مهنيو الصحة بمراكش يناقشون موضوع الصحة العقلية ودور متصرفي القطاع في محاربة الوصم واٌلإقصاء + صور
كشـ24
نشر في: 26 مايو 2016 كشـ24
شهد المقر التاريخي لبلدية مراكش يوم السبت 21 ماي 2016، حدث تنظيم يوم دراسي حول موضوع "الصحة العقلية، ودور متصرفي القطاع في مجهودات محاربة الوصم والإقصاء"، وذلك بتعاون بين الجمعية الوطنية لمتصرفي قطاع الصحة والمديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي.
وقد شهد هذا اللقاء الذي ترأسه كل من المدير الجهوي للصحة ورئيس الجمعية، إقبالا مميزا، حيث حضره أزيد من 120 مشارك من مختلف العائلات المهنية للصحة بينهم أطر طبية وتمريضية وتدبيرية متخصصة في التكفل بالصحة النفسية والعقلية. كما شارك في هذا اللقاء نخبة من ممثلي جمعيات المجتمع المدني المختصة وعدد من المهتمين بموضوع اليوم الدراسي.
وقد تم تقديم عروض قيمة تناولت بالدرس عدة المحاور شملت عرضا حول عناصر الاستراتيجية القطاعية للتكفل بالصحة العقلية ومحاربة الإدمان قدمه الدكتور هشام بري، رئيس قسم الأمراض غير السارية بوزارة الصحة، ومحاضرة حول البعد الحقوقي للتكفل بالصحة العقلية، قدمها الأستاذ عبد الحق مصدق، مستشار لدى رئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، وعرض حول الأدوار المنوطة بهيئة المتصرفين من خلال مساءلة وظائفهم المتنوعة، كرافعة لبلوغ أهداف الاستراتيجية القطاعية للتكفل بالصحة العقلية ومحاربة الوصم والإقصاء، قدمه السيد عبد اللطيف الزغادي رئيس القطب الإداري بمستشفى السعادة للأمراض العقلية بمراكش.
وقد لمس المشاركون من خلال العروض المقدمة، ومن خلال التفاعلات الإيجابية لكل المتدخلين، ما يكتسيه موضوع الصحة العقلية والنفسية من حساسية جعلت منه أولوية في الاستراتيجية القطاعية للصحة. وأجمعوا على أن بلوغ الأهداف المسطرة في هذا المجال يبقى رهينا بدرجة وعي وانخراط كل المعنيين والمتدخلين من داخل ومن خارج القطاع، وبدرجة التزام كل الأطر المنتمية لمختلف العائلات المهنية للصحة، ومشاركتها في البرمجة والأجرأة والتتبع والتقييم، كل من زاوية مهامه الوظيفية والتخصصية.
كما كان اليوم الدراسي فرصة سانحة لتفاعل الأطر الصحية المتخصصة والممارسة في ميدان الصحة العقلية والنفسية بجهة مراكش آسفي مع عدد من مسؤولي القطاع خارج إكراهات العلاقة الإدارية الرسمية، ومناسبة للتفاعل مع فعاليات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام الحاضرة.
كما شهد اليوم الدراسي لحظات صادقة تم خلالها التعبير بصوت واحد عن التنويه والتقدير والإشادة بكل من يناضل بالتزام صادق وفي صمت لأجل محاربة مختلف تجليات الوصم والإقصاء والتمييز، وبكل من كان له حظ وشرف المشاركة في عملية الكرامة في بداية صيف 2015، إذ تم استحضار أهم لحظات تلك العملية وتقديم شهادات شخصية لبعض الأطر الطبية والتمريضية والإدارية والجمعوية التي عاشت تلك التجربة ولا تزال مستمرة في التزامها وانخراطها في مجهودات الكرامة. وقد حرصت الجمعية الوطنية لمتصرفي قطاع الصحة على أن تقوم بتكريم رمزي لكل هؤلاء في شخص السيد المدير الجهوي للصحة وفي شخص السيدة مديرة مستشفى السعادة للأمراض العقلية بمراكش.
وقد حرصت الجمعية الوطنية لمتصرفي قطاع الصحة على تدوين كل المقترحات والتوصيات والأفكار الإيجابية والبناءة التي أتت في العروض الثلاث المتكاملة وتلك التي صدرت عن المتدخلين خلال الندوة إضافة إلى الاقتراحات التي صاغتها الجمعية في مذكراتها الموضوعة كأرضية للنقاش. مما مكن من إعداد مذكرة تتضمن خلاصة للتوصيات الملحقة بهذا التقرير متمنية أخذها بعين الاعتبار لتطعيم الاستراتيجية القطاعية والمخطط الوطني للتكفل بالصحة العقلية والنفسية.
شهد المقر التاريخي لبلدية مراكش يوم السبت 21 ماي 2016، حدث تنظيم يوم دراسي حول موضوع "الصحة العقلية، ودور متصرفي القطاع في مجهودات محاربة الوصم والإقصاء"، وذلك بتعاون بين الجمعية الوطنية لمتصرفي قطاع الصحة والمديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي.
وقد شهد هذا اللقاء الذي ترأسه كل من المدير الجهوي للصحة ورئيس الجمعية، إقبالا مميزا، حيث حضره أزيد من 120 مشارك من مختلف العائلات المهنية للصحة بينهم أطر طبية وتمريضية وتدبيرية متخصصة في التكفل بالصحة النفسية والعقلية. كما شارك في هذا اللقاء نخبة من ممثلي جمعيات المجتمع المدني المختصة وعدد من المهتمين بموضوع اليوم الدراسي.
وقد تم تقديم عروض قيمة تناولت بالدرس عدة المحاور شملت عرضا حول عناصر الاستراتيجية القطاعية للتكفل بالصحة العقلية ومحاربة الإدمان قدمه الدكتور هشام بري، رئيس قسم الأمراض غير السارية بوزارة الصحة، ومحاضرة حول البعد الحقوقي للتكفل بالصحة العقلية، قدمها الأستاذ عبد الحق مصدق، مستشار لدى رئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، وعرض حول الأدوار المنوطة بهيئة المتصرفين من خلال مساءلة وظائفهم المتنوعة، كرافعة لبلوغ أهداف الاستراتيجية القطاعية للتكفل بالصحة العقلية ومحاربة الوصم والإقصاء، قدمه السيد عبد اللطيف الزغادي رئيس القطب الإداري بمستشفى السعادة للأمراض العقلية بمراكش.
وقد لمس المشاركون من خلال العروض المقدمة، ومن خلال التفاعلات الإيجابية لكل المتدخلين، ما يكتسيه موضوع الصحة العقلية والنفسية من حساسية جعلت منه أولوية في الاستراتيجية القطاعية للصحة. وأجمعوا على أن بلوغ الأهداف المسطرة في هذا المجال يبقى رهينا بدرجة وعي وانخراط كل المعنيين والمتدخلين من داخل ومن خارج القطاع، وبدرجة التزام كل الأطر المنتمية لمختلف العائلات المهنية للصحة، ومشاركتها في البرمجة والأجرأة والتتبع والتقييم، كل من زاوية مهامه الوظيفية والتخصصية.
كما كان اليوم الدراسي فرصة سانحة لتفاعل الأطر الصحية المتخصصة والممارسة في ميدان الصحة العقلية والنفسية بجهة مراكش آسفي مع عدد من مسؤولي القطاع خارج إكراهات العلاقة الإدارية الرسمية، ومناسبة للتفاعل مع فعاليات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام الحاضرة.
كما شهد اليوم الدراسي لحظات صادقة تم خلالها التعبير بصوت واحد عن التنويه والتقدير والإشادة بكل من يناضل بالتزام صادق وفي صمت لأجل محاربة مختلف تجليات الوصم والإقصاء والتمييز، وبكل من كان له حظ وشرف المشاركة في عملية الكرامة في بداية صيف 2015، إذ تم استحضار أهم لحظات تلك العملية وتقديم شهادات شخصية لبعض الأطر الطبية والتمريضية والإدارية والجمعوية التي عاشت تلك التجربة ولا تزال مستمرة في التزامها وانخراطها في مجهودات الكرامة. وقد حرصت الجمعية الوطنية لمتصرفي قطاع الصحة على أن تقوم بتكريم رمزي لكل هؤلاء في شخص السيد المدير الجهوي للصحة وفي شخص السيدة مديرة مستشفى السعادة للأمراض العقلية بمراكش.
وقد حرصت الجمعية الوطنية لمتصرفي قطاع الصحة على تدوين كل المقترحات والتوصيات والأفكار الإيجابية والبناءة التي أتت في العروض الثلاث المتكاملة وتلك التي صدرت عن المتدخلين خلال الندوة إضافة إلى الاقتراحات التي صاغتها الجمعية في مذكراتها الموضوعة كأرضية للنقاش. مما مكن من إعداد مذكرة تتضمن خلاصة للتوصيات الملحقة بهذا التقرير متمنية أخذها بعين الاعتبار لتطعيم الاستراتيجية القطاعية والمخطط الوطني للتكفل بالصحة العقلية والنفسية.