

مراكش
الهرج والفوضى احتفالا بالثقافة الاسلامية.. مهرجان البهجة يثير استياء المراكشيين
تحتضن ساحة جامع الفنا منذ امس الخميس 2 ماي، فعاليات مهرجان "البهجة"، المنظم في إطار الاحتفاء بمدينة مراكش كعاصمة للثقافة في العالم الاسلامي.
وقد قوبل تنظيم هذا المهرجان بانتقادات عديدة لمجموعة من الاعتبارات، ومن ابرزها اختيار ساحة جامع الفنا ، مع ما يشكله الامر من ضرر كبير لعدة فئات مهنية، فضلا عن حالة الاختناق المروري، الذي تزيد من حدته المهرجانات والحفلات المنظمة بالساحة.
وتعرف مجموعة من الشوارع حالة من الفوضى بسبب توافد الالاف على ساحة جامع الفنا خلال المهرجانات المنظمة بالساحة، وهو ما تكرر منذ بداية فعاليات هذا المهرجان، حيث صار التنقل عبر عدة شوارع مرتبطة بوسط المدينة، جحيما لا يطاق.
بالاضافة الى ما سبق، فإن تنامي مجموعة من المظاهر في ساحة جامع الفنا خلال سهرات المهرجان، تعتبر ايضا امرأ مسيئا للمدينة وللقطاع السياحي، حيث تتضاعف عمليات التحرش الجنسي، والسرقة، وغيرها من المظاهر المخلة.
وبغض النظر عن كل السلبيات التي يشكلها تنظيم فعاليات صاخبة بساحة جامع الفنا، فإن مجرد ارتباط حدث هام يحتفي بمراكش كعاصمة للثقافة في العالم الاسلامي بالغناء، و لا سيما الحديث منه كالراب، مع يتضمنه غالبا من الفاظ نابية، وخروج عن آداب اللباقة و الاحترام، يعتبر أمرا مستغربا ومسيئا للثقافة الاسلامية، ولمراكش التي اختيرت كعاصمة لها هذا العام.
ويلوم جل المتتبعون على وزارة الثقافة، وعلى جماعة مراكش اختيار هذا النوع من الانشطة في مناسبة مثل هذه، مؤكدين على ان الانشطة التي نظمت قبل هذا المهرجان على غرار "نوستالجيا عاطفة الامس" و المعارض و الفعاليات المحترمة الاخرى، كانت اكثر تناسبا مع الحدث الذي يُلصق بمراكش صفة عاصمة الثقافة في العالم الاسلامي.
تحتضن ساحة جامع الفنا منذ امس الخميس 2 ماي، فعاليات مهرجان "البهجة"، المنظم في إطار الاحتفاء بمدينة مراكش كعاصمة للثقافة في العالم الاسلامي.
وقد قوبل تنظيم هذا المهرجان بانتقادات عديدة لمجموعة من الاعتبارات، ومن ابرزها اختيار ساحة جامع الفنا ، مع ما يشكله الامر من ضرر كبير لعدة فئات مهنية، فضلا عن حالة الاختناق المروري، الذي تزيد من حدته المهرجانات والحفلات المنظمة بالساحة.
وتعرف مجموعة من الشوارع حالة من الفوضى بسبب توافد الالاف على ساحة جامع الفنا خلال المهرجانات المنظمة بالساحة، وهو ما تكرر منذ بداية فعاليات هذا المهرجان، حيث صار التنقل عبر عدة شوارع مرتبطة بوسط المدينة، جحيما لا يطاق.
بالاضافة الى ما سبق، فإن تنامي مجموعة من المظاهر في ساحة جامع الفنا خلال سهرات المهرجان، تعتبر ايضا امرأ مسيئا للمدينة وللقطاع السياحي، حيث تتضاعف عمليات التحرش الجنسي، والسرقة، وغيرها من المظاهر المخلة.
وبغض النظر عن كل السلبيات التي يشكلها تنظيم فعاليات صاخبة بساحة جامع الفنا، فإن مجرد ارتباط حدث هام يحتفي بمراكش كعاصمة للثقافة في العالم الاسلامي بالغناء، و لا سيما الحديث منه كالراب، مع يتضمنه غالبا من الفاظ نابية، وخروج عن آداب اللباقة و الاحترام، يعتبر أمرا مستغربا ومسيئا للثقافة الاسلامية، ولمراكش التي اختيرت كعاصمة لها هذا العام.
ويلوم جل المتتبعون على وزارة الثقافة، وعلى جماعة مراكش اختيار هذا النوع من الانشطة في مناسبة مثل هذه، مؤكدين على ان الانشطة التي نظمت قبل هذا المهرجان على غرار "نوستالجيا عاطفة الامس" و المعارض و الفعاليات المحترمة الاخرى، كانت اكثر تناسبا مع الحدث الذي يُلصق بمراكش صفة عاصمة الثقافة في العالم الاسلامي.
ملصقات
