

مراكش
مواطنة تتهم موظفا بانتهاك قانون التعمير وتراسل الوالي لحلو
وجّهت مواطنة بحي الآفاق 2 بتراب مقاطعة سعادة التابعة لعمالة مراكش، شكاية إلى كل من قائد قيادة سعادة و والي جهة مراكش أسفي، تتهم من خلالها موظفا جماعيا بانتهاك قانون التعمير والتسبب لها في أضرار وتهديدها بالتصفية الجسدية إن هي حاولت الاعتراض على تجاوزاته.وقالت المتضررة من خلال شكايتها التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إن "الموظف الذي يشتغل بجماعة سعادة والذين يقطن بجوارها بحي الآفاق 2، عمد إلى اقامة بناء عشوائي فوق سطح بيته من خلال انشاء طابق بأكمله باستعمال سياج حديدي، وبدأ يستغله مع أفراد أسرته، الأمر الذي تسبب في استباحة حرمة بيت المتضررة".وأشارت المشتكية وهي أم لطفلين إلى أن "جارها يستغل نفوذه كموظف بجماعة سعادة ويتطاول عليها وعلى سيدة أرملة، حيث نبهته عدة مرات إلى الأضرار التي لحقتها بسببه، غير أنه بدل أن يكف عن الحاق الأذى بها، بدأ يهددها بالقتل بواسطة بندقية إن هي سولت لها نفسها الوقوف في وجه تجاوزاته".وأضافت المتضررة أن جارها الموظف لم يتوقف عند هذا الحد، بل يعمد الى تسليط بعض الأشخاص الغرباء لاستباحة باب منزلها من خلال الوقوف لفترات طويلة أمامه بمحاذة جدار بيته الذي خصصه لوضع عدادات الماء والكهرباء رغم توفر منزله على واجهتين، وامعانا في مضايقاته أنشأ صنبورا للماء في الواجهة القريبة لمنزلها.
وطالبت المشتكية والي جهة مراكش أسفي من أجل التدخل واصدار تعليماته من أجل وضع حد للحيف الممارس عليها من طرف المشتكى به وازالة الطابق الذي تم احداثه بالسياج الحديدي بطريقة عشوائية وتثبيت العدادات بواجهة منزله بعيدا عن باب منزلها كما هو جاري به العمل.ومن جهته نفى الموظف الجماعي في اتصال أجرته معه "كشـ24" الإتهامات الموجهة إليه من طرف المشتكية جملة وتفصيلا، مؤكدا بأن الادعاءات التي تضمنتها الشكاية التي لم يعلم بها سوى من الجريدة لا أساس لها من الصحة.و أوضح الموظف الذي يوجد في عطلة بإحدى مدن شمال المملكة منذ نحو 20 يوما، أنه لجأ إلى تسييج سطح منزله بسياج حديدي لحماية أبنائه الصغار مشيرا إلى أنه لم يقطن بالمنزل المذكور بعد وبكونه يتردد عليه بمعية أسرته مرة واحدة في نهاية الأسبوع.وأكد المتحدث بأن جارته سبق لها أن تقدمت بشكايه ضده إلى مصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء، في شأن عدادات الماء والكهرباء المتبثة في جدار منزله وتمّ الفصل فيها، مستغربا في الوقت ذاته، من الإدعاءات التي وصلت درجة اتهامه بتهديد المشتكية بالقتل باستعمال بندقية، مبرزا أنه ليس صيادا ولايملك سلاحا من هذا القبيل لكي يهدد به جارته.وأشار الموظف إلى أن شكايات جارته أضحت مصدر إزعاج وتشويش قبل أن ينتقل إلى بيته الجديد، في الوقت الذي يتغاضى فيه هو عن خروقاتها المتمثلة في تجاوز الطول المسموح به لشرفة منزلها والصاقها بجدار بيته وختم بأن القانون هو الفيصل بينهما.
وجّهت مواطنة بحي الآفاق 2 بتراب مقاطعة سعادة التابعة لعمالة مراكش، شكاية إلى كل من قائد قيادة سعادة و والي جهة مراكش أسفي، تتهم من خلالها موظفا جماعيا بانتهاك قانون التعمير والتسبب لها في أضرار وتهديدها بالتصفية الجسدية إن هي حاولت الاعتراض على تجاوزاته.وقالت المتضررة من خلال شكايتها التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إن "الموظف الذي يشتغل بجماعة سعادة والذين يقطن بجوارها بحي الآفاق 2، عمد إلى اقامة بناء عشوائي فوق سطح بيته من خلال انشاء طابق بأكمله باستعمال سياج حديدي، وبدأ يستغله مع أفراد أسرته، الأمر الذي تسبب في استباحة حرمة بيت المتضررة".وأشارت المشتكية وهي أم لطفلين إلى أن "جارها يستغل نفوذه كموظف بجماعة سعادة ويتطاول عليها وعلى سيدة أرملة، حيث نبهته عدة مرات إلى الأضرار التي لحقتها بسببه، غير أنه بدل أن يكف عن الحاق الأذى بها، بدأ يهددها بالقتل بواسطة بندقية إن هي سولت لها نفسها الوقوف في وجه تجاوزاته".وأضافت المتضررة أن جارها الموظف لم يتوقف عند هذا الحد، بل يعمد الى تسليط بعض الأشخاص الغرباء لاستباحة باب منزلها من خلال الوقوف لفترات طويلة أمامه بمحاذة جدار بيته الذي خصصه لوضع عدادات الماء والكهرباء رغم توفر منزله على واجهتين، وامعانا في مضايقاته أنشأ صنبورا للماء في الواجهة القريبة لمنزلها.
وطالبت المشتكية والي جهة مراكش أسفي من أجل التدخل واصدار تعليماته من أجل وضع حد للحيف الممارس عليها من طرف المشتكى به وازالة الطابق الذي تم احداثه بالسياج الحديدي بطريقة عشوائية وتثبيت العدادات بواجهة منزله بعيدا عن باب منزلها كما هو جاري به العمل.ومن جهته نفى الموظف الجماعي في اتصال أجرته معه "كشـ24" الإتهامات الموجهة إليه من طرف المشتكية جملة وتفصيلا، مؤكدا بأن الادعاءات التي تضمنتها الشكاية التي لم يعلم بها سوى من الجريدة لا أساس لها من الصحة.و أوضح الموظف الذي يوجد في عطلة بإحدى مدن شمال المملكة منذ نحو 20 يوما، أنه لجأ إلى تسييج سطح منزله بسياج حديدي لحماية أبنائه الصغار مشيرا إلى أنه لم يقطن بالمنزل المذكور بعد وبكونه يتردد عليه بمعية أسرته مرة واحدة في نهاية الأسبوع.وأكد المتحدث بأن جارته سبق لها أن تقدمت بشكايه ضده إلى مصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء، في شأن عدادات الماء والكهرباء المتبثة في جدار منزله وتمّ الفصل فيها، مستغربا في الوقت ذاته، من الإدعاءات التي وصلت درجة اتهامه بتهديد المشتكية بالقتل باستعمال بندقية، مبرزا أنه ليس صيادا ولايملك سلاحا من هذا القبيل لكي يهدد به جارته.وأشار الموظف إلى أن شكايات جارته أضحت مصدر إزعاج وتشويش قبل أن ينتقل إلى بيته الجديد، في الوقت الذي يتغاضى فيه هو عن خروقاتها المتمثلة في تجاوز الطول المسموح به لشرفة منزلها والصاقها بجدار بيته وختم بأن القانون هو الفيصل بينهما.
ملصقات
