وطني

مهنيون قضائيون يقاربون دور المفوض القضائي في المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 يناير 2020

انكب مهنيون قضائيون، خلال الملتقى العلمي الأول للمفوض القضائي الذي نظم اليوم الجمعة بالرباط، على مقاربة ورصد دور المفوض القضائي في ترسيخ قواعد الحكامة القضائية وضمان الأمن القضائي.وأكد المتدخلون خلال هذا الملتقى الذي نظمه المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لاستئنافية الرباط، تحت إشراف الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب،ان المفوض القضائي راكم نجاحات أعطت دفعة قوية لعمل المحاكم وبفضلها تحققت النجاعة المؤسسة على جودة الخدمات القانونية المقدمة من طرف المفوض القضائي وسرعتها ودقتها سواء أمام المحاكم المختصة أو المحاكم العادية.وفي هذا الصدد، قال رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لاستئنافية الرباط عبد اللطيف الخلوقي إن مؤسسة المفوض القضائي لعبت دورا رائدا في تحقيق "النجاعة القضائية وترسيخ قواعد الحكامة القضائية لما تتمتع به المحاضر المحررة من طرف المفوضين القضائيين من حجية ومصداقية".وأضاف أن مهنة المفوض القضائي قد مرت بالعديد من المراحل وواجهت عدة صعوبات واستطاعت في نهاية المطاف إثبات ذاتها وفرض وجودها في منظومة العدالة باعتبارها مساعدة لهذه الأخيرة في تحقيق الأمن القضائي والنجاعة القضائية من خلال التبليغ والتنفيذ.وتابع أن مؤسسة المفوض القضائي عرفت تطورا تشريعيا وتنظيميا منذ صدور الظهير الشريف المنظم لهيئة الأعوان القضائيين سنة 1980 "إلا أن هذا القانون لم يتم تفعيله الا سنة سن 1990 حيث شكلت هذه السنة الانطلاقة الفعلية لمهنة المفوضين القضائيين، وذلك لغياب القوانين والمراسيم المنظمة لها".من جانبه، اكد رئيس الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب، السيد فريد مرجان انه بفضل المنهجية التشاركية تم التوافق بين الهيئة ووزارة العدل حول صيغة مسودة القانون المنظم للمهنة، مسجلا ان المشروع المتوافق عليه تضمن أهدافا كبرى استندت إلى توصيات الميثاق الوطني حول إصلاح العدالة، ومقترحات الهيئة الوطنية بما تأسست عليه من تشخيص واستقراء لواقع ممارسة مهام المهنة بالمغرب منذ 1990، وما يعرفه من اختلالات وضعف في المادة القانونية.ودعا مرجان إلى الأخذ بمقترحات الهيئة الوطنية بخصوص تعديل قانون المسطرة المدنية والهادفة لتجاوز البطء المسجل والانخراط في مشروع المحكمة الرقمية المرتقب ، داعيا إلى إصدار مقرر جديد حول أتعاب المفوضين القضائيين "يستجيب لانتظاراتهم ويمكن من تحصينهم وانخراطهم في الآفاق الواعدة التي ستعرفها مساطر التقاضي بالمغرب".وأضاف أن الهيئة منكبة على إعداد أخلاقيات المهنة، مشددا في هذا السياق، على ضرورة أن يواكب متطلبات الجودة والعصرنة والتخليق تحسين جذري للوضعية المادية للمفوضين القضائيين بما يحقق "تجردهم واستقلاليتهم، ويمكن من تحقيق الأهداف الفضلى للتخليق".ويناقش الملتقى العلمي، المنظم تحت شعار "دور المفوض القضائي في ترسيخ قواعد الحكامة القضائية وضمان الأمن القضائي" احتفالا بالذكرى الثلاثين لتأسيس مهنة المفوض القضائي بالمغرب، محاور تهم على الخصوص" دور المفوض القضائي في التبليغ في ضوء الاتفاقيات الدولية"،و"موقع المفوض القضائي في ضوء المستجدات التشريعية"، و"القيمة القانونية لمحاضر المفوض القضائي".

انكب مهنيون قضائيون، خلال الملتقى العلمي الأول للمفوض القضائي الذي نظم اليوم الجمعة بالرباط، على مقاربة ورصد دور المفوض القضائي في ترسيخ قواعد الحكامة القضائية وضمان الأمن القضائي.وأكد المتدخلون خلال هذا الملتقى الذي نظمه المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لاستئنافية الرباط، تحت إشراف الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب،ان المفوض القضائي راكم نجاحات أعطت دفعة قوية لعمل المحاكم وبفضلها تحققت النجاعة المؤسسة على جودة الخدمات القانونية المقدمة من طرف المفوض القضائي وسرعتها ودقتها سواء أمام المحاكم المختصة أو المحاكم العادية.وفي هذا الصدد، قال رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لاستئنافية الرباط عبد اللطيف الخلوقي إن مؤسسة المفوض القضائي لعبت دورا رائدا في تحقيق "النجاعة القضائية وترسيخ قواعد الحكامة القضائية لما تتمتع به المحاضر المحررة من طرف المفوضين القضائيين من حجية ومصداقية".وأضاف أن مهنة المفوض القضائي قد مرت بالعديد من المراحل وواجهت عدة صعوبات واستطاعت في نهاية المطاف إثبات ذاتها وفرض وجودها في منظومة العدالة باعتبارها مساعدة لهذه الأخيرة في تحقيق الأمن القضائي والنجاعة القضائية من خلال التبليغ والتنفيذ.وتابع أن مؤسسة المفوض القضائي عرفت تطورا تشريعيا وتنظيميا منذ صدور الظهير الشريف المنظم لهيئة الأعوان القضائيين سنة 1980 "إلا أن هذا القانون لم يتم تفعيله الا سنة سن 1990 حيث شكلت هذه السنة الانطلاقة الفعلية لمهنة المفوضين القضائيين، وذلك لغياب القوانين والمراسيم المنظمة لها".من جانبه، اكد رئيس الهيئة الوطنية للمفوضين القضائيين بالمغرب، السيد فريد مرجان انه بفضل المنهجية التشاركية تم التوافق بين الهيئة ووزارة العدل حول صيغة مسودة القانون المنظم للمهنة، مسجلا ان المشروع المتوافق عليه تضمن أهدافا كبرى استندت إلى توصيات الميثاق الوطني حول إصلاح العدالة، ومقترحات الهيئة الوطنية بما تأسست عليه من تشخيص واستقراء لواقع ممارسة مهام المهنة بالمغرب منذ 1990، وما يعرفه من اختلالات وضعف في المادة القانونية.ودعا مرجان إلى الأخذ بمقترحات الهيئة الوطنية بخصوص تعديل قانون المسطرة المدنية والهادفة لتجاوز البطء المسجل والانخراط في مشروع المحكمة الرقمية المرتقب ، داعيا إلى إصدار مقرر جديد حول أتعاب المفوضين القضائيين "يستجيب لانتظاراتهم ويمكن من تحصينهم وانخراطهم في الآفاق الواعدة التي ستعرفها مساطر التقاضي بالمغرب".وأضاف أن الهيئة منكبة على إعداد أخلاقيات المهنة، مشددا في هذا السياق، على ضرورة أن يواكب متطلبات الجودة والعصرنة والتخليق تحسين جذري للوضعية المادية للمفوضين القضائيين بما يحقق "تجردهم واستقلاليتهم، ويمكن من تحقيق الأهداف الفضلى للتخليق".ويناقش الملتقى العلمي، المنظم تحت شعار "دور المفوض القضائي في ترسيخ قواعد الحكامة القضائية وضمان الأمن القضائي" احتفالا بالذكرى الثلاثين لتأسيس مهنة المفوض القضائي بالمغرب، محاور تهم على الخصوص" دور المفوض القضائي في التبليغ في ضوء الاتفاقيات الدولية"،و"موقع المفوض القضائي في ضوء المستجدات التشريعية"، و"القيمة القانونية لمحاضر المفوض القضائي".



اقرأ أيضاً
ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة