

مراكش
مواطنة تطعن في بحث الدرك وتطالب بإسناده للمركز القضائي بمراكش
تقدمت السيدة "جمعة لمين" الساكنة بدوار التقدم بجماعة سعادة بمراكش، بشكاية إلى كل من القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة مراكش والوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، ورئيس النيابة العامة بالرباط، من أجل التدخل لإنصافها من الظلم الذي مس أسرتها بعد الاعتداء الشنيع، ومحاولة القتل الذي تعرض لها ابنها المحجوب الدبيري يوم 17 ماي المنصرم، من طرف المدعو "عبد القادر.ا" الذي يشتغل عون سلطة برتبة "مقدم"، بعدما اعتدى عليه بضربة فأس على الرأس سقط مغميا عليه بمعاينة الشهود، حسب تعبير الشكاية.ووفق الشكاية التي توصلت بها كشـ24، من أم الضحية المحجوب الدبيري، فقد نقل الأخير إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش، وتم تحرير تقرير من طرف الطبيب المشرف على الحالة، مكون من 10 تقارير حدد فيها الخطورة المحدقة به، قبل أن يتم انقاذه من موت محقق بعد نقله إلى مصحة خاصة بالمدينة الحمراء، حصل منها على شهادة أولية بعد العملية التي أجراها محددة في 30 يوما.وأضافت أم الضحية في شكايتها، أن رئيس مركز الدرك الملكي بسعادة التحق بالمصحة، وحاوره الدكتور المشرف بشأن الوضعية الصحية للضحية، مبرزة على أنها تتوفر على الحوار الذي دار بينهما مسجلا في قرص مدمج، حيث يشرح فيه الدكتور الحالة الخطيرة التي كان عليها ابنها، "ولولا العملية لوقع ما لا يحمد عقباه" حسب تعبير المشتكية.وتابعت أم الضحية بالقول: "كل هذه الأمور كانت بالنسبة لنا عادية ومسايرة للقانون، ليقع التحول بعد تحرير المحضر بمركز الدرك الملكي بسعادة، وذلك من خلال الخطورة التي كان عليها ابني، حيث توجه الدرك الملكي إلى المنزل، وتم الاستماع لابني نظرا لكونه عاجزا عن التنقل، وتم الاستماع لشهادة الشهود، والذين عاينوا الاعتداء أمام باب المنزل من طرف المعتدي الرئيسي "عبد القادر.ا" الذي يشتغل عون سلطة برتبة "مقدم" مع ابنه".وأكدت المشتكية "جمعة لمين" أنه "رغم كل هذه الأدلة القاطعة ورغم خطورة الأفعال المرتكبة في حق ابنها، بقيت الإجراءات من 17 ماي المنصرم إلى الآن، لم تتم أية مسطرة إجرائية فيها بتاتا، ولم يتم اعتقال المتهمين، رغم خطورة الأفعال".وزادت أم الضحية بالقول: "ابني الان لايزال يعاني ومصاب بصدمة، كما أنه بعد العملية بدأت العوارض تظهر على ابني، لكن بدون تقديم ولا اعتقال ولا حراسة نظرية، كما أن كل المعطيات تم تقديمها للنيابة العامة، علما أن الـ 30 يوما المحددة للعجز لابني أولية، وهو لا يزال يتابع العلاج، والخطورة أصبحت واضحة، والضربة الخطيرة التي تلقاها بالرأس توضحها الصور".وناشدت المشتكية في ختام شكايتها بـ"الإنصاف ورفع هذا الظلم، وإعادة البحث لخطورة الأفعال التي قام بها المعتدون، بالضرب المؤدي إلى الموت".
تقدمت السيدة "جمعة لمين" الساكنة بدوار التقدم بجماعة سعادة بمراكش، بشكاية إلى كل من القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة مراكش والوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، ورئيس النيابة العامة بالرباط، من أجل التدخل لإنصافها من الظلم الذي مس أسرتها بعد الاعتداء الشنيع، ومحاولة القتل الذي تعرض لها ابنها المحجوب الدبيري يوم 17 ماي المنصرم، من طرف المدعو "عبد القادر.ا" الذي يشتغل عون سلطة برتبة "مقدم"، بعدما اعتدى عليه بضربة فأس على الرأس سقط مغميا عليه بمعاينة الشهود، حسب تعبير الشكاية.ووفق الشكاية التي توصلت بها كشـ24، من أم الضحية المحجوب الدبيري، فقد نقل الأخير إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش، وتم تحرير تقرير من طرف الطبيب المشرف على الحالة، مكون من 10 تقارير حدد فيها الخطورة المحدقة به، قبل أن يتم انقاذه من موت محقق بعد نقله إلى مصحة خاصة بالمدينة الحمراء، حصل منها على شهادة أولية بعد العملية التي أجراها محددة في 30 يوما.وأضافت أم الضحية في شكايتها، أن رئيس مركز الدرك الملكي بسعادة التحق بالمصحة، وحاوره الدكتور المشرف بشأن الوضعية الصحية للضحية، مبرزة على أنها تتوفر على الحوار الذي دار بينهما مسجلا في قرص مدمج، حيث يشرح فيه الدكتور الحالة الخطيرة التي كان عليها ابنها، "ولولا العملية لوقع ما لا يحمد عقباه" حسب تعبير المشتكية.وتابعت أم الضحية بالقول: "كل هذه الأمور كانت بالنسبة لنا عادية ومسايرة للقانون، ليقع التحول بعد تحرير المحضر بمركز الدرك الملكي بسعادة، وذلك من خلال الخطورة التي كان عليها ابني، حيث توجه الدرك الملكي إلى المنزل، وتم الاستماع لابني نظرا لكونه عاجزا عن التنقل، وتم الاستماع لشهادة الشهود، والذين عاينوا الاعتداء أمام باب المنزل من طرف المعتدي الرئيسي "عبد القادر.ا" الذي يشتغل عون سلطة برتبة "مقدم" مع ابنه".وأكدت المشتكية "جمعة لمين" أنه "رغم كل هذه الأدلة القاطعة ورغم خطورة الأفعال المرتكبة في حق ابنها، بقيت الإجراءات من 17 ماي المنصرم إلى الآن، لم تتم أية مسطرة إجرائية فيها بتاتا، ولم يتم اعتقال المتهمين، رغم خطورة الأفعال".وزادت أم الضحية بالقول: "ابني الان لايزال يعاني ومصاب بصدمة، كما أنه بعد العملية بدأت العوارض تظهر على ابني، لكن بدون تقديم ولا اعتقال ولا حراسة نظرية، كما أن كل المعطيات تم تقديمها للنيابة العامة، علما أن الـ 30 يوما المحددة للعجز لابني أولية، وهو لا يزال يتابع العلاج، والخطورة أصبحت واضحة، والضربة الخطيرة التي تلقاها بالرأس توضحها الصور".وناشدت المشتكية في ختام شكايتها بـ"الإنصاف ورفع هذا الظلم، وإعادة البحث لخطورة الأفعال التي قام بها المعتدون، بالضرب المؤدي إلى الموت".
ملصقات
