ثقافة-وفن
مراكش

مهرجان مراكش الدولي للفيلم 16 سنة من الاشعاع السينمائي “5”


كريم الوافي نشر في: 14 يونيو 2018

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 5 : السينما الاسبانية ضيف شرف الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكششهدت الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي نظمت من 11 إلى 19 نونبر 2005، مشاركة 15 فيلما يمثلون 13 بلدا في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهي "أغلوبيس" من إسبانيا و"باب المقام" وهو من إنتاج سوري فرنسي و"ا-ح-م-ق" من كندا و"العايل" من المغرب و"فورزن أو متجمد" من بريطانيا و"كيكيكسيلي أو العسس الجبلي" و"كرة الطاولة المنغولية" من الصين و"الغرفة الجليدية" من بلجيكا و"كينماند أو رجل الصين" من الدنمارك و"باها ما أو الأرض المتجمدة" من فنلندا و"سيتي أوف دي سن أو مدينة الشمس" من الجمهورية التشيكية و"شتادر دير زييت أو أشباح الزمن" من ألمانيا و"أليكس" من فرنسا و"رجل يجر عربة" و"دي بلاد أوف دجاك أند روز أو أغنية جاك وروز" من الولايات المتحدة الأميركية.وتطرقت الأفلام المتنافسة في هذه الدورة من المهرجان إلى موضوعات مختلفة وقضايا متعددة تعكس اهتمامات المخرجين بقضايا الساعة في مجتمعاتهم الأصلية، إذ شكلت القضايا الاجتماعية والميلودرام حفل اختتام هذا العرس السينمائي الكبير الذي شهد حضور عدد مهم من نجوم السينما العالمية.وكانت المشاركة العربية بفيلمين من المغرب وسورية، على التوالي "العايل" الطفل لمومن السميحي و"باب المقام" لمحمد ملص فيما تراوحت مشاركة بقية المتنافسين من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وآسيا ما بين فيلم واحد وثلاثة أفلام.وتميزت هذه الدورة بتكريم المخرج الامريكي سكورسيزي والمخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي، والممثل المغربي، المقيم في فرنسا والعامل في سينماها ومسرحها منذ زمن بعيد، حميدو، والاحتفاء بالسينما الاسبانية، حيث اختارت مؤسسة المهرجان ان تقدم ما يشبه العرض التاريخي للسينما الاسبانية كما تجلت خلال اكثر من نصف قرن، وتحديدا منذ العام 1951، وحتى العام 2004، أي منذ فيلم "المقتلعون" لخوسيه انطونيو كوندي، وحتى فيلم "البحر في الداخل" لاليخاندرو امينابار صاحب "الآخرون" و"افتحوا اعينكم".وأسدل الستار على هذه الدورة بتتويج الفيلم القيرغيزي "سارتان" لمخرجه أرنيست أبدي شاباروف بالنجمة الذهبية، وعادت جائزة أحسن دور رجالي، التي قدمتها الممثلة المغربية فاطمة خير التي شاركت في مسلسل "حور عين" للمخرج السوري نجدت أنزور، للممثل الأميركي دانيال دي ليويس عن دوره في فيلم "أغنية جاك وروز" للمخرجة الأميركية ربيكا ميلر التي سبق أن أخرجت شريطين مطولين "أنجلا" سنة 1995 و"السرعة الشخصية" في السنة نفسها، وفازت بجائزة أحسن دور نسائي والتي قدمها ترانس ستامب، الممثلة البريطانية شيرلي أندرسون عن دورها في فيلم "متجمد" للمخرجة جوليت ماكون وهو الفيلم الطويل الأول والوحيد لهذه المخرجة والذي أنجزته سنة ،2004 في حين عادت الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم للفيلمين "أحمق" للمخرج الكندي جان مارك فالي و"باب المقام" للمخرج السوري محمد ملص.وتشكلت لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج والمنتج الفرنسي جان جاك آنو، من كل من الممثلة التونسية هند صبري والمخرج وكاتب السيناريو الكوري كيم جي وون والكاتب والباحث المغربي عبدالكبير الخطيبي والمخرجة الهندية ديب أمحتا والممثلة الإيطالية ستيفانيا روكا والمخرجة الأميركية مارك سويني والممثلة البرتغالية ليونور سيلفيرا.

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 5 : السينما الاسبانية ضيف شرف الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكششهدت الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي نظمت من 11 إلى 19 نونبر 2005، مشاركة 15 فيلما يمثلون 13 بلدا في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهي "أغلوبيس" من إسبانيا و"باب المقام" وهو من إنتاج سوري فرنسي و"ا-ح-م-ق" من كندا و"العايل" من المغرب و"فورزن أو متجمد" من بريطانيا و"كيكيكسيلي أو العسس الجبلي" و"كرة الطاولة المنغولية" من الصين و"الغرفة الجليدية" من بلجيكا و"كينماند أو رجل الصين" من الدنمارك و"باها ما أو الأرض المتجمدة" من فنلندا و"سيتي أوف دي سن أو مدينة الشمس" من الجمهورية التشيكية و"شتادر دير زييت أو أشباح الزمن" من ألمانيا و"أليكس" من فرنسا و"رجل يجر عربة" و"دي بلاد أوف دجاك أند روز أو أغنية جاك وروز" من الولايات المتحدة الأميركية.وتطرقت الأفلام المتنافسة في هذه الدورة من المهرجان إلى موضوعات مختلفة وقضايا متعددة تعكس اهتمامات المخرجين بقضايا الساعة في مجتمعاتهم الأصلية، إذ شكلت القضايا الاجتماعية والميلودرام حفل اختتام هذا العرس السينمائي الكبير الذي شهد حضور عدد مهم من نجوم السينما العالمية.وكانت المشاركة العربية بفيلمين من المغرب وسورية، على التوالي "العايل" الطفل لمومن السميحي و"باب المقام" لمحمد ملص فيما تراوحت مشاركة بقية المتنافسين من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وآسيا ما بين فيلم واحد وثلاثة أفلام.وتميزت هذه الدورة بتكريم المخرج الامريكي سكورسيزي والمخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي، والممثل المغربي، المقيم في فرنسا والعامل في سينماها ومسرحها منذ زمن بعيد، حميدو، والاحتفاء بالسينما الاسبانية، حيث اختارت مؤسسة المهرجان ان تقدم ما يشبه العرض التاريخي للسينما الاسبانية كما تجلت خلال اكثر من نصف قرن، وتحديدا منذ العام 1951، وحتى العام 2004، أي منذ فيلم "المقتلعون" لخوسيه انطونيو كوندي، وحتى فيلم "البحر في الداخل" لاليخاندرو امينابار صاحب "الآخرون" و"افتحوا اعينكم".وأسدل الستار على هذه الدورة بتتويج الفيلم القيرغيزي "سارتان" لمخرجه أرنيست أبدي شاباروف بالنجمة الذهبية، وعادت جائزة أحسن دور رجالي، التي قدمتها الممثلة المغربية فاطمة خير التي شاركت في مسلسل "حور عين" للمخرج السوري نجدت أنزور، للممثل الأميركي دانيال دي ليويس عن دوره في فيلم "أغنية جاك وروز" للمخرجة الأميركية ربيكا ميلر التي سبق أن أخرجت شريطين مطولين "أنجلا" سنة 1995 و"السرعة الشخصية" في السنة نفسها، وفازت بجائزة أحسن دور نسائي والتي قدمها ترانس ستامب، الممثلة البريطانية شيرلي أندرسون عن دورها في فيلم "متجمد" للمخرجة جوليت ماكون وهو الفيلم الطويل الأول والوحيد لهذه المخرجة والذي أنجزته سنة ،2004 في حين عادت الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم للفيلمين "أحمق" للمخرج الكندي جان مارك فالي و"باب المقام" للمخرج السوري محمد ملص.وتشكلت لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج والمنتج الفرنسي جان جاك آنو، من كل من الممثلة التونسية هند صبري والمخرج وكاتب السيناريو الكوري كيم جي وون والكاتب والباحث المغربي عبدالكبير الخطيبي والمخرجة الهندية ديب أمحتا والممثلة الإيطالية ستيفانيا روكا والمخرجة الأميركية مارك سويني والممثلة البرتغالية ليونور سيلفيرا.



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة