
نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 5 : السينما الاسبانية ضيف شرف الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكششهدت الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي نظمت من 11 إلى 19 نونبر 2005، مشاركة 15 فيلما يمثلون 13 بلدا في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهي "أغلوبيس" من إسبانيا و"باب المقام" وهو من إنتاج سوري فرنسي و"ا-ح-م-ق" من كندا و"العايل" من المغرب و"فورزن أو متجمد" من بريطانيا و"كيكيكسيلي أو العسس الجبلي" و"كرة الطاولة المنغولية" من الصين و"الغرفة الجليدية" من بلجيكا و"كينماند أو رجل الصين" من الدنمارك و"باها ما أو الأرض المتجمدة" من فنلندا و"سيتي أوف دي سن أو مدينة الشمس" من الجمهورية التشيكية و"شتادر دير زييت أو أشباح الزمن" من ألمانيا و"أليكس" من فرنسا و"رجل يجر عربة" و"دي بلاد أوف دجاك أند روز أو أغنية جاك وروز" من الولايات المتحدة الأميركية.وتطرقت الأفلام المتنافسة في هذه الدورة من المهرجان إلى موضوعات مختلفة وقضايا متعددة تعكس اهتمامات المخرجين بقضايا الساعة في مجتمعاتهم الأصلية، إذ شكلت القضايا الاجتماعية والميلودرام حفل اختتام هذا العرس السينمائي الكبير الذي شهد حضور عدد مهم من نجوم السينما العالمية.وكانت المشاركة العربية بفيلمين من المغرب وسورية، على التوالي "العايل" الطفل لمومن السميحي و"باب المقام" لمحمد ملص فيما تراوحت مشاركة بقية المتنافسين من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وآسيا ما بين فيلم واحد وثلاثة أفلام.وتميزت هذه الدورة بتكريم المخرج الامريكي سكورسيزي والمخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي، والممثل المغربي، المقيم في فرنسا والعامل في سينماها ومسرحها منذ زمن بعيد، حميدو، والاحتفاء بالسينما الاسبانية، حيث اختارت مؤسسة المهرجان ان تقدم ما يشبه العرض التاريخي للسينما الاسبانية كما تجلت خلال اكثر من نصف قرن، وتحديدا منذ العام 1951، وحتى العام 2004، أي منذ فيلم "المقتلعون" لخوسيه انطونيو كوندي، وحتى فيلم "البحر في الداخل" لاليخاندرو امينابار صاحب "الآخرون" و"افتحوا اعينكم".وأسدل الستار على هذه الدورة بتتويج الفيلم القيرغيزي "سارتان" لمخرجه أرنيست أبدي شاباروف بالنجمة الذهبية، وعادت جائزة أحسن دور رجالي، التي قدمتها الممثلة المغربية فاطمة خير التي شاركت في مسلسل "حور عين" للمخرج السوري نجدت أنزور، للممثل الأميركي دانيال دي ليويس عن دوره في فيلم "أغنية جاك وروز" للمخرجة الأميركية ربيكا ميلر التي سبق أن أخرجت شريطين مطولين "أنجلا" سنة 1995 و"السرعة الشخصية" في السنة نفسها، وفازت بجائزة أحسن دور نسائي والتي قدمها ترانس ستامب، الممثلة البريطانية شيرلي أندرسون عن دورها في فيلم "متجمد" للمخرجة جوليت ماكون وهو الفيلم الطويل الأول والوحيد لهذه المخرجة والذي أنجزته سنة ،2004 في حين عادت الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم للفيلمين "أحمق" للمخرج الكندي جان مارك فالي و"باب المقام" للمخرج السوري محمد ملص.وتشكلت لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج والمنتج الفرنسي جان جاك آنو، من كل من الممثلة التونسية هند صبري والمخرج وكاتب السيناريو الكوري كيم جي وون والكاتب والباحث المغربي عبدالكبير الخطيبي والمخرجة الهندية ديب أمحتا والممثلة الإيطالية ستيفانيا روكا والمخرجة الأميركية مارك سويني والممثلة البرتغالية ليونور سيلفيرا.
نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 5 : السينما الاسبانية ضيف شرف الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكششهدت الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي نظمت من 11 إلى 19 نونبر 2005، مشاركة 15 فيلما يمثلون 13 بلدا في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهي "أغلوبيس" من إسبانيا و"باب المقام" وهو من إنتاج سوري فرنسي و"ا-ح-م-ق" من كندا و"العايل" من المغرب و"فورزن أو متجمد" من بريطانيا و"كيكيكسيلي أو العسس الجبلي" و"كرة الطاولة المنغولية" من الصين و"الغرفة الجليدية" من بلجيكا و"كينماند أو رجل الصين" من الدنمارك و"باها ما أو الأرض المتجمدة" من فنلندا و"سيتي أوف دي سن أو مدينة الشمس" من الجمهورية التشيكية و"شتادر دير زييت أو أشباح الزمن" من ألمانيا و"أليكس" من فرنسا و"رجل يجر عربة" و"دي بلاد أوف دجاك أند روز أو أغنية جاك وروز" من الولايات المتحدة الأميركية.وتطرقت الأفلام المتنافسة في هذه الدورة من المهرجان إلى موضوعات مختلفة وقضايا متعددة تعكس اهتمامات المخرجين بقضايا الساعة في مجتمعاتهم الأصلية، إذ شكلت القضايا الاجتماعية والميلودرام حفل اختتام هذا العرس السينمائي الكبير الذي شهد حضور عدد مهم من نجوم السينما العالمية.وكانت المشاركة العربية بفيلمين من المغرب وسورية، على التوالي "العايل" الطفل لمومن السميحي و"باب المقام" لمحمد ملص فيما تراوحت مشاركة بقية المتنافسين من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وآسيا ما بين فيلم واحد وثلاثة أفلام.وتميزت هذه الدورة بتكريم المخرج الامريكي سكورسيزي والمخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي، والممثل المغربي، المقيم في فرنسا والعامل في سينماها ومسرحها منذ زمن بعيد، حميدو، والاحتفاء بالسينما الاسبانية، حيث اختارت مؤسسة المهرجان ان تقدم ما يشبه العرض التاريخي للسينما الاسبانية كما تجلت خلال اكثر من نصف قرن، وتحديدا منذ العام 1951، وحتى العام 2004، أي منذ فيلم "المقتلعون" لخوسيه انطونيو كوندي، وحتى فيلم "البحر في الداخل" لاليخاندرو امينابار صاحب "الآخرون" و"افتحوا اعينكم".وأسدل الستار على هذه الدورة بتتويج الفيلم القيرغيزي "سارتان" لمخرجه أرنيست أبدي شاباروف بالنجمة الذهبية، وعادت جائزة أحسن دور رجالي، التي قدمتها الممثلة المغربية فاطمة خير التي شاركت في مسلسل "حور عين" للمخرج السوري نجدت أنزور، للممثل الأميركي دانيال دي ليويس عن دوره في فيلم "أغنية جاك وروز" للمخرجة الأميركية ربيكا ميلر التي سبق أن أخرجت شريطين مطولين "أنجلا" سنة 1995 و"السرعة الشخصية" في السنة نفسها، وفازت بجائزة أحسن دور نسائي والتي قدمها ترانس ستامب، الممثلة البريطانية شيرلي أندرسون عن دورها في فيلم "متجمد" للمخرجة جوليت ماكون وهو الفيلم الطويل الأول والوحيد لهذه المخرجة والذي أنجزته سنة ،2004 في حين عادت الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم للفيلمين "أحمق" للمخرج الكندي جان مارك فالي و"باب المقام" للمخرج السوري محمد ملص.وتشكلت لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج والمنتج الفرنسي جان جاك آنو، من كل من الممثلة التونسية هند صبري والمخرج وكاتب السيناريو الكوري كيم جي وون والكاتب والباحث المغربي عبدالكبير الخطيبي والمخرجة الهندية ديب أمحتا والممثلة الإيطالية ستيفانيا روكا والمخرجة الأميركية مارك سويني والممثلة البرتغالية ليونور سيلفيرا.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

