

دولي
من هو حسام العبدلي منفذ الاعتداء على حافلة الأمن الرئاسي بتونس؟
أعلنت وزارة الداخلية التونسية الخميس أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الثلاثاء حافلة الأمن الرئاسي وسط العاصمة وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، نفذه شاب تونسي من مواليد 1988 يعمل بائعا متجولا.
وأسفر الهجوم قرب شارع محمد الخامس الرئيسي على بعد نحو 200 متر من مقر وزارة الداخلية، عن مقتل 12 من عناصر الامن الرئاسي وإصابة 20 آخرين بحسب آخر حصيلة رسمية.
وقالت الوزارة في بيان "تعلم وزارة الداخلية أن التحاليل البيولوجية النهائية التي أجرتها إدارة الشرطة الفنية والعلمية، أظهرت ان الجثة رقم 13 التي تتعلق بالعنصر الإرهابي الذي قام بعملية التفجير بالحافلة التابعة للأمن الرئاسي (..) تعود للمدعو حسام بن الهادي بن ميلاد عبدلي".
وأضافت أن العبدلي مولود في 10 ديسمبر/كانون الأول 1988 ويقطن حي "دوّار هيشر" الشعبي من ولاية منوبة (غرب العاصمة).
ووفق إذاعة موازاييك أف أم التونسية الخاصة فإن حسام العبدلي منفذ العملية الإرهابية تم إيقافه من قبل قوات الأمن يوم 20 آب/ أغسطس 2015 بأحد ضواحي العاصمة وبحيازته كتب ووثائق تتعلق بالقتل والجهاد، إلا أنه تم الإفراج عنه بعد استشارة النيابة العمومية.
والأربعاء أعلنت الوزارة ان الانتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا وزنه 10 كلغ من المتفجرات وأنه "تعذر تحديد هوية جثته باستعمال البصمات لافتقادها للأصابع"، ما دفعها إلى اعتماد تحاليل بيولوجية.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية الخميس أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الثلاثاء حافلة الأمن الرئاسي وسط العاصمة وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، نفذه شاب تونسي من مواليد 1988 يعمل بائعا متجولا.
وأسفر الهجوم قرب شارع محمد الخامس الرئيسي على بعد نحو 200 متر من مقر وزارة الداخلية، عن مقتل 12 من عناصر الامن الرئاسي وإصابة 20 آخرين بحسب آخر حصيلة رسمية.
وقالت الوزارة في بيان "تعلم وزارة الداخلية أن التحاليل البيولوجية النهائية التي أجرتها إدارة الشرطة الفنية والعلمية، أظهرت ان الجثة رقم 13 التي تتعلق بالعنصر الإرهابي الذي قام بعملية التفجير بالحافلة التابعة للأمن الرئاسي (..) تعود للمدعو حسام بن الهادي بن ميلاد عبدلي".
وأضافت أن العبدلي مولود في 10 ديسمبر/كانون الأول 1988 ويقطن حي "دوّار هيشر" الشعبي من ولاية منوبة (غرب العاصمة).
ووفق إذاعة موازاييك أف أم التونسية الخاصة فإن حسام العبدلي منفذ العملية الإرهابية تم إيقافه من قبل قوات الأمن يوم 20 آب/ أغسطس 2015 بأحد ضواحي العاصمة وبحيازته كتب ووثائق تتعلق بالقتل والجهاد، إلا أنه تم الإفراج عنه بعد استشارة النيابة العمومية.
والأربعاء أعلنت الوزارة ان الانتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا وزنه 10 كلغ من المتفجرات وأنه "تعذر تحديد هوية جثته باستعمال البصمات لافتقادها للأصابع"، ما دفعها إلى اعتماد تحاليل بيولوجية.
ملصقات
