من يتحمل مسؤولية فضيحة “صفقة النظافة” التي أغرقت مراكش في الأزبال؟ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 12:42

مراكش

من يتحمل مسؤولية فضيحة “صفقة النظافة” التي أغرقت مراكش في الأزبال؟


كشـ24 نشر في: 30 يناير 2021

بعدما كانت مراكش وردة بين النخيل، تحولت إلى وردة بين الأزبال، وباتت المدينة الحمراء المغلوبة على أمرها تعيش على وقع انتشار واضح للنفايات بكل الشوارع والأحياء، وسط غضب واستياء عارم لدى عموم ساكنة المدينة وفي ظل غياب أي ردة فعل من المسؤولين وكأن الأمر لا يعنيهم.وبدى واضحا أن الفشل هو عنوان شركتي النظافة الجديدتين "ميكومار" و"أرما"، ومن ورائهما المجلس الجماعي لمراكش، ففي الوقت الذي كان فيه المراكشيون ينتظرون انفراجا في قطاع النظافة بالمدينة بعد صفقة عقد التفويض الذي يمتد لـ 7 سنوات،وبكلفة سنوية قارة تناهز 255 مليون درهم، سرعان ما تبخرت الآمال، وتبين للجميع كما هي مراكش "محكورة" ولا أحد يدافع عن سمعتها بعد توالي فضائح الأزبال وتراكمها هنا وهناك.ولم تكد تمر أيام قليلة على استلام الشركات الجديدة للمدينة وتدبير قطاع النظافة فيها، حتى غرقت الاحياء في الازبال وصارت مواقع الحاويات نقط سوداء و مطارح عشوائية للازبال، فيما بقيت الشركات في حالة شرود ما جعل المواطنين والمهتمين يتساءلون إن كانت مراكش تستحق خدمة نظافة من هذا القبيل.والصور التي تنشرها الآن كشـ24 تم التقاطها ليلة أمس الجمعة ونهار يومه السبت، هي صور حديثة تتكلم عن نفسها، أزبال متراكمة ومقززة، ومشهد حاويات ممتلئة يتكرر في العديد من الأحياء بكل من المحاميد والداوديات وغيرها، ولا من يحرك ساكنا، فأين اختفت شركات النظافة المفوض لها تدبير نفايات المدينة بملايير السنتيمات؟.والانتقادات لا تطال الشركات الجديدة وحسب، وإنما الانتقاد يوجه أيضا إلى المجلس الجماعي لمراكش التي اعطت، الضوء الأخضر لمثل هذه الشركات لتدبير قطاع أساسي مثل قطاع النظافة، فاتصالات المواطنين التي تتقاطر على الجريدة تُحمل المنتخبين مسؤولية الفشل الذريع في تدبير القطاع، وسط مطالب من أجل تدخل الوالي قسي لحلو وباقي المصالح الولائية من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة مع تراكم الأزبال والصورة السلبية التي رسمت بوجه المدينة.قلة الحاويات والإشتغال بأخرى مهترئة، وعدم استيعابها كمية النفايات التي يتخلص منها المواطنون، فضلا عن غياب شاحنات جمع الأزبال عن عدد من الأحياء، وعدم معرفة توقيت مرورها، كلها عوامل تجعل النظافة في مدينة مراكش تئن، وهو الأمر الذي يواصل اثارة غضب الساكنة، التي وصفت ذلك بـ”الوضع الكارثي الذي يسير في تراجع خطير”.

بعدما كانت مراكش وردة بين النخيل، تحولت إلى وردة بين الأزبال، وباتت المدينة الحمراء المغلوبة على أمرها تعيش على وقع انتشار واضح للنفايات بكل الشوارع والأحياء، وسط غضب واستياء عارم لدى عموم ساكنة المدينة وفي ظل غياب أي ردة فعل من المسؤولين وكأن الأمر لا يعنيهم.وبدى واضحا أن الفشل هو عنوان شركتي النظافة الجديدتين "ميكومار" و"أرما"، ومن ورائهما المجلس الجماعي لمراكش، ففي الوقت الذي كان فيه المراكشيون ينتظرون انفراجا في قطاع النظافة بالمدينة بعد صفقة عقد التفويض الذي يمتد لـ 7 سنوات،وبكلفة سنوية قارة تناهز 255 مليون درهم، سرعان ما تبخرت الآمال، وتبين للجميع كما هي مراكش "محكورة" ولا أحد يدافع عن سمعتها بعد توالي فضائح الأزبال وتراكمها هنا وهناك.ولم تكد تمر أيام قليلة على استلام الشركات الجديدة للمدينة وتدبير قطاع النظافة فيها، حتى غرقت الاحياء في الازبال وصارت مواقع الحاويات نقط سوداء و مطارح عشوائية للازبال، فيما بقيت الشركات في حالة شرود ما جعل المواطنين والمهتمين يتساءلون إن كانت مراكش تستحق خدمة نظافة من هذا القبيل.والصور التي تنشرها الآن كشـ24 تم التقاطها ليلة أمس الجمعة ونهار يومه السبت، هي صور حديثة تتكلم عن نفسها، أزبال متراكمة ومقززة، ومشهد حاويات ممتلئة يتكرر في العديد من الأحياء بكل من المحاميد والداوديات وغيرها، ولا من يحرك ساكنا، فأين اختفت شركات النظافة المفوض لها تدبير نفايات المدينة بملايير السنتيمات؟.والانتقادات لا تطال الشركات الجديدة وحسب، وإنما الانتقاد يوجه أيضا إلى المجلس الجماعي لمراكش التي اعطت، الضوء الأخضر لمثل هذه الشركات لتدبير قطاع أساسي مثل قطاع النظافة، فاتصالات المواطنين التي تتقاطر على الجريدة تُحمل المنتخبين مسؤولية الفشل الذريع في تدبير القطاع، وسط مطالب من أجل تدخل الوالي قسي لحلو وباقي المصالح الولائية من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة مع تراكم الأزبال والصورة السلبية التي رسمت بوجه المدينة.قلة الحاويات والإشتغال بأخرى مهترئة، وعدم استيعابها كمية النفايات التي يتخلص منها المواطنون، فضلا عن غياب شاحنات جمع الأزبال عن عدد من الأحياء، وعدم معرفة توقيت مرورها، كلها عوامل تجعل النظافة في مدينة مراكش تئن، وهو الأمر الذي يواصل اثارة غضب الساكنة، التي وصفت ذلك بـ”الوضع الكارثي الذي يسير في تراجع خطير”.



اقرأ أيضاً
آليات تشتغل بعشوائية تهدد سلامة مرتادي ممرات سياحية بمراكش + ڤيديو
يشهد ممر رياض الزيتون الجديد، غير بعيد عن ساحة جامع الفنا بمراكش، تكرار حوادث مقلقة بسبب التحركات العشوائية لآليات نقل الأتربة التابعة لإحدى الشركات العاملة في المنطقة. آخر هذه الحوادث وثقته كاميرا مراقبة، حيث أظهر فيديو توصلت به جريدة “كشـ24” لحظة صدم سائحة أجنبية تحمل الجنسية البريطانية من طرف إحدى هذه الآليات، في مشهد أثار موجة استياء في أوساط الساكنة والزوار. ورغم أن الحادثة وقعت نهاية الاسبوع الجاري، فإن بعض المصادر أشارت إلى أن الشركة المعنية لا تحترم أيام العطل أو حتى أوقات الذروة التي تتزامن مع خروج الأطفال من المدارس، ما يزيد من خطورة الوضع في هذا الممر الذي يعرف حركة دؤوبة للمارة. وتعتمد الشركة على عرصة بوعشرين كمخزن مؤقت، وهو ما يؤدي إلى مرور الآليات الثقيلة بشكل يومي ومستمر عبر الممر، دون مراعاة لسلامة المارة أو خصوصية المنطقة السياحية. وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة المطالب المتكررة بضرورة تنظيم عمل هذه الشركات واحترام شروط السلامة في الأماكن الحيوية خصوصا الممرات السياحية وسط المدينة القديمة لمراكش.
مراكش

مطالب بفتح طريق لفائدة ساكنة اقامة بمراكش
بعد سنوات من الاعتياد على سلك ممر ترابي نحو اقامة سكنية بمنطقة برادي 2 انطلاقا من شارع النخيل بمنطقة اسكجور المحاميد بمراكش، وجدت ساكنة الاقامة نفسها امام واقع مرير، في ظل عدم فتح الطريق بشكل رسمي، وترك امر عبورها رهين بتدخلات غير رسمية وبشكل عشوائي. فبعدما صار الممر الترابي موضوع صراع بين عشرات المستفيدين من وجوده و بين متضرر يريد استغلال فضاء مجاور له في اطار توسيع مشروع مقهى مرتقب، لم يبقى للساكنة سوى تقديم مطلب رسمي للمصالح المعية من اجل تعبيد طريق رسميا فور الممر المذكور، وبالتالي توفير مدخل حيوي لهم صوب مساكنهم بدل سلك مسافة كبيرة لولوج الاقامة من الجهة الخلفية. وكان مواطنون من ساكنة منطقة برادي 2 على مشارف شارع النخيل بحي المحاميد بمراكش قد عبروا عن استيائهم من إقدام احد الساكنة على الترامي على الملك العام واغلاق الممر الترابي الذي يشكل حاليا مدخلا حيويا للاقامة، بشكل عمدي اضر بمصالح المواطنين. وحسب اتصالات متضررين بـ "كشـ24"، فيرجح ان المعني بالامر يريد استغلال جزء من الملك العام في مشروع ما مستقبلي مستخرج من منزله، ومقابل ذلك فضل اغلاق ممر حيوي للساكنة نحو منازلهم، في سلوك وصفه المتضررون بالاناني، فضلا عن كونه غير قانوني على اعتبار انه لا يملك الصفة او الصلاحية للقيام باي اشغال اغلاق اي طريق او ممر او اي جزء من الملك العام. وبالموازاة مع مطالب المتضررون من السلطات والجهات المعنية، بفتح تحقيق واتخاذ اجراءات رادعة في حق المعني بالامر، تتنامى المطالب بفتح الطريق رسميا من طرف الجهات المختصة خدمة للساكنة و انهاء لاي خلاف بشأنها، و طلك في انتظار تجاوب المصالح المعنية.
مراكش

أشهر قليلة بعد تدشينه.. ملعب القرب بسيدي مبارك يتعرض للتدهور والتلف
بدأت ملامح التدهور تطال أرضية ملعب القرب بحي سيدي مبارك التابع لمقاطعة المنارة، رغم أن افتتاحه لم يمر عليه سوى بضعة أشهر، في مشروع اعتُبر وقتها بارقة أمل لشباب المنطقة، ووسيلة لمحاربة البطالة والتهميش الرياضي. الملعب، الذي راهن عليه كثيرون كمتنفس ضروري في حي يفتقر للفضاءات الترفيهية، يبدو اليوم في حالة لا تسر الناظرين، وسط تساؤلات متزايدة حول المسؤول عن هذه الوضعية: هل يتعلق الأمر بعيوب في الإنجاز؟ أم أن غياب التتبع والمراقبة من قبل المصالح المختصة هو السبب؟ أم أن الاستعمال العشوائي للمرفق من طرف بعض المستفيدين ساهم في تسريع وتيرة التلف؟ في كل الحالات، ما يحدث يُعد ضياعًا للمال العام، وخرقًا صريحًا لحق الشباب في بنية تحتية رياضية لائقة، الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، مع ضمان الصيانة الدورية حتى لا يتحول المشروع إلى نقطة سوداء أخرى في سجل المرافق المهترئة بالمدينة.
مراكش

بالڤيديو.. كاميرا مراقبة ترصد كيف تمكن لص من سرقة دراجة نارية بمراكش
وثق مقطع فيديو من كاميرا مراقبة بالحي الصناعي أمام سوق الجملة لبيع الخضر والفواكه المسار بمراكش، كيف تمكن لص من سرقة دراجة نارية، حيث تظهر الكاميرا اللص قيامه بكسر قفل الدراجة بطريقة سهلة، قبل أن يقودها ويفر الى وجهة مجهولة. ووجّه صاحب الدراجة النارية، الذي يقطن بدوار القايد بتامنصورت، نداءً لإيقاف الجاني، مؤكداً أن الدراجة التي لم يمض على اقتنائها سوى أربعة أشهر، تُعد مصدر رزقه الوحيد.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة