دولي

مهاجرون يفضلون العيش في الشارع بإيطاليا


كشـ24 نشر في: 30 مارس 2018

يواصل المهاجرون تدفقهم على مدينة فانتيمي الإيطالية الواقعة على الحدود مع فرنسا. لكن العديد منهم يرفضون التوجه إلى مركز إنساني يديره الصليب الأحمر، حيث تقوم الشرطة منذ عام بأخذ بصماتهم. وتنفي السلطات أن تكون للعملية علاقة بتدابير معاهدة دبلن.يعيش حوالي 250 مهاجرا في مخيم عشوائي تحت جسر لطريق سريع قرب مدينة فانتيمي الإيطالية. وبحسب ناشطين في إحدى الجمعيات التي تهتم بالمهاجرين بالمنطقة، يوجد ضمن هؤلاء أسر ونساء، البعض منهن حوامل، إضافة إلى قاصرين غير مصحوبين. وهذا، رغم وجود مركز إنساني يديره الصليب الأحمر منذ 2016، الذي بإمكانه استقبال 500 شخص.وتوصلت السلطات الإيطالية بـ130 ألف طلب لجوء في 2017، وفق تقرير لمنظمة العفو الدولية. وحصل 40 بالمئة منهم في العام الجاري على الحماية منذ الفترة الأولى.ويتغير عدد المهاجرين الذين يستقبلهم المركز من يوم لآخر. وبلغ في بعض الأحيان خلال الشهر الجاري 300 مهاجر. "ووصل إلى 800 شخص في بعض الأشهر خلال السنة الماضية"، يشير المسؤول عن المخيم إنسا سان لمهاجر نيوز.ما سبب تراجع عدد المهاجرين في المركز الإنساني؟ويعود سبب تراجع عدد المهاجرين المقيمين في المركز إلى رفضهم أخذ بصماتهم، في عملية أطلقتها الشرطة الإيطالية بذات المركز منذ أكثر من عام بمجرد وصولهم إليه. ولا يعرف لأي داع يتم القيام بذلك، لأنه رسميا يتردد أن العملية ليس لها أي علاقة بمعاهدة دبلن.ووضعت إدارة المركز بطاقة خاصة للمقيمين فيه للاستفادة من جميع الخدمات التي يقدمها تحمل اسم المهاجر، بلده الأصلي، وصورته. وتساعد على معرفة عدد المهاجرين تحديدا في نهاية كل اليوم داخل المركز، وفق ما يفسره المسؤول الأول عنه.والعديد من المهاجرين يقضون شهورا في هذا المركز في انتظار تسوية وضعيتهم وإحالتهم إلى مراكز استقبال تناسب وضعية كل واحد منهم، علما أن المخيم أقيم في البداية لأجل الإيواء السريع."منذ ثمانية أشهر نساعد المهاجرين على تقديم طلبات لجوئهم في إيطاليا. وقرابة 30 شخصا من المركز يطلبون اللجوء في إيطاليا شهريا. هذا الأمر غير طبيعة المركز، فقد كان من قبل مجرد نقطة عبور للمهاجرين، أما الآن، بالنسبة لبعض الأشخاص، تحول لمستقر لهم لعدة أشهر، قبل أن ينقلوا إلى مراكز استقبال طالبي اللجوء"، يشرح إنسا سان.وبالنسبة للمهاجرين، مسألة أخذ البصمات لها علاقة مباشرة مع تدابير معاهدة دبلن، إذ لا يمكنه في وقت لاحق التوجه لبلد أوروبي آخر لطلب اللجوء أو الإقامة."الكثير من المهاجرين ينامون في الشارع اليوم لأنهم خائفون من أخذ بصماتهم، لكن ينسون أنها أخذت منهم في جنوب إيطاليا عند وصولهم إليها"، يلفت مارتين لندري، متطوع لدى منظمة العفو الدولية والجمعية الوطنية لمساعدة الأجانب على الحدود، والذي يلاحق قضائيا بتهمة "تسهيل دخول قاصرين أجانب في وضعية غير قانونية".العنف تجاه المهاجرينانتشار المخيمات العشوائية في مدينة فانتيمي الحدودية وتر العلاقة بين المهاجرين والسكان، وأصبحت جد صعبة في الوقت الحالي. كما أنهم تحولوا إلى عرضة للعنف. "ازداد الوضع توترا منذ الصيف الأخير. وتضاعف عنف السكان تجاه المهاجرين"، وفق تصريح كاتي ليبسزيك عن جمعية "كلنا مواطنون" لمهاجر نيوز.وأمام هذا الوضع، التجأت السلطات الإيطالية إلى ترحيل المهاجرين إلى جنوب البلاد بانتظام، حيث يجمعون في حافلات وينقلون تجاه ترانتو في منطقة ابوي. كما يرحل بعضهم إلى بلدانهم الأصلية.ويتجمع المهاجرون في منطقة فانتيمي الحدودية أملا في عبور الحدود نحو فرنسا. ولا يخفي أحد الناشطين أن "المهربين ينشطون أكثر من السابق، وأصبحوا معروفين أكثر من قبل" على الحدود الإيطالية الفرنسية.المصدر : مهاجر نيوز

يواصل المهاجرون تدفقهم على مدينة فانتيمي الإيطالية الواقعة على الحدود مع فرنسا. لكن العديد منهم يرفضون التوجه إلى مركز إنساني يديره الصليب الأحمر، حيث تقوم الشرطة منذ عام بأخذ بصماتهم. وتنفي السلطات أن تكون للعملية علاقة بتدابير معاهدة دبلن.يعيش حوالي 250 مهاجرا في مخيم عشوائي تحت جسر لطريق سريع قرب مدينة فانتيمي الإيطالية. وبحسب ناشطين في إحدى الجمعيات التي تهتم بالمهاجرين بالمنطقة، يوجد ضمن هؤلاء أسر ونساء، البعض منهن حوامل، إضافة إلى قاصرين غير مصحوبين. وهذا، رغم وجود مركز إنساني يديره الصليب الأحمر منذ 2016، الذي بإمكانه استقبال 500 شخص.وتوصلت السلطات الإيطالية بـ130 ألف طلب لجوء في 2017، وفق تقرير لمنظمة العفو الدولية. وحصل 40 بالمئة منهم في العام الجاري على الحماية منذ الفترة الأولى.ويتغير عدد المهاجرين الذين يستقبلهم المركز من يوم لآخر. وبلغ في بعض الأحيان خلال الشهر الجاري 300 مهاجر. "ووصل إلى 800 شخص في بعض الأشهر خلال السنة الماضية"، يشير المسؤول عن المخيم إنسا سان لمهاجر نيوز.ما سبب تراجع عدد المهاجرين في المركز الإنساني؟ويعود سبب تراجع عدد المهاجرين المقيمين في المركز إلى رفضهم أخذ بصماتهم، في عملية أطلقتها الشرطة الإيطالية بذات المركز منذ أكثر من عام بمجرد وصولهم إليه. ولا يعرف لأي داع يتم القيام بذلك، لأنه رسميا يتردد أن العملية ليس لها أي علاقة بمعاهدة دبلن.ووضعت إدارة المركز بطاقة خاصة للمقيمين فيه للاستفادة من جميع الخدمات التي يقدمها تحمل اسم المهاجر، بلده الأصلي، وصورته. وتساعد على معرفة عدد المهاجرين تحديدا في نهاية كل اليوم داخل المركز، وفق ما يفسره المسؤول الأول عنه.والعديد من المهاجرين يقضون شهورا في هذا المركز في انتظار تسوية وضعيتهم وإحالتهم إلى مراكز استقبال تناسب وضعية كل واحد منهم، علما أن المخيم أقيم في البداية لأجل الإيواء السريع."منذ ثمانية أشهر نساعد المهاجرين على تقديم طلبات لجوئهم في إيطاليا. وقرابة 30 شخصا من المركز يطلبون اللجوء في إيطاليا شهريا. هذا الأمر غير طبيعة المركز، فقد كان من قبل مجرد نقطة عبور للمهاجرين، أما الآن، بالنسبة لبعض الأشخاص، تحول لمستقر لهم لعدة أشهر، قبل أن ينقلوا إلى مراكز استقبال طالبي اللجوء"، يشرح إنسا سان.وبالنسبة للمهاجرين، مسألة أخذ البصمات لها علاقة مباشرة مع تدابير معاهدة دبلن، إذ لا يمكنه في وقت لاحق التوجه لبلد أوروبي آخر لطلب اللجوء أو الإقامة."الكثير من المهاجرين ينامون في الشارع اليوم لأنهم خائفون من أخذ بصماتهم، لكن ينسون أنها أخذت منهم في جنوب إيطاليا عند وصولهم إليها"، يلفت مارتين لندري، متطوع لدى منظمة العفو الدولية والجمعية الوطنية لمساعدة الأجانب على الحدود، والذي يلاحق قضائيا بتهمة "تسهيل دخول قاصرين أجانب في وضعية غير قانونية".العنف تجاه المهاجرينانتشار المخيمات العشوائية في مدينة فانتيمي الحدودية وتر العلاقة بين المهاجرين والسكان، وأصبحت جد صعبة في الوقت الحالي. كما أنهم تحولوا إلى عرضة للعنف. "ازداد الوضع توترا منذ الصيف الأخير. وتضاعف عنف السكان تجاه المهاجرين"، وفق تصريح كاتي ليبسزيك عن جمعية "كلنا مواطنون" لمهاجر نيوز.وأمام هذا الوضع، التجأت السلطات الإيطالية إلى ترحيل المهاجرين إلى جنوب البلاد بانتظام، حيث يجمعون في حافلات وينقلون تجاه ترانتو في منطقة ابوي. كما يرحل بعضهم إلى بلدانهم الأصلية.ويتجمع المهاجرون في منطقة فانتيمي الحدودية أملا في عبور الحدود نحو فرنسا. ولا يخفي أحد الناشطين أن "المهربين ينشطون أكثر من السابق، وأصبحوا معروفين أكثر من قبل" على الحدود الإيطالية الفرنسية.المصدر : مهاجر نيوز



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة