

وطني
مهنيو السياحة يدقون ناقوس الخطر بسبب فوضى مطار مراكش
عقد ممثلو المهنيين السياحيين بجهة مراكش آسفي خلال الايام القليلة الماضية، عدة اجتماعات مع مسؤولين محليين، حول أوقات الانتظار التي عاشها السياح عند وصولهم وكذلك مغادرتهم لمطار مراكش المنارة.واشار بيان لمهنيي السياحة، الى موجة الاحتجاج التي سادت وسط السياح ،وتناقل تفاصيلها رواد الشبكات الاجتماعية، والتي تبرز عدم تفهم المسافرين لوقت الانتظار الطويل عند وصولهم، والذي لا يقل عادة عن ساعتين بالنسبة لشريحة المسافرين من 9 صباحًا حتى 9 مساءً.وخلال المقابلات التي أجراها متخصصون في هذا الموضوع على أعلى مستوى في الجهة، تبين أن هناك عجز في عدد الموظفين بالمطار، وخاصة في شبابيك الدخول والخروج، التي يتم توظيف 30 ٪ فقط منها، مما يسبب الازدحام و التأخر في الاجراءات الخاصة بالركاب، ما يتطلب توظيف وتدريب الموارد البشرية المخصصة، والتي يجري تجهيزها حاليا وفق ما توصل به المهنييون من معطيات.ويعتزم مطار مراكش المنارة الذي يعتبر أفضل مطار في إفريقيا، استيعاب 9 ملايين سائح سنويا في المستقبل القريب، وحتى الآن يبلغ عدد السياح 4.7 مليون سائح أو ما يزيد قليلاً عن 50٪ من قدرته الحقيقية، لذلك من المهم يضيف البيان، أن تكون الموارد البشرية على مستوى البنية التحتية المتاحة لهم، نظراً للتدفق الكبير على وجهة مراكش.واضاف البيان الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أنه من الضروري التعامل مع هذا الوضع الذي يضر بصورة ونوعية الخدمة التي يتوقعها زوارنا، والتي يتأثر بها جميع متدخلي السياحة، مشيرا أن وجهة مراكش تشهد الآن صورة سيئة السمعة، وتعاني من أي تأخير في الالتزامات التي تم التعهد بها من حيث الاستقبال وتسهيل الوصول، مع احترام القواعد الأمنية المطلوبة.وووفق المصدر ذاته، فإن العاملون في قطاع السياحة في المنطقة يعتزمون مواصلة جهودهم لتوعية وتحسيس السلطات المحلية والجهات المعنية، بتداعيات هذا الوضع على اقتصاد المنطقة، وجاذبية الوجهة السياحية لمراكش.
عقد ممثلو المهنيين السياحيين بجهة مراكش آسفي خلال الايام القليلة الماضية، عدة اجتماعات مع مسؤولين محليين، حول أوقات الانتظار التي عاشها السياح عند وصولهم وكذلك مغادرتهم لمطار مراكش المنارة.واشار بيان لمهنيي السياحة، الى موجة الاحتجاج التي سادت وسط السياح ،وتناقل تفاصيلها رواد الشبكات الاجتماعية، والتي تبرز عدم تفهم المسافرين لوقت الانتظار الطويل عند وصولهم، والذي لا يقل عادة عن ساعتين بالنسبة لشريحة المسافرين من 9 صباحًا حتى 9 مساءً.وخلال المقابلات التي أجراها متخصصون في هذا الموضوع على أعلى مستوى في الجهة، تبين أن هناك عجز في عدد الموظفين بالمطار، وخاصة في شبابيك الدخول والخروج، التي يتم توظيف 30 ٪ فقط منها، مما يسبب الازدحام و التأخر في الاجراءات الخاصة بالركاب، ما يتطلب توظيف وتدريب الموارد البشرية المخصصة، والتي يجري تجهيزها حاليا وفق ما توصل به المهنييون من معطيات.ويعتزم مطار مراكش المنارة الذي يعتبر أفضل مطار في إفريقيا، استيعاب 9 ملايين سائح سنويا في المستقبل القريب، وحتى الآن يبلغ عدد السياح 4.7 مليون سائح أو ما يزيد قليلاً عن 50٪ من قدرته الحقيقية، لذلك من المهم يضيف البيان، أن تكون الموارد البشرية على مستوى البنية التحتية المتاحة لهم، نظراً للتدفق الكبير على وجهة مراكش.واضاف البيان الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أنه من الضروري التعامل مع هذا الوضع الذي يضر بصورة ونوعية الخدمة التي يتوقعها زوارنا، والتي يتأثر بها جميع متدخلي السياحة، مشيرا أن وجهة مراكش تشهد الآن صورة سيئة السمعة، وتعاني من أي تأخير في الالتزامات التي تم التعهد بها من حيث الاستقبال وتسهيل الوصول، مع احترام القواعد الأمنية المطلوبة.وووفق المصدر ذاته، فإن العاملون في قطاع السياحة في المنطقة يعتزمون مواصلة جهودهم لتوعية وتحسيس السلطات المحلية والجهات المعنية، بتداعيات هذا الوضع على اقتصاد المنطقة، وجاذبية الوجهة السياحية لمراكش.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

