

وطني
مهنيو النقل السياحي يطالبون الدولة بانقاذ مقاولاتهم
راسلت النقابة الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، مجموعة من الجهات الحكومية والرسمية بالمملكة، من اجل طلب التدخل للتخفيف من تداعيات ازمة وباء كورونا على قطاع النقل السياحي .وحسب المراسلات التي توصلت كشـ24" بنسخ منها، فقد استحضرت النقابة الظروف الصحية الحالية التي يعيشها العالم بأسره، جراء الانتشار المخيف لفيروس "كورونا" المستجد، وارتفاع عدد المصابين بالمغرب، ما نجم عنه توقيف نشاط النقل السياحي بالمغرب بعد تعليق الرحلات الجوية، وهو ما أثر سلبا على مجموعة من القطاعات الحيوية بالبلاد، التي اصبحت مهددة بالافلاس، ومن بينها قطاع النقل السياحي ، بعدما أغلقت كافة الوكالات ابوابها وشلت تماما الحركة التجارية بهذا القطاع.وأشارت المراسلات أن مهنيي النقل السياحي يعتبرون من الشركاء الرئيسيين، والمساهمين في الدفع بالحركة الاقتصادية، الا انه في الاونة الاخيرة، اكتشف المهنييون كيف تم التخلي عنهم من خلال مواصلة الاقتطاع البنكي، رغم اعلان حالة الطوارئ وتوقيف نشاطهم، علما ان هذا الاجراء يتنافى مع التعليمات الملكية في هذا الشأن، والهادفة الى خدمة المقاولات الصغيرة و المتوسطة، ودعمها لتجاوز هذه الازمة، كما يتعارض مع توصيات لجنة اليقظة.وتفاجأ المهنيون في القطاع وفق المصادر ذاتها، بلامبالاة من جانب بعض المؤسسات التي ضربت بعرض الحائط تدابير حالة الطوارئ، ما جعل الموازين بهذا القطاع تنقلب رأسا عن عقب، ما زاد الطين بلة بالنسبة للمهنيين وفق تعبير النقابة الوطنية للنقل السياحي.وطالبت النقابة من مختلف المتدخلين والمسؤولين، بالتدخل لدى رئيس لجة اليقظة بخصوص ثلاثة نقط أساسية لانقاذ هذه المقاولات من الافلاس، و الحفاظ على مستخدميها، كما نصت على ذلك تعليمات صاحب الجلالة في بداية الازمة، وتشمل هذه النقط تعليق تسديد الديون و الاقتطاعات البنكية مع اعادة جدولة ترضي الطرفين بدون فوائد الى غاية نهاية السنة، والاعفاء من جل الضرائب لمدة سنة، مع تمديد الدعم من طرف صندوق الضمان الاجتماعي للاجراء الى غاية نهاية السنة.
راسلت النقابة الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، مجموعة من الجهات الحكومية والرسمية بالمملكة، من اجل طلب التدخل للتخفيف من تداعيات ازمة وباء كورونا على قطاع النقل السياحي .وحسب المراسلات التي توصلت كشـ24" بنسخ منها، فقد استحضرت النقابة الظروف الصحية الحالية التي يعيشها العالم بأسره، جراء الانتشار المخيف لفيروس "كورونا" المستجد، وارتفاع عدد المصابين بالمغرب، ما نجم عنه توقيف نشاط النقل السياحي بالمغرب بعد تعليق الرحلات الجوية، وهو ما أثر سلبا على مجموعة من القطاعات الحيوية بالبلاد، التي اصبحت مهددة بالافلاس، ومن بينها قطاع النقل السياحي ، بعدما أغلقت كافة الوكالات ابوابها وشلت تماما الحركة التجارية بهذا القطاع.وأشارت المراسلات أن مهنيي النقل السياحي يعتبرون من الشركاء الرئيسيين، والمساهمين في الدفع بالحركة الاقتصادية، الا انه في الاونة الاخيرة، اكتشف المهنييون كيف تم التخلي عنهم من خلال مواصلة الاقتطاع البنكي، رغم اعلان حالة الطوارئ وتوقيف نشاطهم، علما ان هذا الاجراء يتنافى مع التعليمات الملكية في هذا الشأن، والهادفة الى خدمة المقاولات الصغيرة و المتوسطة، ودعمها لتجاوز هذه الازمة، كما يتعارض مع توصيات لجنة اليقظة.وتفاجأ المهنيون في القطاع وفق المصادر ذاتها، بلامبالاة من جانب بعض المؤسسات التي ضربت بعرض الحائط تدابير حالة الطوارئ، ما جعل الموازين بهذا القطاع تنقلب رأسا عن عقب، ما زاد الطين بلة بالنسبة للمهنيين وفق تعبير النقابة الوطنية للنقل السياحي.وطالبت النقابة من مختلف المتدخلين والمسؤولين، بالتدخل لدى رئيس لجة اليقظة بخصوص ثلاثة نقط أساسية لانقاذ هذه المقاولات من الافلاس، و الحفاظ على مستخدميها، كما نصت على ذلك تعليمات صاحب الجلالة في بداية الازمة، وتشمل هذه النقط تعليق تسديد الديون و الاقتطاعات البنكية مع اعادة جدولة ترضي الطرفين بدون فوائد الى غاية نهاية السنة، والاعفاء من جل الضرائب لمدة سنة، مع تمديد الدعم من طرف صندوق الضمان الاجتماعي للاجراء الى غاية نهاية السنة.
ملصقات
