الخميس 28 مارس 2024, 19:55

صحة

مواد غذائية مفيدة وأخرى ضارة بالأمعاء


كشـ24 نشر في: 16 ديسمبر 2021

أعلن الدكتور الألماني توماس فريلينغ، أن الأمعاء مسؤولة عن الوقاية المناعية وإنتاج الفيتامينات وامتصاص المواد المغذية.ويشير فريلينغ، إلى أن حالة الجهاز الهضمي تؤثر مباشرة في الحالة الصحية للجسم. لذلك من الضروري الاعتناء به واختيار المواد الغذائية المناسبة وإضافتها إلى النظام الغذائي اليومي.ويضيف، تحتوي أمعاء الإنسان على 70 بالمئة من خلايا منظومة المناعة، وبالذات في الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي. والبكتيريا الموجودة فيه تحتاج إلى مواد مغذية لكي تعمل الأمعاء بصورة صحيحة، لأنه بعكس ذلك، يمكن أن تكون العواقب وخيمة.ويشير الدكتور، إلى أنه بسبب سوء التغذية، يزداد خطر التعرض للعدوى المرضية، والإصابة بأمراض مزمنة بما فيها السرطان وتليف الكبد. ولكن التغذية الصحيحة تساعد على تكاثر البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتكبح البكتيريا الضارة.ويقول، "لأن البكتيريا الموجودة في الأمعاء تتفاعل مع منظومة المناعة والجهاز العصبي".ويكشف فريلينغ ثلاثة مواد غذائية ضارة للأمعاء وهي:السكر- الكثيرون يحبون تناول الشوكولاتة والحلويات والمعجنات. ولكن عند تناول هذه المواد دائما وبانتظام يؤدي إلى زيادة الوزن بسرعة. ونفس الشيء يحصل مع البكتيريا في الغشاء المخاطي للأمعاء. هذه البكتيريا تشطر السكر بسرعة، ما يسبب تسارع تكاثرها، وهذا يؤثر سلبا في صحة الأمعاء.اللحوم المعالجة والمدخنة - تكمن المشكلة في احتمال ظهور مواد مسرطنة في النقانق وغيرها من اللحوم المعالجة، بعد خضوعها للمعالجة الحرارية. أي أن تناول مثل هذه المواد بصورة منتظمة يمكن أن يسبب الإصابة بسرطان البنكرياس.ويقول، "النقانق المدخنة، هي جزء من نظامنا الغذائي. ولكن لا ينصح بتناولها بصورة منتظمة ويومية، بل يمكن تناولها مرة واحدة في الأسبوع، لأنه في هذه الحالة لن تكون لها عواقب وخيمة". الدهون "السيئة"- ويحذر الدكتور من التأثير السلبي للدهون "السيئة" الموجودة في المايونيز والسمن النباتي (المارغرين) وشحم الخنزير، لأنها تشكل ثقلا إضافيا على الأمعاء.ولكن هناك مواد غذائية مفيدة لصحة الأمعاء، مثل المواد المحتوية على ألياف غذائية طبيعية وسهلة الذوبان في الماء. وتناول هذه المواد بصورة منتظمة يحسن عمل الأمعاء وعملية الهضم. ومن هذه المواد:الموز- الموز غني بمادة الإيدولين الطبيعية، التي تؤثر إيجابيا في تكاثر البكتيريا المضادة للالتهابات في الأمعاء.السمك- كما هو معروف الأسماك غنية بالأحماض الدهنية، التي تؤثر إيجابيا في تغذية الغشاء المخاطي للأمعاء، وتعزز وظيفة الجسم الوقائية.البطاطس بقشرتها- تحتوي قشرة البطاطس على حمض الزبدة، الذي يساهم أيضا في حماية الأمعاء، ويؤثر إيجابيا في الغشاء المخاطي للأمعاء.الملفوف المخمر- تنشط هذه المادة عملية التخمر، وتحافظ على صحة الغشاء المخاطي للأمعاء، وتكبح نشاط البكتيريا المسببة للأمراض. الخبز الأسود- يحتوي الخبز الأسود على كربوهيدرات مهمة وألياف غذائية ضرورية لتعزيز منظومة المناعة.وينصح الطبيب أيضا بتناول البقول والسبانخ والجزر لأنها غنية بالألياف الغذائية أيضا. ويوصي لتعزيز منظومة المناعة، باتباع نظام غذائي متوازن، وبممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الهواء الطلق أيضًا.المصدر: روسيا اليوم عن نوفوستي 

أعلن الدكتور الألماني توماس فريلينغ، أن الأمعاء مسؤولة عن الوقاية المناعية وإنتاج الفيتامينات وامتصاص المواد المغذية.ويشير فريلينغ، إلى أن حالة الجهاز الهضمي تؤثر مباشرة في الحالة الصحية للجسم. لذلك من الضروري الاعتناء به واختيار المواد الغذائية المناسبة وإضافتها إلى النظام الغذائي اليومي.ويضيف، تحتوي أمعاء الإنسان على 70 بالمئة من خلايا منظومة المناعة، وبالذات في الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي. والبكتيريا الموجودة فيه تحتاج إلى مواد مغذية لكي تعمل الأمعاء بصورة صحيحة، لأنه بعكس ذلك، يمكن أن تكون العواقب وخيمة.ويشير الدكتور، إلى أنه بسبب سوء التغذية، يزداد خطر التعرض للعدوى المرضية، والإصابة بأمراض مزمنة بما فيها السرطان وتليف الكبد. ولكن التغذية الصحيحة تساعد على تكاثر البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتكبح البكتيريا الضارة.ويقول، "لأن البكتيريا الموجودة في الأمعاء تتفاعل مع منظومة المناعة والجهاز العصبي".ويكشف فريلينغ ثلاثة مواد غذائية ضارة للأمعاء وهي:السكر- الكثيرون يحبون تناول الشوكولاتة والحلويات والمعجنات. ولكن عند تناول هذه المواد دائما وبانتظام يؤدي إلى زيادة الوزن بسرعة. ونفس الشيء يحصل مع البكتيريا في الغشاء المخاطي للأمعاء. هذه البكتيريا تشطر السكر بسرعة، ما يسبب تسارع تكاثرها، وهذا يؤثر سلبا في صحة الأمعاء.اللحوم المعالجة والمدخنة - تكمن المشكلة في احتمال ظهور مواد مسرطنة في النقانق وغيرها من اللحوم المعالجة، بعد خضوعها للمعالجة الحرارية. أي أن تناول مثل هذه المواد بصورة منتظمة يمكن أن يسبب الإصابة بسرطان البنكرياس.ويقول، "النقانق المدخنة، هي جزء من نظامنا الغذائي. ولكن لا ينصح بتناولها بصورة منتظمة ويومية، بل يمكن تناولها مرة واحدة في الأسبوع، لأنه في هذه الحالة لن تكون لها عواقب وخيمة". الدهون "السيئة"- ويحذر الدكتور من التأثير السلبي للدهون "السيئة" الموجودة في المايونيز والسمن النباتي (المارغرين) وشحم الخنزير، لأنها تشكل ثقلا إضافيا على الأمعاء.ولكن هناك مواد غذائية مفيدة لصحة الأمعاء، مثل المواد المحتوية على ألياف غذائية طبيعية وسهلة الذوبان في الماء. وتناول هذه المواد بصورة منتظمة يحسن عمل الأمعاء وعملية الهضم. ومن هذه المواد:الموز- الموز غني بمادة الإيدولين الطبيعية، التي تؤثر إيجابيا في تكاثر البكتيريا المضادة للالتهابات في الأمعاء.السمك- كما هو معروف الأسماك غنية بالأحماض الدهنية، التي تؤثر إيجابيا في تغذية الغشاء المخاطي للأمعاء، وتعزز وظيفة الجسم الوقائية.البطاطس بقشرتها- تحتوي قشرة البطاطس على حمض الزبدة، الذي يساهم أيضا في حماية الأمعاء، ويؤثر إيجابيا في الغشاء المخاطي للأمعاء.الملفوف المخمر- تنشط هذه المادة عملية التخمر، وتحافظ على صحة الغشاء المخاطي للأمعاء، وتكبح نشاط البكتيريا المسببة للأمراض. الخبز الأسود- يحتوي الخبز الأسود على كربوهيدرات مهمة وألياف غذائية ضرورية لتعزيز منظومة المناعة.وينصح الطبيب أيضا بتناول البقول والسبانخ والجزر لأنها غنية بالألياف الغذائية أيضا. ويوصي لتعزيز منظومة المناعة، باتباع نظام غذائي متوازن، وبممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الهواء الطلق أيضًا.المصدر: روسيا اليوم عن نوفوستي 



اقرأ أيضاً
تأثير الحلويات في شهر رمضان: تحذيرات ونصائح للصائمين
يشعر الكثيرون برغبة قوية في تناول الحلويات في شهر رمضان، خاصة خلال وقت الإفطار بعد ساعات طويلة من الصيام، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة. حيث يؤكد خبراء التغذية أن السيطرة على هذه الرغبة تبدأ منذ وجبة الإفطار حتى وجبة السحور. فالمعروف خلال فترة الصيام، ينخفض مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى زيادة رغبة الجسم في تناول السكريات. ومع بدء وجبة الإفطار، يندفع الصائمون لتناول الحلويات على الريق دون التفكير في تأثيراتها على صحتهم. إليكم بعض التحذيرات والنصائح التي تقدمها خبراء التغذية: ارتفاع سكر الدم: تناول الحلويات على معدة فارغة يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، مما يحتاج إلى إفراز كميات كبيرة من هرمون الإنسولين لتنظيمها. الخمول والتخمة: قد يشعر الصائمون بالخمول والتعب بعد تناول الحلويات، نتيجة هبوط مستويات السكر في الدم بعد ارتفاعها الناتج عن تناول السكريات. إدمان السكريات: تزيد الحلويات من إفراز هرمون الدوبامين الذي يسبب الشعور بالسعادة، مما يجعل الشخص يرغب في تناول المزيد منها. سوء التغذية: تفتقر الحلويات إلى العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم بعد فترة طويلة من الصيام. السمنة: يمكن أن يؤدي تناول الحلويات بكثرة إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، خاصة إذا كانت تلك الحلويات غنية بالدهون. ينصح الخبراء بالابتعاد عن تناول الحلويات الغنية بالدهون والسكريات، واللجوء إلى البدائل الأكثر صحية مثل الفواكه الطازجة والمجففة. وفي حالة عدم القدرة على مقاومة الرغبة في تناول الحلويات، يمكن اختيار البدائل الأقل ضرراً مثل مخبوزات الشوفان والشوكولاتة الداكنة. المصدر: العربية
صحة

انتكاسة.. الدكتور حمضي: داء السل في المغرب يخلف تسع وفيات يوميا
دق الدكتور طيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، ناقوس الخطر بخصوص داء السل في المغرب، وأشار، في ورقة له حول " داء السل في المغرب: الأرقام والتحديات"، توصلت بها "كشـ24"، إلى أن السل في المغرب هو مرض يصيب حوالي 100 شخص كل يوم، ويودي بحياة 9 أشخاص يوميا. وذهب إلى أن معدلات الإصابة بالسل تتراجع سنويا ببطء شديد. أما السكان الأكثر تضرراً فهم سكان الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق الفقيرة المحيطة بالمدن. ومن المعطيات اللافتة التي أوردها حمضي أن 15 في المائة من حالات داء السل لا يتم اكتشافها وتشخيصها سنويا. ولا يتم تشخيص حالات السل المقاوم للأدوية بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تفاقم معضلة السل. ويشكل السل خارج الرئتين نصف الحالات، وهو ما يشكل نسبة عالية جدا. لتحسين الفحص والعلاج والتشخيص الدقيق لحالات السل والحد منها، أو حتى القضاء على المرض، يلزم اتخاذ العديد من التدابير، منها: توسيع نطاق الفحص والتشخيص المبكر، وإدارة الحالات المخالطة والأشخاص المعرضين للخطر، وتوسيع العلاج الوقائي، وتسهيل الوصول إلى الرعاية من خلال تقنيات التشخيص الجديدة والسريعة، وتعميم الفحوصات المجانية للكشف ومتابعة المرض، ودعم المرضى لتغطية تكاليف النقل والمساعدات الغذائية لأن في علاج المريض سلامة المجتمع ككل. وتحدث الدكتور حمضي عن تدبير المحددات الاجتماعية الأخرى ومنها الفقر، وظروف السكن، والغذاء الكافي، والتدخين، ومستوى المعيشة، والحالة المناعية، والامراض المزمنة كالسكري وغيرها من العوامل. تقدر منظمة الصحة العالمية أن المغرب عرف سنة 2021 ما مجموعه 35 ألف حالة جديدة او انتكاسة (بمعدل حدوث 94 حالة جديدة لكل مائة ألف نسمة)، وقدرت الوفيات ب 3300 وفاة. ويموت واحد من كل 10 مرضى السل في المغرب، وواحد من كل خمسة مرضى السل المصابين أيضا بفيروس نقص المناعة المكتسبة في نفس الوقت. وذكر الدكتور حمضي أن الانخفاض في حالات الإصابة بالسل بطيء جدا ولا ينخفض إلا بنسبة 1٪ في السنة بين عامي 2015 و2021، مما يعيق الحد من الإصابة بالسل أو القضاء عليه بحلول عام 2030 وفقا للأهداف المحددة دوليا. ويصيب داء السل الذكور بنسبة 59٪ مقابل 41٪ بين الإناث (من الحالات المبلغ عنها) أي امرأتين مقابل كل ثلاث رجال. أما الفئة العمرية الأكثر تضررا فهي (25 إلى 34 سنة (وهي الفئة العمرية الأكثر إنتاجا. ويعتبر سكان الأحياء المكتظة والأحياء المحيطة بالمدن هي الأكثر إصابة. الجهات الأكثر تضررا من حيث عدد الاصابات لكل مائة ألف نسمة: طنجة تطوان الحسيمة، والرباط وسلا والقنيطرة، والدار البيضاء سطات. و معدل كتشاف المرض وتشخيصه نسبة لعدد المصابين: 85٪.  (أي أن 15٪ من المصابين أو واحد من 6 أشخاص هم مصابون بداء السل دون أن يتم تشخيص مرضهم). بينما يصل معدل الشفاء هو 88 ٪. ومن المعطيات اللافتة التي تضمنها ورقة " داء السل في المغرب: الأرقام والتحديات" أن ثلثا حالات السل المقاوم للأدوية لا يتم تشخيصهم، مما يشكل مشكلة صحية عمومية خطيرة تتمثل في انتشار السل المقاوم للأدوية، و   نصف حالات داء السل تهم أعضاء غير الرئتين: انتقل معدل داء السل خارج الرئتين من 28٪ سنة 1990 إلى 49٪ سنة 2021. وقال الدكتور حمضي إنه ينبغي العمل على المحددات الاجتماعية والاقتصادية المساهمة في انتشار داء السل: المستوى الاجتماعي والاقتصادي، التغذية الكافية، الفقر، السكن، وعوامل الخطر الأخرى: الحالة المناعية، داء السكري، التدخين، وغيرها من العوامل. كما اقترح تحسين معدل الكشف والتغطية العلاجية لمرض السل وتحسين معدلات الشفاء نجاحه العلاجي من خلال التوسع في استخدام اختبارات التشخيص السريع لتشخيص مرض السل بشكل سريع ومبكر والحد من انتشار الداء، والتقليل من نسب عدد المرضى الذين ينقطعون عن العلاج  والمتابعة وتبلغ نسبتهم حاليا 8%: دعم المرضى الخاضعين للعلاج في مواجهة الآثار الجانبية للأدوية، وتعميم مجانية الاشعة والتحاليل المرتبطة بالكشف ومتابعة المرض، ودعم المرضى لتغطية تكاليف النقل والمساعدات الغذائية، لأن السل يصيب في الغالب الفئات الهشة والفقيرة وبالتالي من مسؤولية الدولة التكفل الكامل بمواجهة المرض لتأمين حق العلاج للأفراد وضمان سلامة المجتمع. واقترح أيضا تحسين الكشف عن حالات السل المقاوم للأدوية وعلاجها ونجاحها العلاجي وكدا حالات السل لدى المصابين بفيروس فقدان المناعة، وضمان العلاج الوقائي لمرض السل لدى الأشخاص المعرضين للخطر، لحماية الأشخاص الذين يصابون بالمرض والحد من انتشاره، وتحسين إدارة مرض السل لدى الشباب والأطفال.  
صحة

هذه العادات تفاقم حرقة المعدة في رمضان
على الرغم من أن الصيام في شهر رمضان يعمل على التخفيف من الاضطرابات الهضمية، إلا أنه قد يزيد من مشكلة حرقة المعدة إذا لم يتبع الأشخاص عاداتٍ صحيحة. وتشير الدكتورة ميسم عكروش، استشارية الأمراض الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي والكبد، إلى أن أحد أسباب حرقة المعدة الرئيسية هو زيادة إفراز حامض المعدة. في حالة عدم توفر المواد الغذائية التي يجب أن يعمل عليها هذا الحامض، فإنه يمكن أن يلحق ضررًا بأغشية المعدة، مما يؤدي إلى زيادة حدة الأعراض خلال فترة الصيام. وتتضمن أعراض حرقة المعدة بحسب الدكتورة عكروش: الشعور بحرقة داخل الصدر وآلام فيه، ورجوع المحتوى الحمضي من المعدة إلى الفم، وصوت الشخص الخشن في الصباح مع النشاف، وتآكل الأسنان أو تكرار التسوس، وتقرحات في الفم أو رائحة كريهة، وقد تتفاقم هذه الأعراض لتشمل صعوبة في البلع وألمًا في أسفل المعدة وشعورًا بالغثيان. من العادات الخاطئة التي قد تزيد من حدة حرقة المعدة، تناول كميات كبيرة من الطعام مرة واحدة بعد الإفطار أو قبل النوم. تناول الوجبات السريعة والمقلية والحارة التي تحتوي على البهارات. عدم شرب كميات كافية من الماء، والتدخين. أخذ الأدوية على معدة فارغة أو بعد الإفطار. للتخفيف من أعراض حرقة المعدة والارتداد المريئي خلال شهر رمضان، ينصح الخبراء بعدم الاستلقاء مباشرة بعد السحور أو الإفطار، وتناول الطعام ببطء وبكميات مناسبة، وتجنب الأطعمة الحارة والمقلية والدسمة. كما يُنصح بشرب الكمية المناسبة من الماء لتجنب الجفاف، وتجنب الإفراط في استهلاك القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وتجنب التدخين تمامًا. بشكل عام، يمكن تخفيف أعراض حرقة المعدة والوقاية منها من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وتجنب العادات الضارة مثل التدخين وتناول الأطعمة الحارة والدهنية بكميات كبيرة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام وشرب كميات كافية من الماء. المصدر : الجزيرة
صحة

تطوير لقاح “رائد” لسرطان الرئة
يعمل فريق من العلماء على تطوير لقاح "رائد" لسرطان الرئة قد يكون فعالا في منع حوالي 90% من حالات المرض. وتشرف كل من جامعة أكسفورد ومعهد فرانسيس كريك وجامعة كوليدج لندن على تطوير اللقاح، الذي يطلق عليه "LungVax". وأوضح العلماء أن خلايا سرطان الرئة تبدو مختلفة عن الخلايا الطبيعية بسبب وجود بروتينات تسمى المستضدات الجديدة، التي تظهر على سطح الخلية بسبب الطفرات المسببة للسرطان داخل الحمض النووي للخلية. وسيحمل لقاح LungVax خيطا من الحمض النووي الذي يدرّب الجهاز المناعي على التعرف على المستضدات الجديدة الموجودة في خلايا الرئة غير الطبيعية. ثم ينشّط جهاز المناعة لقتل هذه الخلايا ووقف سرطان الرئة. وقال البروفيسور تيم إليوت، الباحث الرئيسي في جامعة أكسفورد: "يمكن أن يقدم هذا البحث لقاحا جاهزا يعتمد على تقنية لقاح أكسفورد، والتي أثبتت نفسها في جائحة "كوفيد". وإذا تمكنا من تكرار هذا النوع من النجاح الذي شهدناه في التجارب أثناء الوباء، فيمكننا إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام في المملكة المتحدة وحدها". وحصل العلماء على زهاء 1.7 مليون جنيه إسترليني من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ومؤسسة CRIS للسرطان. وسيتلقى الفريق تمويلا للدراسة على مدار العامين المقبلين لدعم الأبحاث المعملية والتصنيع الأولي لـ 3000 جرعة من اللقاح في مرفق التصنيع الحيوي السريري في أكسفورد. وإذا نجح اللقاح، فسينتقل مباشرة إلى التجارب السريرية، التي تشمل الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، مثل المدخنين الحاليين والسابقين. وقالت لولا مانتيرولا، رئيسة مؤسسة CRIS للسرطان: "نحن في لحظة حاسمة في تاريخ أبحاث السرطان وعلاجه. لأول مرة، تسمح لنا التكنولوجيا والمعرفة بجهاز المناعة باتخاذ الخطوات الأولى نحو الوقاية من السرطان. وتمثل هذه الدراسة الرائدة خطوة ثابتة في هذا الاتجاه، ونحن نعتبر أنه من الضروري دعمها".   ديلي ميل
صحة

علماء يدقون ناقوس الخطر ويحذرون من انتشار وشيك لوباء جديد
في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات بالضبط، أعلنت دول العالم عن أول إغلاق بسبب فيروس كورونا، وتم إخبار السكان "بالبقاء في منازلهم"، وبعد ذلك أصبح العمل من المنزل واقع العالم، وانفصل الأشخاص عن أحبائهم، بينما واجه العاملون في الخطوط الأمامية فيروسا جديدا وغير معروف. ووفقا لما أورده موقع "سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد فإنه مع انتهاء أزمة كورونا الخانقة، يبقى سؤال مهم وهو، إذا ضربتنا جائحة أخرى، هل سنضطر إلى الإغلاق مرة أخرى، وكيف سيكون الأمر مختلفا؟ وحسب ذات المصدر، يحذر العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وإزالة الغابات تزيد من احتمالية "انتقال" العوامل الفيروسية أو البكتيرية من الحيوانات إلى البشر والتسبب في جائحة أخرى. وفي هذا السياق، تقول الطبيبة ناتالي ماكديرموت، المحاضرة السريرية في الأمراض المعدية في جامعة كينغز كوليدج في لندن: "إننا نواجه وضعًا يشجع على تفشي المرض". وتضيف: "أعلم أن فيروس كورونا كان صعبا جدا على الناس ونريد أن نصدق أنه يمكننا العودة إلى طبيعتنا وأنا أتفهم ذلك تمامًا". وفقا للموقع. وتوضح ماكديرموت أنه من خلال قطع الأشجار في مناطق مثل الأمازون وأجزاء من أفريقيا، تقترب الحيوانات والحشرات من منازل الناس. ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإن تفشي الفيروسات التي ينقلها البعوض والقراد يحدث في أجزاء من العالم نادرا ما شوهدت من قبل.وتقول ماكديرموت إنه إلى أن تعرف الحكومة والعلماء والعاملون في مجال الرعاية الصحية المزيد عن الفيروس القادم الناشئ وكيفية انتشاره، "سيكون الإغلاق أمرا لا مفر منه إلى حد ما".
صحة

تعرف على أبرز فوائد تناول التمر عند الإفطار وكذلك عند السحور
خلال شهر الصيام، من المفيد جداً تناول التمر والماء عند الإفطار وكذلك عند السحور، وذلك لتعويض فقدان السوائل والحصول على الفيتامينات الغذائية المهمة للجسم مثل فيتامين C وD الموجودان في التمر. وبحسب ما نشره موقع DNA India، تساهم مضادات الأكسدة في التمر في مقاومة الشيخوخة ومكافحة التجاعيد، ومنع تراكم الميلانين في الجسم، بالإضافة إلى الفوائد التالية: 1-غني بالمغذيات إن التمر مليء بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والألياف، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 والحديد. 2-زيادة الطاقة نظرًا لاحتوائه على سكريات طبيعية، يوفر التمر دفعة سريعة من الطاقة، ما يجعله خيارًا رائعًا للوجبات الخفيفة للأفراد النشطين. 3-صحة الجهاز الهضمي يدعم المحتوى العالي من الألياف في التمر صحة الجهاز الهضمي عن طريق تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة. 4-صحة القلب يساعد التمر على خفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب محتواه من البوتاسيوم الذي يدعم وظيفة القلب. 5-صحة العظام يعد التمر مصدرًا جيدًا للمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على عظام قوية وصحية. 6-خصائص مضادة للأكسدة يحتوي التمر على مضادات الأكسدة المختلفة، مثل الفلافونويد والكاروتينات وحمض الفينول، والتي تساعد على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. 7-تحسين وظائف المخ تشير بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التمر يمكن أن يكون لها تأثيرات وقائية للأعصاب، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي. 8-بديل تحلية طبيعي يمكن استخدام التمر كمحلي طبيعي في الوصفات، حيث يقدم بديلاً أكثر صحة مقارنة بالسكر المكرر، علاوة على أنه يمنح إشباعا ويقلل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. المصدر : العربية
صحة

أخصائيو التغذية ينصحون بتجنب هذه الانواع من الحساء على مائدة الافطار الرمضاني
يُعتبر الحساء خيارًا مهمًا ولا غنى عنه طوال شهر رمضان المبارك. حيث لا يخلو أي إفطار رمضاني من وجود طبق الحساء الساخن، الذي يُفضله الصائمون كبداية لوجبة الإفطار. ان الحساء الساخن يمنح شعورًا بالدفء والشبع السريع، سواء كان ذلك بفضل قوامه الكثيف والمغذي أو اذا كان بالمرق الخفيف والمكونات الطازجة. ووفقًا لموقع "إيت ذيس نوت ذات" Eat This Not That، يتمتع تناول الحساء الساخن بالعديد من الفوائد، ولكن يجب مراعاة بعض النقاط: شعور سريع بالشبع: يحتوي الحساء على نسبة عالية من الماء، مما يُساعد في شعور سريع بالشبع، ويُقلل من احتمالية تناول كميات كبيرة من الطعام بعد ذلك. سعرات حرارية أقل: يمكن الحصول على كمية كبيرة من العناصر الغذائية مقابل سعرات حرارية أقل، مما يُساهم في إنقاص الوزن وتقليل خطر السمنة. الكريمة والصوديوم: ينبغي تجنب تناول الحساء الذي يحتوي على الكريمة بسبب ارتفاع السعرات الحرارية والدهون المشبعة وكذلك مستويات الصوديوم العالية. وأخيرا، يُنصح بتناول الحساء الغني بالعناصر الغذائية مثل الخضروات والفاصوليا والحبوب، وتجنب الأنواع الزائدة في الدهون والصوديوم. و من الافضل اعداد الحساء في المنزل بدلاً من شراء النسخ الجاهزة، حيث يمكن التحكم بمكوناته بشكل أفضل للحصول على وجبة صحية ولذيذة في الوقت نفسه. المصدر : العربية
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة