مراكش

من المسؤول عن تواصل حرمان المراكشيين من خدمات الخزانة البلدية ؟


كريم بوستة نشر في: 28 يونيو 2023

رغم مرور سنوات عديدة عن بداية الاشغال في مقر الخزانة البلدية بمراكش، الا أن الاخيرة لم يكتب لها ان تفتح ابوابها الى حدود اليوم لاسباب مجهولة، حيث طالت الاشغال بشكل غير مفهوم، ما حرم المراكشيين من هذا المرفق الثقافي التاريخي بدون مبرر واضح.

ويستغرب المهتمون بالشأن المحلي بمراكش، سبب العرقلة التي حالت دون اتمام الاشغال في الخزانة البلدية الى اليوم، رغم ان مشاريع عديدة أُطلقت وانجزت، فيما عملية ترميم وإعادة تهيئة إستغرقت سنوات تكفي لبناء خزانة جديدة بدل القديمة، وليس مجرد ترميمها.

وقد عبر مواطنون وطلبة اكثر من مرة عن استيائهم من الوضع، مؤكدين ان هذا المرفق لم يكن اصلا يحتاج لاية أشغال، بل كان مكانا لائقا، وبقرار غير مفهوم، تم إغلاق الخزانة البلدية، والشروع في ما سمي باعادة تهيئتها، إلا ان الامر طال جدا حيث تجاوز أي سقف زمني معقول

وبحزن كبير يعاين المهتمون اثناء مرورهم بالقرب من الخزانة البلدية كيف صار المكان، الذي كان محجا للشخصيات الادبية والفنية وللمثقفين والطلبة والتلاميذ من مختلف المستويات، وكيف طال مشهد الخراب والاتربة والاشغال التي لم تبدأ لتنتهي.

واعتبر مهتمون بالشأن الثقافي، تواصل إغلاق الخزانة البلدية فشلا ذريعا للمصالح الجماعية، ومختلف الجهات المعنية، ودليلا على أن من يدبر الامر لا علاقة له بالثقافة ولا القراءة، وأن اخر هموم المسؤولين هو الادب والثقافة والعلم، خصوصا عندما يتم استحضار حجم الفرق بين ما كان متوفرا للمثقفين والطلبة في التسعينات وبداية الالفية، وما هو متوفر الان.

ومعلوم ان الخرانة البلدية التي شيدت من طرف الاستعمار الفرنسي، كانت منارة للعلم طيلة عقود من الزمن، ورغم استقطابها فقط للفراكوفونيين في فتراتها الاولى والى غاية السبعينات، الا انها صارت محجا لعشاق الادب العربي والتاريخ، وكل الاصناف العلمية والادبية العربية ايضا، بعد تزويدها بالكتب العربية من طرف المصالح الجماعية في بادرة نادرة لم تتكرر.

وكما لم يتكرر تزويد الخزانة بالكتب، لم يتكرر ايضا بعدها اي نوع من الاهتمام بهذا المرفق الى ان تم الاجهاز عليه بدعوى الترميم، وصارت الخزانة مجرد ورش بناء تكاد الاجيال الجديدة بمراكش لا تعرف حتى ماهيتها، وان كانت عبارة عن خزانة ومكتبة او اي شيئ آخر، علما انها كانت نقطة الضوء في مدينة الكتبيين والعلم والعلماء.

رغم مرور سنوات عديدة عن بداية الاشغال في مقر الخزانة البلدية بمراكش، الا أن الاخيرة لم يكتب لها ان تفتح ابوابها الى حدود اليوم لاسباب مجهولة، حيث طالت الاشغال بشكل غير مفهوم، ما حرم المراكشيين من هذا المرفق الثقافي التاريخي بدون مبرر واضح.

ويستغرب المهتمون بالشأن المحلي بمراكش، سبب العرقلة التي حالت دون اتمام الاشغال في الخزانة البلدية الى اليوم، رغم ان مشاريع عديدة أُطلقت وانجزت، فيما عملية ترميم وإعادة تهيئة إستغرقت سنوات تكفي لبناء خزانة جديدة بدل القديمة، وليس مجرد ترميمها.

وقد عبر مواطنون وطلبة اكثر من مرة عن استيائهم من الوضع، مؤكدين ان هذا المرفق لم يكن اصلا يحتاج لاية أشغال، بل كان مكانا لائقا، وبقرار غير مفهوم، تم إغلاق الخزانة البلدية، والشروع في ما سمي باعادة تهيئتها، إلا ان الامر طال جدا حيث تجاوز أي سقف زمني معقول

وبحزن كبير يعاين المهتمون اثناء مرورهم بالقرب من الخزانة البلدية كيف صار المكان، الذي كان محجا للشخصيات الادبية والفنية وللمثقفين والطلبة والتلاميذ من مختلف المستويات، وكيف طال مشهد الخراب والاتربة والاشغال التي لم تبدأ لتنتهي.

واعتبر مهتمون بالشأن الثقافي، تواصل إغلاق الخزانة البلدية فشلا ذريعا للمصالح الجماعية، ومختلف الجهات المعنية، ودليلا على أن من يدبر الامر لا علاقة له بالثقافة ولا القراءة، وأن اخر هموم المسؤولين هو الادب والثقافة والعلم، خصوصا عندما يتم استحضار حجم الفرق بين ما كان متوفرا للمثقفين والطلبة في التسعينات وبداية الالفية، وما هو متوفر الان.

ومعلوم ان الخرانة البلدية التي شيدت من طرف الاستعمار الفرنسي، كانت منارة للعلم طيلة عقود من الزمن، ورغم استقطابها فقط للفراكوفونيين في فتراتها الاولى والى غاية السبعينات، الا انها صارت محجا لعشاق الادب العربي والتاريخ، وكل الاصناف العلمية والادبية العربية ايضا، بعد تزويدها بالكتب العربية من طرف المصالح الجماعية في بادرة نادرة لم تتكرر.

وكما لم يتكرر تزويد الخزانة بالكتب، لم يتكرر ايضا بعدها اي نوع من الاهتمام بهذا المرفق الى ان تم الاجهاز عليه بدعوى الترميم، وصارت الخزانة مجرد ورش بناء تكاد الاجيال الجديدة بمراكش لا تعرف حتى ماهيتها، وان كانت عبارة عن خزانة ومكتبة او اي شيئ آخر، علما انها كانت نقطة الضوء في مدينة الكتبيين والعلم والعلماء.



اقرأ أيضاً
مراكش تعدّ خطتها المناخية
في خطوة رائدة تعكس التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة، أعلن قسم التنمية المستدامة بمدينة مراكش عن إطلاق طلب عروض هام لاستشارة تهدف إلى التعاقد مع مكتب دراسات متخصص، مكلف بإعداد خطة المناخ الخاصة بمدينة مراكش. وتأتي هذه المبادرة الطموحة في إطار مشروع "مراكش، مدينة مستدامة"، وبشراكة استراتيجية تجمع بين ولاية جهة مراكش والمجلس الجماعي للمدينة، وبدعم قيم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD). تندرج هذه المبادرة في إطار نهج مبتكر للتخطيط والتمويل، يهدف إلى تعزيز صمود المدينة في وجه التحديات المناخية المتزايدة، والعمل على الحد من آثار التغيرات البيئية التي تهدد النسيج الحضري والاقتصادي والاجتماعي. كما تسعى هذه الخطة إلى دعم تنمية حضرية شاملة ومستدامة، تُراعي حاجيات مختلف الفئات الاجتماعية وتضمن عدالة مناخية واقتصادية على المدى البعيد.  
مراكش

بالڤيديو.. زينب أقا تتألق في “Jeunes Talents” وتحجز مقعدها في Caftan 2026
في إطار فعاليات الدورة الـ25 لأسبوع القفطان الذي تستضيفه مدينة مراكش، شهد هذا الحدث عشية يومه الجمعة 09 ماي الجاري، تنظيم عرض أزياء مخصص بالكامل للمواهب الشابة تحت عنوان "Jeunes Talents"، بالمنتجع السياحي حياة " Hayatt park". وشكل هذا العرض الذي عرف مشاركة سبع متنافسات، منصة استثنائية لعدد من المصممين الصاعدين، حيث منحت الفرصة للمشاركات لعرض ابتكاراتهن أمام جمهور من المتخصصين وعشاق الموضة المغربية. وبرزت المصممة الشابة زينب أقا كأحد أبرز الوجوه الواعدة في عالم تصميم القفطان المغربي، بعد فوزها المستحق ضمن سبع مشاركات تألقن في هذه التظاهرة التي تحتفي بالمواهب الصاعدة. زينب أقا لفتت الأنظار بإبداعها اللافت، حيث اختارت الحفاظ على الطابع الصحراوي للدورة، من خلال استخدام ألوان مستوحاة من الرمال والسماء الصحراوية، إلى جانب إكسسوارات تقليدية تنسجم مع هوية المنطقة وتاريخها.
مراكش

بالڤيديو.. مصممون يستعرضون أهم أنشطة النسخة الـ25 من أسبوع القفطان
احتضن المنتجع السياحي حياة "hayatt park"، صباح يومه الجمعة 9 ماي الجاري، ندوة صحفية بخصوص الدورة لـ25 من أسبوع القفطان، المنظمة تحت شعار “القفطان إرث بثوب الصحراء”، إذ تسلط الضوء على ارتباط القفطان بالتراث الصحراوي. وتم خلال الندوة الصحفية، التي عرفت حضور عدد مهم من ضيوف الشرف المشاركين في هذه الدورة، إلى جانب المصممين ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، التعرف بشكل تفاعلي على البرنامج وأهم الأنشطة التي سيتم تنظيمها.
مراكش

بالصور.. اختناق مروري حاد قرب الملعب الكبير بمراكش
تشهد الطريق الرابطة بين الدار البيضاء ومراكش، على مستوى محيط الملعب الكبير، مساء اليوم الجمعة، شللاً مرورياً خانقاً امتد لأزيد من ساعة، نتيجة تزامن ضغط حركة السير المعتاد نهاية الأسبوع مع أشغال ميدانية جارية في الطريق.وأفادت مصادر كشـ24 من عين المكان أن الطريق مختنقة بالكامل، حيث توقفت حركة السير بشكل شبه كلي، مما خلف طوابير طويلة من السيارات امتدت على مدى كيلومترات، ويُعزى هذا الاختناق إلى تزايد حركة التنقل نحو مراكش نهاية كل أسبوع.وعمّق الوضع سوءاً انطلاق أشغال على مستوى الطريق، ما أدى إلى تقليص عدد المسالك المتاحة للمرور، وتعذر تحرك السيارات في الاتجاهين بشكل سلس. ويطالب مستعملو الطريق السلطات المعنية بتسريع وتيرة الأشغال، وتعزيز التنظيم المروري لتفادي تكرار هذا المشهد الذي يتكرر كل يوم جمعة، ويتسبب في تعطيل مصالح المواطنين، وارتفاع منسوب التوتر في صفوف السائقين والركاب.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة