دولي

من سوريا إلى المغرب مرورا بليبيا وغزة.. أحداث مأساوية هزت العالم العربي في 2023


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 29 ديسمبر 2023

اهتزت عدة دول عربية في سنة 2023 على أحداث مأساوية أودت بحياة عشرات الآلاف من الضحايا خصوصا في المغرب وليبيا وغزة وسوريا والسودان.

عودة على أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة

6 فبراير زلزال مدمر في سوريا وتركيا

ضرب زلزالان مدمران متتاليان في الساعات الأولى ليوم 6 فبراير مناطق في جنوب تركيا وشمال سوريا. ووصلت قوة إحدى الهزتين إلى 7.8 درحة وكان مركزها بالقرب من مدينتي قهرمان مرعش وغازي عين تاب في جنوب تركيا. وقد أوى الزلزال في تركيا بحياة نحو 56 ألف شخص. فيما أوقع أكثر من 6 آلاف قتيل في سوريا وتسبب في أضرار ببعض المعالم الأثرية على غرار تضرر سور قلعة حلب.

وكان وقع الزلزال أكبر على السوريين في خضم العقوبات الدولية المفروضة على البلاد لكن عدة دول عربية وغربية سارعت بإرسال مساعدات للمتضررين.

15 أبريل - السودان: اندلاع حرب بين البرهان ودقلو في السودان ونزوح ملايين السكان

اندلعت معارك ضارية في السودان بين قوات الجيش النظامي بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه في المجلس محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي والذي يتزعم قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وجاء الخلاف الدامي بين دقلو والبرهان بعد أقل من عامين من انقلاب عسكري قاده الرجلان وأفضى إلى إقصاء المدنيين من السلطة بعد الإطاحة بنظام عمر البشير في 2019.

وتحولت عدة مناطق في العاصمة الخرطوم إلى ساحات قتال وسط تقارير عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

كما تسببت الحرب في إيقاظ نعرة النزاع في إقليم دارفور حيث تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وإبادة.

وتسببت الحرب بمقتل نحو عشرة آلاف شخص ونزوح 7 ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، وفق تقديرات أممية، وسط وضع اقتصادي متأزم أصلا.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في 13 دجنبر من "تصاعد أزمة الغذاء" في السودان، ودعت إلى "اتخاذ إجراءات فورية وجماعية لتجنب كارثة إنسانية وشيكة".

ووفقا لتوقعات فاو، يواجه 17,7 مليون شخص، أي 37% من السكان، مستوى مرتفعا من انعدام الأمن الغذائي بين أكتوبر 2023 وفبراير 2024.

8 شتنبر: زلزال الحوز في المغرب يخلف آلاف القتلى

استفاق أهالي منطقة الحوز في جنوب غرب المغرب في الساعة الأخيرة من يوم 8 شتنبر على زلزال مروع بلغت قوته 6,8 درجة على سلم ريختر (من أصل 10). وحدد العلماء مركز الزلزال في بلدة إيغيل على بعد نحو 72 كيلومترا من مدينة مراكش.

وأودت الكارثة بحياة نحو 3000 آلاف شخص وتسببت في دمار هائل في البنى التحتية في جهة مراكش آسفي. كما تضررت معالم تاريخية في المدينة السياحية بالخصوص.

وبالنظر لشدة قوة الزلزال، شعر سكان الدار البيضاء والرباط به.

وسارعت دول العالم للتعبير عن تضامنها مع ضحايا الزلزال وعرضت كثير منها تقديم المساعدات للمملكة.

ويعد زلزال الحوز الأكثر ضررا في المغرب منذ زلزال 1960 بالمنطقة ذاتها.

10 شتنبر: فيضانات درنة في ليبيا.. مأساة جرفت وسط المدينة بسكانها ومبانيها إلى البحر

لم يكد متابعو زلزال الحوز يستفيقون من هول الدمار في المغرب، حتى رشحت معلومات عن مأساة أخرى في المنطقة المغاربية بعد وصول إعصار دانيال المدمر إلى السواحل الشرقية إلى ليبيا، حيث هطل أكثر من 200 ملم في غضون ساعات قليلة.

لم ينكشف حجم المأساة في اليوم الأول، مع وصول معلومات عن سقوط عشرات الضحايا. لكن الصور القادمة من درنة ومسح جزء كبير منها من على وجه الأرض، وخصوصا الإعلان عن انهيار السدين القريبين من المدينة والسيول العارمة التي نجمت عن ذلك، عززت الشعور ثم اليقين بحدوث مأساة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وأظهرت الصور التي خرجت من درنة انجراف عدد كبير من المباني السكنية المحاذية لوادي درنة الكبير وسط المدينة بسكانها إلى مياه البحر.

وصرح عمدة المدينة أن نحو عشرين ألفا من سكان المدينة قضوا بين قتيل ومفقود بسبب الكارثة بالنظر إلى عدد المباني المدمرة. وأضاف في تصريحات إعلامية أن المأساة محت عائلات بأكملها من الوجود.

وما زاد من صعوبة البحث عن المفقودين هو أن السيول جرفتهم إلى البحر.

وهرعت فرق الإغاثة والإنقاذ من كل أنحاء العالم لنجدة السكان والبحث عن المفقودين، بالنظر إلى افتقار ليبيا لخبرة التعامل مع هذه الكوارث. وتحدث عدد من عمال الإغاثة عن شهادات صادمة بعد العثور على عائلات بأكملها داخل سياراتها الغارقة في البحر، وقد حاولوا الهروب من السيول.

وعلى الرغم من مرور نحو ثلاثة أشهر على الكارثة، تشير الأخبار من المدينة إلى استمرار العثور على ضحايا بين الركام إضافة إلى الجثث التي يلفظها البحر.

7 أكتوبر: حماس تهاجم إسرائيل... وغزة تتعرض للقصف المكثف

نفذت حركة حماس في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل قتلت خلاله نحو 1200 شخص وفق سلطات الدولة العبرية وعادت بـ240 محتجزا إلى قطاع غزة بينهم كثيرون يحملون جنسيات أجنبية.

وردت إسرائيل بحرب واسعة النطاق في قطاع غزة ما أدى إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل فلسطيني وخمسين ألف جريح، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء وفق وزارة الصحة في غزة.

وتواصل إسرائيل عمليتها البرية في القطاع التي استهدفت في مرحلة أولى شمال القطاع ما أدى إلى نزوح مليون فلسطيني إلى الجنوب. لكن الجيش الإسرائيلي وسع عملياته لتشمل جنوب القطاع ليتكدس نحو 2,4 مليون فلسطيني في منطقة صغيرة قرب رفح على الحدود مع مصر.

وحذرت دول عربية على رأسها مصر والأردن من مخطط إسرائيلي لتهجير سكان القطاع إلى مصر المجاورة وأعربت عن رفضها القاطع لإخلاء غزة من سكانها.

من جانبها، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لمنع إقرار وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، في خطوة جاءت بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة للفصل 99 من ميثاق المنظمة الذي يمنحه حق لفت انتباه مجلس الأمن الدولي في حال وجود تهديد على السلم والأمن الدوليين.

وتكرر الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية تحذيرها من كارثة إنسانية في قطاع غزة ومجاعة وتفشي الأمراض مع صعوبة إدخال المساعدات.

كوب 28 في دبي.. نحو التخلي عن الوقود الأحفوري بالرغم من التحفظات العربية

للمرة الثانية على التوالي، احتضنت مدينة عربية مؤتمر المناخ للأطراف "كوب 28"، من 30 نونبر إلى 13 دجنبر، بعد نسخة شرم الشيخ بمصر "كوب27" العام الماضي.

وعرفت هذه النسخة خلافات واسعة بشأن التخلي عن الوقود الأحفوري بعد ممانعة جاءت بالأساس من دول نفطية عربية.

لكن المؤتمرين توصلوا في الختام لاتفاق تاريخي يشير إلى التحول عن الوقود الأحفوري بالكامل في العقد الحالي. لكنه لم يتحدث عن "الاستغناء" عن النفط والغاز والفحم، وهو ما طالبت به أكثر من مئة دولة، بعد أن رفضت السعودية والكويت والعراق أي اتفاق يمس بالنفط والغاز.

وقام الرئيس الإماراتي للمؤتمر سلطان الجابر بجهود مضنية في الساعات الأخيرة لإنقاذ مؤتمر الأطراف وتم تمديده ليوم للتوصل لاتفاق.

وقال الجابر إن مؤتمر دبي يمثل "نقطة تحول" وسيتمكن من الحفاظ على الهدف الأكثر طموحا لاتفاقية باريس، التي تم اعتمادها قبل ثماني سنوات، وهو الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1,5 درجة مئوية.

انتخابات رئاسية في مصر دون تشويق

أدلى الناخبون المصريون بين 10 و12 دجنبر بأصواتهم في انتخابات رئاسية كانت كل المؤشرات تحيل على أنها محسومة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفاز السيسي بولاية ثالثة مدتها ست سنوات بعد حصوله على 89.6 بالمئة من الأصوات في الاستحقاق الرئاسي، وفق الهيئة الوطنية للانتخابات.

وجرى انتخاب السيسي رئيسا لمصر أول مرة في عام 2014 وأعيد انتخابه في عام 2018 وحصل في المرتين على 97 بالمئة من الأصوات.

شهدت الانتخابات ظهور ثلاثة مرشحين آخرين غير بارزين. وتخلى أبرز منافس محتمل، وهو النائب السابق أحمد طنطاوي المعروف بانتقاده العلني للسيسي، عن ترشحه في أكتوبر، قائلا إن المسؤولين والبلطجية استهدفوا أنصاره، وهي الاتهامات التي نفتها الهيئة الوطنية للانتخابات.

اهتزت عدة دول عربية في سنة 2023 على أحداث مأساوية أودت بحياة عشرات الآلاف من الضحايا خصوصا في المغرب وليبيا وغزة وسوريا والسودان.

عودة على أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة

6 فبراير زلزال مدمر في سوريا وتركيا

ضرب زلزالان مدمران متتاليان في الساعات الأولى ليوم 6 فبراير مناطق في جنوب تركيا وشمال سوريا. ووصلت قوة إحدى الهزتين إلى 7.8 درحة وكان مركزها بالقرب من مدينتي قهرمان مرعش وغازي عين تاب في جنوب تركيا. وقد أوى الزلزال في تركيا بحياة نحو 56 ألف شخص. فيما أوقع أكثر من 6 آلاف قتيل في سوريا وتسبب في أضرار ببعض المعالم الأثرية على غرار تضرر سور قلعة حلب.

وكان وقع الزلزال أكبر على السوريين في خضم العقوبات الدولية المفروضة على البلاد لكن عدة دول عربية وغربية سارعت بإرسال مساعدات للمتضررين.

15 أبريل - السودان: اندلاع حرب بين البرهان ودقلو في السودان ونزوح ملايين السكان

اندلعت معارك ضارية في السودان بين قوات الجيش النظامي بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه في المجلس محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي والذي يتزعم قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وجاء الخلاف الدامي بين دقلو والبرهان بعد أقل من عامين من انقلاب عسكري قاده الرجلان وأفضى إلى إقصاء المدنيين من السلطة بعد الإطاحة بنظام عمر البشير في 2019.

وتحولت عدة مناطق في العاصمة الخرطوم إلى ساحات قتال وسط تقارير عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

كما تسببت الحرب في إيقاظ نعرة النزاع في إقليم دارفور حيث تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وإبادة.

وتسببت الحرب بمقتل نحو عشرة آلاف شخص ونزوح 7 ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، وفق تقديرات أممية، وسط وضع اقتصادي متأزم أصلا.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في 13 دجنبر من "تصاعد أزمة الغذاء" في السودان، ودعت إلى "اتخاذ إجراءات فورية وجماعية لتجنب كارثة إنسانية وشيكة".

ووفقا لتوقعات فاو، يواجه 17,7 مليون شخص، أي 37% من السكان، مستوى مرتفعا من انعدام الأمن الغذائي بين أكتوبر 2023 وفبراير 2024.

8 شتنبر: زلزال الحوز في المغرب يخلف آلاف القتلى

استفاق أهالي منطقة الحوز في جنوب غرب المغرب في الساعة الأخيرة من يوم 8 شتنبر على زلزال مروع بلغت قوته 6,8 درجة على سلم ريختر (من أصل 10). وحدد العلماء مركز الزلزال في بلدة إيغيل على بعد نحو 72 كيلومترا من مدينة مراكش.

وأودت الكارثة بحياة نحو 3000 آلاف شخص وتسببت في دمار هائل في البنى التحتية في جهة مراكش آسفي. كما تضررت معالم تاريخية في المدينة السياحية بالخصوص.

وبالنظر لشدة قوة الزلزال، شعر سكان الدار البيضاء والرباط به.

وسارعت دول العالم للتعبير عن تضامنها مع ضحايا الزلزال وعرضت كثير منها تقديم المساعدات للمملكة.

ويعد زلزال الحوز الأكثر ضررا في المغرب منذ زلزال 1960 بالمنطقة ذاتها.

10 شتنبر: فيضانات درنة في ليبيا.. مأساة جرفت وسط المدينة بسكانها ومبانيها إلى البحر

لم يكد متابعو زلزال الحوز يستفيقون من هول الدمار في المغرب، حتى رشحت معلومات عن مأساة أخرى في المنطقة المغاربية بعد وصول إعصار دانيال المدمر إلى السواحل الشرقية إلى ليبيا، حيث هطل أكثر من 200 ملم في غضون ساعات قليلة.

لم ينكشف حجم المأساة في اليوم الأول، مع وصول معلومات عن سقوط عشرات الضحايا. لكن الصور القادمة من درنة ومسح جزء كبير منها من على وجه الأرض، وخصوصا الإعلان عن انهيار السدين القريبين من المدينة والسيول العارمة التي نجمت عن ذلك، عززت الشعور ثم اليقين بحدوث مأساة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وأظهرت الصور التي خرجت من درنة انجراف عدد كبير من المباني السكنية المحاذية لوادي درنة الكبير وسط المدينة بسكانها إلى مياه البحر.

وصرح عمدة المدينة أن نحو عشرين ألفا من سكان المدينة قضوا بين قتيل ومفقود بسبب الكارثة بالنظر إلى عدد المباني المدمرة. وأضاف في تصريحات إعلامية أن المأساة محت عائلات بأكملها من الوجود.

وما زاد من صعوبة البحث عن المفقودين هو أن السيول جرفتهم إلى البحر.

وهرعت فرق الإغاثة والإنقاذ من كل أنحاء العالم لنجدة السكان والبحث عن المفقودين، بالنظر إلى افتقار ليبيا لخبرة التعامل مع هذه الكوارث. وتحدث عدد من عمال الإغاثة عن شهادات صادمة بعد العثور على عائلات بأكملها داخل سياراتها الغارقة في البحر، وقد حاولوا الهروب من السيول.

وعلى الرغم من مرور نحو ثلاثة أشهر على الكارثة، تشير الأخبار من المدينة إلى استمرار العثور على ضحايا بين الركام إضافة إلى الجثث التي يلفظها البحر.

7 أكتوبر: حماس تهاجم إسرائيل... وغزة تتعرض للقصف المكثف

نفذت حركة حماس في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل قتلت خلاله نحو 1200 شخص وفق سلطات الدولة العبرية وعادت بـ240 محتجزا إلى قطاع غزة بينهم كثيرون يحملون جنسيات أجنبية.

وردت إسرائيل بحرب واسعة النطاق في قطاع غزة ما أدى إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل فلسطيني وخمسين ألف جريح، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء وفق وزارة الصحة في غزة.

وتواصل إسرائيل عمليتها البرية في القطاع التي استهدفت في مرحلة أولى شمال القطاع ما أدى إلى نزوح مليون فلسطيني إلى الجنوب. لكن الجيش الإسرائيلي وسع عملياته لتشمل جنوب القطاع ليتكدس نحو 2,4 مليون فلسطيني في منطقة صغيرة قرب رفح على الحدود مع مصر.

وحذرت دول عربية على رأسها مصر والأردن من مخطط إسرائيلي لتهجير سكان القطاع إلى مصر المجاورة وأعربت عن رفضها القاطع لإخلاء غزة من سكانها.

من جانبها، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لمنع إقرار وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، في خطوة جاءت بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة للفصل 99 من ميثاق المنظمة الذي يمنحه حق لفت انتباه مجلس الأمن الدولي في حال وجود تهديد على السلم والأمن الدوليين.

وتكرر الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية تحذيرها من كارثة إنسانية في قطاع غزة ومجاعة وتفشي الأمراض مع صعوبة إدخال المساعدات.

كوب 28 في دبي.. نحو التخلي عن الوقود الأحفوري بالرغم من التحفظات العربية

للمرة الثانية على التوالي، احتضنت مدينة عربية مؤتمر المناخ للأطراف "كوب 28"، من 30 نونبر إلى 13 دجنبر، بعد نسخة شرم الشيخ بمصر "كوب27" العام الماضي.

وعرفت هذه النسخة خلافات واسعة بشأن التخلي عن الوقود الأحفوري بعد ممانعة جاءت بالأساس من دول نفطية عربية.

لكن المؤتمرين توصلوا في الختام لاتفاق تاريخي يشير إلى التحول عن الوقود الأحفوري بالكامل في العقد الحالي. لكنه لم يتحدث عن "الاستغناء" عن النفط والغاز والفحم، وهو ما طالبت به أكثر من مئة دولة، بعد أن رفضت السعودية والكويت والعراق أي اتفاق يمس بالنفط والغاز.

وقام الرئيس الإماراتي للمؤتمر سلطان الجابر بجهود مضنية في الساعات الأخيرة لإنقاذ مؤتمر الأطراف وتم تمديده ليوم للتوصل لاتفاق.

وقال الجابر إن مؤتمر دبي يمثل "نقطة تحول" وسيتمكن من الحفاظ على الهدف الأكثر طموحا لاتفاقية باريس، التي تم اعتمادها قبل ثماني سنوات، وهو الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1,5 درجة مئوية.

انتخابات رئاسية في مصر دون تشويق

أدلى الناخبون المصريون بين 10 و12 دجنبر بأصواتهم في انتخابات رئاسية كانت كل المؤشرات تحيل على أنها محسومة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفاز السيسي بولاية ثالثة مدتها ست سنوات بعد حصوله على 89.6 بالمئة من الأصوات في الاستحقاق الرئاسي، وفق الهيئة الوطنية للانتخابات.

وجرى انتخاب السيسي رئيسا لمصر أول مرة في عام 2014 وأعيد انتخابه في عام 2018 وحصل في المرتين على 97 بالمئة من الأصوات.

شهدت الانتخابات ظهور ثلاثة مرشحين آخرين غير بارزين. وتخلى أبرز منافس محتمل، وهو النائب السابق أحمد طنطاوي المعروف بانتقاده العلني للسيسي، عن ترشحه في أكتوبر، قائلا إن المسؤولين والبلطجية استهدفوا أنصاره، وهي الاتهامات التي نفتها الهيئة الوطنية للانتخابات.



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة