مراكش

منها تضاعف أعداد الافارقة.. تنامي التحديات الامنية يثقل كاهل دائرة بمراكش


كريم بوستة نشر في: 6 يناير 2022

تشهد مجموعة من المناطق بمدينة مراكش، تناميا للتحديات الامنية ما يثقل كاهل بعض المصالح الامنية التي صارت أمام تحدي تغطية مساحات واسعة في إطار نفوذها بالاضافة الى عوامل أخرى، حولت أحياء بعينها الى تحديات استثنائية بحد ذاتها.ومن ضمن هذه المناطق، الاحياء السكنية التابعة للدائرة الامنية السادسة عشرة، والتي صارت التحديات الامنية فيها كبيرة جدا، خصوصا بعد تحول أجزاء منها لمكان مفضل لعيش المهاجرين الافارقة سواء القانونيين او غير القانونيين، والذين صارت بعض الاحياء كمستعمرات خاصة بهم.وجاء في شهادة مواطن في هذا السياق، أن "حي السعادة صار ملكا للأفارقة جنوب الصحراء، يروجون لكل انواع المخدرات بما فيها القوية، زد على ذلك اننا لاتنام ليلا او نهارا فقد بلغوا منا الجهد حتى اصبحنا نحن الساكنة هم الغرباء ، اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد".وتعتبر هذه الشهادة واحدة من عشرات الشهادات في هذا الاطار، وهو ما يستدعي تقديم المزيد من الدعم لمصالح الامن بهذه المنطقة بالمدينة للسيطرة على الوضع كما يجب، علما ان الدائرة الامنية في هذه الرقعة الجغرافية من المدينة، تتحمل مسؤولية تأمين مساحات واسعة، تمتد شمالا الى واد تانسيفت، وجنوبا الى الحي العسكري، وشرقا الى حدود نفود الدائرتين السابعة و14، وغربا الى الحي الصناعي سيدي غانم.وتغطي الدائرة الامنية وفق مصادر "كشـ24"، كدية العبيد، ومحيط اسواق مرجان وماكدونالدز، وحي الازدهار ورياض السلام، وحي السعادة، وتجزئة الشرف، ومحيط سوق الخضر بالجملة، وحي الفضل، وتجزئة الصنوبر، واقامة دار السعادة، ودوار السراغنة القديم والجديد، ودوار الحلوف، والضفة الشرقية من دوار خليفة بريك، وتجزئة تيشكا، وتجزئة الزاهرية، ودوار الكدية، ودوار اكيوض، وتجزئة مبروكة.ويستدعي الامر تقديم المزيد من الدعم لمصالح الامن بالمنطقة، لمجابهة التحديات الامنية المتنامية، مع ضرورة دراسة امكانية اضافة دائرة امنية جديدة، من شأنها تقديم الدعم اللازم، والتخفيف من الاعباء الامنية للدائرة 16، التي تكفيها التحديات التي يطرحها تواجد عدد هائل من المهاجرين في الاحياء المتواجدة في محيط مقر الدائرة الامنية مع مع يعنيه الامر من انتشار مظاهر اجرامية بعضها غريب عن المجتمع المغربي.

تشهد مجموعة من المناطق بمدينة مراكش، تناميا للتحديات الامنية ما يثقل كاهل بعض المصالح الامنية التي صارت أمام تحدي تغطية مساحات واسعة في إطار نفوذها بالاضافة الى عوامل أخرى، حولت أحياء بعينها الى تحديات استثنائية بحد ذاتها.ومن ضمن هذه المناطق، الاحياء السكنية التابعة للدائرة الامنية السادسة عشرة، والتي صارت التحديات الامنية فيها كبيرة جدا، خصوصا بعد تحول أجزاء منها لمكان مفضل لعيش المهاجرين الافارقة سواء القانونيين او غير القانونيين، والذين صارت بعض الاحياء كمستعمرات خاصة بهم.وجاء في شهادة مواطن في هذا السياق، أن "حي السعادة صار ملكا للأفارقة جنوب الصحراء، يروجون لكل انواع المخدرات بما فيها القوية، زد على ذلك اننا لاتنام ليلا او نهارا فقد بلغوا منا الجهد حتى اصبحنا نحن الساكنة هم الغرباء ، اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد".وتعتبر هذه الشهادة واحدة من عشرات الشهادات في هذا الاطار، وهو ما يستدعي تقديم المزيد من الدعم لمصالح الامن بهذه المنطقة بالمدينة للسيطرة على الوضع كما يجب، علما ان الدائرة الامنية في هذه الرقعة الجغرافية من المدينة، تتحمل مسؤولية تأمين مساحات واسعة، تمتد شمالا الى واد تانسيفت، وجنوبا الى الحي العسكري، وشرقا الى حدود نفود الدائرتين السابعة و14، وغربا الى الحي الصناعي سيدي غانم.وتغطي الدائرة الامنية وفق مصادر "كشـ24"، كدية العبيد، ومحيط اسواق مرجان وماكدونالدز، وحي الازدهار ورياض السلام، وحي السعادة، وتجزئة الشرف، ومحيط سوق الخضر بالجملة، وحي الفضل، وتجزئة الصنوبر، واقامة دار السعادة، ودوار السراغنة القديم والجديد، ودوار الحلوف، والضفة الشرقية من دوار خليفة بريك، وتجزئة تيشكا، وتجزئة الزاهرية، ودوار الكدية، ودوار اكيوض، وتجزئة مبروكة.ويستدعي الامر تقديم المزيد من الدعم لمصالح الامن بالمنطقة، لمجابهة التحديات الامنية المتنامية، مع ضرورة دراسة امكانية اضافة دائرة امنية جديدة، من شأنها تقديم الدعم اللازم، والتخفيف من الاعباء الامنية للدائرة 16، التي تكفيها التحديات التي يطرحها تواجد عدد هائل من المهاجرين في الاحياء المتواجدة في محيط مقر الدائرة الامنية مع مع يعنيه الامر من انتشار مظاهر اجرامية بعضها غريب عن المجتمع المغربي.



اقرأ أيضاً
قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

سلطات مراكش تشن حملات استباقية لمنع اضرام “شعالة عاشوراء” + صور
تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة، شنت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملات مكثفة تهدف إلى حجز العجلات المطاطية والمواد القابلة للاشتعال، التي قد تُستعمل في ما يُعرف محلياً بـ"الشعالة". وقد أشرف قائد الملحقة الإدارية الباهية، الذي يعوض مؤقتاً قائد ملحقة باب دكالة المتواجد في إجازة، على حملة واسعة النطاق رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وبتنسيق مع فرق الإنعاش الوطني. وأسفرت هذه الحملة عن حجز حوالي 100 إطار مطاطي مستعمل على مستوى حي بوطويل بتراب ملحقة باب دكالة.وفي سياق متصل، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية أزيكي على عملية مماثلة أسفرت عن حجز 130 إطاراً مستعملاً، بالإضافة إلى كميات من الأعشاب والأغصان الجافة التي قد تُستعمل في إشعال النيران.كما شهد يوم أمس الجمعة حجز 170 إطاراً مطاطياً مستعملاً، فيما تمكنت الملحقة الإدارية الحي العسكري، صباح اليوم السبت، وتحت إشراف مباشر من قائدها، من حجز حوالي 69 إطاراً إضافياً، منها 30 إطاراً كبير الحجم عُثر عليها مخبأة داخل حفرة فوق جبل الكدية.وتأتي هذه العمليات الاستباقية في إطار حرص السلطات المحلية على ضمان سلامة المواطنين وتفادي الممارسات الخطرة المصاحبة لاحتفالات عاشوراء، التي غالباً ما تشهد ظواهر سلبية كإشعال النيران وسط الأحياء السكنية. 
مراكش

بالصور.. الوالي بنشيخي يتفقد سير اوراش عدة مشاريع بمراكش
في إطار تتبع المشاريع والاوراش الكبرى والحفاظ على جمالية مدينة مراكش، قام رشيد بنشيخي والي جهة مراكش اسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة صبيحة يومه السبت 05 يوليوز 2025 بزيارة ميدانية لأوراش عدة مشاريع.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الامر يتعلق باشغال تأهيل ساحة جامع الفنا، وأشغال تهيئة شارع جليز، بالإضافة إلى اشغال بناء مرأب تحت أرضي بساحة الحارثي (موقف السيارات والدراجات).وقد رافق الوالي خلال هذه الزيارة كل من الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة ورؤساء الاقسام التقنية بجماعة مراكش و عمالة مراكش والسادة رؤساء المصالح اللا ممركزة والمؤسسات العمومية المعنية: المدير العام لشركة العمران مراكش، المدير الجهوي للإسكان وسياسة المدينة ، المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات ، مدير الوكالة الحضرية، المندوب الجهوي للسياحة، والمحافظ الجهوي للاثار وكذا مدير شركة التنمية المحلية مراكش موبيليتي علاوة على السادة رجال السلطة للمناطق المعنية.وبهذه المناسبة اطلع الوالي بالنيابة، على تقدم الأشغال القائمة بهذه الأوراش، وأعطى تعليماته لتسريع وتيرتها، مع احترام معايير الجودة المعمول بها، دون إغفال ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي لمدينة مراكش.كما أبدى الوالي حرصه الشديد على ضرورة احترام الآجال المحددة وجودة الإنجاز، وكيفية تنفيذ مختلف الاشغال وإنجازها دون التأثير الكبير على حركية السير والجولان والحركية الاقتصادية خصوصا في هذه الفترة من السنة التي تسجل فيها مدينة مراكش إقبالا متزايدا من طرف السواح من الداخل والخارج.وبهذا الخصوص اعطى الوالي بالنيابة تعليماته لمختلف المصالح المتدخلة لتنسيق التدخلات لضمان إنجاز البرامج في احسن الظروف مع حضور ميداني متواصل لتتبع وتيرة إنجازها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة