مراكش

مهاجرة تونسية عالقة بمراكش لشهور بعد سرقت وثائقها تراسل الملك محمد السادس


كشـ24 نشر في: 26 مايو 2015

 مهاجرة تونسية عالقة بمراكش لشهور بعد سرقت وثائقها تراسل الملك محمد السادس
أرغمت مواطنة من جنسية تونسية على العيش بمدينة مراكش على الرغم منها بعدما تعرضت لسرقة وثائق اقامتها بالديار الفرنسية شهر نونبر من السنة الماضية.

وبحسب بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، فإن التونسية "فائزة" وهي ام لفتاتين مقيمة بالديار الفرنسية منذ 1981، اضطرت للسكن لفندق متواضع لما ينهاز 8 اشهر بعد فشلها في الحصول على  تأشيرة الدخول لفرنسا.

ويضيف البلاغ، أن المواطنة التونسية التي صرحت لدى ولاية الامن بمراكش بسرقة وثائقها، عاشت طيلة هذه الفترة ظروفا مزرية لاسيما بعد إغلاق حسابها البنكي بفرنسا وتماطل السفارة الفرنسية في التعاطي بشكل ايجابي مع قضيتها.

وبمساعدة من بناتها بفرنسا تمكنت من الحصول على تأشيرة من القنصلية الفرنسية في بحر شهر ماي الجاري، لتتوجه الى مطار المنارة يوم الخميس 21 ماي 2015 لمغادرة المغرب صوب فرنسا غير أن شرطة المطار أوقفتها وقامت بإلغاء سفرها بدعوى تجاوز المدة القانونية بالمغرب واحالتها على ولاية الأمن بمراكش لاتمام اجراءات ادارية صرحت بأنها تجهلها. 

وأوضح البلاغ أن المواطنة التونسية توجهت إلى ولاية الأمن في اليوم الموالي يوم 22 ماي حيث استقبلت من طرف مصلحة الأجانب، حيث حدد لها يوم 04يونيو 2015 للنظر في مشكلتها، لتعود أدراجها وتستمر في تذمرها ومعاناتها في غياب أي دعم من السفارة أو تجاوب سريع من طرف الإدارة المغربية.

وفي اتصال لـ"كشـ24" بالمواطنة التونسية، أكدت الأخيرة أنها لم تعد تحتمل "حياة التشرد" التي فرضت عليها قسراً، سيما وأنها تعاني من مشاكل صحية بسبب معاناتها من مرض الجهاز العصبي، ومحرومة من رؤية بناتها طيلة هذه المدة التي اضطرت فيها للتنقل بين عدد من الفنادق المتواضعة بسبب إمكانياتها المادية المحدودة.

واستغربت السيدة فائزة طريقة التعامل معها من طرف سلطات المدينة وكأنها "إرهابية" وليست ضحية، مؤكدة أنها راسلت الملك محمد السادس بخصوص معاناتها.
 
وأعربت المواطنة التونسية عن استيائها من عدم تجاوب الصحافة المغربية والتونسية مع قضيتها رغم اتصالها بعدد من المنابر لإيصال معاناتها للجهات المعنية. 

وناشد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، المسؤولين بالتدخل العاجل لتمكين السيدة فائزة قشوري حديد من حقها في التنقل ورفع معاناتها.

 مهاجرة تونسية عالقة بمراكش لشهور بعد سرقت وثائقها تراسل الملك محمد السادس
أرغمت مواطنة من جنسية تونسية على العيش بمدينة مراكش على الرغم منها بعدما تعرضت لسرقة وثائق اقامتها بالديار الفرنسية شهر نونبر من السنة الماضية.

وبحسب بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، فإن التونسية "فائزة" وهي ام لفتاتين مقيمة بالديار الفرنسية منذ 1981، اضطرت للسكن لفندق متواضع لما ينهاز 8 اشهر بعد فشلها في الحصول على  تأشيرة الدخول لفرنسا.

ويضيف البلاغ، أن المواطنة التونسية التي صرحت لدى ولاية الامن بمراكش بسرقة وثائقها، عاشت طيلة هذه الفترة ظروفا مزرية لاسيما بعد إغلاق حسابها البنكي بفرنسا وتماطل السفارة الفرنسية في التعاطي بشكل ايجابي مع قضيتها.

وبمساعدة من بناتها بفرنسا تمكنت من الحصول على تأشيرة من القنصلية الفرنسية في بحر شهر ماي الجاري، لتتوجه الى مطار المنارة يوم الخميس 21 ماي 2015 لمغادرة المغرب صوب فرنسا غير أن شرطة المطار أوقفتها وقامت بإلغاء سفرها بدعوى تجاوز المدة القانونية بالمغرب واحالتها على ولاية الأمن بمراكش لاتمام اجراءات ادارية صرحت بأنها تجهلها. 

وأوضح البلاغ أن المواطنة التونسية توجهت إلى ولاية الأمن في اليوم الموالي يوم 22 ماي حيث استقبلت من طرف مصلحة الأجانب، حيث حدد لها يوم 04يونيو 2015 للنظر في مشكلتها، لتعود أدراجها وتستمر في تذمرها ومعاناتها في غياب أي دعم من السفارة أو تجاوب سريع من طرف الإدارة المغربية.

وفي اتصال لـ"كشـ24" بالمواطنة التونسية، أكدت الأخيرة أنها لم تعد تحتمل "حياة التشرد" التي فرضت عليها قسراً، سيما وأنها تعاني من مشاكل صحية بسبب معاناتها من مرض الجهاز العصبي، ومحرومة من رؤية بناتها طيلة هذه المدة التي اضطرت فيها للتنقل بين عدد من الفنادق المتواضعة بسبب إمكانياتها المادية المحدودة.

واستغربت السيدة فائزة طريقة التعامل معها من طرف سلطات المدينة وكأنها "إرهابية" وليست ضحية، مؤكدة أنها راسلت الملك محمد السادس بخصوص معاناتها.
 
وأعربت المواطنة التونسية عن استيائها من عدم تجاوب الصحافة المغربية والتونسية مع قضيتها رغم اتصالها بعدد من المنابر لإيصال معاناتها للجهات المعنية. 

وناشد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، المسؤولين بالتدخل العاجل لتمكين السيدة فائزة قشوري حديد من حقها في التنقل ورفع معاناتها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة