صحة

من النوبات القلبية إلى السرطان .. كيف يمكن لتقلبات الطقس أن تضر بصحتنا


كشـ24 نشر في: 2 فبراير 2022

يعرف على نطاق واسع أن تقلبات الطقس يمكن أن تؤثر على المزاج، وأبرز مثال على ذلك الاصابة بالاضطراب العاطفي الفصلي.وعلى الرغم من ثبوت تأثير الطقس على الصحة النفسية، إلى أن إلا أن الأمر لا يتوقف للأسف عند هذا الحد، بل إن التأثر يمكن أن يطال الصحة الجسدية، من الصداع النصفي والربو إلى الإصابة بالنوبة القلبية.وهنا نسرد لكم تقلبات الطقس وتأثير كل منها على الصحة:رياح شديدة: الإجهاد والصداع النصفيعندما تهب عاصفة في الخارج، يمكن أن يتفاعل الجسم كما لو كان يتعرض للهجوم وينتج ما يسمى بردود فعل الكر والفر (الاستعداد للقتال أو الهروب)، مثل ارتفاع معدل ضربات القلب والعواطف المتزايدة.وفي الوقت نفسه، يمكن أن تؤدي ظروف الرياح إلى حدوث الصداع النصفي.وأحد الأسباب هو التأثير على منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة الدماغ التي تراقب وظائف الجسم، وما يمكن أن يؤدي إلى انقباض أو تورم الأوعية الدموية في الرأس ما قد يسبب الألم المصاحب للصداع النصفي.أمطار غزيرة: زيادة الوزن والإشريكية القولونية والتهاب المفاصلوجد فريق من جامعة أبردين أن الطقس البائس الرطب يجعل من الصعب على أخصائيي الحميات التخلص من الوزن.وتوصلوا إلى أن أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم مستويات أقل من فيتامين D، الذي ينتجه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس.وتؤثر كمية فيتامين D في الدم على عمل هرمون يسمى اللبتين، والذي يخبر الدماغ عندما تكون المعدة ممتلئة.وأنتجت السمنة فيتامين D أقل بعشر مرات من أولئك ذوي الوزن ​​المتوسط.وربما ترحب المحاصيل بالمطر، لكن أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية لن يفعلوا ذلك لأنه يزيد من خطر الإصابة بالإشريكية القولونية، حيث يحتوي ملاط ​​المزارعين على بكتيريا الإشريكية القولونية O157 من روث الماشية، ويمكن للأمطار الغزيرة أن تغسل الطين إلى تيارات وتشكل بركا، ويمكن بعد ذلك العثور على البكتيريا في الوحل الملتصق بالأحذية، أو تنتشر عن طريق الحيوانات الأليفة.كما أن أولئك الذين يحملون ندوبا كبيرة في أجسامهم لن يستمتعوا بالمطر أيضا، حيث أنه عندما ينخفض ​​الضغط الخارجي، فقد يتسبب ذلك في تمدد الأنسجة الطبيعية وانقباضها.ولكن نظرا لأن النسيج الندبي ليس مرنا، ولكنه كثيف وصلب، فهو غير قادر على التكيف مع التغير في الضغط، ما يؤدي إلى إحساس بالشد قد يؤدي إلى الشعور بألم شديد.وتدعي النساء المسنات أيضا، بأن الطقس الرطب يجعل آلام المفاصل والتهابها أسوأ.وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع لتفسير ذلك، فقد يكون ذلك بسبب مستقبلات الضغط في المفصل التي تستشعر انخفاض الضغط الجوي عندما يتغير الطقس من جاف إلى ممطر.ثم يتقلب مستوى السائل في المفصل استجابة لهذه التغييرات، ما قد يؤدي إلى حدوث ألم في الأعصاب.عواصف رعدية: الصداع والربوغالبا ما يؤدي التغيير في الضغط الجوي قبل حدوث عاصفة رعدية إلى حدوث الصداع.وعندما ينخفض ​​الضغط، يبدأ الدماغ والخلايا العصبية في التفاعل بشكل مختلف، ما يتسبب في ألم الرأس.ويجد العديد من المصابين بالربو أيضا أن حالتهم تزداد سوءا إذا كانت هناك عاصفة رعدية عندما يكون عدد حبوب اللقاح مرتفعا.والطقس العاصف الذي يسبق العاصفة يمكن أن يخفق حبوب اللقاح. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تؤثر الشحنة الكهربائية الناتجة عن العاصفة على المدة التي يتم خلالها الاحتفاظ بحبوب اللقاح في الرئتين، ما قد يؤدي إلى حدوث نوبة.الطقس الحار: الكآبة/ الحزن الشديديزيد الطقس الحار من مخاطر الانتحار، وفقا للمعهد البريطاني للطب النفسي.وغالبا ما تحدث حالات الانتحار عندما يكون الناس في حالة سُكر طفيف ومن المرجح أن يحدث هذا عندما يكون الطقس حارا، كما يقترح الطبيب النفسي الاستشاري الدكتور جان وايز.الجو البارد للغاية: النوبات القلبية والسكتات الدماغية ونزلات البرد والإنفلونزايُعتقد أن درجات الحرارة الباردة تتسبب في تضيق الشرايين، ما يحد من تدفق الدم ويقلل من إمداد القلب بالأكسجين، وبالتالي يمكن أن يتسبب هذا في السكتة الدماغية.كما أن الطقس البارد يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لأن هناك حاجة إلى مزيد من الأكسجين للحفاظ على حرارة الجسم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية لدى الأشخاص المعرضين للخطر مثل كبار السن.واكتشف باحثون ألمان أيضا أن خمسة أيام متتالية فقط من الطقس الأكثر برودة من المتوسط ​​أدت إلى زيادة مستويات مادتين كيميائيتين في الدم يمكن أن تسبب التهابا في الأوعية الدموية.ومن المرجح أيضا أن تحدث السكتة الدماغية لأن الدم يزداد كثافة في الطقس البارد، ما يزيد من خطر الإصابة بتجلط الشرايين التاجية والدماغ.ونصاب بنزلات البرد أكثر في الشتاء لأن تبريد الأنف يتسبب في تباطؤ الخلايا المكافحة للعدوى فيه، وفقا لبحث من مركز البرد المشترك بجامعة كارديف.كما أن البرد يبطئ الشعيرات الصغيرة التي عادة ما تزيل الفيروسات في المخاط ، كما تقول.ويعتقد العلماء أن فيروسات الإنفلونزا تميل إلى الضرب في الطقس البارد، لأنه خلال درجات الحرارة المنخفضة يتشكل غلاف مطاطي صلب حول الفيروس، ما يمنحه الحماية التي يحتاجها للانتقال من شخص لآخر.ويذوب هذا الغلاف في درجات الحرارة المرتفعة في الجهاز التنفسي، ما يسمح للفيروس بإصابة الخلايا.رطوبة عالية: التهابات الأذن والنقرستصبح عدوى الأذن الخارجية - أو التهاب الأذن، أكثر شيوعا عندما تكون الرطوبة عالية، حيث تزداد احتمالية إصابة قناة الأذن بالرطوبة. وهذا يخلق بيئة دافئة ورطبة مثالية للبكتيريا لتزدهر.والتهاب الأذن هو التهاب يصيب الجلد المبطن لقناة الأذن ويمكن أن يسبب الحكة والإفرازات. ووجدت الأبحاث في مستشفى النهضة في عمان أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات الرطوبة العالية كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل شمع الأذن بسبب هذه البكتيريا.وتوصلت دراسة أجرتها جامعة بوسطن إلى أن نوبات النقرس تكون أكثر تكرارا في الأيام التي ترتفع فيها نسبة الرطوبة، ربما بسبب آثار الجفاف.لا سحب في السماء: شيخوخة الجلد والسرطانبينما يجب أن نعرف جميعا الآن مخاطر الجلوس في الشمس دون أي حماية من الأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن تساعد الأشعة في الواقع في الحماية من السرطانات الأخرى.وفحصت دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان في أوسلو ما حدث للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، ووجدت أن خطر الوفاة في غضون ثلاث سنوات من تشخيص سرطان البروستات أو الثدي أو القولون أو الرئة، أو سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، يصل إلى 50% بالنسبة لأولئك الذين تم تشخيصهم خلال الصيف والخريف مقارنة بالشتاء.وقد يكون أحد التفسيرات هو أن فيتامين D يمكن أن يساعد في وقف نمو الأورام.المصدر: ذي صن

يعرف على نطاق واسع أن تقلبات الطقس يمكن أن تؤثر على المزاج، وأبرز مثال على ذلك الاصابة بالاضطراب العاطفي الفصلي.وعلى الرغم من ثبوت تأثير الطقس على الصحة النفسية، إلى أن إلا أن الأمر لا يتوقف للأسف عند هذا الحد، بل إن التأثر يمكن أن يطال الصحة الجسدية، من الصداع النصفي والربو إلى الإصابة بالنوبة القلبية.وهنا نسرد لكم تقلبات الطقس وتأثير كل منها على الصحة:رياح شديدة: الإجهاد والصداع النصفيعندما تهب عاصفة في الخارج، يمكن أن يتفاعل الجسم كما لو كان يتعرض للهجوم وينتج ما يسمى بردود فعل الكر والفر (الاستعداد للقتال أو الهروب)، مثل ارتفاع معدل ضربات القلب والعواطف المتزايدة.وفي الوقت نفسه، يمكن أن تؤدي ظروف الرياح إلى حدوث الصداع النصفي.وأحد الأسباب هو التأثير على منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة الدماغ التي تراقب وظائف الجسم، وما يمكن أن يؤدي إلى انقباض أو تورم الأوعية الدموية في الرأس ما قد يسبب الألم المصاحب للصداع النصفي.أمطار غزيرة: زيادة الوزن والإشريكية القولونية والتهاب المفاصلوجد فريق من جامعة أبردين أن الطقس البائس الرطب يجعل من الصعب على أخصائيي الحميات التخلص من الوزن.وتوصلوا إلى أن أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم مستويات أقل من فيتامين D، الذي ينتجه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس.وتؤثر كمية فيتامين D في الدم على عمل هرمون يسمى اللبتين، والذي يخبر الدماغ عندما تكون المعدة ممتلئة.وأنتجت السمنة فيتامين D أقل بعشر مرات من أولئك ذوي الوزن ​​المتوسط.وربما ترحب المحاصيل بالمطر، لكن أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية لن يفعلوا ذلك لأنه يزيد من خطر الإصابة بالإشريكية القولونية، حيث يحتوي ملاط ​​المزارعين على بكتيريا الإشريكية القولونية O157 من روث الماشية، ويمكن للأمطار الغزيرة أن تغسل الطين إلى تيارات وتشكل بركا، ويمكن بعد ذلك العثور على البكتيريا في الوحل الملتصق بالأحذية، أو تنتشر عن طريق الحيوانات الأليفة.كما أن أولئك الذين يحملون ندوبا كبيرة في أجسامهم لن يستمتعوا بالمطر أيضا، حيث أنه عندما ينخفض ​​الضغط الخارجي، فقد يتسبب ذلك في تمدد الأنسجة الطبيعية وانقباضها.ولكن نظرا لأن النسيج الندبي ليس مرنا، ولكنه كثيف وصلب، فهو غير قادر على التكيف مع التغير في الضغط، ما يؤدي إلى إحساس بالشد قد يؤدي إلى الشعور بألم شديد.وتدعي النساء المسنات أيضا، بأن الطقس الرطب يجعل آلام المفاصل والتهابها أسوأ.وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع لتفسير ذلك، فقد يكون ذلك بسبب مستقبلات الضغط في المفصل التي تستشعر انخفاض الضغط الجوي عندما يتغير الطقس من جاف إلى ممطر.ثم يتقلب مستوى السائل في المفصل استجابة لهذه التغييرات، ما قد يؤدي إلى حدوث ألم في الأعصاب.عواصف رعدية: الصداع والربوغالبا ما يؤدي التغيير في الضغط الجوي قبل حدوث عاصفة رعدية إلى حدوث الصداع.وعندما ينخفض ​​الضغط، يبدأ الدماغ والخلايا العصبية في التفاعل بشكل مختلف، ما يتسبب في ألم الرأس.ويجد العديد من المصابين بالربو أيضا أن حالتهم تزداد سوءا إذا كانت هناك عاصفة رعدية عندما يكون عدد حبوب اللقاح مرتفعا.والطقس العاصف الذي يسبق العاصفة يمكن أن يخفق حبوب اللقاح. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تؤثر الشحنة الكهربائية الناتجة عن العاصفة على المدة التي يتم خلالها الاحتفاظ بحبوب اللقاح في الرئتين، ما قد يؤدي إلى حدوث نوبة.الطقس الحار: الكآبة/ الحزن الشديديزيد الطقس الحار من مخاطر الانتحار، وفقا للمعهد البريطاني للطب النفسي.وغالبا ما تحدث حالات الانتحار عندما يكون الناس في حالة سُكر طفيف ومن المرجح أن يحدث هذا عندما يكون الطقس حارا، كما يقترح الطبيب النفسي الاستشاري الدكتور جان وايز.الجو البارد للغاية: النوبات القلبية والسكتات الدماغية ونزلات البرد والإنفلونزايُعتقد أن درجات الحرارة الباردة تتسبب في تضيق الشرايين، ما يحد من تدفق الدم ويقلل من إمداد القلب بالأكسجين، وبالتالي يمكن أن يتسبب هذا في السكتة الدماغية.كما أن الطقس البارد يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لأن هناك حاجة إلى مزيد من الأكسجين للحفاظ على حرارة الجسم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية لدى الأشخاص المعرضين للخطر مثل كبار السن.واكتشف باحثون ألمان أيضا أن خمسة أيام متتالية فقط من الطقس الأكثر برودة من المتوسط ​​أدت إلى زيادة مستويات مادتين كيميائيتين في الدم يمكن أن تسبب التهابا في الأوعية الدموية.ومن المرجح أيضا أن تحدث السكتة الدماغية لأن الدم يزداد كثافة في الطقس البارد، ما يزيد من خطر الإصابة بتجلط الشرايين التاجية والدماغ.ونصاب بنزلات البرد أكثر في الشتاء لأن تبريد الأنف يتسبب في تباطؤ الخلايا المكافحة للعدوى فيه، وفقا لبحث من مركز البرد المشترك بجامعة كارديف.كما أن البرد يبطئ الشعيرات الصغيرة التي عادة ما تزيل الفيروسات في المخاط ، كما تقول.ويعتقد العلماء أن فيروسات الإنفلونزا تميل إلى الضرب في الطقس البارد، لأنه خلال درجات الحرارة المنخفضة يتشكل غلاف مطاطي صلب حول الفيروس، ما يمنحه الحماية التي يحتاجها للانتقال من شخص لآخر.ويذوب هذا الغلاف في درجات الحرارة المرتفعة في الجهاز التنفسي، ما يسمح للفيروس بإصابة الخلايا.رطوبة عالية: التهابات الأذن والنقرستصبح عدوى الأذن الخارجية - أو التهاب الأذن، أكثر شيوعا عندما تكون الرطوبة عالية، حيث تزداد احتمالية إصابة قناة الأذن بالرطوبة. وهذا يخلق بيئة دافئة ورطبة مثالية للبكتيريا لتزدهر.والتهاب الأذن هو التهاب يصيب الجلد المبطن لقناة الأذن ويمكن أن يسبب الحكة والإفرازات. ووجدت الأبحاث في مستشفى النهضة في عمان أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات الرطوبة العالية كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل شمع الأذن بسبب هذه البكتيريا.وتوصلت دراسة أجرتها جامعة بوسطن إلى أن نوبات النقرس تكون أكثر تكرارا في الأيام التي ترتفع فيها نسبة الرطوبة، ربما بسبب آثار الجفاف.لا سحب في السماء: شيخوخة الجلد والسرطانبينما يجب أن نعرف جميعا الآن مخاطر الجلوس في الشمس دون أي حماية من الأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن تساعد الأشعة في الواقع في الحماية من السرطانات الأخرى.وفحصت دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان في أوسلو ما حدث للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، ووجدت أن خطر الوفاة في غضون ثلاث سنوات من تشخيص سرطان البروستات أو الثدي أو القولون أو الرئة، أو سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، يصل إلى 50% بالنسبة لأولئك الذين تم تشخيصهم خلال الصيف والخريف مقارنة بالشتاء.وقد يكون أحد التفسيرات هو أن فيتامين D يمكن أن يساعد في وقف نمو الأورام.المصدر: ذي صن



اقرأ أيضاً
أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة