دولي

من يكون سليماني..رجل إيران القوي الذي اغتالته واشنطن؟


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 3 يناير 2020

يعد الجنرال قاسم سليماني الذي اغتيل الجمعة 3 دجنبر في بغداد، وهللت لمقتله واشنطن ووعدت إيران بالانتقام له، من أكثر الشخصيات المعروفة في بلاده وصاحب دور محوري في بناء نفوذها في الشرق الأوسط، وكان ينظر إليه على أنه خصم مزعج للولايات المتحدة وحلفائها.كان لسيماني (62 عاما) ذي الشخصية القوية يقود فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني المكلف بالعمليات الخارجية للجمهورية الإسلامية، تأثير حاسم في سياق المباحثات السياسية الأخيرة لتشكيل حكومة عراقية جديدة.وينظر الخصوم والمعارضون إلى سليماني، الذي لعب دورا بارزا في المعركة ضد الجهاديين، على أنه الشخصية المحورية التي تجسد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، حيث عزز ثقلها الدبلوماسي، خاصة في العراق وسوريا البلدين اللذين تنخرط فيهما الولايات المتحدة عسكريا.وسبق للمحلل العسكري السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كينيث بولاك أن قال عن سليماني ضمن السيرة التي كتبها عنه لمجلة تايم في عددها المخصص لأكثر مئة شخصية نافذة في العالم عام 2017، "بالنسبة لشيعة الشرق الأوسط، إنه خليط من جيمس بوند وارفين رومل ولايدي غاغا".وأضاف "بالنسبة إلى الغرب، إنه (...) المسؤول عن تصدير الثورة الإسلامية، دعم الإرهابيين (...) وقيادة حروب إيران في الخارج".وكان البعض في إيران، التي تعاني من ركود اقتصادي، اقترح دخوله إلى السياسة المحلية. غير أن الجنرال الإيراني كان ينفي الشائعات التي تشير إلى عزمه الترشح في للانتخابات الرئاسية في 2021.أظهر سليماني مواهبه في العراق المحاذي لبلاده. ففي كل تطور سياسي أو عسكري في هذا البلد، كان نشطا في الكواليس.ومن تمدد تنظيم الدولة الإسلامية إلى الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان، أو حتى حاليا على صعيد تشكيل الحكومة الجديدة، كان في كل مرة يلتقي الفرقاء العراقيين ليشرح أمامهم المسار الذي يتوجب سلوكه، وفق عدد من المصادر التي شاركت في هذه الاجتماعات التي كانت تعقد في السر.ويعود نفوذه إلى فترات سابقة إذ كان يقود فيلق القدس حين غزت الولايات المتحدة افغانستان في 2001.وقال ريان كوكر الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في كابول وبغداد، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية عام 2013، إن "محادثي الإيرانيين كانوا واضحين جدا حول واقع أنه حتى لو أبلغوا وزارة الخارجية، فإن الجنرال هو من سيتخذ القرارات في نهاية المطاف".وبعدما قضى عقودا من حياته خلف الكواليس، بدأ سليماني يتصدر أخبار وسائل الإعلام منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، حيث تقدم إيران دعما ثمينا لنظام الرئيس بشار الأسدفي تلك الأثناء، توالت صوره على الجبهات العسكرية وفي وثائقيات، كما جرى تجسيد شخصيته في فيلم رسوم متحركة وفي فيديو موسيقي.وفي مقابلة متلفزة بثت في تشرين أكتوبر، روى أنه أمضى فترة من النزاع اللبناني-الإسرائيلي في 2006 في لبنان إلى جانب قادة حزب الله.ووصفه مسؤول عراقي رفيع بأنه رجل هادئ وقليل الكلام.وقال لمجلة نيويوركر "يجلس وحيدا في الطرف الآخر من الغرفة، بطريقة هادئة جدا . لا يتكلم، لا يعلق (...) يستمع فقط".وأظهرت دراسة نشرها في 2018 مركز "ايران-بول" لاستطلاعات الرأي وجامعة مريلاند، أن 83% من الإيرانيين الذين جرى استطلاع آرائهم كانت لديهم آراء إيجابية في سليماني، ما جعله يتقدم على الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.وعلى الصعيد الدولي، يعتبر بعض المسؤولين الغربيين أنه الشخصية المحورية في إطار علاقات طهران بجماعات مثل حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.

يعد الجنرال قاسم سليماني الذي اغتيل الجمعة 3 دجنبر في بغداد، وهللت لمقتله واشنطن ووعدت إيران بالانتقام له، من أكثر الشخصيات المعروفة في بلاده وصاحب دور محوري في بناء نفوذها في الشرق الأوسط، وكان ينظر إليه على أنه خصم مزعج للولايات المتحدة وحلفائها.كان لسيماني (62 عاما) ذي الشخصية القوية يقود فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني المكلف بالعمليات الخارجية للجمهورية الإسلامية، تأثير حاسم في سياق المباحثات السياسية الأخيرة لتشكيل حكومة عراقية جديدة.وينظر الخصوم والمعارضون إلى سليماني، الذي لعب دورا بارزا في المعركة ضد الجهاديين، على أنه الشخصية المحورية التي تجسد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، حيث عزز ثقلها الدبلوماسي، خاصة في العراق وسوريا البلدين اللذين تنخرط فيهما الولايات المتحدة عسكريا.وسبق للمحلل العسكري السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كينيث بولاك أن قال عن سليماني ضمن السيرة التي كتبها عنه لمجلة تايم في عددها المخصص لأكثر مئة شخصية نافذة في العالم عام 2017، "بالنسبة لشيعة الشرق الأوسط، إنه خليط من جيمس بوند وارفين رومل ولايدي غاغا".وأضاف "بالنسبة إلى الغرب، إنه (...) المسؤول عن تصدير الثورة الإسلامية، دعم الإرهابيين (...) وقيادة حروب إيران في الخارج".وكان البعض في إيران، التي تعاني من ركود اقتصادي، اقترح دخوله إلى السياسة المحلية. غير أن الجنرال الإيراني كان ينفي الشائعات التي تشير إلى عزمه الترشح في للانتخابات الرئاسية في 2021.أظهر سليماني مواهبه في العراق المحاذي لبلاده. ففي كل تطور سياسي أو عسكري في هذا البلد، كان نشطا في الكواليس.ومن تمدد تنظيم الدولة الإسلامية إلى الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان، أو حتى حاليا على صعيد تشكيل الحكومة الجديدة، كان في كل مرة يلتقي الفرقاء العراقيين ليشرح أمامهم المسار الذي يتوجب سلوكه، وفق عدد من المصادر التي شاركت في هذه الاجتماعات التي كانت تعقد في السر.ويعود نفوذه إلى فترات سابقة إذ كان يقود فيلق القدس حين غزت الولايات المتحدة افغانستان في 2001.وقال ريان كوكر الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في كابول وبغداد، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية عام 2013، إن "محادثي الإيرانيين كانوا واضحين جدا حول واقع أنه حتى لو أبلغوا وزارة الخارجية، فإن الجنرال هو من سيتخذ القرارات في نهاية المطاف".وبعدما قضى عقودا من حياته خلف الكواليس، بدأ سليماني يتصدر أخبار وسائل الإعلام منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، حيث تقدم إيران دعما ثمينا لنظام الرئيس بشار الأسدفي تلك الأثناء، توالت صوره على الجبهات العسكرية وفي وثائقيات، كما جرى تجسيد شخصيته في فيلم رسوم متحركة وفي فيديو موسيقي.وفي مقابلة متلفزة بثت في تشرين أكتوبر، روى أنه أمضى فترة من النزاع اللبناني-الإسرائيلي في 2006 في لبنان إلى جانب قادة حزب الله.ووصفه مسؤول عراقي رفيع بأنه رجل هادئ وقليل الكلام.وقال لمجلة نيويوركر "يجلس وحيدا في الطرف الآخر من الغرفة، بطريقة هادئة جدا . لا يتكلم، لا يعلق (...) يستمع فقط".وأظهرت دراسة نشرها في 2018 مركز "ايران-بول" لاستطلاعات الرأي وجامعة مريلاند، أن 83% من الإيرانيين الذين جرى استطلاع آرائهم كانت لديهم آراء إيجابية في سليماني، ما جعله يتقدم على الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.وعلى الصعيد الدولي، يعتبر بعض المسؤولين الغربيين أنه الشخصية المحورية في إطار علاقات طهران بجماعات مثل حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.



اقرأ أيضاً
فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة