صحة

منها تدمير النظام المناعي.. أضرار التفكير السلبي و تأثيره على الصحة


كشـ24 نشر في: 10 يناير 2024

عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً، فهي متوترة دائماً بسبب معركة لن تأتي أبداً

يجنح الكثير من الناس إلى التفكير بطريقة سلبية ومتشائمة من دون الالتفات إلى مضار هذه الطريقة من التفكير ومن دون إدراك حجم الأضرار التي تُسببها هذه الطريقة في التفكير، بل إن أغلب الناس لا يتوقعون حجم الضرر الحاصل من جراء "التفكير السلبي" على الصحة عامة.

ولخلص تقرير نشره موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" المتخصص، إلى نتيجة مفادها أن "التفكير السلبي" يؤدي إلى الكثير من الأضرار على الصحة العقلية والجسدية، كما أنه "يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب"، وهو ما يعني أنه يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير صحة الشخص.

ويقول التقرير إنه على المدى الطويل، فإن "التفكير السلبي" يمكن أن يؤدي بالشخص إلى جملة من المخاطر، أهمها أنه "يمكن أن يتعرض نظام المناعة للخطر، ويمكن أن تعاني أنظمتنا الهضمية والإنجابية من اضطرابات، كما يمكننا حتى أن نختبر تغيرات في بنية الدماغ ووظيفته، خاصة في المناطق المرتبطة بالذاكرة والعاطفة".

ويشير التقرير إلى أنه "عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً، فهي متوترة دائماً بسبب معركة لن تأتي أبداً. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالإرهاق، حيث نشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، حتى عندما لا نمارس أي نشاط بدني. إنها حالة يمكن أن تستنزف فرحتنا، وتقلل من إنتاجيتنا، وتحجب قدرتنا على الاستمتاع بالحياة".

ويقول العلماء إنه يوجد "آثار كيمياوية للسلبية والتشاؤم، حيث إن أدمغتنا تقوم بإنشاء مزيج من المواد الكيمياوية التي تشكل مزاجنا وتصوراتنا، وعندما نكون متفائلين وسعداء، يكافئنا دماغنا بالناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، مما يجعلنا نشعر بالتحسن. وعندما يكون لدينا تفكير سلبي، فإن الأمر يشبه وضع مثبط على هذه المواد الكيمياوية التي تجعلنا نشعر بالسعادة".

ويضيف العلماء إنه "بمرور الوقت فإن التفكير السلبي يمكن أن يؤدي إلى نشوء بيئة كيمياوية في دماغنا تكون أكثر ملاءمة للاكتئاب والقلق".

ويؤكد العلماء أنه "مثلما يمكن أن يؤدي التفكير السلبي إلى تغييرات سلبية، فإن العكس صحيح أيضاً، حيث يمكن للتفكير الإيجابي أن يعمل على بناء وتعزيز بنية الدماغ، ويمكن للأنشطة التي تعزز التفكير الإيجابي والعواطف التي تدعم العلاقات الإيجابية أن تقوي المسارات العصبية، وبالتالي، فهي تدعم المرونة العاطفية والمرونة المعرفية والصحة العقلية العامة".

ويخلص تقرير موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" إلى التوصية بعدد من الأشياء من أجل التخلص من "التفكير السلبي"، أهمها:

تنبيه الذهن والتأمل، وتصور نتيجة أكثر إشراقا، والتنزه في الطبيعة، والبحث عن هوايات جديدة، وغير ذلك من الأفعال الإيجابية والمبهجة. ويقول التقرير إن "العقلية الإيجابية مثل الحديقة التي تتطلب رعاية منتظمة، حيث لا يكفي زرع البذور، وإنما يجب علينا أيضاً سقيها وحمايتها من الأعشاب الضارة. إنه يعني البحث بنشاط عن الأشياء التي تكون ممتناً لها وإيجاد الخير في المواقف الصعبة".

المصدر : العربية

عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً، فهي متوترة دائماً بسبب معركة لن تأتي أبداً

يجنح الكثير من الناس إلى التفكير بطريقة سلبية ومتشائمة من دون الالتفات إلى مضار هذه الطريقة من التفكير ومن دون إدراك حجم الأضرار التي تُسببها هذه الطريقة في التفكير، بل إن أغلب الناس لا يتوقعون حجم الضرر الحاصل من جراء "التفكير السلبي" على الصحة عامة.

ولخلص تقرير نشره موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" المتخصص، إلى نتيجة مفادها أن "التفكير السلبي" يؤدي إلى الكثير من الأضرار على الصحة العقلية والجسدية، كما أنه "يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب"، وهو ما يعني أنه يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير صحة الشخص.

ويقول التقرير إنه على المدى الطويل، فإن "التفكير السلبي" يمكن أن يؤدي بالشخص إلى جملة من المخاطر، أهمها أنه "يمكن أن يتعرض نظام المناعة للخطر، ويمكن أن تعاني أنظمتنا الهضمية والإنجابية من اضطرابات، كما يمكننا حتى أن نختبر تغيرات في بنية الدماغ ووظيفته، خاصة في المناطق المرتبطة بالذاكرة والعاطفة".

ويشير التقرير إلى أنه "عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً، فهي متوترة دائماً بسبب معركة لن تأتي أبداً. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالإرهاق، حيث نشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، حتى عندما لا نمارس أي نشاط بدني. إنها حالة يمكن أن تستنزف فرحتنا، وتقلل من إنتاجيتنا، وتحجب قدرتنا على الاستمتاع بالحياة".

ويقول العلماء إنه يوجد "آثار كيمياوية للسلبية والتشاؤم، حيث إن أدمغتنا تقوم بإنشاء مزيج من المواد الكيمياوية التي تشكل مزاجنا وتصوراتنا، وعندما نكون متفائلين وسعداء، يكافئنا دماغنا بالناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، مما يجعلنا نشعر بالتحسن. وعندما يكون لدينا تفكير سلبي، فإن الأمر يشبه وضع مثبط على هذه المواد الكيمياوية التي تجعلنا نشعر بالسعادة".

ويضيف العلماء إنه "بمرور الوقت فإن التفكير السلبي يمكن أن يؤدي إلى نشوء بيئة كيمياوية في دماغنا تكون أكثر ملاءمة للاكتئاب والقلق".

ويؤكد العلماء أنه "مثلما يمكن أن يؤدي التفكير السلبي إلى تغييرات سلبية، فإن العكس صحيح أيضاً، حيث يمكن للتفكير الإيجابي أن يعمل على بناء وتعزيز بنية الدماغ، ويمكن للأنشطة التي تعزز التفكير الإيجابي والعواطف التي تدعم العلاقات الإيجابية أن تقوي المسارات العصبية، وبالتالي، فهي تدعم المرونة العاطفية والمرونة المعرفية والصحة العقلية العامة".

ويخلص تقرير موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" إلى التوصية بعدد من الأشياء من أجل التخلص من "التفكير السلبي"، أهمها:

تنبيه الذهن والتأمل، وتصور نتيجة أكثر إشراقا، والتنزه في الطبيعة، والبحث عن هوايات جديدة، وغير ذلك من الأفعال الإيجابية والمبهجة. ويقول التقرير إن "العقلية الإيجابية مثل الحديقة التي تتطلب رعاية منتظمة، حيث لا يكفي زرع البذور، وإنما يجب علينا أيضاً سقيها وحمايتها من الأعشاب الضارة. إنه يعني البحث بنشاط عن الأشياء التي تكون ممتناً لها وإيجاد الخير في المواقف الصعبة".

المصدر : العربية



اقرأ أيضاً
ما هو الفَتق؟ وماهي أعراضه وطرق علاجه؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة. وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء. وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا. أنواع الفتق وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت. ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل. وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما. ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر. أعراض الفتق ويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم). ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق. ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.
صحة

بدائل للملح في النظام الغذائي
تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها. ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.
صحة

بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار
يتكون الخيار من حوالي 95% من الماء، ما يجعله من أفضل الأطعمة الطبيعية لإرواء العطش. إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش، كما أنه ضروري للهضم والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية. ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن تكون إضافة الخيار إلى الوجبات، في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني، طريقة سهلة للحفاظ على مستويات ترطيب الجسم والاستفادة من المزايا التالية: 1. صحة العظام يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. حيث يمنح كوب واحد فقط من شرائح الخيار حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين K. كما يحتوي الخيار على السيليكا، وهو معدن نادر يدعم المفاصل والأنسجة الضامة. 2. مضادات الأكسدة إن الخيار غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات والتانينات، حتى الكيرسيتين، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الداخل والخارج. إذ تحارب هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تساهم في الشيخوخة وأمراض مثل السرطان والزهايمر. 3. صحة الجهاز الهضمي تضيف الألياف الموجودة في قشرة الخيار حجماً للبراز، مما يساعد على حركة الأمعاء بسلاسة أكبر ويمنع الإمساك. في الوقت نفسه، يساعد محتواه العالي من الماء على تليين الفضلات وتسهيل عملية الهضم. 4. التحكم بالوزن مع نحو 16 سعرة حرارية لكل كوب، يعد الخيار وجبة خفيفة مثالية. وبفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول. 5. صحة القلب يساعد محتوى البوتاسيوم في الخيار على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، ما يدعم بدوره ضغط الدم الصحي. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألياف ومركبات مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. صحة البشرة نظراً لمحتواها العالي من الماء ترطب قطع الخيار البشرة من الداخل إلى الخارج، بينما تعزز السيليكا إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وتماسكها. كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على مكافحة شيخوخة البشرة وحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. وسواء تم تناوله أو استخدامه مباشرة، فإن الخيار يضفي فوائد حقيقية على نضارة البشرة. 7. نسبة السكر في الدم إن الخيار منخفض الكربوهيدرات بشكل طبيعي وله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خياراً جيداً لمن ينظمون مستوى السكر في الدم. كما أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكوكوربيتاسين التي يمكن أن تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. 8. مضادات الالتهاب يعتبر الالتهاب المزمن سبباً للعديد من المشاكل الصحية، من آلام المفاصل إلى أمراض القلب. ويساعد الخيار، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، على مواجهة هذه المشكلة. فتناوله بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف التورم وتخفيف التهيج الداخلي ودعم جهاز المناعة.
صحة

تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء
"الماسكرا لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضاً طبقة الدموع" أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على "تيك توك"، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر. وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، "لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع". الغشاء الدمعي إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية. وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: "يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي". والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة." المستحضرات المقاومة للماءوإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء. وردًا على مقطعها على "إنستغرام"، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال الدكتور بروسيا إنه "في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان". يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل "أكثر صحة" مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. مادة مسرطنة وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من "جامعة بورتوريكو"، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول. وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. قتل الغدد الدهنية ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة. ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. تأثير على الهرمونات الطبيعية وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح. وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة