إقتصاد

مهنيون يؤكدون بمراكش على أهمية القانون الجديد لتصنيف المؤسسات الفندقية والسياحية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 14 ديسمبر 2017

أكد المشاركون في لقاء نظم أول أمس الثلاثاء بمراكش حول موضوع" التحولات الرقمية وملائمة أداة التصنيف المستقبلية من أجل تجربة أفضل بالنسبة للزنون"، أن القانون الجديد، المتعلق بالمعايير الجديدة لتصنيف المؤسسات الفندقية والسياحية، سيساهم في تحسين تنافسية وجودة الخدمات المقدمة من قبل هذه المؤسسات.

وأجمع المشاركون، في هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من الفدرالية الوطنية للصناعة الفندقية،  على ان من شأن هذا القانون الجديد الذي يوجد في مراحله الأخيرة، ملاءمة العرض السياحي الوطني مع المعايير الدولية، عبر ادماج أفضل التطبيقات وملاءمته مع حاجيات السائح الملحة بخصوص الجودة والامن والسلامة الصحية والتنمية المستدامة، فضلا عن تحسين رؤية العرض السياحي الوطني عبر ملاءمة آلية التصنيف الفندقي مع التطور وتنوع العروض المقدمة في هذه المؤسسات الفندقية.

من جهة أخرى، شدد المشاركون على  ضرورة  تكيف المؤسسات الفندقية والسياحية بالمغرب مع الثورة الرقمية في ظل حقبة تقتضي السرعة، والأخذ بعين الاعتبار المقاربة التي تعنى بالزبون داخل هذه المؤسسات الفندقية.

واعتبروا في هذا السياق أن تطوير المؤسسات الفندقية والسياحية بالمغرب، رهين باستفادة أربابها من الفرص الهائلة التي يقدمها عالم الرقمنة.

واكد المشاركون على الاهمية التي تكتسيها الثورة الرقمية لكونها اصبحت تساهم بشكل كبير في إنعاش وترويج المنتوجات السياحية وتحسن من تنافسية هذه المؤسسات وجودة خدماتها.

وأشاروا الى أن العالم الرقمي أصبح اليوم أكثر من أي وقت مضى يوفر عددا من الامكانيات تستجيب للحاجيات العملية والانفعالية للزبون، موضحين أن اللجوء إلى الرقمنة داخل المؤسسات الفندقية والسياحية من شأنه الاستجابة لانتظارات الزبناء الأكثر مرتبطين بشبكة الأنترنيت الراغبين في تجربة مختلفة.

وشكل هذا اللقاء فرصة مواتية للتذكير بأن "التجربة- الزبون" باتت في الوقت الراهن مفتاح نجاح المؤسسات الفندقية، حيث يتم من خلالها تحديد مجموع تفاعلات الزبون إزاء هذه المؤسسات بدءا من الحجز عبر الوسائل الرقمية أو خلال مقامه وتجربته داخل الفندق.
وحسب المنظمين، فإن  "التجربة، الزبون" تكتسي أهمية كبرى لتطوير أداء هذه المؤسسات على المدى البعيد وجعل الزبون ضمن اهتماماتها، من خلال التركيز على أساسيات الخدمة المقدمة للزبناء، والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز سمعة معظم المؤسسات الفندقية والسياحية.

وأضافوا أنه بفضل التطور الذي عرفته هذه المواقع الرقمية، أصبح الزبون يحدد مقامه بهذه المؤسسات منذ تفكيره في السفر ويستمر إلى ما بعد انتهاء السفر عبر اقتسام تجربته، وأن الزبون أصبح أكثر إلحاح بخصوص جودة الخدمات والراحة أثناء مقامه بالمؤسسات الفندقية والسياحية.

أكد المشاركون في لقاء نظم أول أمس الثلاثاء بمراكش حول موضوع" التحولات الرقمية وملائمة أداة التصنيف المستقبلية من أجل تجربة أفضل بالنسبة للزنون"، أن القانون الجديد، المتعلق بالمعايير الجديدة لتصنيف المؤسسات الفندقية والسياحية، سيساهم في تحسين تنافسية وجودة الخدمات المقدمة من قبل هذه المؤسسات.

وأجمع المشاركون، في هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من الفدرالية الوطنية للصناعة الفندقية،  على ان من شأن هذا القانون الجديد الذي يوجد في مراحله الأخيرة، ملاءمة العرض السياحي الوطني مع المعايير الدولية، عبر ادماج أفضل التطبيقات وملاءمته مع حاجيات السائح الملحة بخصوص الجودة والامن والسلامة الصحية والتنمية المستدامة، فضلا عن تحسين رؤية العرض السياحي الوطني عبر ملاءمة آلية التصنيف الفندقي مع التطور وتنوع العروض المقدمة في هذه المؤسسات الفندقية.

من جهة أخرى، شدد المشاركون على  ضرورة  تكيف المؤسسات الفندقية والسياحية بالمغرب مع الثورة الرقمية في ظل حقبة تقتضي السرعة، والأخذ بعين الاعتبار المقاربة التي تعنى بالزبون داخل هذه المؤسسات الفندقية.

واعتبروا في هذا السياق أن تطوير المؤسسات الفندقية والسياحية بالمغرب، رهين باستفادة أربابها من الفرص الهائلة التي يقدمها عالم الرقمنة.

واكد المشاركون على الاهمية التي تكتسيها الثورة الرقمية لكونها اصبحت تساهم بشكل كبير في إنعاش وترويج المنتوجات السياحية وتحسن من تنافسية هذه المؤسسات وجودة خدماتها.

وأشاروا الى أن العالم الرقمي أصبح اليوم أكثر من أي وقت مضى يوفر عددا من الامكانيات تستجيب للحاجيات العملية والانفعالية للزبون، موضحين أن اللجوء إلى الرقمنة داخل المؤسسات الفندقية والسياحية من شأنه الاستجابة لانتظارات الزبناء الأكثر مرتبطين بشبكة الأنترنيت الراغبين في تجربة مختلفة.

وشكل هذا اللقاء فرصة مواتية للتذكير بأن "التجربة- الزبون" باتت في الوقت الراهن مفتاح نجاح المؤسسات الفندقية، حيث يتم من خلالها تحديد مجموع تفاعلات الزبون إزاء هذه المؤسسات بدءا من الحجز عبر الوسائل الرقمية أو خلال مقامه وتجربته داخل الفندق.
وحسب المنظمين، فإن  "التجربة، الزبون" تكتسي أهمية كبرى لتطوير أداء هذه المؤسسات على المدى البعيد وجعل الزبون ضمن اهتماماتها، من خلال التركيز على أساسيات الخدمة المقدمة للزبناء، والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز سمعة معظم المؤسسات الفندقية والسياحية.

وأضافوا أنه بفضل التطور الذي عرفته هذه المواقع الرقمية، أصبح الزبون يحدد مقامه بهذه المؤسسات منذ تفكيره في السفر ويستمر إلى ما بعد انتهاء السفر عبر اقتسام تجربته، وأن الزبون أصبح أكثر إلحاح بخصوص جودة الخدمات والراحة أثناء مقامه بالمؤسسات الفندقية والسياحية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة