مجتمع

مهنيو الصحة يهددون بمزيد من التصعيد ومقاطعة واسعة النطاق


رشيد حدوبان نشر في: 9 يونيو 2024

في بيان جديد يحمل نبرة تصعيدية، لوح التنسيق النقابي الثماني بقطاع الصحة باتخاذ خطوات تصعيدية إضافية، مهدداً بمقاطعة واسعة النطاق في حال استمرار التجاهل الحكومي، الذي لم تُجْدِ معه الاحتجاجات والإضرابات التي شلت المستشفيات وأدت إلى اضطراب كبير في تمتع المواطنين بحقهم في الصحة.

وأكد التنسيق النقابي استمرار الإضرابات لمدة ثلاثة أيام كل أسبوع، إضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية، ومقاطعة تقارير البرامج الصحية وكل الاجتماعات، كما أشار إلى تنظيم مسيرة حاشدة في الرباط بعد العيد، ملوحاً باللجوء إلى مقاطعة واسعة في حال عدم تجاوب الحكومة.

وأوضح العاملون في القطاع الصحي أن المقاطعة ستشمل البرامج الصحية وتقاريرها، والوحدات المتنقلة والقوافل الطبية، والعمليات الجراحية المبرمجة غير المستعجلة، والفحوصات المتخصصة بالمستشفيات، وتحصيل مداخيل الفواتير، والمداومات الإدارية، وكل الاجتماعات مع الإدارة، والدورات التكوينية، وغيرها.

وشدد التنسيق على أن هذا التوجه نحو التصعيد يأتي نتيجة استمرار الحكومة في تنكرها لمطالب العاملين في القطاع الصحي، واستهتارها بالاتفاقات المبرمة، وعدم احترامها للمجهودات التي قام بها الشركاء الاجتماعيون في جولات الحوار القطاعي، وتنصلها من مضامينها.

وانتقد المصدر نفسه التصريحات غير الموفقة لبعض المسؤولين الحكوميين، ومحاولات الهروب إلى الأمام، والتنصل من الالتزامات المتعلقة بمطالب العاملين في القطاع الصحي، مما يعمق الإحساس بانعدام الثقة في الحكومة، ويزيد من حدة التوتر في قطاع الصحة، ويوجه رسالة واضحة بأن العاملين في القطاع الصحي لا يمكنهم الانخراط في أي إصلاح مرتقب عنوانه التنكر لمطالبهم المشروعة والمتفق عليها.

واعتبرت النقابات أن التناقض في الخطاب الحكومي حول صحة المواطنين، بين الشعارات والممارسة الفعلية، وافتعال نزاع اجتماعي لا مبرر له، سيكون ضحيته المواطنون والعاملون في القطاع الصحي على حد سواء، مما يجعلهم رهائن في صراع أشعلته الحكومة بصمتها وتجاهلها.

وفي سياق الإضرابات السابقة، ينفذ العاملون في القطاع الصحي إضراباً لثلاثة أيام كل أسبوع في 11-12-13 و25-26-27 يونيو الجاري، مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، إضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية، والاستمرار في مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات وكل الاجتماعات مع الإدارة.

في بيان جديد يحمل نبرة تصعيدية، لوح التنسيق النقابي الثماني بقطاع الصحة باتخاذ خطوات تصعيدية إضافية، مهدداً بمقاطعة واسعة النطاق في حال استمرار التجاهل الحكومي، الذي لم تُجْدِ معه الاحتجاجات والإضرابات التي شلت المستشفيات وأدت إلى اضطراب كبير في تمتع المواطنين بحقهم في الصحة.

وأكد التنسيق النقابي استمرار الإضرابات لمدة ثلاثة أيام كل أسبوع، إضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية، ومقاطعة تقارير البرامج الصحية وكل الاجتماعات، كما أشار إلى تنظيم مسيرة حاشدة في الرباط بعد العيد، ملوحاً باللجوء إلى مقاطعة واسعة في حال عدم تجاوب الحكومة.

وأوضح العاملون في القطاع الصحي أن المقاطعة ستشمل البرامج الصحية وتقاريرها، والوحدات المتنقلة والقوافل الطبية، والعمليات الجراحية المبرمجة غير المستعجلة، والفحوصات المتخصصة بالمستشفيات، وتحصيل مداخيل الفواتير، والمداومات الإدارية، وكل الاجتماعات مع الإدارة، والدورات التكوينية، وغيرها.

وشدد التنسيق على أن هذا التوجه نحو التصعيد يأتي نتيجة استمرار الحكومة في تنكرها لمطالب العاملين في القطاع الصحي، واستهتارها بالاتفاقات المبرمة، وعدم احترامها للمجهودات التي قام بها الشركاء الاجتماعيون في جولات الحوار القطاعي، وتنصلها من مضامينها.

وانتقد المصدر نفسه التصريحات غير الموفقة لبعض المسؤولين الحكوميين، ومحاولات الهروب إلى الأمام، والتنصل من الالتزامات المتعلقة بمطالب العاملين في القطاع الصحي، مما يعمق الإحساس بانعدام الثقة في الحكومة، ويزيد من حدة التوتر في قطاع الصحة، ويوجه رسالة واضحة بأن العاملين في القطاع الصحي لا يمكنهم الانخراط في أي إصلاح مرتقب عنوانه التنكر لمطالبهم المشروعة والمتفق عليها.

واعتبرت النقابات أن التناقض في الخطاب الحكومي حول صحة المواطنين، بين الشعارات والممارسة الفعلية، وافتعال نزاع اجتماعي لا مبرر له، سيكون ضحيته المواطنون والعاملون في القطاع الصحي على حد سواء، مما يجعلهم رهائن في صراع أشعلته الحكومة بصمتها وتجاهلها.

وفي سياق الإضرابات السابقة، ينفذ العاملون في القطاع الصحي إضراباً لثلاثة أيام كل أسبوع في 11-12-13 و25-26-27 يونيو الجاري، مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، إضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية، والاستمرار في مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات وكل الاجتماعات مع الإدارة.



اقرأ أيضاً
تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

إجراءات سلامة مشددة لطائرات الخطوط القطرية في مطار محمد الخامس
في أعقاب حادث تعرضت له إحدى طائراتها قبل أسبوعين، اتخذت إدارة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إجراءً احترازياً جديداً يتعلق بطائرات الخطوط القطرية. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation" الخاصة بميدان الطيران في المغرب، سيتم بموجب هذا الإجراء، توقيف طائرات الناقلة القطرية في مناطق غير متصلة مباشرة بجسور الإركاب، وذلك خلافاً لما كان معمولاً به سابقاً. ويأتي هذا القرار كإجراء وقائي بعد الحادث الذي نجم عن خلل فني مفاجئ أصاب أحد جسور الإركاب بالمطار، وأدى إلى اصطدام الجسر بهيكل محرك إحدى طائرات الخطوط القطرية، مما تسبب في تضرر المحرك بشكل استدعى توقف الطائرة لأكثر من 72 ساعة لإجراء عمليات الصيانة واستبدال الجزء المتضرر.    
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة