

مراكش
مواطنون يجددون مطالبهم بإحداث مراحيض عمومية بشوارع مراكش
ما تزال المدينة الحمراء عاصمة المملكة السياحية، لا تتوفر على مراحيض عمومية تليق بها باعتبارها إحدى أشهر وأكبر المدن كثافة من حيث عدد سكانها وزوارها، فضلا عن تصنيفها ضمن أحسن الوجهات السياحية في العالم.حاجة الزوار والساكنة الى مراحيض عمومية، وتدهور وضعية ما يوجد منها،، تجعل من أركانها المستترة وغير المستترة ملاذا لكل ذي حاجة ملحة، لتصبح روائح المخلفات البشرية علامة مسجلة بممرات حيوية، وجنبات طرق محورية بالمدينة، بل وأحيانا حتى فضاءات الحدائق لاتسلم من الروائح الكريهة المنبعثة.الأمثلة لا تعد ولاتحصى ولا تستثني مكانا دون آخر، لاسيما بأبواب السور المحيط بالمدينة العتيقة بدء من "باب الخميس"، "باب الدباغ" "باب هيلان، " "باب أحمر" ، "باب الملاح" " باب دكالة " واللائحة تطول لتشمل أيضا الجنبات المحاذية لمسجد الكتبية وغيرها من الأماكن التي تشهد اقبالا للسياح، وماخفي بقلب المدينة هو أعظم.وبهذا الخصوص أفاد مهتمون بالشأن المحلي، بأن تماطل الجهات المسؤولة في توفير مراحيض عمومية بشوارع المدينة، حولها إلى "مرحاض في الهواء الطلق"، مما أصبح يشكل إحراجا كبيرا ويضرب بسمعة المدينة عرض الحائط.وأضاف المهتمون، بأن غياب المراحيض العمومية بالمدينة، يجعل سكان مراكش وزوارها يعانون بحثا عن مكان لقضاء حاجتهم البيولوجية، ما يضطر غالبيتهم إلى اللجوء إلى إحدى المآثر التاريخية لقضاء حاجة بيولوجية ضرورية لا تستحضر قانون الزمان والمكان”.وطالب المهتمون، المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي لمدينة مراكش بالانكباب على وضع حد لهذا المشكل، الذي يجب حله في أقرب وقت، “سواء بتحمل المجلس الجماعي وكل الجهات المعنية لمسؤوليتها في هذا الشأن، أو تفويض ذلك لشركات خاصة، لتفتح مراحيض عمومية بكل المناطق التي تعرف كثافة وتشهد زيارة السائح الداخلي والأجنبي”.
ما تزال المدينة الحمراء عاصمة المملكة السياحية، لا تتوفر على مراحيض عمومية تليق بها باعتبارها إحدى أشهر وأكبر المدن كثافة من حيث عدد سكانها وزوارها، فضلا عن تصنيفها ضمن أحسن الوجهات السياحية في العالم.حاجة الزوار والساكنة الى مراحيض عمومية، وتدهور وضعية ما يوجد منها،، تجعل من أركانها المستترة وغير المستترة ملاذا لكل ذي حاجة ملحة، لتصبح روائح المخلفات البشرية علامة مسجلة بممرات حيوية، وجنبات طرق محورية بالمدينة، بل وأحيانا حتى فضاءات الحدائق لاتسلم من الروائح الكريهة المنبعثة.الأمثلة لا تعد ولاتحصى ولا تستثني مكانا دون آخر، لاسيما بأبواب السور المحيط بالمدينة العتيقة بدء من "باب الخميس"، "باب الدباغ" "باب هيلان، " "باب أحمر" ، "باب الملاح" " باب دكالة " واللائحة تطول لتشمل أيضا الجنبات المحاذية لمسجد الكتبية وغيرها من الأماكن التي تشهد اقبالا للسياح، وماخفي بقلب المدينة هو أعظم.وبهذا الخصوص أفاد مهتمون بالشأن المحلي، بأن تماطل الجهات المسؤولة في توفير مراحيض عمومية بشوارع المدينة، حولها إلى "مرحاض في الهواء الطلق"، مما أصبح يشكل إحراجا كبيرا ويضرب بسمعة المدينة عرض الحائط.وأضاف المهتمون، بأن غياب المراحيض العمومية بالمدينة، يجعل سكان مراكش وزوارها يعانون بحثا عن مكان لقضاء حاجتهم البيولوجية، ما يضطر غالبيتهم إلى اللجوء إلى إحدى المآثر التاريخية لقضاء حاجة بيولوجية ضرورية لا تستحضر قانون الزمان والمكان”.وطالب المهتمون، المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي لمدينة مراكش بالانكباب على وضع حد لهذا المشكل، الذي يجب حله في أقرب وقت، “سواء بتحمل المجلس الجماعي وكل الجهات المعنية لمسؤوليتها في هذا الشأن، أو تفويض ذلك لشركات خاصة، لتفتح مراحيض عمومية بكل المناطق التي تعرف كثافة وتشهد زيارة السائح الداخلي والأجنبي”.
ملصقات
