مراكش

من جديد.. الأمطار تميط اللثام عن واقع المدينة “العالمية”


أسماء ايت السعيد نشر في: 14 أبريل 2025

شهدت مدينة مراكش، مساء يوم السبت 12 أبريل الجاري، تهاطل أمطار غزيرة لمدة دقائق، كانت كافية للكشف بشكل صارخ عن هشاشة البنى التحتية للمدينة "العالمية"، التي غمرت المياه جل شوارعها وأحيائها وحولتها إلى برك ومسابح كبيرة، فضلا عن تسربها إلى مراكز التسوق، لتتحول إلى "شلالات" مفاجئة وثّقها المواطنون بمقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد كانت دقائق الأمطار التي هطلت على مراكش، كافية لتقلب المدينة رأسا على عقب وتعري الحالة التي باتت عليها مدينة البهجة، القلب النابض للسياحة بالمملكة، وتكشف زيف عدد كبير من مشاريع تهيئة الطرق، وتأهيل الأحياء، التي كلفت الملايير، دون نتائج ملموسة على أرض الواقع، إذ باتت مشاهد "مراكش العائمة" تتسيد الموقف كلما جادت السماء بقطرات من الغيث.

أمطار نهاية الأسبوع، التي استبشر بها المراكشيون خيرا، أماطت اللثام عن واقع "مراكش العالمية" التي يسعى مسؤولوها جاهدين لتجميل صورتها ظاهريا على حساب مشاكل عمقها، استعدادا لأحداث كبرى، وهو ما يثير العديد من علامات الإستفهام حول الصفقات العمومية التي يتم إطلاقها بخصوص البنى التحتية، وحول مدى دقة الدراسات التقنية التي يقوم بها المشرفون على هذه المشاريع.

ويرى مهتمون بالشأن المحلي أن مدينة مراكش، باعتبارها واحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية، تستحق مشاريع تتناسب مع حجمها ومكانتها، خاصة وأنها تستقطب ملايين السياح سنوياً، ما يدرّ على الاقتصاد الوطني مداخيل هامة من العملة الصعبة، غير أن المدينة، وفق تعبيرهم، لا تزال تعاني من مشاكل مزمنة على مستوى البنية التحتية، تظهر مع كل قطرة مطر.

وشدد المهتمون، على أن الوضع يستدعي فتح تحقيق دقيق وشفاف، من أجل تحديد المسؤولين عن هذه الفضائح وترتيب الجزاءات، في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، لرد الاعتبار لعاصمة السياحة بالمملكة ولساكنتها.

 

 

شهدت مدينة مراكش، مساء يوم السبت 12 أبريل الجاري، تهاطل أمطار غزيرة لمدة دقائق، كانت كافية للكشف بشكل صارخ عن هشاشة البنى التحتية للمدينة "العالمية"، التي غمرت المياه جل شوارعها وأحيائها وحولتها إلى برك ومسابح كبيرة، فضلا عن تسربها إلى مراكز التسوق، لتتحول إلى "شلالات" مفاجئة وثّقها المواطنون بمقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد كانت دقائق الأمطار التي هطلت على مراكش، كافية لتقلب المدينة رأسا على عقب وتعري الحالة التي باتت عليها مدينة البهجة، القلب النابض للسياحة بالمملكة، وتكشف زيف عدد كبير من مشاريع تهيئة الطرق، وتأهيل الأحياء، التي كلفت الملايير، دون نتائج ملموسة على أرض الواقع، إذ باتت مشاهد "مراكش العائمة" تتسيد الموقف كلما جادت السماء بقطرات من الغيث.

أمطار نهاية الأسبوع، التي استبشر بها المراكشيون خيرا، أماطت اللثام عن واقع "مراكش العالمية" التي يسعى مسؤولوها جاهدين لتجميل صورتها ظاهريا على حساب مشاكل عمقها، استعدادا لأحداث كبرى، وهو ما يثير العديد من علامات الإستفهام حول الصفقات العمومية التي يتم إطلاقها بخصوص البنى التحتية، وحول مدى دقة الدراسات التقنية التي يقوم بها المشرفون على هذه المشاريع.

ويرى مهتمون بالشأن المحلي أن مدينة مراكش، باعتبارها واحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية، تستحق مشاريع تتناسب مع حجمها ومكانتها، خاصة وأنها تستقطب ملايين السياح سنوياً، ما يدرّ على الاقتصاد الوطني مداخيل هامة من العملة الصعبة، غير أن المدينة، وفق تعبيرهم، لا تزال تعاني من مشاكل مزمنة على مستوى البنية التحتية، تظهر مع كل قطرة مطر.

وشدد المهتمون، على أن الوضع يستدعي فتح تحقيق دقيق وشفاف، من أجل تحديد المسؤولين عن هذه الفضائح وترتيب الجزاءات، في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، لرد الاعتبار لعاصمة السياحة بالمملكة ولساكنتها.

 

 



اقرأ أيضاً
ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة