مواطنون بمدينة تامنصورت بدون ماء ولاكهرباء بسبب تملص وخدلان المسؤولين
كشـ24
نشر في: 25 يوليو 2016 كشـ24
يعاني مجموعة من المواطنين المالكين لمنازل وقطع معدة للبناء بحي "الشطر 3 "بمدينة تامنصورت ضواحي مراكش، من حرماتهم من الماء والكهرباء بالرغم من أن شركة العمران التي باعتهم تلك البقع الارضية، اخبرتهم بانها مجهزة بالماء و الكهرباء
وحسب ما افاد به متضررون لـ "كشـ24" فإن شركة العمران تملصت من مسؤوليتها بخصوص حرمانهم من الماء و الكهرباء، حيث احالت المتضررين على المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والذي تملص بدوره من المسؤولية مدعيا ان المشكل تتحمله شركة العمران، ما جعل المتضررين يعجزون عن التوصل لاي حل في ظل تقادف الادارات المذكورة بالملف، وتركهم يعانون من الحرمان من حقوقهم في السكن
ووفق ذات المصادر، فإن مجموعة من الساكنة الذين استطاعوا بناء منازلهم فوق البقع الارضية المذكورة، استعانوا بصهاريج مائية مدفوعة الثمن، من أجل البناء على أمل ان يحل المشكل فيما بعد، قبل ان يصدموا بتجاهل مختلف الجهات المعنية لمعاناتهم، وتركهم في حالة يرثى لها، بعدما صاروا يحصلون على المياه من جيرانهم بأحياء مجاورة ويتزودون بالكهرباء بطرق عشوائية عبر اسلاك مدفونة في الارض مرتبطة باحدى المولدات الكهربائية
وفيما يستعين سكان "الشطر 3" بالطرق العشوائية والبدائية المذكورة للتزود بالماء و الكهرباء في انتظار الحل، يعجز لحد الساعة مجموعة من المواطنين الذين اشتروا قطع ارضية قيل لهم انها مجهزة، من القيام بتشييد منازلهم بسبب غياب الماء، ما يجعلهم يتنقلون بين ادارتي العمران والمكتب الوطني للماء والكهرباء، في سبيل إيجاد الحل الذي انتظروه لازيد من سنة ونصف
وتكتفي شركة العمران بالتملص من المسؤولية، فيما يبرر المكتب الوطني عدم قدرته على تزويد المتضررين بالماء والكهرباء لتعرض التجهيزات الخاصة بالشطر 3 للتلف، ما يمنعهم من تزويد الساكنة بالماء خوفا من تسربه، والامر كذالك بالنسبة للكهرباء بسبب الحالة الكارثية للتجهيزات التي تعرضت جلها للسرقة والاتلاف
ويطالب الساكنة والمتضررون من والي جهة مراكش آسفي والمسؤولين بالجهات المعنية، إجاد حل عاجل لمشكلتهم خصوصا وان العديد منهم يضطر لكراء منازل في انتظار تسوية وضعيتهم، ليتمكنوا من تشييد منازلهم فوق البقع التي بيعت لهم على اساس انها مجهزة، قبل ان يصدموا بتنكر الجميع وتركهم في دوامة الانتظار والتنقل بين الادارات، طمعا في منحهم حقوقهم المشروعة التي حرموا منها دون باقي ساكنة أحياء مدينة تامنصورت
يعاني مجموعة من المواطنين المالكين لمنازل وقطع معدة للبناء بحي "الشطر 3 "بمدينة تامنصورت ضواحي مراكش، من حرماتهم من الماء والكهرباء بالرغم من أن شركة العمران التي باعتهم تلك البقع الارضية، اخبرتهم بانها مجهزة بالماء و الكهرباء
وحسب ما افاد به متضررون لـ "كشـ24" فإن شركة العمران تملصت من مسؤوليتها بخصوص حرمانهم من الماء و الكهرباء، حيث احالت المتضررين على المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والذي تملص بدوره من المسؤولية مدعيا ان المشكل تتحمله شركة العمران، ما جعل المتضررين يعجزون عن التوصل لاي حل في ظل تقادف الادارات المذكورة بالملف، وتركهم يعانون من الحرمان من حقوقهم في السكن
ووفق ذات المصادر، فإن مجموعة من الساكنة الذين استطاعوا بناء منازلهم فوق البقع الارضية المذكورة، استعانوا بصهاريج مائية مدفوعة الثمن، من أجل البناء على أمل ان يحل المشكل فيما بعد، قبل ان يصدموا بتجاهل مختلف الجهات المعنية لمعاناتهم، وتركهم في حالة يرثى لها، بعدما صاروا يحصلون على المياه من جيرانهم بأحياء مجاورة ويتزودون بالكهرباء بطرق عشوائية عبر اسلاك مدفونة في الارض مرتبطة باحدى المولدات الكهربائية
وفيما يستعين سكان "الشطر 3" بالطرق العشوائية والبدائية المذكورة للتزود بالماء و الكهرباء في انتظار الحل، يعجز لحد الساعة مجموعة من المواطنين الذين اشتروا قطع ارضية قيل لهم انها مجهزة، من القيام بتشييد منازلهم بسبب غياب الماء، ما يجعلهم يتنقلون بين ادارتي العمران والمكتب الوطني للماء والكهرباء، في سبيل إيجاد الحل الذي انتظروه لازيد من سنة ونصف
وتكتفي شركة العمران بالتملص من المسؤولية، فيما يبرر المكتب الوطني عدم قدرته على تزويد المتضررين بالماء والكهرباء لتعرض التجهيزات الخاصة بالشطر 3 للتلف، ما يمنعهم من تزويد الساكنة بالماء خوفا من تسربه، والامر كذالك بالنسبة للكهرباء بسبب الحالة الكارثية للتجهيزات التي تعرضت جلها للسرقة والاتلاف
ويطالب الساكنة والمتضررون من والي جهة مراكش آسفي والمسؤولين بالجهات المعنية، إجاد حل عاجل لمشكلتهم خصوصا وان العديد منهم يضطر لكراء منازل في انتظار تسوية وضعيتهم، ليتمكنوا من تشييد منازلهم فوق البقع التي بيعت لهم على اساس انها مجهزة، قبل ان يصدموا بتنكر الجميع وتركهم في دوامة الانتظار والتنقل بين الادارات، طمعا في منحهم حقوقهم المشروعة التي حرموا منها دون باقي ساكنة أحياء مدينة تامنصورت