

دولي
“مهاجم الكنائس” بإسبانيا : غير نادم وسأفعلها مرة أخرى وأنا مختار من الله
كشف موقع "أوكي دياريو" الإسباني النقاب عن مضامين التقارير الأمنية للشرطة الإسبانية مع المتهم المغربي المعروف إعلاميا ب "مهاجم الكنائس" بإسبانيا، والتي تم إيداعه، مؤخرا، مستشفى للأمراض النفسية في هويلفا، بناءا على تعليمات قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية.وقال المصدر ذاتها، أن الجهادي المغربي المزعوم، أعرب عن عدم ندمه على الهجوم الذي أودى بحياة رجل دين مسيحي بمحيط كنيسة بمدينة الجزيرة الخضراء، مبديا رغبته في تكرارها إذا عاد الزمن للوراء.وأضافت التقارير ذاتها، أن الجهادي المفترض صرح لضباط الشرطة ببرودة دم، أنه يشعر أنه "مختار" من الله وأن قتل القس فتح له "أبواب الجنة"، مضيفا ان الهدف من هذا الهجوم، على حد تعبيره ، "تحرير أبناء الرعية من تسلط الكهنة"، وأنه نفذ العملية بسرعة دون تخطيط مسبق.وقال الجهادي المزعوم عن التنظيمات الجهادية مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابيين، بأن مثل هذه الشبكات الجهادية، لا تمثل توجهه الإيديولوجي، لأنهم يقتلون المسلمين. وأن عمليته الإجرامية مبررة، وأن الوقت قد حان للعمل قبل مرحلة النهاية الوشيكة للعالم.وكشفت تقارير الاستجواب في يناير الماضي، عن طلب المتهم من أفراد عائلته، قبل أيام من تنفيذه الهجوم، الصلاة أكثر من المعتاد، كما تم العثور على مقاطع صوتية ومراسلات في حسابه على الواتساب، حول معاناته من محيطه الملىء بـ "الشرور" في إشارة واضحة إلى المسيحيين.ووافق قاضي المحكمة الوطنية خواكين جاديا، على إيداع المتهم المغربي المعروف إعلاميا ب "مهاجم الكنائس" بإسبانيا، مستشفى للأمراض النفسية في هويلفا، وفقا للمعايير التي حددها أطباء المحكمة الوطنية، الذين أوصىوا في مارس الماضي بدخول المشتبه به الرئيسي إلى مستشفى للأمراض النفسية.وقال مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية بمدريد، أن الأدلة التي تم جمعها حول الهجوم على كنيستين في بلدة قادس في الجزيرة الخضراء، تؤكد الطابع الإرهابي للعملية، كما ان احتمال إصابة منفذها بنوع من الاضطراب النفسي يتوافق مع الطبيعة الإرهابية المزعومة للأحداث.
كشف موقع "أوكي دياريو" الإسباني النقاب عن مضامين التقارير الأمنية للشرطة الإسبانية مع المتهم المغربي المعروف إعلاميا ب "مهاجم الكنائس" بإسبانيا، والتي تم إيداعه، مؤخرا، مستشفى للأمراض النفسية في هويلفا، بناءا على تعليمات قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية.وقال المصدر ذاتها، أن الجهادي المغربي المزعوم، أعرب عن عدم ندمه على الهجوم الذي أودى بحياة رجل دين مسيحي بمحيط كنيسة بمدينة الجزيرة الخضراء، مبديا رغبته في تكرارها إذا عاد الزمن للوراء.وأضافت التقارير ذاتها، أن الجهادي المفترض صرح لضباط الشرطة ببرودة دم، أنه يشعر أنه "مختار" من الله وأن قتل القس فتح له "أبواب الجنة"، مضيفا ان الهدف من هذا الهجوم، على حد تعبيره ، "تحرير أبناء الرعية من تسلط الكهنة"، وأنه نفذ العملية بسرعة دون تخطيط مسبق.وقال الجهادي المزعوم عن التنظيمات الجهادية مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابيين، بأن مثل هذه الشبكات الجهادية، لا تمثل توجهه الإيديولوجي، لأنهم يقتلون المسلمين. وأن عمليته الإجرامية مبررة، وأن الوقت قد حان للعمل قبل مرحلة النهاية الوشيكة للعالم.وكشفت تقارير الاستجواب في يناير الماضي، عن طلب المتهم من أفراد عائلته، قبل أيام من تنفيذه الهجوم، الصلاة أكثر من المعتاد، كما تم العثور على مقاطع صوتية ومراسلات في حسابه على الواتساب، حول معاناته من محيطه الملىء بـ "الشرور" في إشارة واضحة إلى المسيحيين.ووافق قاضي المحكمة الوطنية خواكين جاديا، على إيداع المتهم المغربي المعروف إعلاميا ب "مهاجم الكنائس" بإسبانيا، مستشفى للأمراض النفسية في هويلفا، وفقا للمعايير التي حددها أطباء المحكمة الوطنية، الذين أوصىوا في مارس الماضي بدخول المشتبه به الرئيسي إلى مستشفى للأمراض النفسية.وقال مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية بمدريد، أن الأدلة التي تم جمعها حول الهجوم على كنيستين في بلدة قادس في الجزيرة الخضراء، تؤكد الطابع الإرهابي للعملية، كما ان احتمال إصابة منفذها بنوع من الاضطراب النفسي يتوافق مع الطبيعة الإرهابية المزعومة للأحداث.
ملصقات
