيدا وصعوبة. وأضاف البرلماني أن استمرار هذا الوضع لن يساهم إلا في حرمان الملاك الأصليين من استغلال واستثمار أراضيهم الفلاحية على الوجه الأمثل، ودفعهم إلى التخلي عنها ولو بالتفويت غير القانوني، مع ما ينتج عن ذلك من إشكاليات وتعقيدات يصعب حلها مع مرور الزمن، وهو الأمر الواقع فعليا في حالات عديدة بمنطقة ضم الأراضي السالفة الذكر، حيث استغل بعض المضاربين وتجار العقار هذا الوضع، لأجل حيازة العديد من الأراضي بواسطة عقود تفويت عرفية، واستغلالها، بما في ذلك غرسها بأشجار ومزروعات أو تشييد بنايات أو حفر آبار ...إلخ، دون التوفر على سند ملكية قانوني ونهائي. واستفسر النائب البرلماني عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتجاوز وضعية الجمود الذي تعرفه عملية ضم الأراضي بجماعة زمران بإقليم قلعة السراغنة، ولا سيما ما يتعلق بتسريع إعداد الرسوم العقارية للأملاك الفلاحية الداخلة في منطقة ضم الأراضي "اغدات1".
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة