مراكش

مواطنة تناشد الوكيل العام للملك لإنصافها في قضية نصب واحتيال


جلال المنادلي نشر في: 11 نوفمبر 2021

التمست مواطنة من الكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، بإنصافها بخصوص شكاية تتهم فيها موثقة بالنصب والاحتيال بمدينة مراكش، مطالبة بالتعويض عن 12 سنة من الجلسات.وأوضحت المعنية بالأمر في شكايتها التي توصلت بها كشـ24 أنه تقدمت ابتدائيا بشكاية لمواجهة المتهمة في قضية نصب واحتيال بمبلغ 94.595.00 منذ سنة 2010، وتوبعت المتهمة وأحيلت على المحكمة الجنحية الابتدائية منذ سنة 2015 وصدر الحكم عليها بخمس سنوات نافذة وغرامة 1000 درهم واستأنف هذا الحكم إلى جانب مجموعة من الضحايا، وصدر الحكم بالاستئناف منذ 25/07/2016 بتخفيض العقوبة إلى سنتين ونصف، وتم الطعن بالنقض في هذا القرار من طرف المشتكية وصدر القرار بقبول النقض مع الإحالة على محكمة الاستئناف التي يروج فيها المل لحد الآن بمراكش منذ جلسة 21/12/2018.وأضافت المشتكية أنه خلال هذه الفترة صدر الحكم من طرف المحكمة بإجراء الخبرة الحسابية بواسطة خبير بمبلغ 2500 درهم لكل ضحية والمجموع خمسة ضحايا.وقالت المتحدثة ذاتها إن "الخبير لم يدل بتقريره لدى المحكمة إلا بعد مرور مدة سنة كاملة، حيث أثبت فيه أنه ليس له ما يفيد أن هناك معاملة بين المشتكية والمتهمة"، مضيفة "في حين أن جميع الوثائق بالملف بما فيها الحكم الابتدائي والقرار التمهيدي لإجراء الخبرة وكذا محضر الضابطة القضائية ومحاضر الجلسات بالمحاكمة الابتدائية والاستئنافية تشهد على أن المتهمة تعاملت معها لكن الخبير لم ينتبه بتاتا، ولم يطلع على الملف عن كثب حتى يتمكن من إنجاز خبرته طبقا للقانون والواقع، وتأجيل الملف إلى جلسة 13/09/2020. ولهذا لا زالت حقوقي لحد الآن تضيع نذ سنة وبعد تأجيل الجلسة إلى تاريخ 20/12/2021 لتبليغ تقرير الخبرة لصندوق ضمان الموثقين". تقول المشتكيةوأشارت المشتكية أنها أرسلت شكايتين إلى وزير العدل وتوصلت بالجواب، قائلة "ولكن محكمة الاستئناف بمراكش لم تعجل في قضية هذا الملف بالحكم عليه رغم أن جميع الوثائق والأدلة مثبتة لديها، لأنه كان هذا التبليغ بإمكانه أن يصل إلى صندوق ضمان الموثقين منذ سنوات مضت، ونظرا لعدم أخذ هذا الملف مجراه نحو الحل النهائي طوال 12 سنة، فالمحامون استاءوا من المرافعة عليه مما ترتب عنه عدم الحضور في الجلسات إلا نادرا". حسب تعبير المشتكية.

التمست مواطنة من الكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، بإنصافها بخصوص شكاية تتهم فيها موثقة بالنصب والاحتيال بمدينة مراكش، مطالبة بالتعويض عن 12 سنة من الجلسات.وأوضحت المعنية بالأمر في شكايتها التي توصلت بها كشـ24 أنه تقدمت ابتدائيا بشكاية لمواجهة المتهمة في قضية نصب واحتيال بمبلغ 94.595.00 منذ سنة 2010، وتوبعت المتهمة وأحيلت على المحكمة الجنحية الابتدائية منذ سنة 2015 وصدر الحكم عليها بخمس سنوات نافذة وغرامة 1000 درهم واستأنف هذا الحكم إلى جانب مجموعة من الضحايا، وصدر الحكم بالاستئناف منذ 25/07/2016 بتخفيض العقوبة إلى سنتين ونصف، وتم الطعن بالنقض في هذا القرار من طرف المشتكية وصدر القرار بقبول النقض مع الإحالة على محكمة الاستئناف التي يروج فيها المل لحد الآن بمراكش منذ جلسة 21/12/2018.وأضافت المشتكية أنه خلال هذه الفترة صدر الحكم من طرف المحكمة بإجراء الخبرة الحسابية بواسطة خبير بمبلغ 2500 درهم لكل ضحية والمجموع خمسة ضحايا.وقالت المتحدثة ذاتها إن "الخبير لم يدل بتقريره لدى المحكمة إلا بعد مرور مدة سنة كاملة، حيث أثبت فيه أنه ليس له ما يفيد أن هناك معاملة بين المشتكية والمتهمة"، مضيفة "في حين أن جميع الوثائق بالملف بما فيها الحكم الابتدائي والقرار التمهيدي لإجراء الخبرة وكذا محضر الضابطة القضائية ومحاضر الجلسات بالمحاكمة الابتدائية والاستئنافية تشهد على أن المتهمة تعاملت معها لكن الخبير لم ينتبه بتاتا، ولم يطلع على الملف عن كثب حتى يتمكن من إنجاز خبرته طبقا للقانون والواقع، وتأجيل الملف إلى جلسة 13/09/2020. ولهذا لا زالت حقوقي لحد الآن تضيع نذ سنة وبعد تأجيل الجلسة إلى تاريخ 20/12/2021 لتبليغ تقرير الخبرة لصندوق ضمان الموثقين". تقول المشتكيةوأشارت المشتكية أنها أرسلت شكايتين إلى وزير العدل وتوصلت بالجواب، قائلة "ولكن محكمة الاستئناف بمراكش لم تعجل في قضية هذا الملف بالحكم عليه رغم أن جميع الوثائق والأدلة مثبتة لديها، لأنه كان هذا التبليغ بإمكانه أن يصل إلى صندوق ضمان الموثقين منذ سنوات مضت، ونظرا لعدم أخذ هذا الملف مجراه نحو الحل النهائي طوال 12 سنة، فالمحامون استاءوا من المرافعة عليه مما ترتب عنه عدم الحضور في الجلسات إلا نادرا". حسب تعبير المشتكية.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة