

مراكش
مهرجان مراكش للسينما.. إحداث جائزة “سينما المدارس” للأفلام القصيرة (10)
نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع. وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم. شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كشـ 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 10 : إحداث جائزة " سينما المدارس" للأفلام القصيرةقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، احداث جائزة موجهة لطلبة المعاهد السينمائية، حرصا منها على الاحتفاء بالشباب، من خلال تحفيزهم، وإتاحة فرص التنافس بينهم، والاهتمام بالمواهب الصاعدة، عبر إحداث مسابقة الفيلم القصير، وتخصيص جائزة مالية مهمة للفائز، ليكون المهرجان محطة لإقلاع السينمائيين الشباب.وأهم ماميز الأفلام القصيرة المعروضة في هذه المسابقة، عفوية منتجيها الشباب، الذين تخرجوا من المعاهد السينمائية.وضمت لجنة تحكيم هذه المسابقة التي ترأستها الممثلة الأميركية سيغورني ويفير، كل من المخرجة الفلسطينية هيام عباس والمخرج الفرنسي كزافيي بوفوا، والمخرجة الإيرانية مرجان ساترابي، والمخرج المغربي عادل فاضيلي.وتهدف جائزة الفيلم القصير " سينما المدارس" إلى الكشف عن موهبة وطنية جديدة في مجال الفن السابع من بين طلبة المعاهد ومدارس السينما بالمغرب.وتعتبر الجائزة الكبرى لأفضل فيلم قصير " سينما المدارس" هبة خاصة يمنحها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتبلغ قيمتها 300000 درهم، تمنح لمخرج الفيلم الفائز من أجل إنجاز شريطه القصير الثاني.ويتم تدبير مبلغ الجائزة من قبل مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحيث يتم تخصيصها لإخراج فيلم ينجز في غضون ثلاث سنوات التي تلي الإعلان عنها، وتدعم مؤسسة المهرجان إخراج هذا الفيلم الثاني من خلال التتبع والمساهمة في مختلف مراحل إنجازه من كتابة السيناريو والإخراج والمونتاج.وعلى مدى أسبوع٬ عاشت المدينة الحمراء على نبض السينما٬ بين عروض أفلام تنافست على جوائز المهرجان٬ وعروض متنوعة خارج المسابقة٬ وفقرات تكريم٬ ودروس في السينما٬ ولقاءات مفتوحة بين النجوم وجمهور المدينة.وتميزت دورة 2010 ببرمجة أفلام تندرج ضمن صنف الوصف السمعي لفائدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، والاحتفاء بالسينما الفرنسية، بالاضافة الى تكريم عدة أسماء فنية وسينمائية، من قبيل الممثل المغربي الراحل العربي الدغمي، والمخرج السينمائي محمد عبد الرحمن التازي، بالإضافة إلى الممثلين الأميركيين جيمس كان وهارفي كايتل، والمخرج الياباني كيوشي كورساوا.واحتفلت الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الحمراء بسينما الغد التي تعني باكورة الأعمال السينمائية لمخرجيها، حيث تم عرض عشرة أفلام تعتبر الأولى لأصحابها، وثلاثة أفلام هي التجربة الثانية لمخرجيها، ودخل غمار المنافسة على الجائزة الكبرى المتمثلة في النجمة الذهبية وجائزة التحكيم وأفضل ممثل وأفضل ممثلة، 15 فيلما من بلدان مختلفة هي إيطاليا واستراليا والمكسيك وروسيا والفلبين وإسبانيا وسيريلانكا وبلجيكا وألمانيا والصين والدنمارك وكوريا، ثم المغرب الذي يمثله الفيلم الأول للمخرج طلال سلهامي بعنوان "سراب".وترأس لجنة تحكيم هذه الدورة الممثل والمخرج السينمائي والمنتج الأميركي جون مالكوفيتش الذي يمتاز بخبرته وتجربته على امتداد أكثر من ثلاثة عقود في مجال السينما تمثيلا وإخراجا وإنتاجا، وضمت لجنة التحكيم ثمانية أسماء أخرى، من ضمنهم الممثل والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي والممثلة المصرية يسرا.
نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع. وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم. شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كشـ 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 10 : إحداث جائزة " سينما المدارس" للأفلام القصيرةقررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، احداث جائزة موجهة لطلبة المعاهد السينمائية، حرصا منها على الاحتفاء بالشباب، من خلال تحفيزهم، وإتاحة فرص التنافس بينهم، والاهتمام بالمواهب الصاعدة، عبر إحداث مسابقة الفيلم القصير، وتخصيص جائزة مالية مهمة للفائز، ليكون المهرجان محطة لإقلاع السينمائيين الشباب.وأهم ماميز الأفلام القصيرة المعروضة في هذه المسابقة، عفوية منتجيها الشباب، الذين تخرجوا من المعاهد السينمائية.وضمت لجنة تحكيم هذه المسابقة التي ترأستها الممثلة الأميركية سيغورني ويفير، كل من المخرجة الفلسطينية هيام عباس والمخرج الفرنسي كزافيي بوفوا، والمخرجة الإيرانية مرجان ساترابي، والمخرج المغربي عادل فاضيلي.وتهدف جائزة الفيلم القصير " سينما المدارس" إلى الكشف عن موهبة وطنية جديدة في مجال الفن السابع من بين طلبة المعاهد ومدارس السينما بالمغرب.وتعتبر الجائزة الكبرى لأفضل فيلم قصير " سينما المدارس" هبة خاصة يمنحها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتبلغ قيمتها 300000 درهم، تمنح لمخرج الفيلم الفائز من أجل إنجاز شريطه القصير الثاني.ويتم تدبير مبلغ الجائزة من قبل مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحيث يتم تخصيصها لإخراج فيلم ينجز في غضون ثلاث سنوات التي تلي الإعلان عنها، وتدعم مؤسسة المهرجان إخراج هذا الفيلم الثاني من خلال التتبع والمساهمة في مختلف مراحل إنجازه من كتابة السيناريو والإخراج والمونتاج.وعلى مدى أسبوع٬ عاشت المدينة الحمراء على نبض السينما٬ بين عروض أفلام تنافست على جوائز المهرجان٬ وعروض متنوعة خارج المسابقة٬ وفقرات تكريم٬ ودروس في السينما٬ ولقاءات مفتوحة بين النجوم وجمهور المدينة.وتميزت دورة 2010 ببرمجة أفلام تندرج ضمن صنف الوصف السمعي لفائدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، والاحتفاء بالسينما الفرنسية، بالاضافة الى تكريم عدة أسماء فنية وسينمائية، من قبيل الممثل المغربي الراحل العربي الدغمي، والمخرج السينمائي محمد عبد الرحمن التازي، بالإضافة إلى الممثلين الأميركيين جيمس كان وهارفي كايتل، والمخرج الياباني كيوشي كورساوا.واحتفلت الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الحمراء بسينما الغد التي تعني باكورة الأعمال السينمائية لمخرجيها، حيث تم عرض عشرة أفلام تعتبر الأولى لأصحابها، وثلاثة أفلام هي التجربة الثانية لمخرجيها، ودخل غمار المنافسة على الجائزة الكبرى المتمثلة في النجمة الذهبية وجائزة التحكيم وأفضل ممثل وأفضل ممثلة، 15 فيلما من بلدان مختلفة هي إيطاليا واستراليا والمكسيك وروسيا والفلبين وإسبانيا وسيريلانكا وبلجيكا وألمانيا والصين والدنمارك وكوريا، ثم المغرب الذي يمثله الفيلم الأول للمخرج طلال سلهامي بعنوان "سراب".وترأس لجنة تحكيم هذه الدورة الممثل والمخرج السينمائي والمنتج الأميركي جون مالكوفيتش الذي يمتاز بخبرته وتجربته على امتداد أكثر من ثلاثة عقود في مجال السينما تمثيلا وإخراجا وإنتاجا، وضمت لجنة التحكيم ثمانية أسماء أخرى، من ضمنهم الممثل والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي والممثلة المصرية يسرا.
ملصقات
