مراكش

من مراكش : الجامعة الوطنية لتجار محطات الوقود بالمغرب تندد بمشروع قانون المحروقات


كشـ24 نشر في: 3 نوفمبر 2015

اعتبرت الجامعة الوطنية لتجار محطات الوقود مشروع قانون المحروقات، بمثابة قانون جنائي مصغر  يدين كل العامليين بالقطاع .
 
وأفاد بلاغ لمكتب الجامعة الوطنية، أن هاجس التسرع في الإخراج كان طاغيا على هذا القانون فعوض أن يسد هذا القانون النقائص والمشاكل ويقدم البدائل والحلول والضمانات فضل  واضع المشروع ألية المعاقبة والزجرفما، وأن ماوقع مؤخرا "للاسامير" كان حاضرا وبقوة داخل هذا المشروع  ومن ثم فوضع قانون نتيجة حدوث خلل وتحت ضغط يجعل من هذا القانون حافلا بالأخطاء والثغرات فتجاهل مجموعة عوامل أدت إلى تطور يعرفه هذا القطاع يعد ضربا للمكتسبات التي وصلت إليها المحطات اليوم والتي أضحت تفوق دول لها باع في هذا المجال.
 
وأضاف البلاغ أن التركيز على العقاب وارد،  و إعمال ألية التخويف والزجر لايأتي دائما بالنتائج المرجوة بل أحيانا قد يأتي بنتائج عكسية تدفع المستثمرين  إلى مزيد من
الاحتراز ومن التخوف والتوجس من مستقبل المهنة  المشروعة
 
ووقف البلاغ على مجموعة  من الأمثلة والتي جاءت عقوبتها قاسية قد تصل أحيانا إلى ملايين من الدراهم فحالات عدم المطابقة الهيدروكاربور للمواصفات التنظيمية داخل نقط البيع (المحطات) يحمل هذه الأخيرة مسؤولية ضمان منتوج لاتتدخل المحطة لا في إنتاجه ولااستيراده ولاتوزيعه ويبقى دورها محصور في التسويق لا أقل ولا أكثر. 
 
كما أن اشتراط ضمان المطابقة يقتضي توفر هذه المحطات على مختبرات ووسائل قمينة للتأكد من جودة المنتوج الذي ستفرغه في حين أن الواقع الذي يعرفه الجميع  هو أن جل المحطات بل ونجزم أن كل المحطات لاتملك أليات ووسائل الرقابة هذه والمتجلية في مختبرات مصغرة لافتحاص الهيدركاربو والتأكذ من جودته وبالتالي فتحميل نقط البيع المسؤولية يعد حيف وظلم في حقهم مادام يستحيل عليهم فعليا التأكد من جودة المنتوج ويظل دورهم محصورا في معاينة المنتوج قبل افراغه والتأكد من بعض  المواصفات والتي لاتقدم وحدها الدليل الكافي على الضمان. 
 
 ونفس الشيء يقال عن العقوبات المقررة في حالة عدم التوفر على المخزون والغرامات المرتفعة  و المقررة فهده العقوبة تجاهلت واقع النقل بالمغرب ومايعرفه من مشاكل بالجملة كما أن هناك ظروفا تكون خارج إرادة المحطة  كنقل السلعة والذي لا تتحكم فيه المحطات وإنما الجهة الموزعة، وكذلك عدم توفر بعض المحطات على السيولة الكافية لاقتناء كميات مهمة من السلعة بحكم الصعوبات المالية التي تشهده المحطات بفعل انحذار اربحاها وهو مايجعل هذه المحطات تتوقف مرغمة على التزود وهكذا عوض البحث عن حلول لانقاذ هذه المقاولات العاملة يتم معابقتها بمزيد من الغرامات التي ستؤذي لإغلاقها نهائيا وتشريد المئات من العمال. 
 
و أشار البلاغ إلى ما أسماه العقاب من أجل رفض البيع، بنفس العقوبات المقررة في في حالة عدم التوفرعلى السلعة، مؤكدا أن  هذا المقتضي  غير دستوري يتناقض والحق في الإضراب الذي يقره الدستور كحق مكفول للعاملين وكذا لأصحاب المحطة أنفسهم وذلك كوسيلة مشروعة للدفاع عن حقوقهم . ومن تم فمنعهم من ممارسة حقهم هذا يعد ضربا لحق أساسي تقره جل الدساتير والمواثيق الدولية .

اعتبرت الجامعة الوطنية لتجار محطات الوقود مشروع قانون المحروقات، بمثابة قانون جنائي مصغر  يدين كل العامليين بالقطاع .
 
وأفاد بلاغ لمكتب الجامعة الوطنية، أن هاجس التسرع في الإخراج كان طاغيا على هذا القانون فعوض أن يسد هذا القانون النقائص والمشاكل ويقدم البدائل والحلول والضمانات فضل  واضع المشروع ألية المعاقبة والزجرفما، وأن ماوقع مؤخرا "للاسامير" كان حاضرا وبقوة داخل هذا المشروع  ومن ثم فوضع قانون نتيجة حدوث خلل وتحت ضغط يجعل من هذا القانون حافلا بالأخطاء والثغرات فتجاهل مجموعة عوامل أدت إلى تطور يعرفه هذا القطاع يعد ضربا للمكتسبات التي وصلت إليها المحطات اليوم والتي أضحت تفوق دول لها باع في هذا المجال.
 
وأضاف البلاغ أن التركيز على العقاب وارد،  و إعمال ألية التخويف والزجر لايأتي دائما بالنتائج المرجوة بل أحيانا قد يأتي بنتائج عكسية تدفع المستثمرين  إلى مزيد من
الاحتراز ومن التخوف والتوجس من مستقبل المهنة  المشروعة
 
ووقف البلاغ على مجموعة  من الأمثلة والتي جاءت عقوبتها قاسية قد تصل أحيانا إلى ملايين من الدراهم فحالات عدم المطابقة الهيدروكاربور للمواصفات التنظيمية داخل نقط البيع (المحطات) يحمل هذه الأخيرة مسؤولية ضمان منتوج لاتتدخل المحطة لا في إنتاجه ولااستيراده ولاتوزيعه ويبقى دورها محصور في التسويق لا أقل ولا أكثر. 
 
كما أن اشتراط ضمان المطابقة يقتضي توفر هذه المحطات على مختبرات ووسائل قمينة للتأكد من جودة المنتوج الذي ستفرغه في حين أن الواقع الذي يعرفه الجميع  هو أن جل المحطات بل ونجزم أن كل المحطات لاتملك أليات ووسائل الرقابة هذه والمتجلية في مختبرات مصغرة لافتحاص الهيدركاربو والتأكذ من جودته وبالتالي فتحميل نقط البيع المسؤولية يعد حيف وظلم في حقهم مادام يستحيل عليهم فعليا التأكد من جودة المنتوج ويظل دورهم محصورا في معاينة المنتوج قبل افراغه والتأكد من بعض  المواصفات والتي لاتقدم وحدها الدليل الكافي على الضمان. 
 
 ونفس الشيء يقال عن العقوبات المقررة في حالة عدم التوفر على المخزون والغرامات المرتفعة  و المقررة فهده العقوبة تجاهلت واقع النقل بالمغرب ومايعرفه من مشاكل بالجملة كما أن هناك ظروفا تكون خارج إرادة المحطة  كنقل السلعة والذي لا تتحكم فيه المحطات وإنما الجهة الموزعة، وكذلك عدم توفر بعض المحطات على السيولة الكافية لاقتناء كميات مهمة من السلعة بحكم الصعوبات المالية التي تشهده المحطات بفعل انحذار اربحاها وهو مايجعل هذه المحطات تتوقف مرغمة على التزود وهكذا عوض البحث عن حلول لانقاذ هذه المقاولات العاملة يتم معابقتها بمزيد من الغرامات التي ستؤذي لإغلاقها نهائيا وتشريد المئات من العمال. 
 
و أشار البلاغ إلى ما أسماه العقاب من أجل رفض البيع، بنفس العقوبات المقررة في في حالة عدم التوفرعلى السلعة، مؤكدا أن  هذا المقتضي  غير دستوري يتناقض والحق في الإضراب الذي يقره الدستور كحق مكفول للعاملين وكذا لأصحاب المحطة أنفسهم وذلك كوسيلة مشروعة للدفاع عن حقوقهم . ومن تم فمنعهم من ممارسة حقهم هذا يعد ضربا لحق أساسي تقره جل الدساتير والمواثيق الدولية .


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة