سياحة
وطني

مهنيو السياحة يكشفون لـ كشـ24 حجم الضرر والصدمة من قرار التعليق الجديد للرحلات


كريم بوستة نشر في: 20 أكتوبر 2021

لم يكن احد من مهنيي القطاع السياحي، يتوقع ان قرار صادما سيعيد المغرب خطوة للوراء، ويزيد من تعميق جراج المهنيين، خصوصا مع الامال التي كانت تعقد على الحكومة الجديدة، من أجل المزيد من تخفيف القيود، وإعادة الحياة للقطاع السياحي الذي يعتبر من أهم دعامات الاقتصاد الوطني المنهار منذ بداية الجائحة.وحسب ما أفاد به مصدر خاص لـ "كشـ24" من قلب المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، فإن القرار الجديد القاضي بتعليق الرحلات مع وجهات هامة سياحيا للمغرب، على غرار بريطانيا والمانيا وهولندا، نسف مخططات مجموعة من المهنيين الذين وجدوا أنفسهم امام واقع جديد، يستدعي تحركا وازنا لتدارك الامر، لان الخسائر ستكون فادحة لا محالة..وحسب ما أكده مصدر عليم في القطاع السياحي لـ "كشـ24" فإن حجم الصدمة لا يمكن تصوره وسط المهنيين، سواء كانوا فندقيين او مهنيين في وكالات الاسفار، وقطاع المطاعم والنقل السياحي والمرشدين ومختلف المتدخلين، خصوصا وأن القرار جاء لينسف الفرحة التي كانت تعم المهنيين، استعدادا لاستقبال اعداد هائلة من السياح خلال الايام القليلة المقبلة، ومن ضمنهم عدد مهم من الدول المعنية بتعليق الرحلات الجوية.ووفق المصدر ذاته، فقد كان المهنيون على موعد مع وصول رحلة جديدة من اسرائيل تحمل 350 سائحا، الى جانب 82 رحلة مرتقبة منتصف الاسبوع الجاري كان من المرتقب ان تجلب 10 الاف سائح اجنبيا، قادمين من 11 وجهة صوب مراكش، التي كانت تستعد لاستعادة توهجها بالتزامن مع مناسبات هامة، كان في مقدمتها العرس الاسطوري الاخير، والافتتاح المرتقب لفندق كريستيانو رونالدو،  و الذي قد يصير أيضا في مهب الريح بما ان "مول العرس" قادم من بريطانيا ايضا.ويتعلق الامر وفق مصادرنا، برحلات قادمة من فرنسا والمانيا، واسبانيا، وايطاليا، وهولاندا، وبلجيكا والبرتغال، وبريطانيا وسويسرا وتركيا، وكان من المنتظر ان تستفيد عدة مدن من البرنامج المسطر لزيارة السياح القادمين من هذه الوجهات، والذين يتجاوز عددهم 10 سائح، قبل ان ينزل خبر تعليق الرحلات مع ثلاث دول من اصل 11 دولة معنية بالرحلات، صادما على كل المعنيين.وقد خلق الامر حالة من الصدمة والاستياء وسط المهنيين، وسط حديث عن إلغاء حجوزات حتى من طرف بعض السياح من الدول الغير المعنية بتعليق الرحلات، ما دامت وجهة المغرب صارت غير موثوقة، وصارت قرارات تعليق الرحلات تتخذ بشكل مفاجئ وأحادي، دون باقي الدول، وكأن كورونا لا تشد الرحال سوى للمغرب، الذي عينت فيه قبل ايام وزيرة جديدة للسياحة دشنت ولايتها بعجز واضح في الدفاع عن القطاع.وقد أكد مصدر مهني خاص لـ "كشـ24"، ان حجم الكارثة لا يتجلى فقط في إلغاء رحلات وحجوزات كانت مبرمجة، بل حتى السياح من مختلف الدول المتواجدين في مختلف الوجهات السياحية في المغرب، صاروا في حالة شك ويفكرون في الطريقة الامثل لمغادرة البلاد، قبل اتخاذ اي قرار جديد من قرارات "منتصف الليل".ويأتي ذلك وفق المصدر ذاته، في وقت كان المهنيون ينتظرون قرار مرتقبا برفع حالة الطوارئ في نهاية اكتوبر الجاري، بعد 19 شهرا من اعتماده، ما كان سيشكل قطيعة مع القرارات الارتجالية التي لا تراعي لوضعية القطاع، ولا لوضعية اي مواطن مغربي يعتمد بشكل وآخر على السياحة او غيرها، من أجل توفير لقمة العيش.كما يأتي ذلك في وقت يعتبر فيه المغرب ملاذا هاما لفئة مهمة من السياح،الذين يقصدونه في هذه الفترة من العام، للاستفادة ملاعب الغولف الغير متاحة حاليا في عدة دول بسبب رداءة احوال الطقس، فيما صارت عدة دول منافسة للمغرب، المستفيدة الاولى من هذه القرارات، ومن ضمنها اليونان واسبانيا والبرتغال، التي بدأت إنطلاقا من اليوم، في استقبال السياح المغادرين للمغرب وفق مصادر مطلعة.

لم يكن احد من مهنيي القطاع السياحي، يتوقع ان قرار صادما سيعيد المغرب خطوة للوراء، ويزيد من تعميق جراج المهنيين، خصوصا مع الامال التي كانت تعقد على الحكومة الجديدة، من أجل المزيد من تخفيف القيود، وإعادة الحياة للقطاع السياحي الذي يعتبر من أهم دعامات الاقتصاد الوطني المنهار منذ بداية الجائحة.وحسب ما أفاد به مصدر خاص لـ "كشـ24" من قلب المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، فإن القرار الجديد القاضي بتعليق الرحلات مع وجهات هامة سياحيا للمغرب، على غرار بريطانيا والمانيا وهولندا، نسف مخططات مجموعة من المهنيين الذين وجدوا أنفسهم امام واقع جديد، يستدعي تحركا وازنا لتدارك الامر، لان الخسائر ستكون فادحة لا محالة..وحسب ما أكده مصدر عليم في القطاع السياحي لـ "كشـ24" فإن حجم الصدمة لا يمكن تصوره وسط المهنيين، سواء كانوا فندقيين او مهنيين في وكالات الاسفار، وقطاع المطاعم والنقل السياحي والمرشدين ومختلف المتدخلين، خصوصا وأن القرار جاء لينسف الفرحة التي كانت تعم المهنيين، استعدادا لاستقبال اعداد هائلة من السياح خلال الايام القليلة المقبلة، ومن ضمنهم عدد مهم من الدول المعنية بتعليق الرحلات الجوية.ووفق المصدر ذاته، فقد كان المهنيون على موعد مع وصول رحلة جديدة من اسرائيل تحمل 350 سائحا، الى جانب 82 رحلة مرتقبة منتصف الاسبوع الجاري كان من المرتقب ان تجلب 10 الاف سائح اجنبيا، قادمين من 11 وجهة صوب مراكش، التي كانت تستعد لاستعادة توهجها بالتزامن مع مناسبات هامة، كان في مقدمتها العرس الاسطوري الاخير، والافتتاح المرتقب لفندق كريستيانو رونالدو،  و الذي قد يصير أيضا في مهب الريح بما ان "مول العرس" قادم من بريطانيا ايضا.ويتعلق الامر وفق مصادرنا، برحلات قادمة من فرنسا والمانيا، واسبانيا، وايطاليا، وهولاندا، وبلجيكا والبرتغال، وبريطانيا وسويسرا وتركيا، وكان من المنتظر ان تستفيد عدة مدن من البرنامج المسطر لزيارة السياح القادمين من هذه الوجهات، والذين يتجاوز عددهم 10 سائح، قبل ان ينزل خبر تعليق الرحلات مع ثلاث دول من اصل 11 دولة معنية بالرحلات، صادما على كل المعنيين.وقد خلق الامر حالة من الصدمة والاستياء وسط المهنيين، وسط حديث عن إلغاء حجوزات حتى من طرف بعض السياح من الدول الغير المعنية بتعليق الرحلات، ما دامت وجهة المغرب صارت غير موثوقة، وصارت قرارات تعليق الرحلات تتخذ بشكل مفاجئ وأحادي، دون باقي الدول، وكأن كورونا لا تشد الرحال سوى للمغرب، الذي عينت فيه قبل ايام وزيرة جديدة للسياحة دشنت ولايتها بعجز واضح في الدفاع عن القطاع.وقد أكد مصدر مهني خاص لـ "كشـ24"، ان حجم الكارثة لا يتجلى فقط في إلغاء رحلات وحجوزات كانت مبرمجة، بل حتى السياح من مختلف الدول المتواجدين في مختلف الوجهات السياحية في المغرب، صاروا في حالة شك ويفكرون في الطريقة الامثل لمغادرة البلاد، قبل اتخاذ اي قرار جديد من قرارات "منتصف الليل".ويأتي ذلك وفق المصدر ذاته، في وقت كان المهنيون ينتظرون قرار مرتقبا برفع حالة الطوارئ في نهاية اكتوبر الجاري، بعد 19 شهرا من اعتماده، ما كان سيشكل قطيعة مع القرارات الارتجالية التي لا تراعي لوضعية القطاع، ولا لوضعية اي مواطن مغربي يعتمد بشكل وآخر على السياحة او غيرها، من أجل توفير لقمة العيش.كما يأتي ذلك في وقت يعتبر فيه المغرب ملاذا هاما لفئة مهمة من السياح،الذين يقصدونه في هذه الفترة من العام، للاستفادة ملاعب الغولف الغير متاحة حاليا في عدة دول بسبب رداءة احوال الطقس، فيما صارت عدة دول منافسة للمغرب، المستفيدة الاولى من هذه القرارات، ومن ضمنها اليونان واسبانيا والبرتغال، التي بدأت إنطلاقا من اليوم، في استقبال السياح المغادرين للمغرب وفق مصادر مطلعة.



اقرأ أيضاً
قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

سياحة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة