من سيء إلى أسوأ..”أوميكرون” يهز أركان السياحة من جديد – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 03:38

إقتصاد
سياحة

من سيء إلى أسوأ..”أوميكرون” يهز أركان السياحة من جديد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 ديسمبر 2021

في الوقت الذي كان الكثيرون يستعدون لقضاء احتفالات رأس السنة في أجواء عائلية، جاء المتحور "أوميكرون" ليقلب الأمور من جديد رأسا على عقب، لاسيما بعد قرار تعليق الرحلات الدولية في العديد من البلدان، وذلك على حساب الاقتصادات التي تعتمد بشكل كبير على السياحة. والواقع أنه سرعان ما تلاشى التحسن الذي سجله قطاع السياحة خلال الفصل الرابع من سنة 2021 ، مع ارتفاع في عدد الأشخاص الذين كانوا يخططون لقضاء العطلة في الخارج، بسبب ظهور المتحور الجديد لكوفيد-19 في 26 نونبر الماضي في جنوب إفريقيا.وهكذا، كانت إسرائيل أول الدول التي بادرت إلى إغلاق حدودها بالكامل. وهو القرار نفسه الذي اتخذته دول أخرى من بينها اليابان.من جانبها، اختارت كل من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تعليق الرحلات الجوية من وإلى دول محددة، وخاصة تلك الواقعة في جنوب القارة الإفريقية.وعلى الرغم من ذلك، أعلنت العديد من البلدان الأوروبية والآسيوية وغيرها عن تسجيل حالات إصابة ب"أوميكرون"، حيث تم، في 9 دجنبر الجاري، تسجيل إصابات بالمتحور الجديد في 20 ولاية على الأقل في بلد العم سام. ومن المحتمل أن يكون لهذه القيود تأثير اقتصادي مدمر. فقبل ظهور "أوميكرون"، ق درت الخسائر التي تكبدتها الصناعة السياحية العالمية بنحو 1.600 مليار دولار خلال سنة 2021.كما أنه من المتوقع أن يفاقم تأثير "أوميكرون" هذه الخسائر الفادحة، لاسيما وأن حظر السفر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أدى إلى حالة جمود على مستوى الأسواق الخارجية الثلاث الكبرى لجنوب إفريقيا، وذلك قبيل الموسم الذي يبحث فيه العديد من السياح عن أشعة الشمس والطقس المعتدل في هذا البلد الواقع في جنوب القارة الإفريقية.وعلاوة على التداعيات الاقتصادية التي تلت اكتشاف المتحور "أوميكرون"، فإن القيود المفروضة للحد من انتشاره تركت أيضا العديد من المسافرين عالقين في عدة مناطق. وأمام هذا الوضع، اضطرت بعض الدول إلى تنظيم رحلات طارئة لإعادة العالقين إلى بلدانهم. وحتى الآن، تبقى الوجهة هي المحدد الرئيسي للطلب على السفر. فإذا كان المتغير "دلتا" قد تسبب بالفعل في انخفاض الرحلات الدولية، فإن الأمر تفاقم منذ ظهور "أوميكرون".ومع ذلك، يبدو أن الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة قد شهدت ارتفاعا ملحوظا، حيث أكد العديد من المسافرين الذين تم استجوابهم أنهم لا يعتزمون تغيير برامج سفرهم خلال عطلة نهاية السنة. كما أن واقع الأمر يشير إلى أن العديد من الفنادق والإقامات السكنية المتواجدة بأشهر الوجهات السياحية الشتوية مثل ميامي، بفلوريدا، محجوزة بالكامل. فما الذي يخفيه العام المقبل لهذا القطاع ؟ فبسبب الغموض الذي يلف هذا المتحور الجديد، لا يبدو أن هناك إجابة واضحة في الوقت الحالي، لاسيما أن العلماء لا يعرفون حتى الآن ما إذا كان "أوميكرون" يسبب حالات مرضية خطيرة أو ما إذا كان يقاوم اللقاحات المتوفرة.وفي هذا الصدد، قالت منظمة الصحة العالمية، التي اعتبرت أن السفر ومستويات التلقيح مرتبطان ارتباطا وثيقا عندما يتعلق الأمر بقابلية انتقال الفيروس، إنه لا يزال هناك احتمال كبير بأن ينتشر "أوميكرون" على مستوى العالم. ومع ذلك، أوصت بإبقاء الحدود مفتوحة.من جهتها، عارضت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أيضا القيود الشاملة على السفر ودعت بدلا من ذلك إلى "إيجاد توازن بين الانشغالات ذات الصلة بالصحة العامة والحفاظ على نشاط القطاع السياحي". وإذا كان الارتياب هو السمة البارزة في ما يخص آفاق السياحة في عام 2022 ، فإن الولايات المتحدة قامت، في غضون ذلك، بوضع قواعد أكثر صرامة للسفر اعتبارا من 6 دجنبر، بما في ذلك اختبار "بي سي آر" سلبي يتم إجراؤه يوما قبل قدوم جميع المسافرين للبلاد، بغض النظر عن جنسيتهم وحالة التلقيح الخاصة بهم.

في الوقت الذي كان الكثيرون يستعدون لقضاء احتفالات رأس السنة في أجواء عائلية، جاء المتحور "أوميكرون" ليقلب الأمور من جديد رأسا على عقب، لاسيما بعد قرار تعليق الرحلات الدولية في العديد من البلدان، وذلك على حساب الاقتصادات التي تعتمد بشكل كبير على السياحة. والواقع أنه سرعان ما تلاشى التحسن الذي سجله قطاع السياحة خلال الفصل الرابع من سنة 2021 ، مع ارتفاع في عدد الأشخاص الذين كانوا يخططون لقضاء العطلة في الخارج، بسبب ظهور المتحور الجديد لكوفيد-19 في 26 نونبر الماضي في جنوب إفريقيا.وهكذا، كانت إسرائيل أول الدول التي بادرت إلى إغلاق حدودها بالكامل. وهو القرار نفسه الذي اتخذته دول أخرى من بينها اليابان.من جانبها، اختارت كل من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تعليق الرحلات الجوية من وإلى دول محددة، وخاصة تلك الواقعة في جنوب القارة الإفريقية.وعلى الرغم من ذلك، أعلنت العديد من البلدان الأوروبية والآسيوية وغيرها عن تسجيل حالات إصابة ب"أوميكرون"، حيث تم، في 9 دجنبر الجاري، تسجيل إصابات بالمتحور الجديد في 20 ولاية على الأقل في بلد العم سام. ومن المحتمل أن يكون لهذه القيود تأثير اقتصادي مدمر. فقبل ظهور "أوميكرون"، ق درت الخسائر التي تكبدتها الصناعة السياحية العالمية بنحو 1.600 مليار دولار خلال سنة 2021.كما أنه من المتوقع أن يفاقم تأثير "أوميكرون" هذه الخسائر الفادحة، لاسيما وأن حظر السفر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أدى إلى حالة جمود على مستوى الأسواق الخارجية الثلاث الكبرى لجنوب إفريقيا، وذلك قبيل الموسم الذي يبحث فيه العديد من السياح عن أشعة الشمس والطقس المعتدل في هذا البلد الواقع في جنوب القارة الإفريقية.وعلاوة على التداعيات الاقتصادية التي تلت اكتشاف المتحور "أوميكرون"، فإن القيود المفروضة للحد من انتشاره تركت أيضا العديد من المسافرين عالقين في عدة مناطق. وأمام هذا الوضع، اضطرت بعض الدول إلى تنظيم رحلات طارئة لإعادة العالقين إلى بلدانهم. وحتى الآن، تبقى الوجهة هي المحدد الرئيسي للطلب على السفر. فإذا كان المتغير "دلتا" قد تسبب بالفعل في انخفاض الرحلات الدولية، فإن الأمر تفاقم منذ ظهور "أوميكرون".ومع ذلك، يبدو أن الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة قد شهدت ارتفاعا ملحوظا، حيث أكد العديد من المسافرين الذين تم استجوابهم أنهم لا يعتزمون تغيير برامج سفرهم خلال عطلة نهاية السنة. كما أن واقع الأمر يشير إلى أن العديد من الفنادق والإقامات السكنية المتواجدة بأشهر الوجهات السياحية الشتوية مثل ميامي، بفلوريدا، محجوزة بالكامل. فما الذي يخفيه العام المقبل لهذا القطاع ؟ فبسبب الغموض الذي يلف هذا المتحور الجديد، لا يبدو أن هناك إجابة واضحة في الوقت الحالي، لاسيما أن العلماء لا يعرفون حتى الآن ما إذا كان "أوميكرون" يسبب حالات مرضية خطيرة أو ما إذا كان يقاوم اللقاحات المتوفرة.وفي هذا الصدد، قالت منظمة الصحة العالمية، التي اعتبرت أن السفر ومستويات التلقيح مرتبطان ارتباطا وثيقا عندما يتعلق الأمر بقابلية انتقال الفيروس، إنه لا يزال هناك احتمال كبير بأن ينتشر "أوميكرون" على مستوى العالم. ومع ذلك، أوصت بإبقاء الحدود مفتوحة.من جهتها، عارضت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أيضا القيود الشاملة على السفر ودعت بدلا من ذلك إلى "إيجاد توازن بين الانشغالات ذات الصلة بالصحة العامة والحفاظ على نشاط القطاع السياحي". وإذا كان الارتياب هو السمة البارزة في ما يخص آفاق السياحة في عام 2022 ، فإن الولايات المتحدة قامت، في غضون ذلك، بوضع قواعد أكثر صرامة للسفر اعتبارا من 6 دجنبر، بما في ذلك اختبار "بي سي آر" سلبي يتم إجراؤه يوما قبل قدوم جميع المسافرين للبلاد، بغض النظر عن جنسيتهم وحالة التلقيح الخاصة بهم.



اقرأ أيضاً
شركة أجنبية تستحوذ على منجم ذهب ضواحي مراكش
أعلنت شركة Aya Gold & Silver Inc، المدرجة في بورصتي تورنتو وOTCQX، عن إتمام صفقة استراتيجية مع شركة Mx2 Mining Inc تتضمن نقل حقوق مشروع أمزميز للذهب الواقع في المغرب، حيث استحوذت هذه الأخيرة على 100% من المشروع الذي يتضمن موارد معدنية تاريخية مفترضة تقدر بنحو 340 ألف أونصة من الذهب، بنسبة تركيز تبلغ 12.98 غرام/طن. وقد رافقت الصفقة عملية تمويل بلغت 16 مليون دولار كندي "ما يعادل 115 مليون درهم"، موجهة لعمليات الاستكشاف، ساهمت فيها Aya بمليون دولار، إلى جانب مستثمرين مؤسساتيين آخرين، في مؤشر واضح على ثقة السوق في المشروع وآفاقه المستقبلية. كما نصت الاتفاقية على انضمام كل من بونوا لا سال، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "Aya"، وأوغو لاندري تولشوك، المدير المالي، إلى مجلس إدارة "Mx2". يشار إلى أن شركة "Mx2" أنشأت مقرًا رئيسيًا في مدينة مراكش يبعد ساعة واحدة عن موقع مشروع أمزميز، ويقع على مقربة من مكاتب "Aya" في المغرب، وذلك لتعزيز التعاون الميداني، وتيسير الخدمات اللوجستية، وتسريع تنفيذ البرامج الاستكشافية.
إقتصاد

300 ألف طن من القمح الكازاخستاني تستعد لدخول المغرب
كشفت شركة “فود كونتراكت كوربوريشن” الكازاخستانية عن خططها لتوسيع صادراتها من القمح لتشمل أسواقًا جديدة في المغرب وشمال أفريقيا، وذلك في إطار سعيها المتواصل لتنويع وجهات مبيعاتها وتعزيز تواجدها في الأسواق العالمية. ووفق  بيان صادر عن وزارة الزراعة الكازاخستانية، أبرمت الشركة الوطنية لتوريد الحبوب اتفاقيات لتصدير أكثر من 200 ألف طن من القمح، ومن المتوقع أن يتجاوز حجم الشحنات إلى المغرب والدول المغاربية 300 ألف طن من القمح الصالح للأكل بحلول نهاية موسم التسويق الحالي. وأوضحت مصادر إعلام محلية، أنه خلال سنة 2024، حصدت كازاخستان 26.7 مليون طن من الحبوب، وهو أكبر محصول تحققه البلاد منذ 13 عامًا، وقد صدّرت البلاد العام الماضي 8.1 مليون طن من الحبوب، من بينها ما بين 6.5 و7.5 مليون طن من القمح. أما في موسم 2025، فتهدف كازاخستان إلى تصدير نحو 12 مليون طن من الحبوب المحصودة حديثًا. تأتي هذه الخطوة ضمن سياسة التصدير الاستراتيجية التي تتبعها شركة “فود كونتراكت كوربوريشن”، والتي تهدف إلى تنويع وجهات مبيعاتها وتعزيز تواجدها في أسواق جديدة بعيدًا عن رابطة الدول المستقلة. وترتكز الشركة على توسيع نطاقها في أسواق الاتحاد الأوروبي، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى جنوب شرق آسيا. وفي إطار خططها المستقبلية، تستعد الشركة لتوفير كميات إضافية من الحبوب عبر موانئ بحر آزوف والبحر الأسود وبحر البلطيق، لتصديرها إلى أسواق أفغانستان وإيران وأذربيجان وجورجيا وأرمينيا، فضلاً عن دول جنوب شرق آسيا.  
إقتصاد

بنك المغرب: الدرهم يرتفع بنسبة 2,3 في المائة مقابل الدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر الدرهم ارتفع بنسبة 2,3 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، بينما انخفض بنسبة 0,6 في المائة مقابل اليورو. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وا وضح المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 10 أبريل 2025، ما مقداره 384,8 مليار درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة 2,1 في الماي ة مقارنة بالا سبوع الفارط وارتفاعا بنسبة 7,3 في المائة على أساس سنوي. وبلغ معدل معاملات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، ما يعادل 131 مليار درهم خلال هذه الفترة. يتوزع هذا المبلغ بين تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 49,3 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل (49,8 مليار درهم)، وقروض مضمونة (32 مليار درهم). وعلى مستوى السوق بين الأبناك، تراجع متوسط حجم التداول اليومي إلى 3 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,25 في الماي ة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 16 أبريل (تاريخ الاستحقاق 17 أبريل)، ضخ البنك المركزي مبلغ 49 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. وبخصوص سوق البورصة، تزايد مؤشر “مازي” بنسبة 6,8 في الماي ة بعد تراجع بنسبة 9,3 في المائة ليصل أداءه منذ مطلع السنة إلى 15,9 في المائة. باستثناء مجال “زراعة الأشجار والوراقة” الذي سجل انخفاضا بنسبة 0,2 في المائة، سجلت المجالات الأخرى أداء تراوح بين 2,4 في المائة و 18,4 في المائة. وبلغ هذا النمو نسبة 3,7 في المائة على مستوى مؤشر “الأبناك” و 6,6 في المائة في “العقار ومواد البناء” و10,9 في المائة في “خدمات النقل” و7,5 في المائة في مجال “الاتصالات” و18,4 في المائة في مجال “الكهرباء”. وبخصوص التقييم، مر معدل السعر إلى الربح (PER)، من أسبوع لآخر، من 22,9 إلى 24,5. وتراجع الحجم الأسبوعي للمبادلات، من جهته، من 4,6 مليار درهم إلى 2,7 مليار درهم خلال أسبوع، تم إنجازها بالأساس على مستوى السوق المركزي للأسهم.
إقتصاد

فتاح: تمكين النساء يعزز صمود المغرب واستقراره
كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أمس الجمعة بالصخيرات، أن تمكين النساء يعزز صمود المغرب واستقراره. وقالت  فتاح، في كلمة خلال حفل نظم على شرف موظفات الوزارة، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، إن "المشاركة الفاعلة للنساء في الحياة الاجتماعية تعد رافعة أساسية للتقدم والازدهار، وأن تمكين المرأة يعزز صمود الأمة واستقرارها". وأبرزت في السياق أن هذه القناعة تدفع الوزارة إلى التجديد المتواصل لالتزامها بتعزيز إدماج النساء في مختلف مبادراتها وبرامجها. وسلطت الضوء على التقدم الملموس الذي أحرزته وزارة الاقتصاد والمالية بفضل مبادرات مبتكرة تروم النهوض بريادة النساء وتعزيز كفاءاتهن، مشيدة بالجهود التي تبذلها موظفات الوزارة وانخراطهن وتفانيهن في إنجاح مشاريعها. ولفتت فتاح إلى أن الوزارة أطلقت، بشراكة مع البنك الدولي، مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي للنساء، باعتباره رافعة للنمو وتحقيق المساواة، مضيفة أن "هذا المشروع يعكس رؤيتنا لجعل تمكين النساء المغربيات في صلب الأولويات، ويهدف إلى إحداث تحول حقيقي في أدوارهن الاقتصادية والاجتماعية". وأشارت في السياق ذاته إلى تنزيل مشروع طموح بتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، يروم إحداث برامج تكوينية لفائدة موظفات الوزارة، عبر تحسين العرض التكويني القائم واقتراح برامج تتلاءم مع حاجياتهن المهنية. وتميز هذا الحفل بتتويج الفائزات بجائزة "المرأة المتميزة" ضمن فئتي "التكريم" و"الأمل"، التي تهدف إلى تشجيع الإبداع والتميز في صفوف الموظفات، حيث تم تكريم عدد من النساء اللواتي تميزن في مساراتهن المهنية وأظهرن إرادة قوية في تجاوز التحديات، تقديرا لعطائهن ومثابرتهن ومساهمتهن القيمة داخل الوزارة. كما شهدت فئة "المرأة المبدعة" تتويج أربع موظفات تميزن في مجالات متنوعة، من بينها الفنون التشكيلية، والأدب، والموسيقى، وفن الديكور.
إقتصاد

مراكش وأكادير والصويرة تستفيد من خطة الربط الجوي الطموحة للمغرب
تحفيز الطلب وزيادة جاذبية جميع المناطق المغربية"، الهدف الذي يسعى إليه المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) الذي وضع استراتيجية تسمى "Light In Action". وفي هذا الصدد، ذكر موقع "Air Journal" أن "المكتب الوطني المغربي للسياحة تفاوض مع شركات الطيران الشريكة لتحسين الربط الجوي للمملكة الشريفة، مع ما لا يقل عن 40 خطًا مباشرًا جديدًا أو تمديدًا لخطوط من نقطة إلى نقطة لموسم صيف 2025". في أكادير، تم بالفعل إطلاق ثلاثة خطوط مباشرة جديدة، اثنان منها بواسطة "ترانسافيا" من بوردو وأمستردام، بالإضافة إلى خط من بورنموث مع "جيت 2". ومن المقرر تمديد الرحلات من أوسلو مع النرويجية، ومن برلين وبريستول وإدنبرة مع "إيزي جيت". وفي المجمل، يتم تقديم حوالي 73000 مقعدًا، وهذا من شأنه أن يساهم في إنعاش محطة أكادير الساحلية. أما في الصويرة، فقد تم إطلاق ستة خطوط جديدة من نانت مع "ترانسافيا"، وإشبيلية وبرشلونة مع "فويلينغ"، وليون مع إيزي جيت، والرباط مع العربية للطيران، وباريس بوفيه مع "رايان إير". يتم تقديم أكثر من 38000 مقعدًا إضافيًا جديدًا. وبخصوص مراكش، تم إطلاق العديد من الخطوط الجديدة: انطلاقًا من بوردو مع "ترانسافيا" و"فولوتيا"، ومن ملقة وإدنبرة ولندن ستانستد مع "إيزي جيت"، بالإضافة إلى ليدز ونيوكاسل مع "جيت 2"، دون أن ننسى الخطوط التي تم تمديدها من هلسنكي مع النرويجية، وأمستردام وبرمنغهام وليفربول مع "إيزي جيت"، وروما وبودابست وبوخارست مع "ويز إير". وباعتبارها ركيزة السياحة المغربية، تستحوذ مراكش على أكثر من 160 ألف مقعد جديد. ووفق المصدر ذاته، يوسع المكتب الوطني المغربي للسياحة سياسته التنويعية لتشمل وجهات فاس بخط جديد من ليل مع رايان إير؛ والرباط بخطوط جديدة من دبلن ومانشستر مع رايان إير، وملقة مع إيزي جيت. وتم تمديد الخطوط من ميلانو وبوردو مع إيزي جيت. وأخيرًا، تستأنف العربية للطيران خطوطًا من بوردو وجيرونا، انطلاقًا من طنجة، يضاف إلى ذلك خط جديد من كوبنهاغن مع النرويجية. "رايان إير" تستأنف أيضًا الخطوط من مدريد ولانزاروت إلى الداخلة، كما افتتحت رحلة داخلية بين طنجة وبني ملال. ويؤكد المكتب الوطني المغربي للسياحة أن "هذه الاستراتيجية تهدف إلى موازنة التدفقات السياحية، من خلال تشجيع شركات الطيران على تقديم رحلات مباشرة إلى المناطق التي لم تستغل إمكاناتها بشكل كافٍ [...] مع الاستجابة لتحديات فك العزلة الترابية"، وستساهم هذه الاتصالات في "إطلاق تنمية سياحية أكثر شمولاً وتوزيعًا أفضل في المغرب".
سياحة

وفد برلماني من الرأس الأخضر يزور المغرب ومباحثات لتعزيز التعاون السياحي
أجرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أول أمس الأربعاء 16 أبريل 2025، بمقر الوزارة بالرباط مباحثات مع أورلاندو بيريرا دياس، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الرأس الأخضر- المغرب، الذي كان مرفوقا بوفد برلماني هام من الرأس الأخضر، وذلك في إطار زيارة عمل للمملكة المغربية تمتد من 12 إلى 18 أبريل 2025. ونوه الطرفان بجودة العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع بين البلدين، والتي تعززت مؤخرًا بافتتاح سفارة الرأس الأخضر بالرباط، وسفارة المملكة المغربية بمدينة برايا، بالإضافة إلى قنصلية الرأس الأخضر بمدينة الداخلة. واعتبرت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن هذا التوجه يؤكد متانة أواصر الصداقة والأخوة التي تجمع البلدين، وكذا دعم جمهورية الرأس الأخضر للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية. وأشاد أورلاندو بيريرا دياس بالرؤية الملكية السديدة بشأن الواجهة الأطلسية، معربا عن تقديره للجهود المتواصلة التي يبذلها  الملك محمد السادس، من أجل تنمية وازدهار المملكة المغربية، وكذا التزامه الراسخ بدعم تقدم القارة الإفريقية وتعزيز السلم على الصعيد الدولي. من جهتها، أكدت الوزيرة على حرص المملكة المغربية على تطوير تعاون سياحي فعّال مع الرأس الأخضر، وذلك في إطار التعاون جنوب-جنوب، ولاسيما من خلال تبادل التجارب واستقبال الطلبة القادمين من الرأس الأخضر لمتابعة دراستهم في مؤسسات التكوين الفندقي والسياحي التابعة للوزارة. وأكدت الوزيرة عمور أن توقيع المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، يوم 28 يناير 2025 بمراكش، على اتفاق المقر لاستضافة أول مكتب موضوعاتي للمنظمة الخاص بالابتكار بإفريقيا، يُجسد التزام المملكة بالعمل بشكل وثيق مع الدول الإفريقية الأعضاء، من أجل تعزيز نمو سياحي شامل على مستوى القارة.
سياحة

بالڤيديو.. إعطاء انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية بالرحامنة
 أعطى عامل إقليم الرحامنة خلال لقاء تواصلي رسمي يومه الخميس 17 ابريل، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. 
سياحة

عامل إقليم الرحامنة يعلن عن انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية+ صور
محمد الأصفر في إطار الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم الرحامنة، أعطى عامل الإقليم خلال لقاء تواصلي رسمي، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. وقال عامل الإقليم في كلمته بالمناسبة إن هذا اللقاء يندرج في إطار تنزيل البرنامج الوطني "Go Siyaha"، الذي أطلقته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، ويهدف إلى دعم استثمار المشاريع السياحية وتشجيع حاملي الأفكار المبتكرة في هذا المجال.وفي هذا السياق، أعلن عامل الإقليم عن مجموعة من الإجراءات العملية التي ستعتمدها العمالة بشراكة مع مختلف المتدخلين، وتشمل تأسيس المجلس الإقليمي للسياحة، وتنظيم دورات تكوينية لحاملي المشاريع، وإعداد خريطة ترويجية للمؤهلات السياحية، بالإضافة إلى إطلاق طلبات المشاريع وتوفير المناخ المناسب للمستثمرين المحليين في القطاع السياحي.كما شدد على أن تطوير السياحة بالإقليم ليس خياراً اقتصادياً فحسب، بل هو مشروع متكامل يهدف إلى إعادة التوازن إلى الفضاء القروي، وتحقيق الإدماج الاجتماعي، وتحفيز روح المبادرة والابتكار، وتعزيز الاندماج الفعلي للفئات الهشة ضمن دينامية التنمية المحلية.كما دعى كافة الفاعلين إلى الانخراط الجدي والمسؤول في هذا الورش، بما يضمن تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية قادرة على استقطاب الزوار وتحقيق التنمية المستدامة، موجهاً شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء وساهم في وضع اللبنات الأولى لهذا المشروع الطموح.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة