“منكوبو” حي الحارة بمراكش يتخذون من الحديقة مأوى لهم والأمن يطوقهم لمنعهم من إقامة خيمة تحميهم + صور
كشـ24
نشر في: 4 يونيو 2016 كشـ24
بعد ثلاثة أيام من انهيار بيوتهم بدرب العرب بحي الحارة بمراكش، لم يجد منكوبوا هاته الواقعة سوى الحديقة الواقعة قبالة مستودع الأموات ملاذا لهم بعدا أدار مسؤولو المدينة ظهرهم لمحنتهم.
وقال مواطن من الأسر المتضررة في تصريح لـ"كشـ24"، إن أفراد العائلات التي انهارت بيوتها ليلة الأربعاء المنصرم والبالغ عددها خمسة، إضطرت للمبيت لليلة الثالثة على التوالي بالحديقة المذكورة.
وأضاف بأن المتضررين حاولوا نصب خيمة تقيهم برد الليل ولفحات شمس النهار، غير أن السلطات سارعت إلى إرسال القوات العمومية إلى عين المكان وقامت بمنعهم من ذلك.
وأكد المتحدث أن الأسر التي يوجد من بينها نساء وأطفال يعيشون معانات حقيقية واضطر أبنائهم للتوقف عن الدراسة سيما وأن بعضهم مقبل على الإختبارات، في الوقت الذي تعيش فيه أسر أخرى رعبا وهليعا دائمين تحت سقف بيوتها المتهالكة والتي لم تستطع مغادرتها على الرغم من خطورتها خوفا من التشرد.
إلى ذلك، وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، رسالة إلى كل من وزير الداخلية، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، والي جهة مراكش اسفي، مدير مؤسسة العمران، رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومدير الوكالة الحضرية لمراكش تطالب من خلالها "إيجاد حل سريع يضمن كرامة ساكنة حي الحارة ويؤمن حقهم في الحياة والسلامة البدنية ،تفاديا لحدوث انهيارات اخرى لمنازل قد تكون تكلفتها أعمق على مستوى الخسائر البشرية".
بعد ثلاثة أيام من انهيار بيوتهم بدرب العرب بحي الحارة بمراكش، لم يجد منكوبوا هاته الواقعة سوى الحديقة الواقعة قبالة مستودع الأموات ملاذا لهم بعدا أدار مسؤولو المدينة ظهرهم لمحنتهم.
وقال مواطن من الأسر المتضررة في تصريح لـ"كشـ24"، إن أفراد العائلات التي انهارت بيوتها ليلة الأربعاء المنصرم والبالغ عددها خمسة، إضطرت للمبيت لليلة الثالثة على التوالي بالحديقة المذكورة.
وأضاف بأن المتضررين حاولوا نصب خيمة تقيهم برد الليل ولفحات شمس النهار، غير أن السلطات سارعت إلى إرسال القوات العمومية إلى عين المكان وقامت بمنعهم من ذلك.
وأكد المتحدث أن الأسر التي يوجد من بينها نساء وأطفال يعيشون معانات حقيقية واضطر أبنائهم للتوقف عن الدراسة سيما وأن بعضهم مقبل على الإختبارات، في الوقت الذي تعيش فيه أسر أخرى رعبا وهليعا دائمين تحت سقف بيوتها المتهالكة والتي لم تستطع مغادرتها على الرغم من خطورتها خوفا من التشرد.
إلى ذلك، وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، رسالة إلى كل من وزير الداخلية، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، والي جهة مراكش اسفي، مدير مؤسسة العمران، رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومدير الوكالة الحضرية لمراكش تطالب من خلالها "إيجاد حل سريع يضمن كرامة ساكنة حي الحارة ويؤمن حقهم في الحياة والسلامة البدنية ،تفاديا لحدوث انهيارات اخرى لمنازل قد تكون تكلفتها أعمق على مستوى الخسائر البشرية".