دولي

من سوريا إلى المغرب مرورا بليبيا وغزة.. أحداث مأساوية هزت العالم العربي في 2023


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 29 ديسمبر 2023

اهتزت عدة دول عربية في سنة 2023 على أحداث مأساوية أودت بحياة عشرات الآلاف من الضحايا خصوصا في المغرب وليبيا وغزة وسوريا والسودان.

عودة على أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة

6 فبراير زلزال مدمر في سوريا وتركيا

ضرب زلزالان مدمران متتاليان في الساعات الأولى ليوم 6 فبراير مناطق في جنوب تركيا وشمال سوريا. ووصلت قوة إحدى الهزتين إلى 7.8 درحة وكان مركزها بالقرب من مدينتي قهرمان مرعش وغازي عين تاب في جنوب تركيا. وقد أوى الزلزال في تركيا بحياة نحو 56 ألف شخص. فيما أوقع أكثر من 6 آلاف قتيل في سوريا وتسبب في أضرار ببعض المعالم الأثرية على غرار تضرر سور قلعة حلب.

وكان وقع الزلزال أكبر على السوريين في خضم العقوبات الدولية المفروضة على البلاد لكن عدة دول عربية وغربية سارعت بإرسال مساعدات للمتضررين.

15 أبريل - السودان: اندلاع حرب بين البرهان ودقلو في السودان ونزوح ملايين السكان

اندلعت معارك ضارية في السودان بين قوات الجيش النظامي بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه في المجلس محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي والذي يتزعم قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وجاء الخلاف الدامي بين دقلو والبرهان بعد أقل من عامين من انقلاب عسكري قاده الرجلان وأفضى إلى إقصاء المدنيين من السلطة بعد الإطاحة بنظام عمر البشير في 2019.

وتحولت عدة مناطق في العاصمة الخرطوم إلى ساحات قتال وسط تقارير عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

كما تسببت الحرب في إيقاظ نعرة النزاع في إقليم دارفور حيث تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وإبادة.

وتسببت الحرب بمقتل نحو عشرة آلاف شخص ونزوح 7 ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، وفق تقديرات أممية، وسط وضع اقتصادي متأزم أصلا.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في 13 دجنبر من "تصاعد أزمة الغذاء" في السودان، ودعت إلى "اتخاذ إجراءات فورية وجماعية لتجنب كارثة إنسانية وشيكة".

ووفقا لتوقعات فاو، يواجه 17,7 مليون شخص، أي 37% من السكان، مستوى مرتفعا من انعدام الأمن الغذائي بين أكتوبر 2023 وفبراير 2024.

8 شتنبر: زلزال الحوز في المغرب يخلف آلاف القتلى

استفاق أهالي منطقة الحوز في جنوب غرب المغرب في الساعة الأخيرة من يوم 8 شتنبر على زلزال مروع بلغت قوته 6,8 درجة على سلم ريختر (من أصل 10). وحدد العلماء مركز الزلزال في بلدة إيغيل على بعد نحو 72 كيلومترا من مدينة مراكش.

وأودت الكارثة بحياة نحو 3000 آلاف شخص وتسببت في دمار هائل في البنى التحتية في جهة مراكش آسفي. كما تضررت معالم تاريخية في المدينة السياحية بالخصوص.

وبالنظر لشدة قوة الزلزال، شعر سكان الدار البيضاء والرباط به.

وسارعت دول العالم للتعبير عن تضامنها مع ضحايا الزلزال وعرضت كثير منها تقديم المساعدات للمملكة.

ويعد زلزال الحوز الأكثر ضررا في المغرب منذ زلزال 1960 بالمنطقة ذاتها.

10 شتنبر: فيضانات درنة في ليبيا.. مأساة جرفت وسط المدينة بسكانها ومبانيها إلى البحر

لم يكد متابعو زلزال الحوز يستفيقون من هول الدمار في المغرب، حتى رشحت معلومات عن مأساة أخرى في المنطقة المغاربية بعد وصول إعصار دانيال المدمر إلى السواحل الشرقية إلى ليبيا، حيث هطل أكثر من 200 ملم في غضون ساعات قليلة.

لم ينكشف حجم المأساة في اليوم الأول، مع وصول معلومات عن سقوط عشرات الضحايا. لكن الصور القادمة من درنة ومسح جزء كبير منها من على وجه الأرض، وخصوصا الإعلان عن انهيار السدين القريبين من المدينة والسيول العارمة التي نجمت عن ذلك، عززت الشعور ثم اليقين بحدوث مأساة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وأظهرت الصور التي خرجت من درنة انجراف عدد كبير من المباني السكنية المحاذية لوادي درنة الكبير وسط المدينة بسكانها إلى مياه البحر.

وصرح عمدة المدينة أن نحو عشرين ألفا من سكان المدينة قضوا بين قتيل ومفقود بسبب الكارثة بالنظر إلى عدد المباني المدمرة. وأضاف في تصريحات إعلامية أن المأساة محت عائلات بأكملها من الوجود.

وما زاد من صعوبة البحث عن المفقودين هو أن السيول جرفتهم إلى البحر.

وهرعت فرق الإغاثة والإنقاذ من كل أنحاء العالم لنجدة السكان والبحث عن المفقودين، بالنظر إلى افتقار ليبيا لخبرة التعامل مع هذه الكوارث. وتحدث عدد من عمال الإغاثة عن شهادات صادمة بعد العثور على عائلات بأكملها داخل سياراتها الغارقة في البحر، وقد حاولوا الهروب من السيول.

وعلى الرغم من مرور نحو ثلاثة أشهر على الكارثة، تشير الأخبار من المدينة إلى استمرار العثور على ضحايا بين الركام إضافة إلى الجثث التي يلفظها البحر.

7 أكتوبر: حماس تهاجم إسرائيل... وغزة تتعرض للقصف المكثف

نفذت حركة حماس في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل قتلت خلاله نحو 1200 شخص وفق سلطات الدولة العبرية وعادت بـ240 محتجزا إلى قطاع غزة بينهم كثيرون يحملون جنسيات أجنبية.

وردت إسرائيل بحرب واسعة النطاق في قطاع غزة ما أدى إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل فلسطيني وخمسين ألف جريح، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء وفق وزارة الصحة في غزة.

وتواصل إسرائيل عمليتها البرية في القطاع التي استهدفت في مرحلة أولى شمال القطاع ما أدى إلى نزوح مليون فلسطيني إلى الجنوب. لكن الجيش الإسرائيلي وسع عملياته لتشمل جنوب القطاع ليتكدس نحو 2,4 مليون فلسطيني في منطقة صغيرة قرب رفح على الحدود مع مصر.

وحذرت دول عربية على رأسها مصر والأردن من مخطط إسرائيلي لتهجير سكان القطاع إلى مصر المجاورة وأعربت عن رفضها القاطع لإخلاء غزة من سكانها.

من جانبها، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لمنع إقرار وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، في خطوة جاءت بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة للفصل 99 من ميثاق المنظمة الذي يمنحه حق لفت انتباه مجلس الأمن الدولي في حال وجود تهديد على السلم والأمن الدوليين.

وتكرر الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية تحذيرها من كارثة إنسانية في قطاع غزة ومجاعة وتفشي الأمراض مع صعوبة إدخال المساعدات.

كوب 28 في دبي.. نحو التخلي عن الوقود الأحفوري بالرغم من التحفظات العربية

للمرة الثانية على التوالي، احتضنت مدينة عربية مؤتمر المناخ للأطراف "كوب 28"، من 30 نونبر إلى 13 دجنبر، بعد نسخة شرم الشيخ بمصر "كوب27" العام الماضي.

وعرفت هذه النسخة خلافات واسعة بشأن التخلي عن الوقود الأحفوري بعد ممانعة جاءت بالأساس من دول نفطية عربية.

لكن المؤتمرين توصلوا في الختام لاتفاق تاريخي يشير إلى التحول عن الوقود الأحفوري بالكامل في العقد الحالي. لكنه لم يتحدث عن "الاستغناء" عن النفط والغاز والفحم، وهو ما طالبت به أكثر من مئة دولة، بعد أن رفضت السعودية والكويت والعراق أي اتفاق يمس بالنفط والغاز.

وقام الرئيس الإماراتي للمؤتمر سلطان الجابر بجهود مضنية في الساعات الأخيرة لإنقاذ مؤتمر الأطراف وتم تمديده ليوم للتوصل لاتفاق.

وقال الجابر إن مؤتمر دبي يمثل "نقطة تحول" وسيتمكن من الحفاظ على الهدف الأكثر طموحا لاتفاقية باريس، التي تم اعتمادها قبل ثماني سنوات، وهو الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1,5 درجة مئوية.

انتخابات رئاسية في مصر دون تشويق

أدلى الناخبون المصريون بين 10 و12 دجنبر بأصواتهم في انتخابات رئاسية كانت كل المؤشرات تحيل على أنها محسومة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفاز السيسي بولاية ثالثة مدتها ست سنوات بعد حصوله على 89.6 بالمئة من الأصوات في الاستحقاق الرئاسي، وفق الهيئة الوطنية للانتخابات.

وجرى انتخاب السيسي رئيسا لمصر أول مرة في عام 2014 وأعيد انتخابه في عام 2018 وحصل في المرتين على 97 بالمئة من الأصوات.

شهدت الانتخابات ظهور ثلاثة مرشحين آخرين غير بارزين. وتخلى أبرز منافس محتمل، وهو النائب السابق أحمد طنطاوي المعروف بانتقاده العلني للسيسي، عن ترشحه في أكتوبر، قائلا إن المسؤولين والبلطجية استهدفوا أنصاره، وهي الاتهامات التي نفتها الهيئة الوطنية للانتخابات.

اهتزت عدة دول عربية في سنة 2023 على أحداث مأساوية أودت بحياة عشرات الآلاف من الضحايا خصوصا في المغرب وليبيا وغزة وسوريا والسودان.

عودة على أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة

6 فبراير زلزال مدمر في سوريا وتركيا

ضرب زلزالان مدمران متتاليان في الساعات الأولى ليوم 6 فبراير مناطق في جنوب تركيا وشمال سوريا. ووصلت قوة إحدى الهزتين إلى 7.8 درحة وكان مركزها بالقرب من مدينتي قهرمان مرعش وغازي عين تاب في جنوب تركيا. وقد أوى الزلزال في تركيا بحياة نحو 56 ألف شخص. فيما أوقع أكثر من 6 آلاف قتيل في سوريا وتسبب في أضرار ببعض المعالم الأثرية على غرار تضرر سور قلعة حلب.

وكان وقع الزلزال أكبر على السوريين في خضم العقوبات الدولية المفروضة على البلاد لكن عدة دول عربية وغربية سارعت بإرسال مساعدات للمتضررين.

15 أبريل - السودان: اندلاع حرب بين البرهان ودقلو في السودان ونزوح ملايين السكان

اندلعت معارك ضارية في السودان بين قوات الجيش النظامي بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه في المجلس محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي والذي يتزعم قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وجاء الخلاف الدامي بين دقلو والبرهان بعد أقل من عامين من انقلاب عسكري قاده الرجلان وأفضى إلى إقصاء المدنيين من السلطة بعد الإطاحة بنظام عمر البشير في 2019.

وتحولت عدة مناطق في العاصمة الخرطوم إلى ساحات قتال وسط تقارير عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

كما تسببت الحرب في إيقاظ نعرة النزاع في إقليم دارفور حيث تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وإبادة.

وتسببت الحرب بمقتل نحو عشرة آلاف شخص ونزوح 7 ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، وفق تقديرات أممية، وسط وضع اقتصادي متأزم أصلا.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في 13 دجنبر من "تصاعد أزمة الغذاء" في السودان، ودعت إلى "اتخاذ إجراءات فورية وجماعية لتجنب كارثة إنسانية وشيكة".

ووفقا لتوقعات فاو، يواجه 17,7 مليون شخص، أي 37% من السكان، مستوى مرتفعا من انعدام الأمن الغذائي بين أكتوبر 2023 وفبراير 2024.

8 شتنبر: زلزال الحوز في المغرب يخلف آلاف القتلى

استفاق أهالي منطقة الحوز في جنوب غرب المغرب في الساعة الأخيرة من يوم 8 شتنبر على زلزال مروع بلغت قوته 6,8 درجة على سلم ريختر (من أصل 10). وحدد العلماء مركز الزلزال في بلدة إيغيل على بعد نحو 72 كيلومترا من مدينة مراكش.

وأودت الكارثة بحياة نحو 3000 آلاف شخص وتسببت في دمار هائل في البنى التحتية في جهة مراكش آسفي. كما تضررت معالم تاريخية في المدينة السياحية بالخصوص.

وبالنظر لشدة قوة الزلزال، شعر سكان الدار البيضاء والرباط به.

وسارعت دول العالم للتعبير عن تضامنها مع ضحايا الزلزال وعرضت كثير منها تقديم المساعدات للمملكة.

ويعد زلزال الحوز الأكثر ضررا في المغرب منذ زلزال 1960 بالمنطقة ذاتها.

10 شتنبر: فيضانات درنة في ليبيا.. مأساة جرفت وسط المدينة بسكانها ومبانيها إلى البحر

لم يكد متابعو زلزال الحوز يستفيقون من هول الدمار في المغرب، حتى رشحت معلومات عن مأساة أخرى في المنطقة المغاربية بعد وصول إعصار دانيال المدمر إلى السواحل الشرقية إلى ليبيا، حيث هطل أكثر من 200 ملم في غضون ساعات قليلة.

لم ينكشف حجم المأساة في اليوم الأول، مع وصول معلومات عن سقوط عشرات الضحايا. لكن الصور القادمة من درنة ومسح جزء كبير منها من على وجه الأرض، وخصوصا الإعلان عن انهيار السدين القريبين من المدينة والسيول العارمة التي نجمت عن ذلك، عززت الشعور ثم اليقين بحدوث مأساة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وأظهرت الصور التي خرجت من درنة انجراف عدد كبير من المباني السكنية المحاذية لوادي درنة الكبير وسط المدينة بسكانها إلى مياه البحر.

وصرح عمدة المدينة أن نحو عشرين ألفا من سكان المدينة قضوا بين قتيل ومفقود بسبب الكارثة بالنظر إلى عدد المباني المدمرة. وأضاف في تصريحات إعلامية أن المأساة محت عائلات بأكملها من الوجود.

وما زاد من صعوبة البحث عن المفقودين هو أن السيول جرفتهم إلى البحر.

وهرعت فرق الإغاثة والإنقاذ من كل أنحاء العالم لنجدة السكان والبحث عن المفقودين، بالنظر إلى افتقار ليبيا لخبرة التعامل مع هذه الكوارث. وتحدث عدد من عمال الإغاثة عن شهادات صادمة بعد العثور على عائلات بأكملها داخل سياراتها الغارقة في البحر، وقد حاولوا الهروب من السيول.

وعلى الرغم من مرور نحو ثلاثة أشهر على الكارثة، تشير الأخبار من المدينة إلى استمرار العثور على ضحايا بين الركام إضافة إلى الجثث التي يلفظها البحر.

7 أكتوبر: حماس تهاجم إسرائيل... وغزة تتعرض للقصف المكثف

نفذت حركة حماس في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل قتلت خلاله نحو 1200 شخص وفق سلطات الدولة العبرية وعادت بـ240 محتجزا إلى قطاع غزة بينهم كثيرون يحملون جنسيات أجنبية.

وردت إسرائيل بحرب واسعة النطاق في قطاع غزة ما أدى إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل فلسطيني وخمسين ألف جريح، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء وفق وزارة الصحة في غزة.

وتواصل إسرائيل عمليتها البرية في القطاع التي استهدفت في مرحلة أولى شمال القطاع ما أدى إلى نزوح مليون فلسطيني إلى الجنوب. لكن الجيش الإسرائيلي وسع عملياته لتشمل جنوب القطاع ليتكدس نحو 2,4 مليون فلسطيني في منطقة صغيرة قرب رفح على الحدود مع مصر.

وحذرت دول عربية على رأسها مصر والأردن من مخطط إسرائيلي لتهجير سكان القطاع إلى مصر المجاورة وأعربت عن رفضها القاطع لإخلاء غزة من سكانها.

من جانبها، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لمنع إقرار وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، في خطوة جاءت بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة للفصل 99 من ميثاق المنظمة الذي يمنحه حق لفت انتباه مجلس الأمن الدولي في حال وجود تهديد على السلم والأمن الدوليين.

وتكرر الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية تحذيرها من كارثة إنسانية في قطاع غزة ومجاعة وتفشي الأمراض مع صعوبة إدخال المساعدات.

كوب 28 في دبي.. نحو التخلي عن الوقود الأحفوري بالرغم من التحفظات العربية

للمرة الثانية على التوالي، احتضنت مدينة عربية مؤتمر المناخ للأطراف "كوب 28"، من 30 نونبر إلى 13 دجنبر، بعد نسخة شرم الشيخ بمصر "كوب27" العام الماضي.

وعرفت هذه النسخة خلافات واسعة بشأن التخلي عن الوقود الأحفوري بعد ممانعة جاءت بالأساس من دول نفطية عربية.

لكن المؤتمرين توصلوا في الختام لاتفاق تاريخي يشير إلى التحول عن الوقود الأحفوري بالكامل في العقد الحالي. لكنه لم يتحدث عن "الاستغناء" عن النفط والغاز والفحم، وهو ما طالبت به أكثر من مئة دولة، بعد أن رفضت السعودية والكويت والعراق أي اتفاق يمس بالنفط والغاز.

وقام الرئيس الإماراتي للمؤتمر سلطان الجابر بجهود مضنية في الساعات الأخيرة لإنقاذ مؤتمر الأطراف وتم تمديده ليوم للتوصل لاتفاق.

وقال الجابر إن مؤتمر دبي يمثل "نقطة تحول" وسيتمكن من الحفاظ على الهدف الأكثر طموحا لاتفاقية باريس، التي تم اعتمادها قبل ثماني سنوات، وهو الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1,5 درجة مئوية.

انتخابات رئاسية في مصر دون تشويق

أدلى الناخبون المصريون بين 10 و12 دجنبر بأصواتهم في انتخابات رئاسية كانت كل المؤشرات تحيل على أنها محسومة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفاز السيسي بولاية ثالثة مدتها ست سنوات بعد حصوله على 89.6 بالمئة من الأصوات في الاستحقاق الرئاسي، وفق الهيئة الوطنية للانتخابات.

وجرى انتخاب السيسي رئيسا لمصر أول مرة في عام 2014 وأعيد انتخابه في عام 2018 وحصل في المرتين على 97 بالمئة من الأصوات.

شهدت الانتخابات ظهور ثلاثة مرشحين آخرين غير بارزين. وتخلى أبرز منافس محتمل، وهو النائب السابق أحمد طنطاوي المعروف بانتقاده العلني للسيسي، عن ترشحه في أكتوبر، قائلا إن المسؤولين والبلطجية استهدفوا أنصاره، وهي الاتهامات التي نفتها الهيئة الوطنية للانتخابات.



اقرأ أيضاً
عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
شنّ الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، هجوماً لاذعاً على إسرائيل، متهماً حكومتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة و«تنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بهدف إنشاء وجهة سياحية رائعة». كما انتقد بوريل، وفق ما نقلت صحيفة «الغارديان»، فشل الاتحاد في استخدام جميع الوسائل المتاحة له للتأثير على إسرائيل، قائلاً إن التعبير عن الأسف لم يكن كافياً. وأثناء تسلمه جائزة تشارلز الخامس الأوروبية أمام كبار الشخصيات، بمن فيهم الملك فيليب، في جنوب غربي إسبانيا أمس (الجمعة)، قال بوريل إن «الأهوال التي عانت منها إسرائيل في هجمات (حماس) في 7 أكتوبر 2023 لا يمكن أن تبرر الأهوال التي ألحقتها بغزة لاحقاً». انتقد جوزيب بوريل أيضاً رد فعل الاتحاد الأوروبي على ما وصفه بأكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية. وقال في خطاب مباشر: «إننا نواجه أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من أجل إنشاء وجهة سياحية رائعة بمجرد إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض من غزة، وموت الفلسطينيين، أو رحيلهم». وفي فبراير الماضي، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني من غزة التي دمرتها المعارك إلى منازل جديدة في أماكن أخرى، حتى تتمكن الولايات المتحدة من إرسال قوات إلى القطاع، وتولي المسؤولية، وبناء «ريفييرا الشرق الأوسط». وقال ترمب للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: «إنك تبني مساكن عالية الجودة حقاً، مثل بلدة جميلة، مثل مكان يمكنهم العيش فيه، وعدم الموت؛ لأن غزة هي ضمانة بأنه سينتهي بهم الأمر إلى الموت». واتهم الدبلوماسي السابق إسرائيل بانتهاك جميع قواعد الصراع، واستخدام تجويع السكان المدنيين في غزة «سلاح حرب». وقال: «لقد أُلقيت على غزة قوة تفجيرية تفوق ثلاثة أضعاف القوة المستخدمة في قنبلة هيروشيما». وأضاف: «منذ أشهر، لا يدخل أي شيء إلى غزة. لا شيء: لا ماء، لا طعام، لا كهرباء، لا وقود، لا خدمات طبية. هذا ما قاله وزراء (بنيامين) نتنياهو، وهذا ما فعلوه». وأضاف: «جميعنا نعلم ما يجري هناك، وقد سمعنا جميعاً الأهداف التي أعلنها وزراء نتنياهو، وهي إعلانات واضحة عن نية الإبادة الجماعية. نادراً ما سمعت زعيم دولة يُحدد بوضوح خطةً تُناسب التعريف القانوني للإبادة الجماعية». وواصل بوريل انتقاد أوروبا لتنصّلها من مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة، وقال: «أوروبا لديها القدرة والوسائل، ليس فقط للاحتجاج على ما يجري، بل أيضاً للتأثير على سلوك إسرائيل. لكنها لا تفعل ذلك». وأضاف: «نحن نرسل نصف القنابل التي تسقط على غزة. إذا كنا نعتقد حقاً أن الكثيرين من الناس يموتون، فالرد الطبيعي هو تقليل توريد الأسلحة، واستخدام اتفاقية الشراكة للمطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي، بدلاً من الاكتفاء بالشكوى من عدم حدوث ذلك».
دولي

قادة دول أوروبية يصلون إلى كييف لدعم محادثات السلام
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كييف السبت، لتقديم الدعم مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى أوكرانيا وخرج القادة الثلاث من نفس القطار الذي أقلهم من بولندا. ومن المقرر أن ينضم إليهم في وقت لاحق توسك. وهذه أول زيارة مشتركة لقادة الدول الأربع إلى أوكرانيا. وقبيل الزيارة، دعوا في بيان مشترك روسيا إلى الموافقة على «وقف إطلاق نار كامل، وغير مشروط لمدة 30 يوماً»، لإفساح المجال أمام محادثات سلام. وأضاف الزعماء الأوروبيون في بيانهم: «مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت ممكن، ومناقشة آلية تنفيذ وقف إطلاق النار، والتحضير لاتفاق سلام كامل»، مؤكدين على أن «إراقة الدماء يجب أن تتوقف». وحذروا: «سنواصل تعزيز دعمنا لأوكرانيا. وإلى أن توافق روسيا على وقف إطلاق نار دائم، سنشدد الضغوط على آلة الحرب الروسية». ويأتي استعراض الوحدة الأوروبية، هذا بعد يوم من استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهجة تحدٍّ خلال عرض عسكري في موسكو، بمناسبة احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح وقفاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا كخطوة أولى لإنهاء الحرب، لكن بوتين لم يستجب حتى الآن. وفي مقابلة مع قناة «إيه بي سي» الإخبارية السبت، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن إمدادات الأسلحة من حلفاء أوكرانيا يجب أن تتوقف قبل أن توافق روسيا على وقف لإطلاق النار. وأضاف بيسكوف، أن الهدنة ستكون «ميزة لأوكرانيا» في وقت «تتقدم القوات الروسية بثقة كبيرة» على الجبهة، مضيفاً أن أوكرانيا «ليست مستعدة لمفاوضات فورية».
دولي

“جيروساليم بوست”: ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة
رجحت صحيفة "جيروساليم بوست" نقلا عن وكالة "ذا ميديا لاين" الأمريكية أن يعلن الرئيس دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة العربية في السعودية. ووفقا للصحيفة فقد كشف مصدر دبلوماسي خليجي، رفض الكشف عن هويته أو منصبه، لوكالة "ذا ميديا لاين" أن "الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأمريكي بها، وأنه ستتم إقامة دولة فلسطينية دون وجود حركة حماس". وأضاف المصدر: "إذا صدر إعلان أمريكي بالاعتراف بدولة فلسطين، فسيكون هذا أهم تصريح يغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسينضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم". وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، لكن العديد منها تم الإعلان عنه مسبقا، وقد نشهد إعفاء الدول الخليجية من الرسوم الجمركية. من جهته، قال أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، لـ"ذا ميديا لاين": "لا أتوقع أن يكون الموضوع متعلقا بفلسطين، فلم يتم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، وهما يمثلان الدولتين الأقرب إلى فلسطين، وكان من المهم حضورهما في أي حدث كهذا". وتابع الإبراهيم: "ستكون هناك صفقات كبرى قادمة، ربما مشابهة لما حدث في قمة الخليج وأمريكا عام 2017، حيث أعلنت السعودية عن صفقات تجاوزت 400 مليار دولار، ولا ننسى أن الإمارات أعلنت عن استثمارات في أمريكا تزيد عن تريليون دولار، بينما أعلنت السعودية عن استثمارات تجاوزت هذه المبالغ". ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية الأسبوع المقبل، وستكون هذه مثابة الزيارة الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ توليه الفترة الرئاسية الثانية في يناير 2025. كما ستشمل جولة ترامب في الشرق الأوسط من 13 إلى 16 مايو، قطر والإمارات. ويوم السبت الماضي، ذكر موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤول أمريكي ومسؤولين عربيين، قولهم إن ترامب يخطط للمشاركة في قمة مع قادة دول الخليج خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى المملكة العربية السعودية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة