قالت جمعية أرباب الشاحنات الصغرى لنقل مواد البناء بآسفي إن عملية نهب وسرقة الرمال، في عدد من مناطق الاقليم، تضيع على خزينة الدولة ما يناهز 30 مليون سنتيم، يوميا، متهمة منتخبين ومسؤولين بالتورط في العملية.

وكشف بلاغ الجمعية أن "تغاضي سلطات آسفي عن نهب الرمال على طول الساحل من الوالدية شمالا إلى حدود الصويرة جنوبا، لتحقيق الثروة والاغتناء غير المشروع".

وأشار المصدر ذاته إلى أن لوبي للرمال بالمنطقة لا يطبق بنود وشروط دفتر التحملات الخاص بإحداث واستغلال مستودعات تجميع الرمال ومراقبتها وفق ما أوردته جريدة "آخر ساعة".

وسجلت الجمعية غياب العمل بميزان "قبان" الذي يمكن من تحديد وصولات الشحن، بشكل أوتوماتيكي، ويتضمن التاريخ والساعة ورقمه التسلسلي والحمولة وتسمية المستودع أو المقلع ورقم تسجيل الشاحنة، حيث يتم شحن الرمال خارج أوقات العمل من قبل الأعوان المكلفين.