دولي

مهاجرون بلا وثائق يخشون الطرد بعد سنوات مديدة في الولايات المتحدة


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 مارس 2025

في نهاية فبراير الماضي، فتح إريك بايان متجره الصغير للإطارات في كليفلاند بولاية تكساس، كما كان يفعل يوميا منذ سنوات، لكن هذه المرة لم يكن يوما اعتياديا، فقد وصل عناصر من شرطة الهجرة الأميركية واقتادوه بعيدا، وذلك مع بدء تطبيق سياسة دونالد ترامب لطرد المهاجرين.

وبعد ذلك، اتصل بزوجته أليخاندرينا موراليس وقال لها "لقد قبضوا علي"، ورغم أن الحوادث المماثلة ليست غير اعتيادية في الولايات المتحدة، فقد سُلطت الأضواء عليها مع تولي دونالد ترامب الرئاسة وانتهاجه سياسات مناهضة للهجرة.

وقالت موراليس البالغة 55 عاما والتي تساعد زوجها في المتجر "بكيت، لكن البكاء لا ينفع، لذلك قلت في نفسي: سأقاتل، وسأدافع عن زوجي". ومذاك، بدأت، على غرار آخرين، تشارك قصتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وبمساعدة محامية، أُطلق سراح بايان.

تؤكّد الحكومة الأميركية أنها تريد ملاحقة "المجرمين" من عصابات أميركا اللاتينية، لكنها نادرا ما تتطرق إلى حالات العديد من العمال العاديين مثل إريك بايان.

وأمضى هذا المكسيكي البالغ 51 عاما، 20 سنة في الولايات المتحدة التي دخلها بشكل قانوني في البداية، لكنه بقي فيها بعد انتهاء تأشيرة عمله، واستقر في جنوب تكساس مع زوجته وبناته الثلاث، آخرهن ولدت على الأراضي الأميركية.

ويحمل بايان، وهو المعيل الأساسي لأسرته، ترخيصا لمتجره ويدفع الضرائب ورهنا عقاريا، مثل العديد من الأميركيين والمهاجرين أيضا.

وقدّرت أحدث الأرقام الرسمية عدد الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير نظامية بحوالى 11 مليونا عام 2022.

وأظهر تقرير نشره معهد سياسات الهجرة، وهو منظمة غير حكومية، في فبراير، أن هذا العدد يبلغ الآن حوالى 14 مليونا.

ومنذ حملته الانتخابية، توعد دونالد ترامب بعمليات ترحيل سريعة وجماعية، لكن المحامية سيلفيا مينتز ذكّرت بأن القانون الأميركي لا يعمل بهذه الطريقة.

وأوضحت قائلة "لكل شخص في الولايات المتحدة الحق في محاكمة عادلة، والقاضي هو من يقرر إذا كان يجب احتجازه أو ترحيله. والأمر الأكثر أهمية هو أن يعرف الأشخاص أن أمامهم العديد من الخيارات".

مع حجج قوية، تمكّنت مينتز من إطلاق سراح إريك بايان بكفالة، بعد 27 يوما من احتجازه. وقد بدأ الآن معركة إدارية من أجل تسوية أوضاعه.

وبحسب المحامية، يمكن للأشخاص الذين يعيشون بصورة غير نظامية في الولايات المتحدة، البقاء في البلاد من خلال إثبات أنهم يقيمون منذ فترة طويلة ويتولون إعالة عائلاتهم.

كما يمكن لأولاد هؤلاء المولودين في الولايات المتحدة والذين يعتبرون بالتالي مواطنين أميركيين، تسوية أوضاع أهاليهم عندما يبلغون سن 21 عاما.

ودفع الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير نظامية ضرائب بلغت حوالى 97 مليار دولار في العام 2022، وفق تقديرات منظمة "أميريكنز فور تاكس فيرنس".

وقال مدير المنظمة غير الحكومية التي تعمل مع المهاجرين سيزار إسبينوزا "يدفعون ضرائب باهظة، لكن القانون يمنعهم من الاستفادة منها"، خصوصا في ما يتعلق بأنظمة الرعاية الاجتماعية الحكومية.

واعتبر الناشط أنه على الأميركيين "الاعتراف بمساهمة المهاجرين". وقال إنه يتعين على البلاد أيضا "العمل على إصلاح (قوانين) الهجرة حتى يتمكن آخرون من تحقيق الحلم الأميركي".

خلال احتجازه، كان إريك بايان ينام أحيانا في أماكن باردة وقد أصيب بنزلة برد شديدة. والآن، يشعر بالسعادة للعودة إلى متجره.

في نهاية فبراير الماضي، فتح إريك بايان متجره الصغير للإطارات في كليفلاند بولاية تكساس، كما كان يفعل يوميا منذ سنوات، لكن هذه المرة لم يكن يوما اعتياديا، فقد وصل عناصر من شرطة الهجرة الأميركية واقتادوه بعيدا، وذلك مع بدء تطبيق سياسة دونالد ترامب لطرد المهاجرين.

وبعد ذلك، اتصل بزوجته أليخاندرينا موراليس وقال لها "لقد قبضوا علي"، ورغم أن الحوادث المماثلة ليست غير اعتيادية في الولايات المتحدة، فقد سُلطت الأضواء عليها مع تولي دونالد ترامب الرئاسة وانتهاجه سياسات مناهضة للهجرة.

وقالت موراليس البالغة 55 عاما والتي تساعد زوجها في المتجر "بكيت، لكن البكاء لا ينفع، لذلك قلت في نفسي: سأقاتل، وسأدافع عن زوجي". ومذاك، بدأت، على غرار آخرين، تشارك قصتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وبمساعدة محامية، أُطلق سراح بايان.

تؤكّد الحكومة الأميركية أنها تريد ملاحقة "المجرمين" من عصابات أميركا اللاتينية، لكنها نادرا ما تتطرق إلى حالات العديد من العمال العاديين مثل إريك بايان.

وأمضى هذا المكسيكي البالغ 51 عاما، 20 سنة في الولايات المتحدة التي دخلها بشكل قانوني في البداية، لكنه بقي فيها بعد انتهاء تأشيرة عمله، واستقر في جنوب تكساس مع زوجته وبناته الثلاث، آخرهن ولدت على الأراضي الأميركية.

ويحمل بايان، وهو المعيل الأساسي لأسرته، ترخيصا لمتجره ويدفع الضرائب ورهنا عقاريا، مثل العديد من الأميركيين والمهاجرين أيضا.

وقدّرت أحدث الأرقام الرسمية عدد الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير نظامية بحوالى 11 مليونا عام 2022.

وأظهر تقرير نشره معهد سياسات الهجرة، وهو منظمة غير حكومية، في فبراير، أن هذا العدد يبلغ الآن حوالى 14 مليونا.

ومنذ حملته الانتخابية، توعد دونالد ترامب بعمليات ترحيل سريعة وجماعية، لكن المحامية سيلفيا مينتز ذكّرت بأن القانون الأميركي لا يعمل بهذه الطريقة.

وأوضحت قائلة "لكل شخص في الولايات المتحدة الحق في محاكمة عادلة، والقاضي هو من يقرر إذا كان يجب احتجازه أو ترحيله. والأمر الأكثر أهمية هو أن يعرف الأشخاص أن أمامهم العديد من الخيارات".

مع حجج قوية، تمكّنت مينتز من إطلاق سراح إريك بايان بكفالة، بعد 27 يوما من احتجازه. وقد بدأ الآن معركة إدارية من أجل تسوية أوضاعه.

وبحسب المحامية، يمكن للأشخاص الذين يعيشون بصورة غير نظامية في الولايات المتحدة، البقاء في البلاد من خلال إثبات أنهم يقيمون منذ فترة طويلة ويتولون إعالة عائلاتهم.

كما يمكن لأولاد هؤلاء المولودين في الولايات المتحدة والذين يعتبرون بالتالي مواطنين أميركيين، تسوية أوضاع أهاليهم عندما يبلغون سن 21 عاما.

ودفع الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير نظامية ضرائب بلغت حوالى 97 مليار دولار في العام 2022، وفق تقديرات منظمة "أميريكنز فور تاكس فيرنس".

وقال مدير المنظمة غير الحكومية التي تعمل مع المهاجرين سيزار إسبينوزا "يدفعون ضرائب باهظة، لكن القانون يمنعهم من الاستفادة منها"، خصوصا في ما يتعلق بأنظمة الرعاية الاجتماعية الحكومية.

واعتبر الناشط أنه على الأميركيين "الاعتراف بمساهمة المهاجرين". وقال إنه يتعين على البلاد أيضا "العمل على إصلاح (قوانين) الهجرة حتى يتمكن آخرون من تحقيق الحلم الأميركي".

خلال احتجازه، كان إريك بايان ينام أحيانا في أماكن باردة وقد أصيب بنزلة برد شديدة. والآن، يشعر بالسعادة للعودة إلى متجره.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة