الجمعة 24 مايو 2024, 20:53

دولي

من الأقوى في حرب محتملة.. إسرائيل أم إيران؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 نوفمبر 2018

نشر موقع "نيوزويك" الأمريكية تقريرا تحليليا تطرق فيه إلى نقاط القوة والضعف لدى إسرائيل وإيران ضد بعضهما البعض من الناحية العسكرية في النزاع المحتمل بينهما.وأشار الموقع في التقرير الذي نشره أمس الخميس إلى أن كلا الطرفين يملكان قدرات عسكرية هائلة مع نقاط القوة المختلفة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يُعرف بأسلحته ومعداته المتطورة وطيرانه الحربي المدرب، ناهيك عن امتلاكه الترسانة النووية، فيما قد تعتمد الجمهورية الإسلامية في الحرب المحتملة على تفوقها على إسرائيل من حيث عدد مواطنيها وتعداد قواتها المسلحة وأسطولها البحري القوي.وأكد التقرير أن تعداد الجيش الإسرائيلي يبلغ نحو 170 ألف عسكري، بالإضافة إلى نحو 445 ألفا آخرين في قوات الاحتياط، مع الخدمة العسكرية الإلزامية لجميع الشباب غير العرب فوق عمر 18 عاما في البلاد التي يقدر عدد سكانها بنحو 8.5 مليون شخص فقط.وأما بخصوص الموارد البشرية للجمهورية الإسلامية فيبلغ عدد سكانها نحو 10 أضعاف ما لدى إسرائيل (قرابة 82 مليون شخص)، ويقدر تعداد قواتها بـ534 ألف شخص، مع 400 ألف آخرين في قوات الاحتياط، أي أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط.وفي إيران يتعين على جميع المواطنين الذكور عند بلوغهم عمر 18 عاما الانضمام إلى القوات المسلحة لمدة عامين.كما تتفوق إيران على إسرائيل بنحو 10 أضعاف من حيث عدد المواطنين الذين يمكن تجنيدهم في حال اندلاع النزاع (39.6 مليون شخص مقابل ثلاثة ملايين) ما يعتبر من العوامل المهمة في الحرب.وأما بخصوص حجم الميزانية الدفاعية، فأنفقت إسرائيل في عام 2017 عليها 16.5 مليار دولار (4.7% من الناتج المحلي الإجمالي)، بالإضافة إلى 3.1 مليار دولار حصلت عليها من الولايات المتحدة كمساعدات عسكرية، مقابل 14.5 مليار دولار أنفقتها إيران (ما يتجاوز بـ37% معدلات عام 2014).ويشير التقرير إلى أن النفقات الإسرائيلية الأكبر على تطوير الجيش الأقل تعكس تفوق الأسلحة والمعدات في قوات الدولة العبرية.وتتخلف إيران عن إسرائيل من حيث عدد المدرعات (2215 مدرعة لدى إيران، منها 1650 دبابة، مقابل 10575 مدرعة لدى إسرائيل، منها 2760 دبابة)، لكنها في المقابل تتفوق على الدولة العبرية من حيث عدد المدافع المقطورة (2188 مدفعا مقابل 300 فقط)، كما تتفوق من حيث عدد المنصات الصاروخية (1533 مقابل 148)، وخاصة أن صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت في وقت سابق من العام الجاري بأن إيران تصنع في منطقة صحراوية صواريخ يعتقد أنها بعيدة المدى.وفي الجو، تملك تل أبيب 596 طائرة حربية مقابل 596 طائرة لدى طهران، لكن سلاح الجو الإسرائيلي يعتبر أفضل بكثير مما لدى الجمهورية الإسلامية، وخاصة أن الطيارين الإسرائيليين مدربون على تنفيذ تحليقات قتالية بمقاتلاتهم الحديثة في قطاع غزة وسوريا، فيما يعتمد الطيران الحربي الإيراني غالبا على طائرات أمريكية حصلت عليها البلاد من الولايات المتحدة قبل ثورة عام 1979.كما من المتوقع أن تحصل إسرائيل في المستقبل المنظور على أسطول من مقاتلات F-15 IA بموجب الاتفاق بقيمة 11 مليار دولار المبرم مع شركة "بوينغ".من جانب آخر، تتفوق القدرات الإيرانية في البحر على ما لدى إسرائيل بشكل ملحوظ، (398 سفينة وقاربا حربيا مقابل 65 فقط)، وهذا الأمر ليس من المستغرب نظرا لطول الحدود البحرية للجمهورية الإسلامية.لكن أهم ورقة رابحة لدى إسرائيل في الحرب المحتملة تكمن بطبيعة الحال بامتلاكها الأسلحة النووية، حيث يقدر الخبراء ترسانتها بما بين 75 و400 رأس نووي، مع ورود أنباء عن تزويد صواريخ "أريحا" برؤوس يبلغ وزنها 750 كيلوغراما، وهذه الصواريخ تستطيع ضرب أهداف على بعد 5-6.5 ألف كيلومتر.لكن طهران تملك بدورها أكبر ترسانة صاروخية في الشرق الأوسط وقد تزود هذه الصواريخ بالرؤوس النووية مستقبلا.كما يعمل الطرفان بشكل ناشط، حسب الدراسة، على تطوير قدراتهما في المجال السيبراني، حيث تنفق إيران سنويا نحو مليار دولار.وأشارت الدراسة إلى أن الحرب المحتملة بين إيران وإسرائيل ستؤدي إلى التصادم بين جهازي المخابرات "الموساد" و"فيلق القدس"، اللذين سبق أن نفذا عشرات العمليات الخاصة في المنطقة.

المصدر: نيوزويك

نشر موقع "نيوزويك" الأمريكية تقريرا تحليليا تطرق فيه إلى نقاط القوة والضعف لدى إسرائيل وإيران ضد بعضهما البعض من الناحية العسكرية في النزاع المحتمل بينهما.وأشار الموقع في التقرير الذي نشره أمس الخميس إلى أن كلا الطرفين يملكان قدرات عسكرية هائلة مع نقاط القوة المختلفة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يُعرف بأسلحته ومعداته المتطورة وطيرانه الحربي المدرب، ناهيك عن امتلاكه الترسانة النووية، فيما قد تعتمد الجمهورية الإسلامية في الحرب المحتملة على تفوقها على إسرائيل من حيث عدد مواطنيها وتعداد قواتها المسلحة وأسطولها البحري القوي.وأكد التقرير أن تعداد الجيش الإسرائيلي يبلغ نحو 170 ألف عسكري، بالإضافة إلى نحو 445 ألفا آخرين في قوات الاحتياط، مع الخدمة العسكرية الإلزامية لجميع الشباب غير العرب فوق عمر 18 عاما في البلاد التي يقدر عدد سكانها بنحو 8.5 مليون شخص فقط.وأما بخصوص الموارد البشرية للجمهورية الإسلامية فيبلغ عدد سكانها نحو 10 أضعاف ما لدى إسرائيل (قرابة 82 مليون شخص)، ويقدر تعداد قواتها بـ534 ألف شخص، مع 400 ألف آخرين في قوات الاحتياط، أي أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط.وفي إيران يتعين على جميع المواطنين الذكور عند بلوغهم عمر 18 عاما الانضمام إلى القوات المسلحة لمدة عامين.كما تتفوق إيران على إسرائيل بنحو 10 أضعاف من حيث عدد المواطنين الذين يمكن تجنيدهم في حال اندلاع النزاع (39.6 مليون شخص مقابل ثلاثة ملايين) ما يعتبر من العوامل المهمة في الحرب.وأما بخصوص حجم الميزانية الدفاعية، فأنفقت إسرائيل في عام 2017 عليها 16.5 مليار دولار (4.7% من الناتج المحلي الإجمالي)، بالإضافة إلى 3.1 مليار دولار حصلت عليها من الولايات المتحدة كمساعدات عسكرية، مقابل 14.5 مليار دولار أنفقتها إيران (ما يتجاوز بـ37% معدلات عام 2014).ويشير التقرير إلى أن النفقات الإسرائيلية الأكبر على تطوير الجيش الأقل تعكس تفوق الأسلحة والمعدات في قوات الدولة العبرية.وتتخلف إيران عن إسرائيل من حيث عدد المدرعات (2215 مدرعة لدى إيران، منها 1650 دبابة، مقابل 10575 مدرعة لدى إسرائيل، منها 2760 دبابة)، لكنها في المقابل تتفوق على الدولة العبرية من حيث عدد المدافع المقطورة (2188 مدفعا مقابل 300 فقط)، كما تتفوق من حيث عدد المنصات الصاروخية (1533 مقابل 148)، وخاصة أن صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت في وقت سابق من العام الجاري بأن إيران تصنع في منطقة صحراوية صواريخ يعتقد أنها بعيدة المدى.وفي الجو، تملك تل أبيب 596 طائرة حربية مقابل 596 طائرة لدى طهران، لكن سلاح الجو الإسرائيلي يعتبر أفضل بكثير مما لدى الجمهورية الإسلامية، وخاصة أن الطيارين الإسرائيليين مدربون على تنفيذ تحليقات قتالية بمقاتلاتهم الحديثة في قطاع غزة وسوريا، فيما يعتمد الطيران الحربي الإيراني غالبا على طائرات أمريكية حصلت عليها البلاد من الولايات المتحدة قبل ثورة عام 1979.كما من المتوقع أن تحصل إسرائيل في المستقبل المنظور على أسطول من مقاتلات F-15 IA بموجب الاتفاق بقيمة 11 مليار دولار المبرم مع شركة "بوينغ".من جانب آخر، تتفوق القدرات الإيرانية في البحر على ما لدى إسرائيل بشكل ملحوظ، (398 سفينة وقاربا حربيا مقابل 65 فقط)، وهذا الأمر ليس من المستغرب نظرا لطول الحدود البحرية للجمهورية الإسلامية.لكن أهم ورقة رابحة لدى إسرائيل في الحرب المحتملة تكمن بطبيعة الحال بامتلاكها الأسلحة النووية، حيث يقدر الخبراء ترسانتها بما بين 75 و400 رأس نووي، مع ورود أنباء عن تزويد صواريخ "أريحا" برؤوس يبلغ وزنها 750 كيلوغراما، وهذه الصواريخ تستطيع ضرب أهداف على بعد 5-6.5 ألف كيلومتر.لكن طهران تملك بدورها أكبر ترسانة صاروخية في الشرق الأوسط وقد تزود هذه الصواريخ بالرؤوس النووية مستقبلا.كما يعمل الطرفان بشكل ناشط، حسب الدراسة، على تطوير قدراتهما في المجال السيبراني، حيث تنفق إيران سنويا نحو مليار دولار.وأشارت الدراسة إلى أن الحرب المحتملة بين إيران وإسرائيل ستؤدي إلى التصادم بين جهازي المخابرات "الموساد" و"فيلق القدس"، اللذين سبق أن نفذا عشرات العمليات الخاصة في المنطقة.

المصدر: نيوزويك



اقرأ أيضاً
العدل الدولية تبت في قضية وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة
تصدر المحكمة العليا للأمم المتحدة حكمها اليوم الجمعة بشأن التماس عاجل من جنوب إفريقيا لأمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة والانسحاب من القطاع. ومن غير المرجح أن تمتثل إسرائيل لأي أمر من هذا القبيل. مع ذلك، فإن أمر وقف إطلاق النار الذي يصدره قضاة محكمة العدل الدولية من شأنه أن يزيد من الضغوط على إسرائيل، التي تزداد عزلة مع استمرارها في هجومها العسكري على غزة. ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا لضغوط شديدة في الداخل لإنهاء الحرب. حيث انضم آلاف الإسرائيليين إلى المظاهرات الأسبوعية التي تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم "حماس" إلى وطنهم، خوفا من نفاد الوقت. وتتمتع محكمة العدل الدولية بصلاحيات واسعة للأمر بوقف إطلاق النار وغير ذلك من التدابير، لكنها لا تملك جهاز التنفيذ الخاص بها. ويأتي حكم اليوم بعد أيام فقط من إعلان المدعي العام لمحكمة أخرى في لاهاي، المحكمة الجنائية الدولية، أنه يسعى للحصول على أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي و3 من قادة حماس. وردا على إعلان الجنائية الدولية، قال نتنياهو: "مهما كان حجم الضغط وأي قرار في أي منتدى دولي لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها ضد أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا".
دولي

إيران تنشر نتائج التحقيق الأولي في أسباب تحطم مروحية رئيسي
نشر الجيش الإيراني، يوم الخميس، نتائج التحقيقات الأولية في أسباب تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. وقال التقرير الأول الصادر عن هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، إنه تم جمع جزء كبير من المعلومات المتعلقة في مختلف المجالات المتخصصة والتقنية والعامة التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث. وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير: بعض التصرفات تحتاج إلى مزيد من الوقت لإبداء الرأي القاطع، وهي قيد التحقيق، وبعض الحالات يمكن الجزم بذكرها وهي: - استمرت الطائرة المروحية بالفعل في المسار المخطط لها ولم تخرج عن مسار الرحلة المحدد. - قبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع حادث المروحية، تواصل قائد المروحية التي تعرضت للحادث مع المروحيتين الأخريين من مجموعة الطيران. - لم يتم ملاحظة آثار لطلقات نارية أو ما شابه ذلك على جسم مروحية الرئيس الراحل. - قبيل سقوط المروحية بنحو دقيقة ونصف تواصل قائدها مع المروحيتين المرافقتين لها. - اشتعلت النيران في المروحية المحطمة بعد اصطدامها بمرتفع. - نظرا لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة امتدت عملية البحث طوال الليل. - في صباح يوم الإثنين (الساعة 5 صباحا) بمساعدة طائرات بدون طيار (إيرانية) تم تحديد الموقع الدقيق والعثور على حطام مروحية الرئيس الراحل. - لم يتم ملاحظة أي حالات مشبوهة خلال محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة. وتحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران، الأحد الماضي. وكان رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
دولي

قتلى ومصابون بهجوم مسلح على مقهى في إسطنبول
قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون، في هجوم مسلح على مقهى بمنطقة أسكودار في إسطنبول، ليل الخميس، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". وذكر بيان من والي إسطنبول، أن "شجارا بين مجموعتين في مقهى بشارع أيازما في منطقة أوسكودار تحول إلى اعتداء مسلح". وأضاف البيان أن الشجار "أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين، من بينهم 2 في حالة خطيرة".
دولي

قتلى وجرحى جراء انهيار سقف مطعم في جزيرة مايوركا بإسبانيا
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 21 آخرون بجروح في انهيار سقف مطعم في مايوركا، الجزيرة السياحية الشهيرة الواقعة في أرخبيل الباليار الإسباني، بحسب ما أعلنت السلطات. وقالت متحدثة باسم جهاز الطوارئ في الأرخبيل لوكالة "فرانس برس": "هناك أربعة قتلى و21 جريحا إصاباتهم متفاوتة الخطورة". وأوضحت أنه في "عداد الضحايا أشخاص من جنسيات متعددة"، من دون أن تتمكن من الإدلاء بمزيد من التفاصيل بهذا الشأن. وفي منشور على منصة "إكس" قال جهاز الطوارئ إن "سبعة من الجرحى حالتهم خطرة للغاية، وتسعة حالتهم "خطرة". وأضاف أن الجرحى "نقلوا إلى مستشفيات مختلفة في بالما"، عاصمة جزيرة مايوركا. وجزر الباليار الواقعة في البحر الأبيض المتوسط والمعروفة بمياهها وشواطئها الصافية، تعتبر ثاني أكثر المناطق السياحية في إسبانيا بعد كاتالونيا. وفي 2023، استقبل الأرخبيل أكثر من 14 مليون سائح، بحسب الأرقام الرسمية.
دولي

“تطور جديد” بقضية الوثائق السرية.. طلبات ترامب تحت النظر
قدت قاضية في ولاية فلوريدا جلسات استماع الأربعاء للنظر في طلبات تقدم بها الرئيس السابق دونالد ترامب ومتهمين معه لإسقاط التهم الموجهة إليهم بجرم سوء التعامل مع وثائق سرية. وعُرضت الطلبات أمام القاضية آيلين كانون في محكمة فورت بيرس بولاية فلوريدا التي كانت قد أرجأت محاكمة ترامب الجنائية في هذه القضية إلى أجل غير مسمى. وتقدم محامو ترامب بالطلبات لإسقاط الدعوى ضد الرئيس السابق الذي يسعى لاستعادة البيت الأبيض في نوفمبر والمتهمين معه مساعده الخاص والت نوتا ومدير منتجعه في مارالاغو وكارلوس دي أوليفيرا. ودفع ترامب في يونيو ببراءته من التهم الفدرالية الموجهة إليه في فلوريدا بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بمعلومات عسكرية سرية والتآمر لعرقلة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة. ووفقا للائحة الاتهام احتفظ ترامب بالملفات السرية التي تضمنت سجلات من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي دون حماية في مقر إقامته في مارالاغو، كما أحبط الجهود الرسمية لاستعادتها. ولم يحضر ترامب الذي يحاكم حاليا في نيويورك بتهمة شراء صمت نجمة إباحية جلسة الاستماع في فلوريدا، الأربعاء. واستمعت كانون التي عينها ترامب في منصبها إلى طلب تقدم به نوتا يدّعي فيه أن محاكمته كانت "انتقامية" لأنه رفض التعاون مع التحقيق بشأن ترامب. ولم تصدر القاضية على الفور حكما بإسقاط الدعوى في هذا الطلب أو في طلب ثان عن المتهمين الثلاثة. وقد تم رفض طلبات سابقة مشابهة. وجلسات الأربعاء هي الأولى منذ أن أرجأت كانون في 7 مايو إلى أجل غير مسمى محاكمة الرئيس السابق، التي كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر. وقالت كانون إن الموعد المقرر لبدء المحاكمة في 20 مايو لم يكن ممكنا بسبب عدد الطلبات المقدمة حول القضية أمام المحكمة. ويشكل التأجيل انتكاسة كبيرة للمحقق الخاص جاك سميث الذي وجّه الاتهامات ضد ترامب، اذ يجعل من غير المرجح أن يتم النظر في القضية قبل الانتخابات الرئاسية. وسعى محامو ترامب إلى تأجيل قضاياه الجنائية المختلفة إلى ما بعد الانتخابات، حيث من المحتمل أن يتم إسقاط التهم الفدرالية الموجهة ضده إذا فاز. وبالإضافة إلى قضيتي نيويورك وفلوريدا، ترامب متهم أيضا في واشنطن وجورجيا بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020، التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن، خصمه المحتمل في نوفمبر.
دولي

بعد قرار الإعتراف بفلسطين.. إسرائيل توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا
قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستوجه توبيخا لسفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا، الخميس، بسبب خطة دولهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية الأسبوع المقبل. وذكر المسؤول أنه تم استدعاء السفراء إلى وزارة الخارجية في القدس وستعرض عليهم لقطات مصورة لم تُنشر من قبل وتظهر مسلحين من حركة حماس وهم يقتادون 5 مجندات إسرائيليات خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى حرب غزة. كما استدعت إسرائيل سفراءها في دبلن وأوسلو ومدريد للتشاور. وتوقفت الجهود الدبلوماسية التي ترعاها الولايات المتحدة للتوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض منذ 10 سنوات. وقالت الدول الأوروبية الثلاث، الأربعاء، إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو بهدف المساعدة في إبرام هدنة بغزة وإحياء محادثات السلام. وتقول بعض القوى الغربية الأخرى إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات.
دولي

أول تصريحات لمطلق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا: هذه دوافعي
أظهرت وثيقة قضائية صدرت الخميس، أن الرجل الذي ألقي القبض عليه بتهمة إطلاق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، قال إن نيته كانت "إيذاءه لا قتله" لأنه يعارض سياسات الحكومة، واستخدم مسدسا كان يملكه منذ أكثر من 30 عاما. وتوضح الوثيقة المؤلفة من 9 صفحات الأسباب التي دفعت المحكمة إلى إصدار أمر باحتجاز المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 71 عاما، بناء على استجوابه من جانب السلطات التي تحقق في القضية. وهذه هي التصريحات الرسمية الأولى التي يتم نشرها نقلا عن المشتبه به، وتأتي بعد مرور أكثر من أسبوع على حادث إطلاق النار الذي يكافح فيتسو بعده للبقاء على قيد الحياة، ويحتاج إلى عملية جراحية في البطن. ورغم تحسن صحته، فإنه لا يزال يرقد في المستشفى. ونقلت وسائل إعلام عن المشتبه به، وهو حارس أمن سابق في مركز تسوق، القول إنه ما من أحد كان يعلم بخطته. ووفقا للوثيقة التي أصدرتها المحكمة الجزائية المتخصصة، فإن المشتبه به اعتذر عما ارتكبه ومستعد للاعتذار لفيتسو. وأطلق المشتبه به النار على فيتسو 4 مرات من مسافة قريبة يوم 15 مايو، في ميدان ببلدة هاندلوفا وسط البلاد، حيث كانت الحكومة تعقد اجتماعا. وجاء في أمر المحكمة أن المشتبه به "قرر التحرك" لأنه يختلف مع سياسة الحكومة المتمثلة في "إلغاء مكتب المدعي الخاص، بالإضافة إلى أنه يعترض على اضطهاد العاملين في مجال الثقافة والإعلام، ومطلبه الأساسي تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية". وقالت محامية المشتبه به عندما تواصلت معها "رويترز" إنها انسحبت من القضية، ولم يتبين ما إذا كان قد وكل محاميا جديدا. وسلطت أول محاولة اغتيال كبرى يتعرض لها زعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عاما، الضوء على الانقسامات السياسية العميقة في الدولة الواقعة وسط القارة. وجاء في وثيقة المحكمة أن المشتبه به قال إنه لم يكن ينوي قتل فيتسو، بل "أراد إيذاءه والإضرار بصحته". كما أظهرت الوثيقة أنه ذكر أنه لم يعالج قط في جناح للأمراض النفسية، ولم يخضع لأي فحص نفسي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة