سياسة

من الصخيرات إلى بوزنيقة… أدوار لعبها المغرب في الأزمة الليبية


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 سبتمبر 2020

لعبت المغرب، أدوار حاسمة عديدة لحل الأزمة الليبية منذ بدايتها وحتى الوصول إلى التفاهمات الأخيرة الموقعة في شتنبر الجاري في بوزنيقة.حمل المغرب طوال تلك السنوات على عاتقه إمكانية الوصول إلى حل "سلمي وسطي" يرضي جميع الأطراف، وحث جميع الأطراف المتصارعة على طي صفحات الخلاف.وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب (الجهة التشريعية الرسمية المعترف بها رسميا) والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا. ويتبادل الطرفان الاتهامات بالحصول على دعم عسكري أجنبي.وتعاني ليبيا من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، وذلك عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، عام 2011.اتفاق الصخيراتبدأت المحاولات المغربية لإيجاد حل للأزمة الليبية، منذ اندلاع الحرب الأهلية الليبية الثانية في عام 2014، وتصاعد الصراع بين قوى طرابلس وبنغازي.وبالفعل قررت المغرب استضافة أطراف الصراع في الصخيرات، وتمكنت من الوصول إلى اتفاق برعاية الأمم المتحدة بتاريخ 17 دجنبر 2015.ووقع على الاتفاق 22 برلمانيا ليبيا، وعلى صالح محمد المخزوم عن طرف المؤتمر الوطني العام الجديد وامحمد علي شعيب عن طرف مجلس النواب الليبي.وتضمن الاتفاق تحديد صلاحيات مجلس النواب المنتخب في 2014، واعتباره أعلى جهة تشريعية في ليبيا، وتشكيل المجلس الأعلى للدولة، واعتباره سلطة استشارية تنفيذية عليا، وكذلك تشكيل حكومة الوفاق الوطني وصلاحياتها.ما بعد الصخيراتولكن لأن دوما الشيطان يكمن في التفاصيل، عادت الأطراف المتصارعة في ليبيا للخلاف مجددا وتصاعدت في تلك المرة حدة الصراعات، بعد تدخل أطراف خارجية لدعم كل طرف من الأطراف.وعادت المغرب مجددا إلى الواجهة باستضافتها جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف والقوى السياسية الفاعلة في ليبيا بدءا من أبريل نيسان 2018.وبالفعل اجتمع في العاصمة المغربية الرباط، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، ورئيس مجلس النواب في طبرق عقيلة صالح، لإيجاد صيغة جديدة لتنفيذ بنود اتفاق الصخيرات.ووصف دور المغرب بأنه حيادي ومقبول من كل الأطراف، لأن الرباط لم تتخذ موقفا لصالح أي طرف، فالمغرب عنصر معتدل وقطب مركزي في منطقة المغرب العربي.تحذير مغربيولكن معظم المساعي المغربية كانت نصيبها الفشل، بسبب ما وصفته الرباط بالتدخل الخارجي.في يناير 2020، قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن التدخلات الخارجية في ليبيا، سيكون لها أثر سلبي على كل المجهودات الرامية إلى إعادة الاستقرار بالبلاد.وأضاف بوريطة أن المغرب يستبعد الحل العسكري في ليبيا ويرى أن هو الحل السياسي الذي يأتي من الليبيين أنفسهم، كما حدث في الصخيرات بمصاحبة ومواكبة من المجتمع الدولي"، مشيرا إلى أن حل الأزمة الليبية "لا يمكن أن يكون من الخارج". بحسب موقع "نون" المغربي.وأوضح الوزير أن "ليبيا تحتاج معالجة رزينة ومسؤولة بعيدا عن كل المناورات واستغلال معاناة الشعب الليبي".وأشار إلى أن "المغرب يأسف لكون بعض الأطراف تجر الليبيين إلى أخذ مواقف والتزامات قانونية لا تخدم مصلحة الشعب الليبي، متسائلا عن مدى مطابقة هذه الالتزامات القانونية لمقتضيات اتفاق الصخيرات".وتابع "إننا نعتقد بأن هذه الالتزامات القانونية، وهذه المواقف السياسية، التي تجر بعض الأطراف الحكومة الليبية ومختلف الفصائل الليبية إليها، تخدم أجندات خارجية لا علاقة لها بمصالح الشعب الليبي ولا علاقة لها بما يريده سكان ليبيا من استقرار وسلام".ولكن رغم دورها الفعل، لم يتم دعوة المغرب للمشاركة في مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، وهو ما دفع وزير الخارجية الليبي، للاستغراب لما وصفه بـ"إقصائها" من مؤتمر برلين.وأكدت الخارجية المغربية في بيان أن "المملكة المغربية كانت دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية".تفاهمات بوزنيقةمع وصول الأوضاع في ليبيا إلى طريق مسدود، ودخول الأزمة إلى منعطف خطير، ظهرت مرة أخرى المغرب، وبدأت في استضافة اجتماعات أخرى في غشت الماضي.وبالفعل أسفرت المحادثات إلى اتفاق شامل لتولي المناصب السيادية، فضلا عن الاتفاق على مواصلة اللقاءات آخر الشهر الجاري.وقال البيان الختامي لاجتماع بين الوفدين الليبيين في بوزنيقة والذي حصلت عليه "سبوتنيك"، إن "المحادثات بين الوفدين الليبيين في المغرب أسفرت عن اتفاق شامل لتولي المناصب السيادية".وأضاف أن "الوفدين اتفقا على مواصلة اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري".أكد وفد مجلس النواب الليبي المشارك أن "محادثات المغرب أكدت وجود انسجام كبير في المشاورات بين الوفدين".بينما أثنى وفد المجلس الأعلى للدولة الليبية على "موقف المغرب النزيه والمحايد والذي وفر الظروف المناسبة لإيجاد حل للأمة الليبية".وتوج هذا الاتفاق بين الأطراف الليبية نشاطاً دبلوماسياً حثيثا للمغرب الذي استقبل الشهر الماضي كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح.وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قد أكد في بداية اللقاءات الليبية، أن الدينامية الإيجابية المسجلة مؤخراً والمتمثلة في وقف إطلاق النار وتقديم مبادرات من الفرقاء الليبيين، يمكن أن تهيئ أرضية للتقدم نحو بلورة حل للأزمة الليبية.المصدر: سكاي نيوز 

لعبت المغرب، أدوار حاسمة عديدة لحل الأزمة الليبية منذ بدايتها وحتى الوصول إلى التفاهمات الأخيرة الموقعة في شتنبر الجاري في بوزنيقة.حمل المغرب طوال تلك السنوات على عاتقه إمكانية الوصول إلى حل "سلمي وسطي" يرضي جميع الأطراف، وحث جميع الأطراف المتصارعة على طي صفحات الخلاف.وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب (الجهة التشريعية الرسمية المعترف بها رسميا) والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا. ويتبادل الطرفان الاتهامات بالحصول على دعم عسكري أجنبي.وتعاني ليبيا من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، وذلك عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، عام 2011.اتفاق الصخيراتبدأت المحاولات المغربية لإيجاد حل للأزمة الليبية، منذ اندلاع الحرب الأهلية الليبية الثانية في عام 2014، وتصاعد الصراع بين قوى طرابلس وبنغازي.وبالفعل قررت المغرب استضافة أطراف الصراع في الصخيرات، وتمكنت من الوصول إلى اتفاق برعاية الأمم المتحدة بتاريخ 17 دجنبر 2015.ووقع على الاتفاق 22 برلمانيا ليبيا، وعلى صالح محمد المخزوم عن طرف المؤتمر الوطني العام الجديد وامحمد علي شعيب عن طرف مجلس النواب الليبي.وتضمن الاتفاق تحديد صلاحيات مجلس النواب المنتخب في 2014، واعتباره أعلى جهة تشريعية في ليبيا، وتشكيل المجلس الأعلى للدولة، واعتباره سلطة استشارية تنفيذية عليا، وكذلك تشكيل حكومة الوفاق الوطني وصلاحياتها.ما بعد الصخيراتولكن لأن دوما الشيطان يكمن في التفاصيل، عادت الأطراف المتصارعة في ليبيا للخلاف مجددا وتصاعدت في تلك المرة حدة الصراعات، بعد تدخل أطراف خارجية لدعم كل طرف من الأطراف.وعادت المغرب مجددا إلى الواجهة باستضافتها جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف والقوى السياسية الفاعلة في ليبيا بدءا من أبريل نيسان 2018.وبالفعل اجتمع في العاصمة المغربية الرباط، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، ورئيس مجلس النواب في طبرق عقيلة صالح، لإيجاد صيغة جديدة لتنفيذ بنود اتفاق الصخيرات.ووصف دور المغرب بأنه حيادي ومقبول من كل الأطراف، لأن الرباط لم تتخذ موقفا لصالح أي طرف، فالمغرب عنصر معتدل وقطب مركزي في منطقة المغرب العربي.تحذير مغربيولكن معظم المساعي المغربية كانت نصيبها الفشل، بسبب ما وصفته الرباط بالتدخل الخارجي.في يناير 2020، قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن التدخلات الخارجية في ليبيا، سيكون لها أثر سلبي على كل المجهودات الرامية إلى إعادة الاستقرار بالبلاد.وأضاف بوريطة أن المغرب يستبعد الحل العسكري في ليبيا ويرى أن هو الحل السياسي الذي يأتي من الليبيين أنفسهم، كما حدث في الصخيرات بمصاحبة ومواكبة من المجتمع الدولي"، مشيرا إلى أن حل الأزمة الليبية "لا يمكن أن يكون من الخارج". بحسب موقع "نون" المغربي.وأوضح الوزير أن "ليبيا تحتاج معالجة رزينة ومسؤولة بعيدا عن كل المناورات واستغلال معاناة الشعب الليبي".وأشار إلى أن "المغرب يأسف لكون بعض الأطراف تجر الليبيين إلى أخذ مواقف والتزامات قانونية لا تخدم مصلحة الشعب الليبي، متسائلا عن مدى مطابقة هذه الالتزامات القانونية لمقتضيات اتفاق الصخيرات".وتابع "إننا نعتقد بأن هذه الالتزامات القانونية، وهذه المواقف السياسية، التي تجر بعض الأطراف الحكومة الليبية ومختلف الفصائل الليبية إليها، تخدم أجندات خارجية لا علاقة لها بمصالح الشعب الليبي ولا علاقة لها بما يريده سكان ليبيا من استقرار وسلام".ولكن رغم دورها الفعل، لم يتم دعوة المغرب للمشاركة في مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، وهو ما دفع وزير الخارجية الليبي، للاستغراب لما وصفه بـ"إقصائها" من مؤتمر برلين.وأكدت الخارجية المغربية في بيان أن "المملكة المغربية كانت دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية".تفاهمات بوزنيقةمع وصول الأوضاع في ليبيا إلى طريق مسدود، ودخول الأزمة إلى منعطف خطير، ظهرت مرة أخرى المغرب، وبدأت في استضافة اجتماعات أخرى في غشت الماضي.وبالفعل أسفرت المحادثات إلى اتفاق شامل لتولي المناصب السيادية، فضلا عن الاتفاق على مواصلة اللقاءات آخر الشهر الجاري.وقال البيان الختامي لاجتماع بين الوفدين الليبيين في بوزنيقة والذي حصلت عليه "سبوتنيك"، إن "المحادثات بين الوفدين الليبيين في المغرب أسفرت عن اتفاق شامل لتولي المناصب السيادية".وأضاف أن "الوفدين اتفقا على مواصلة اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري".أكد وفد مجلس النواب الليبي المشارك أن "محادثات المغرب أكدت وجود انسجام كبير في المشاورات بين الوفدين".بينما أثنى وفد المجلس الأعلى للدولة الليبية على "موقف المغرب النزيه والمحايد والذي وفر الظروف المناسبة لإيجاد حل للأمة الليبية".وتوج هذا الاتفاق بين الأطراف الليبية نشاطاً دبلوماسياً حثيثا للمغرب الذي استقبل الشهر الماضي كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح.وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قد أكد في بداية اللقاءات الليبية، أن الدينامية الإيجابية المسجلة مؤخراً والمتمثلة في وقف إطلاق النار وتقديم مبادرات من الفرقاء الليبيين، يمكن أن تهيئ أرضية للتقدم نحو بلورة حل للأزمة الليبية.المصدر: سكاي نيوز 



اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة