الجمعة 21 فبراير 2025, 19:18

مراكش

من مراكش.. عمر هلال يبرز مصداقية المغرب على الصعيد الدولي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 فبراير 2025

أكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن انعقاد المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية بمراكش، يجسد التزام المغرب ومصداقيته على الصعيد الدولي، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

وأكد  هلال، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا المؤتمر، أن هذا الحدث الكبير، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، يشهد على الثقة التي يحظى بها المغرب على المستوى المتعدد الأطراف، وخاصة على التزامه من أجل التعاون جنوب-جنوب، باعتباره “سياسة مندمجة استقطبت اهتمام المجتمع الدولي”.

وأوضح السفير أن “المغرب هو أول بلد إفريقي وعربي يحظى باستضافة هذا الملتقى الهام، وهو إشارة دعم لإفريقيا، لاسيما وأن حوالي 25 في المائة من حوادث السير على مستوى العالم تقع في القارة”.

وأبرز  هلال أن المملكة تتميز بقدرتها على حشد تعبئة دولية من أجل السلامة الطرقية، خاصة في إفريقيا، وهي قارة “تواجه هذه الآفة التي تؤثر بشكل كبير على التنمية والازدهار”.

كما سلط الضوء، من جهة أخرى، على الجهود المتضافرة التي تبذلها جميع الأطراف المعنية، وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، من أجل تعزيز السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمجال يستوجب تضافر الجهود الجماعية للفاعلين المعنيين.

وأشار هلال، في هذا الصدد، إلى المبادرة الرامية إلى إدماج البعد المتعلق بالسلامة الطرقية في بلورة الميزانيات، فضلا عن الجهود المبذولة الرامية إلى رفع مستوى الوعي لدى المواطنين من أجل “تولي زمام سلامتهم”.

وأكد أن الوزراء الأفارقة يرغبون في الاستفادة من الخبرة التي راكمتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بما يتماشى وأهداف التعاون جنوب-جنوب. وأضاف أن “الأمر يتعلق بتعاون تضامني يضع فيه المغرب نجاحاته وتجاربه رهن إشارة جميع البلدان الصديقة والشقيقة”، مبرزا أهمية إطلاق جائزة محمد السادس الدولية للسلامة الطرقية بمراكش.

وقال إن الوفود المشاركة في مؤتمر مراكش رحبت بهذه الإلتفاتة الملكية، لكونها ستشجع العديد من بلدان الجنوب على تبني استراتيجيات موجهة لتعزيز السلامة الطرقية.

وأضاف أن هذه المبادرة تشكل اعترافا بالجهود التي تبذلها الحكومة، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، من أجل النهوض بالسلامة الطرقية باعتبارها إحدى أولويات التنمية.

واعتبر هلال أن السلامة الطرقية أضحت تشكل اليوم لبنة جديدة في استراتيجية التعاون جنوب-جنوب، التي تم إطلاقها تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، لاسيما لفائدة البلدان الإفريقية، مبرزا الإمكانات الهائلة التي تتيحها الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتقاسم الممارسات الفضلى في مجال الوقاية من مخاطر الطرق ومكافحتها.

وفي معرض تطرقه لأجندة المؤتمر الوزاري الرابع حول السلامة الطرقية، أكد هلال أن إعلان مراكش ليس غاية في حد ذاته، بل هو خطوة نحو تعبئة دولية أكبر من أجل السلامة الطرقية كأحد أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن المغرب التزم، من هذا المنطلق، بالدعوة إلى عقد اجتماع خلال سنة 2026 من أجل الوقوف على مدى تقدم المجتمع الدولي نحو تملك إعلان مراكش.

وخلص إلى أن هذه التعبئة ينبغي أن تمهد الطريق لإعتماد قرار أممي يهدف إلى تجسيد أهداف هذا الإعلان.

أكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن انعقاد المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية بمراكش، يجسد التزام المغرب ومصداقيته على الصعيد الدولي، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

وأكد  هلال، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا المؤتمر، أن هذا الحدث الكبير، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، يشهد على الثقة التي يحظى بها المغرب على المستوى المتعدد الأطراف، وخاصة على التزامه من أجل التعاون جنوب-جنوب، باعتباره “سياسة مندمجة استقطبت اهتمام المجتمع الدولي”.

وأوضح السفير أن “المغرب هو أول بلد إفريقي وعربي يحظى باستضافة هذا الملتقى الهام، وهو إشارة دعم لإفريقيا، لاسيما وأن حوالي 25 في المائة من حوادث السير على مستوى العالم تقع في القارة”.

وأبرز  هلال أن المملكة تتميز بقدرتها على حشد تعبئة دولية من أجل السلامة الطرقية، خاصة في إفريقيا، وهي قارة “تواجه هذه الآفة التي تؤثر بشكل كبير على التنمية والازدهار”.

كما سلط الضوء، من جهة أخرى، على الجهود المتضافرة التي تبذلها جميع الأطراف المعنية، وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، من أجل تعزيز السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمجال يستوجب تضافر الجهود الجماعية للفاعلين المعنيين.

وأشار هلال، في هذا الصدد، إلى المبادرة الرامية إلى إدماج البعد المتعلق بالسلامة الطرقية في بلورة الميزانيات، فضلا عن الجهود المبذولة الرامية إلى رفع مستوى الوعي لدى المواطنين من أجل “تولي زمام سلامتهم”.

وأكد أن الوزراء الأفارقة يرغبون في الاستفادة من الخبرة التي راكمتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بما يتماشى وأهداف التعاون جنوب-جنوب. وأضاف أن “الأمر يتعلق بتعاون تضامني يضع فيه المغرب نجاحاته وتجاربه رهن إشارة جميع البلدان الصديقة والشقيقة”، مبرزا أهمية إطلاق جائزة محمد السادس الدولية للسلامة الطرقية بمراكش.

وقال إن الوفود المشاركة في مؤتمر مراكش رحبت بهذه الإلتفاتة الملكية، لكونها ستشجع العديد من بلدان الجنوب على تبني استراتيجيات موجهة لتعزيز السلامة الطرقية.

وأضاف أن هذه المبادرة تشكل اعترافا بالجهود التي تبذلها الحكومة، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، من أجل النهوض بالسلامة الطرقية باعتبارها إحدى أولويات التنمية.

واعتبر هلال أن السلامة الطرقية أضحت تشكل اليوم لبنة جديدة في استراتيجية التعاون جنوب-جنوب، التي تم إطلاقها تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، لاسيما لفائدة البلدان الإفريقية، مبرزا الإمكانات الهائلة التي تتيحها الرقمنة والذكاء الاصطناعي وتقاسم الممارسات الفضلى في مجال الوقاية من مخاطر الطرق ومكافحتها.

وفي معرض تطرقه لأجندة المؤتمر الوزاري الرابع حول السلامة الطرقية، أكد هلال أن إعلان مراكش ليس غاية في حد ذاته، بل هو خطوة نحو تعبئة دولية أكبر من أجل السلامة الطرقية كأحد أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن المغرب التزم، من هذا المنطلق، بالدعوة إلى عقد اجتماع خلال سنة 2026 من أجل الوقوف على مدى تقدم المجتمع الدولي نحو تملك إعلان مراكش.

وخلص إلى أن هذه التعبئة ينبغي أن تمهد الطريق لإعتماد قرار أممي يهدف إلى تجسيد أهداف هذا الإعلان.



اقرأ أيضاً
الملك محمد السادس يحل بمدينة تطوان
حل قبل قليل من عشية يومه الجمعة 21 فبراير، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمطار مدينة تطوان قادما من الدار البيضاء. وكانت مدينة تطوان وعمالة المضيق الفنيدق قد عاشت منذ ايام على وقع حالة استنفار واستعدادات مكثفة ومباشرة بعض الإصلاحات بالطرق الرئيسية وتزيين مداخل المدن والمدارات، استعداد لاستقبال جلالة الملك. كما شملت الترتيبات كذلك رفع الأعلام الوطنية، مع انتشار لافت لرجال الأمن وعناصر القوات المساعدة بمختلف شوارع المدينة و لا سيما تلك التي يتوقع ان تمر منها المواكب الملكية.
مراكش

واش هذشي بمباركة السلطة؟.. تواصل فوضى احتلال الملك العمومي بزنقة في مراكش
تتسبب فوضى احتلال الملك العمومي، في حرمان المارة من حقهم في المرور من الرصيف بمجموعة من الشوارع والأزقة بمراكش، ما يضطرهم إلى المرور من وسط الطريق المخصصة للسيارات والدراجات، والتعرض بالتالي الى الخطر، وهي الظاهرة التي لم تستطع السلطات بعد إيجاد حل لها وبصمت على فشل ذريع في مواجهتها. ومن هذه الحالات ما يقع بزنقة سبو التي تربط بين شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس، حيث يحتل المكان المخصص لحارس الدرجات النارية حيزا مهما من الزقاق، ما يضطر أصحاب السيارات إلى ركنها فوق الرصيف بإيعاز من "كارديانات" بشكل مستفز، يحرم المارة من أي حق، هذا فضلا عن إقدام أصحاب ورش لبناء عمارة بالزنقة المذكورة على التطاول بدورهم على الرصيف. تواصل حالة الفوضى العارمة التي تعرفها الزنقة المذكورة على طولها، ما هو إلى نتاج لتساهل السلطات مع المخالفين، ما يشجع هؤلاء على الطغيان وتحدي قرارات هذه الأخيرة، علما أن هذه الزنقة كانت موضوع مجموعة من الشكايات توصلت بها "كشـ24" من متضررين وتطرقت لها في عدة مقالات سابقة. وجدد متضررون، مطالبهم للسلطات بالقيام بدورها دون تحيز، والتدخل بشكل حازم لوضع حد لهذه الفوضى، ووضع قوانين صارمة لفرض النظام، وحماية حق المواطنين في المرور بأمان دون تعريض حياتهم للخطر.
مراكش

مراكش.. تجاوزات خطيرة في قطاع الإرشاد السياحي ومطالب بحماية المهنة وتفعيل الرقابة
تعرف ساحة جامع الفنا تفاقم ظاهرة الإرشاد السياحي غير القانوني، مما يهدد مستقبل المرشدين المعتمدين الذين يواجهون منافسة غير مشروعة من قبل أشخاص يزاولون هذه المهنة دون احترام القوانين المنظمة لها. وأدت هذه الممارسات غير القانونية إلى تهميش عدد كبير من المرشدين القانونيين ودفع بعضهم إلى البطالة في ظل غياب الرقابة الصارمة من الجهات المعنية. ويعاني المرشدون السياحيون من انتشار أفراد غير مرخصين يقدمون خدمات الإرشاد دون أي اعتماد رسمي، ويشمل ذلك مرشدين أجانب قادمين من دول مثل تركيا، بولندا وروسيا، حيث يرافقون المجموعات السياحية في جولات عبر مختلف مدن المغرب دون الحاجة إلى الاستعانة بمرشد مغربي معتمد، وهو ما يشكل خرقا واضحا لقوانين الشغل والإرشاد السياحي، كما أن بعض المرافقين المغاربة القادمين من مدن أخرى يمارسون الإرشاد في مدينة مراكش دون الالتزام بالقانون الذي يفرض ضرورة الاستعانة بمرشد محلي عندما يتجاوز عدد الزوار 20 شخصا. إلى جانب هؤلاء، هناك جهات تستغل نفوذها للتحايل على القانون وممارسة الإرشاد السياحي بطرق غير شرعية، كبعض مرشدي الفضاءات الخضراء، على سبيل المثال، يتعدون على اختصاص المرشدين الرسميين من خلال تقديم خدمات إرشاد داخل المدينة، بل وحتى تنظيم جولات سياحية في مناطق أخرى من المغرب، إضافة إلى أنه تم رصد حالات لجمعيات تستخدم غطاء العمل الخيري لممارسة الإرشاد السياحي، مثل مواطنة هولندية تدير جمعية لتوزيع الدراجات، حيث تشرك شبابا محليين في جولات سياحية داخل الأسواق والمعالم التاريخية، رغم عدم حصولهم على أي اعتماد قانوني. ومن بين أبرز التجاوزات، هناك حالة رئيس إحدى الجمعيات الجهوية للمرشدين، الذي كان يفترض أن يمثل زملاءه في منطقته الأصلية، لكنه تخلى عنها واستقر في مراكش حيث يعمل كمرشد سياحي محلي، مستحوذا على فرص العمل ومزاحما المرشدين القانونيين، بينما لا يزال يجمع اشتراكات الأعضاء من منطقته الأصلية. وفي مواجهة هذه الأوضاع، يطالب المرشدون السياحيون السلطات المختصة بالتدخل العاجل لحماية المهنة وتطبيق القوانين بصرامة، ويشمل ذلك تشديد العقوبات على كل من يزاول الإرشاد السياحي دون ترخيص، وإلزام المجموعات السياحية الأجنبية باحترام القوانين المغربية والاستعانة بمرشدين معتمدين، بالإضافة إلى مراقبة أنشطة الجمعيات التي قد تستغل غطاء العمل الاجتماعي لممارسة الإرشاد بطرق غير مشروعة.
مراكش

رغم انتهاء أشغال تجهيزها.. الضبابية تكتنف مصير محطة العزوزية بمراكش؟
لازال التأخير غير المبرر لافتتاح محطة العزوزية بمراكش يثير العديد من التساؤلات في صفوف المهتمين بالشأن العام المحلي بالمدينة. وفي هذا السياق، أكد الناشط الحقوقي مصطفى الفاطمي أن ساكنة باب دكالة ومركب الأطلسي بشارع 11 يناير ينتظرون بلهفة موعد نقل المحطة الطرقية من باب دكالة إلى منطقة العزوزية، خصوصا بعد استكمال أشغال المحطة الجديدة وتجهيزها بالكامل منذ مدة. وأضاف المتحدث في تدوينة شاركها عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" أنه ورغم الإعلان الرسمي عن افتتاحها خلال شهر مارس المقبل، إلا أن القرار الفعلي ببدء تشغيلها لم يُتخذ بعد، مما يطرح تساؤلات حول سبب التأخير، في وقت بات فيه نقل المحطة ضرورة ملحّة لمعالجة الفوضى والاختلالات التي تعاني منها المحطة الحالية. وأبرز الفاطمي أن محيط محطة باب دكالة يعاني من وضع مترد لا يليق بمدينة سياحية كبرى مثل مراكش، حيث تحول إلى بؤرة للفوضى والعشوائية، فضلا عن انتشار الظواهر السلبية، كوجود المنحرفين والمدمنين، وتجمع الباعة المتجولين بشكل عشوائي، ناهيك عن الاكتظاظ الشديد الذي يعيق حركة السير. وشدد المتحدث على أن المواطنين ينتظرون قرارا رسميا من والي جهة مراكش آسفي للإعلان عن الافتتاح الفعلي للمحطة الجديدة بالعزوزية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة أصبحت ضرورة ملحة، خاصة وأن جميع الظروف مهيأة. وتعتبر المحطة الطرقية الجديدة بالعزوزية، التي خصصت لها ميزانية تبلغ 150 مليون درهم، واحدة من المشاريع الطموحة التي تروم تحديث منظومة النقل الطرقي بمدينة مراكش.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 21 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة